MAB
عضو نشط
- التسجيل
- 24 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 920
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
شركة الاتصالات المتنقلة - ش.م.ك ( زين )
- بادئ الموضوع بوسعود66666
- تاريخ البدء
- الحالة
bnyder2002
عضو نشط
صحيفة ذي تايم أوف إنديا:
شركة هندية مهتمة بـ «زين» أفريقيا وإماراتية ترمي إلى 51% من «زين» الأم
كتبت رزان عدنان:
ذكرت صحيفة ذي تايم أوف إنديا الهندية أمس أن مصادر صرحت أن شركة ريليانس كومينيكيشنز الهندية تفاوض لشراء أصول «زين» في أفريقيا، فيما شركة اماراتية ترمي لشراء 51% من كل الشركة.
وكانت زين ذكرت أنها أنفقت حوالي 12 مليار دولار في أفريقيا منذ عام 2005، لتحقيق حلمها بأن تصبح من أكبر عشرة مشغلين عام 2012، وفق ما ذكرته مصادر للصحيفة. كما طلبت الشركة عقد جمعية عمومية غير عادية، حيث سيطلب من المساهمين التصويت على تعديل هيكلة الملكية.
وأضافت المصادر ان هناك قيودا محددة على هيكلة الملكية، فعلى سبيل المثال، لا يمكن لمساهم بمفرده الاستحواذ على أكثر من 2 في المائة من أسهم الشركة. وتأتي خطوة عقد الجمعية العمومية غير العادية لتعديل هذا الشرط للسماح بدخول مستثمر استراتيجي».
كما أشار المصدر إلى أن مساهمين في شركة زين يضعون في اعتبارهم «بيع الحصة كاملة إذا كان العرض مناسباً».
وأضافت الصحيفة ان شركة RCom الهندية للاتصالات كانت قد عينت ثلاثة مصرفيين استثماريين في جنوب افريقيا في يونيو عام 2008، عندما كانت تسعى لعقد صفقة مع شركة إم تي إن، التي كان نتج عنها تأسيس شركة يبلغ عدد مشتركيها 115 مليون مشترك. كما زار فريق من المسؤولين مدينة جوهانسبرغ عندما كانت تجري عملية تدقيق للصفقة آنذاك. وأفاد مسؤولون في الشركة الهندية أنهم عادوا مرة أخرى لزيارة المدينة بداية الشهر. وكانت كل من شركة اتصالات الإماراتية وشركة بهارتي إيرتيل قد دخلتا في منافسة في يونيو الماضي. وذكرت المصادر أن «بهارتي إيرتيل» انسحبت، في حين أوقفت «اتصالات» المحادثات، خصوصا بعد أن أنهت شركة فيفندي المفاوضات لشراء أغلب الحصص في عمليات «زين أفريقيا» بداية الشهر الماضي.
وقال أحد المصادر للصحيفة الهندية أن «اتصالات» تتطلع لشراء 51 في المائة من أسهم زين.
وأشارت الصحيفة في غضون ذلك إلى «زين السعودية» التي تعد المشغل الثالث في المملكة بعد اتصالات السعودية وشركة «اتحاد اتصالات». مضيفة أن «زين» استحوذت بعد عام من تشغيلها في السوق السعودي على 11 في المائة من الحصة السوقية.
ولذلك، دخلت شركة «بهارتي إيرتيل» في مفاوضات خاصة مع «إم تي إن» شركة الاتصالات الجنوب أفريقية للدخول في شراكة تؤدي إلى اندماج هاتين الشركتين. وتم تمديد الموعد النهائي الذي يبلغ شهرين.
في حين تملك فيفندي إس إيه شركة الهواتف «إس إف آر» وشركة اتصالات المغرب.
وذكر مصدر أن فيفندي انسحبت من الصفقة التي قالت انها لا تتوافق مع معاييرها. لكن بالنسبة للشركة الهندية، فإن أفريقيا سوق ناشئ، وتمثل تجارة استراتيجية.
وأضاف المصدر أن النمو الهائل في «نيوتل» ذراع شركة تاتا في جنوب افريقيا، حقق للهند حضوراً أقوى في سوق الاتصالات الافريقي التنافسي جداً.
وتسعى الكثير من شركات الاتصالات الكبيرة متعددة الجنسيات أن يكون لها موطئ قدم في أسواق أفريقيا الناشئة،خاصة نيجيريا.
