أبو عبدالملك
عضو نشط
- التسجيل
- 20 فبراير 2006
- المشاركات
- 436
مشيرة إلى استخدام الأسلحة القانونية المتاحة للطعن في العقوبة
زين الكويتية ترفض الغرامة العراقية وتنتقد الحكومة
بغداد - رويترز
انتقدت شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية الحكومة العراقية لفرض غرامة ضدها بسبب رداءة خدمات الهاتف المحمول، وقالت إنها ستستخدم كل الأسلحة القانونية المتاحة لديها للطعن في العقوبة.
وألقى الرئيس التنفيذي لوحدة زين العراق أمس الثلاثاء 10-6-2009 باللوم عن تدهور خدمة الهاتف المحمول على التشويش من جانب القوات الأمريكية التي تحاول منع المتمردين من تفجير قنابل، وقال إن الطريقة التي تعامل بها الحكومة الشركة تظهر أن العراق ليس مستعدا لاستقبال المستثمرين الأجانب.
وقال الرئيس التنفيذي علي الدهوي لرويترز: "سكتنا طويلا طويلا عن النطق بالحقيقة لأن ذلك له علاقة بسلامة الشعب العراقي.. نحن متأكدون بنسبة مئة في المئة أنه التداخل والتشويش".
وأوضح الدهوي "أن زين العراق حاولت التحدث إلى الحكومة لتوضيح سبب أن خدماتها تعاني لكنها وجدت أذانا صما"، ثم أعلنت الحكومة في مايو/أيار أنها ستغرم الشركة 18.6 مليون دولار، وبنت قرارها على ما وصفه الدهوي بأنه شائعة وليس على دليل علمي.
وأضاف "كلما تصرفنا بصورة مهذبة تعرضنا لمزيد من الإهانة".
وتابع "يبدو لي أنه يوجد أعضاء كثيرون في هذه الحكومة يتحدثون عن تشجيع الاستثمار لكن حين يأتي وقت الفعل فكل ما يهمهم هو وضعهم السياسي وليس العراق وكيف يعاد انتخابهم".
وقال الدهوي إن الشركة ستسلك كل طريق قانوني ضد الغرامة من خلال بنود رخصتها، وإنه توجد مساحة كبيرة لكثير من التحكيم.
ويمثل شراء زين رخصة للهاتف المحمول مقابل 1.25 مليار دولار حالة نادرة للاستثمار الأجنبي في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين.
وقال الدهوي إن زين استثمرت 4.5 مليارات دولار في العراق، وبنت قاعدة مشتركين تبلغ 10 ملايين مستخدم، انطلاقا من نقطة الصفر، ورفض بغضب اتهامات بعض المسؤولين العراقيين بأن الشركة ليست لديها قدرة كافية لمواكبة نموها السريع، وقال إن لديها حاليا قدرة تسع 15 مليون مستخدم.
وقال إن التشويش من القوات العسكرية لمنع المتمردين من استخدام الهواتف المحمولة في تفجير قنابل عن بعد لم يكن مشكلة كبيرة في السابق؛ لأنه كان قاصرا على القوافل.
وأضاف أن موجات التداخل الآن تبث من الطائرات بل ومن أفراد يشترون أجهزة تشويش مقابل 200 دولار في شوارع بغداد.
وقال الدهوي "إنه توجد طرق أخرى لمنع القنابل"، وأضاف أن الحكومة كانت ستعرف ذلك لو أنها استمعت إلى زين بدلا من لعب دور الأبطال وضرب صدورهم على طريقة طرزان".
العربية
زين الكويتية ترفض الغرامة العراقية وتنتقد الحكومة
بغداد - رويترز
انتقدت شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية الحكومة العراقية لفرض غرامة ضدها بسبب رداءة خدمات الهاتف المحمول، وقالت إنها ستستخدم كل الأسلحة القانونية المتاحة لديها للطعن في العقوبة.
وألقى الرئيس التنفيذي لوحدة زين العراق أمس الثلاثاء 10-6-2009 باللوم عن تدهور خدمة الهاتف المحمول على التشويش من جانب القوات الأمريكية التي تحاول منع المتمردين من تفجير قنابل، وقال إن الطريقة التي تعامل بها الحكومة الشركة تظهر أن العراق ليس مستعدا لاستقبال المستثمرين الأجانب.
وقال الرئيس التنفيذي علي الدهوي لرويترز: "سكتنا طويلا طويلا عن النطق بالحقيقة لأن ذلك له علاقة بسلامة الشعب العراقي.. نحن متأكدون بنسبة مئة في المئة أنه التداخل والتشويش".
وأوضح الدهوي "أن زين العراق حاولت التحدث إلى الحكومة لتوضيح سبب أن خدماتها تعاني لكنها وجدت أذانا صما"، ثم أعلنت الحكومة في مايو/أيار أنها ستغرم الشركة 18.6 مليون دولار، وبنت قرارها على ما وصفه الدهوي بأنه شائعة وليس على دليل علمي.
وأضاف "كلما تصرفنا بصورة مهذبة تعرضنا لمزيد من الإهانة".
وتابع "يبدو لي أنه يوجد أعضاء كثيرون في هذه الحكومة يتحدثون عن تشجيع الاستثمار لكن حين يأتي وقت الفعل فكل ما يهمهم هو وضعهم السياسي وليس العراق وكيف يعاد انتخابهم".
وقال الدهوي إن الشركة ستسلك كل طريق قانوني ضد الغرامة من خلال بنود رخصتها، وإنه توجد مساحة كبيرة لكثير من التحكيم.
ويمثل شراء زين رخصة للهاتف المحمول مقابل 1.25 مليار دولار حالة نادرة للاستثمار الأجنبي في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين.
وقال الدهوي إن زين استثمرت 4.5 مليارات دولار في العراق، وبنت قاعدة مشتركين تبلغ 10 ملايين مستخدم، انطلاقا من نقطة الصفر، ورفض بغضب اتهامات بعض المسؤولين العراقيين بأن الشركة ليست لديها قدرة كافية لمواكبة نموها السريع، وقال إن لديها حاليا قدرة تسع 15 مليون مستخدم.
وقال إن التشويش من القوات العسكرية لمنع المتمردين من استخدام الهواتف المحمولة في تفجير قنابل عن بعد لم يكن مشكلة كبيرة في السابق؛ لأنه كان قاصرا على القوافل.
وأضاف أن موجات التداخل الآن تبث من الطائرات بل ومن أفراد يشترون أجهزة تشويش مقابل 200 دولار في شوارع بغداد.
وقال الدهوي "إنه توجد طرق أخرى لمنع القنابل"، وأضاف أن الحكومة كانت ستعرف ذلك لو أنها استمعت إلى زين بدلا من لعب دور الأبطال وضرب صدورهم على طريقة طرزان".
العربية