وتمثل افريقيا 62 في المائة من عملاء زين الذين يبلغ عددهم 64.7 مليون مشترك. ومع ذلك، يصر المساهمون الرئيسيون في زين على ألا تشمل الصفقة سوقي المغرب والسودان. وفي حين رفض المتحدث باسم شركة «RCom» التعليق على الصفقة، أنكر مسؤولون من شركة بهارتي إيرتل وإيسار محادثاتهما مع «زين».
وبحلول الساعة 07:54 بتوقيت غرينتش أمس، سجلت أسهم ريلاينكس كوميونيكيشنز التي تقيمها السوق عند نحو عشرة مليارات دولار ارتفاعا بنسبة 2.7 في المائة. وارتفعت سوق الأسهم الرئيسية في مومباي 1.8 في المائة.
ويتطلع الملياردير انيل امباني الذي تولى رئاسة ريلاينكس كوميونيكيشنز عام 2006 بعد خلاف مع شقيقه الأكبر موكيش امباني الى تنفيذ عمليات استحواذ لتوسعة عمليات الشركة.
و امباني عضو في المجلس الاستشاري الدولي لبنك الكويت الوطني.
وخسر امباني أمام فودافون في عرض للاستحواذ على شركة هاتشيسون ايسار عام 2007 التي كانت آنذاك رابع أكبر مشغل للهواتف النقالة في الهند. وانسحب امباني العام الماضي من مفاوضات لتبادل حصص مع ام. تي. ان بعد مطالبات بأسهم في ريلاينس من قبل شقيقه موكيش. وبينما يقول محللون ان عمليات زين الافريقية ستكون خطوة استراتيجية لريلاينس فإن الشركة ستضطر الى تعزيز شؤونها المالية الواسعة والتعامل بحذر مع النزاع بين الشقيقين.
وفي وقت سابق من العام الجاري انفقت ريلاينس ملياري دولار لتوسعة شبكتها الأمر الذي أثر في الأرباح.
وقد تواجه ريلاينس التي تمتلك بالفعل شركة انوبام غلوبل سوفت في أوغندا منافسة من جانب مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) التي قالت في وقت سابق انها مهتمة بالاستحواذ على حصة أغلبية في زين.
وتخوض زين عملية مراجعة لاستراتيجيتها بالتعاون مع بنك يو. بي. اس الاستثماري بصفة جهة استشارية كما تعتزم عقد جمعية عمومية غير عادية يوم 31 اغسطس اذ ستطلب من المساهمين التصويت على تعديل القيود المفروضة على هيكل ملكية الشركة. ومن شأن تلك الخطوة أن تمهد الطريق لبيع حصة كبيرة في زين.
شركة هندية مهتمة بـ «زين» أفريقيا وإماراتية ترمي إلى 51% من «زين» الأم
كتبت رزان عدنان:
ذكرت صحيفة ذي تايم أوف إنديا الهندية أمس أن مصادر صرحت أن شركة ريليانس كومينيكيشنز الهندية تفاوض لشراء أصول «زين» في أفريقيا، فيما شركة اماراتية ترمي لشراء 51% من كل الشركة.
وكانت زين ذكرت أنها أنفقت حوالي 12 مليار دولار في أفريقيا منذ عام 2005، لتحقيق حلمها بأن تصبح من أكبر عشرة مشغلين عام 2012، وفق ما ذكرته مصادر للصحيفة. كما طلبت الشركة عقد جمعية عمومية غير عادية، حيث سيطلب من المساهمين التصويت على تعديل هيكلة الملكية.
وأضافت المصادر ان هناك قيودا محددة على هيكلة الملكية، فعلى سبيل المثال، لا يمكن لمساهم بمفرده الاستحواذ على أكثر من 2 في المائة من أسهم الشركة. وتأتي خطوة عقد الجمعية العمومية غير العادية لتعديل هذا الشرط للسماح بدخول مستثمر استراتيجي».
كما أشار المصدر إلى أن مساهمين في شركة زين يضعون في اعتبارهم «بيع الحصة كاملة إذا كان العرض مناسباً».
وأضافت الصحيفة ان شركة RCom الهندية للاتصالات كانت قد عينت ثلاثة مصرفيين استثماريين في جنوب افريقيا في يونيو عام 2008، عندما كانت تسعى لعقد صفقة مع شركة إم تي إن، التي كان نتج عنها تأسيس شركة يبلغ عدد مشتركيها 115 مليون مشترك. كما زار فريق من المسؤولين مدينة جوهانسبرغ عندما كانت تجري عملية تدقيق للصفقة آنذاك. وأفاد مسؤولون في الشركة الهندية أنهم عادوا مرة أخرى لزيارة المدينة بداية الشهر. وكانت كل من شركة اتصالات الإماراتية وشركة بهارتي إيرتيل قد دخلتا في منافسة في يونيو الماضي. وذكرت المصادر أن «بهارتي إيرتيل» انسحبت، في حين أوقفت «اتصالات» المحادثات، خصوصا بعد أن أنهت شركة فيفندي المفاوضات لشراء أغلب الحصص في عمليات «زين أفريقيا» بداية الشهر الماضي.
وقال أحد المصادر للصحيفة الهندية أن «اتصالات» تتطلع لشراء 51 في المائة من أسهم زين.
وأشارت الصحيفة في غضون ذلك إلى «زين السعودية» التي تعد المشغل الثالث في المملكة بعد اتصالات السعودية وشركة «اتحاد اتصالات». مضيفة أن «زين» استحوذت بعد عام من تشغيلها في السوق السعودي على 11 في المائة من الحصة السوقية.
ولذلك، دخلت شركة «بهارتي إيرتيل» في مفاوضات خاصة مع «إم تي إن» شركة الاتصالات الجنوب أفريقية للدخول في شراكة تؤدي إلى اندماج هاتين الشركتين. وتم تمديد الموعد النهائي الذي يبلغ شهرين.
في حين تملك فيفندي إس إيه شركة الهواتف «إس إف آر» وشركة اتصالات المغرب.
وذكر مصدر أن فيفندي انسحبت من الصفقة التي قالت انها لا تتوافق مع معاييرها. لكن بالنسبة للشركة الهندية، فإن أفريقيا سوق ناشئ، وتمثل تجارة استراتيجية.
وأضاف المصدر أن النمو الهائل في «نيوتل» ذراع شركة تاتا في جنوب افريقيا، حقق للهند حضوراً أقوى في سوق الاتصالات الافريقي التنافسي جداً.
وتسعى الكثير من شركات الاتصالات الكبيرة متعددة الجنسيات أن يكون لها موطئ قدم في أسواق أفريقيا الناشئة،خاصة نيجيريا.
وتمثل افريقيا 62 في المائة من عملاء زين الذين يبلغ عددهم 64.7 مليون مشترك. ومع ذلك، يصر المساهمون الرئيسيون في زين على ألا تشمل الصفقة سوقي المغرب والسودان. وفي حين رفض المتحدث باسم شركة «RCom» التعليق على الصفقة، أنكر مسؤولون من شركة بهارتي إيرتل وإيسار محادثاتهما مع «زين».
وبحلول الساعة 07:54 بتوقيت غرينتش أمس، سجلت أسهم ريلاينكس كوميونيكيشنز التي تقيمها السوق عند نحو عشرة مليارات دولار ارتفاعا بنسبة 2.7 في المائة. وارتفعت سوق الأسهم الرئيسية في مومباي 1.8 في المائة.
ويتطلع الملياردير انيل امباني الذي تولى رئاسة ريلاينكس كوميونيكيشنز عام 2006 بعد خلاف مع شقيقه الأكبر موكيش امباني الى تنفيذ عمليات استحواذ لتوسعة عمليات الشركة.
و امباني عضو في المجلس الاستشاري الدولي لبنك الكويت الوطني.
وخسر امباني أمام فودافون في عرض للاستحواذ على شركة هاتشيسون ايسار عام 2007 التي كانت آنذاك رابع أكبر مشغل للهواتف النقالة في الهند. وانسحب امباني العام الماضي من مفاوضات لتبادل حصص مع ام. تي. ان بعد مطالبات بأسهم في ريلاينس من قبل شقيقه موكيش. وبينما يقول محللون ان عمليات زين الافريقية ستكون خطوة استراتيجية لريلاينس فإن الشركة ستضطر الى تعزيز شؤونها المالية الواسعة والتعامل بحذر مع النزاع بين الشقيقين.
وفي وقت سابق من العام الجاري انفقت ريلاينس ملياري دولار لتوسعة شبكتها الأمر الذي أثر في الأرباح.
وقد تواجه ريلاينس التي تمتلك بالفعل شركة انوبام غلوبل سوفت في أوغندا منافسة من جانب مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) التي قالت في وقت سابق انها مهتمة بالاستحواذ على حصة أغلبية في زين.
وتخوض زين عملية مراجعة لاستراتيجيتها بالتعاون مع بنك يو. بي. اس الاستثماري بصفة جهة استشارية كما تعتزم عقد جمعية عمومية غير عادية يوم 31 اغسطس اذ ستطلب من المساهمين التصويت على تعديل القيود المفروضة على هيكل ملكية الشركة. ومن شأن تلك الخطوة أن تمهد الطريق لبيع حصة كبيرة في زين.
- الحالة
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي