هل يعني لك شي تولي الشيخ احمد الفهد وزارة الدوله لشؤون الاسكان

[ياسر الروقي]

الفهد: الخطة الخمسية تشمل توفير 48 ألف وحدة سكنية بعد أن كان معدل إنجاز طلبات الرعاية السكنية 3 آلاف طلب سنوياً وتوجه لمعالجة قضية بيوت الصليبخات والفردوس من خلال شركة متخصصة

 

[المنظور الشامل]

المضف: إعادة أحمد الفهد إلى الحكومة خطوة فاشلة

المضف: إعادة أحمد الفهد إلى الحكومة خطوة فاشلة

كتب إبراهيم السعيدي:
اعتبر الامين العام المساعد للشؤون السياسية في التحالف الوطني الديموقراطي صلاح المضف ان حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد «ضمت احد عناصر التأزيم وهو الشيخ احمد الفهد، مبينا ان رئيس الوزراء فشل في الحكومات السابقة وهو مستمر في فشله ولا يستطيع ادارة البلاد لانه «طيب» و«يجامل» كما انه يفتقد للمبادرة والقرار.
ووصف المضف في لقاء مع «القبس» الحكومة بأنها عجوز شمطاء تعتمد على مستحضرات التجميل للاستمرار بعملها، لافتا الى ان مستحضرات التجميل التي استخدمتها الحكومة الاخيرة تتمثل بتواجد الوزراء د. هلال الساير واحمد الهارون، اضافة الى د. موضي الحمود في هذه التشكيلة.
وبين المضف ان الحكومة نجحت خلال الحملة الانتخابية الماضية بتخدير المواطنين بحيث روجت مسألة التهدئة بشكل كبير في الساحة المحلية حتى تجعل النواب يخشون من المساءلة بسبب ردة فعل الناخبين، مشددا على اهمية ان يدرك المواطن بأن التعاون لا يعني عدم محاسبة المسؤولين والوزراء الذين يخطئون ولهم اخفاقات كثيرة «ويجب على النائب ان يقوم بدوره على اكمل وجه».
وأوضح المضف ان التحالف الوطني الديموقراطي كان يتوقع ضعف اقبال الناخبين خلال الانتخابات الماضية بسبب الاحباط، ولكن الايجابيات التي ظهرت فيها هي ان الشعب الكويتي بلغ من الوعي الكافي لمعرفة من يمثله في البرلمان، مؤكدا ان النتائج مفاجأة بالنسبة لنا لا سيما على صعيد سقوط التيار الاسلامي، وهذا يدل على أن الشعب الكويتي بدأ يعرف من كان يدغدغ مشاعره باسم الدين.
وأشار المضف الى ان التحالف الوطني الديموقراطي خاض انتخابات 2008 وفق قوائم، وكانت تجربة ايجابية ولكنها سببت حرجا واشكاليات مع بعض المرشحين، موضحا ان تسكير القائمة على مرشحين للتحالف فقط تمنعنا من دعم مرشحين اخرين مقربين جداً منا، وهذا ما دفعنا الى تغيير هذا الاسلوب خلال الانتخابات الماضية.
ولفت المضف الى ان التحالف الوطني متمسك بأن الاستجواب حق دستوري وللنائب حق استخدامه في اي وقت يراه مناسبا، مبينا ان استجواب البراك لوزير الداخلية يمنحنا فرصة لنطالب بأن يأتي وزير داخلية من الشعب لا سيما ان العديد من الدول تعين وزراء الداخلية من الشعب.
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

ما ابرز ملامح الوضع السياسي بعد الانتخابات؟
ــــ لو استرجعنا خطاب سمو الامير عندما القى كلمة في الوقت الذي اخذ القرار في حل مجلس 2008 كان من الخطابات المميزة بالنسبة للكويتيين عندما طلب من المواطنين ان يعاونوه في انقاذ البلد وانتشاله مما يعاني منه، وكان خطابا مؤثرا وموضوعيا جعل الشعب الكويتي يتفاعل، وبالفعل لبوا النداء، وكانت مخرجات انتخابات 2009 ممتازة جدا وافرزت عناصر وطنية واسبتشر الكويتيون باعضاء مجلس الامة الحالي فكانت نتائج الانتخابات عبارة عن بارقة امل وكنا مسرورين جدا الى ان تم تشكيل الحكومة، وبكل اسف عندما شكلت هذه الحكومة شكلت مطعمة ببعض عناصر التأزيم ممن كان لهم سوابق في حكومات سابقة، ونرى في الدول المتقدمة أنه عندما يأتي وزير ويخفق في عمله السياسي وفي ادائه اثناء توليه حقيبة اي وزارة يخرج ولا يعود مرة اخرى. وهذه العناصر رفضت من قبل الشعب الكويتي بسبب مواقفها السابقة، وكان هناك رفض شعبي كبير لعدم عودتها، الا انها عادت مرة اخرى بشكل اقوى من السابق، وشكل رجوعها خيبة أمل للشعب الكويتي.
من تقصد بالتحديد؟
ــــ اقصد الشيخ أحمد الفهد. كان توزيره صدمة وخيبة امل للشعب الكويتي، وهنا لا اقصد شخصه ولا اطعن في شخصه الكريم، فانا اقصد اداءه عندما كان وزيرا في الحكومات السابقة. فقد جرب في اكثر من حكومة ولم يكن له دور ايجابي اثناء توليه هذه المناصب، وهذا هو التحفظ الذي اسجله على الحكومة، وسبق ان سجل التحالف الوطني الديموقراطي تحفظه عن تولي الفهد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية.

مواقف سابقة
هل هذا موقفكم من الفهد بسبب ما اشيع عن رفضه لتقليص الدوائر الى خمس دوائر؟
ــــ الشيخ أحمد الفهد اخفق في امور عديدة ليست فقط في ملف الدوائر، ونرى آخر اخفاقات الفهد في الرياضة. فقد انحدرت الرياضة الكويتية في عهد أحمد الفهد وحتى قبل ايام من صدور مرسوم تعيينه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وبالتالي ليس التحالف الوطني وحده من سجل اخفاقات الفهد، فأعمال الفهد هي التي تدل على عدم نجاحه في اعماله السابقة، فالدوافع ليست شخصية، بل لا بد من اجل الارتقاء بالكويت ان يأتي لادارة البلد اشخاص ذوو كفاية عالية، ولا يوجد ما يمنع ان تأتي الوزارة بعناصر جديدة.
أولا تضم الحكومة شخصيات بهذه المواصفات؟
ــــ حكومتنا اشبه ب‍‍ «عجوز شمطاء» تأتي بأدوات التجميل لتخرج بصورة افضل مما هي عليه، ولكن في النهاية تبقى كما هي عجوز شمطاء لا تستطيع ان تكون افضل مما هي عليه. وكانت مستحضرات التجميل هي بعض العناصر الوطنية المحترمة مثل هلال الساير، واحمد الهارون، وموضي الحمود، وهؤلاء عبارة عن مستحضرات التجميل التي جملت الحكومة بها نفسها.

عناصر شابة
لماذا هذا الهجوم المتكرر على الفهد؟
ــــ نحن نشخص الحالة، والمشاكل الموجودة، فعندما يخرج احد ابناء الاسرة غير أحمد الفهد ويعود مرة اخرى، فليس ذلك يعني ان هذا الشخص افضل او مقرب او مستحسن عن أحمد الفهد، وبالتالي معالجة الخطأ يجب ألا تكون بخطأ آخر. نحن نقول اي وزير يجرب ويخطئ يجب ألا يعود، سواء كان من ابناء الاسرة او من غيرها، واسرة الصباح لها مكانة خاصة عند الكويتيين، ولها شرعية. فالمادة الرابعة من الدستور واضحة والكل على علم بها ولا غبار عليها، ولكن الاسرة الحاكمة اسرة كبيرة وفيها عناصر شابة كثيرة ذات علم وكفاية عالية، يعني ما فيها غير هال‍‍«الولد»، فنحن خلافنا ليس مع الاشخاص ولا مع الاسرة الحاكمة، ولكن خلافنا قائم على ان بلدنا صغير وعدد سكانه قليل ويتمتع بثروات كثيرة يجب ان نستغلها استغلالا جيدا وايجابيا لخدمة المصلحة العامة التي تعود بالنفع على اهلها.
ونحن عندنا خيبة امل في التشكيل الوزاري بسبب عودة احمد الفهد الى الوزارة، فآخر إخفاق له عندما ذهب الى ديوانية الكتاب قبل عشرة ايام، فسئل عن موضوع الازالات فكان رده «امسحوها بوجهي». نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية يريد عدم تطبيق القانون فيما يقوم به الفريق محمد البدر، تلك اخر اخفاقات الشيخ احمد الفهد. وعندما كان وزير الكهرباء قال في احد الدواوين انه سيجعل المواطن يدفع فاتورة الكهرباء 10 دنانير شهريا ليخاطب البسطاء ويدغدغ مشاعرهم بهذا الاسلوب.
أقصد لماذا تركزون هجومكم على الفهد، فهناك عدد كبير من الوزراء رفضوا الدوائر الخمس، كما ان هناك وزراء خرجوا من الوزارة ثم عادوا، فمثلا احمد العبدالله خرج وجاء في الحكومة الجديدة ولكن لم يكن لكم موقف ضده؟
ــــــــ نحن عارضنا وانتقدنا اداء الشيخ ناصر المحمد اثناء توليه رئاسة مجلس الوزراء في الخمس وزارات الاولى، ولكن الرغبة الاميرية وتعيين سمو رئيس مجلس الوزراء هو حق مطلق لسموه، فنحن نحترم هذا الحق المطلق لصاحب السمو عندما اقر اعادة تعيين سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا لمجلس الوزراء، فبالتالي المطلوب من رئيس الوزراء عندما اعطي هذه الفرصة ان يقوم بدور ايجابي ومعالجة جميع السلبيات وجميع المشاكل التي كانت موجودة في الحكومة السابقة، لكن عندما وُزّ.ر الشيخ احمد الفهد تصبح العلة موجودة، وبالتالي لا اعتقد ان رئيس مجلس الوزراء قادر على حل مشاكله لا سيما ان بداياته كانت بهذا الشكل.

تخدير الشارع

اذاً انت لا تتوقع ان يتحقق التعاون بين السلطتين في المستقبل؟
ــــــــ الحكومة كانت في منتهى الذكاء اثناء الحملة الانتخابية في تخدير الشارع الكويتي في موضوع التهدئة وعدم العودة للتأزيم ومحاولة اختيار الافضل واختيار النواب غير المؤزمين. وفي الحقيقة اسجل لها هذا النجاح انها خدرت الشعب الكويتي بأن ينادي جميع النواب بعدم التأزيم والمطالبة بالتهدئة، ولكن هذا كان اسلوبا فيه نوع من الخبث من الحكومة لانها جعلت من النواب يتخوفون من ناخبيهم بعدم محاولة محاسبة الحكومة بكل شفافية وحيادية خوفا من اتهام ناخبيهم لهم بأنهم نواب تأزيم وهم الذين يحاولون زعزعة البلد بعيدا عن التهدئة. وهذا الاسلوب «خبيث» لان من يريد التهدئة ومن لا يسعى للتأزيم يجب ان يأتي بحكومة تواكب نتائج الانتخابات التي استبشر بها المواطنون خيرا، ولكن مع الاسف الحكومة لم تكن بهذا المستوى.
وفي هذه المناسبة اطالب النواب الوطنيين ان يكونوا على حيطة وعلى حذر من هذه النقطة، وعلى الشارع الكويتي ان يعي خطورة هذه النقطة، فالتعاون لا يعني محاسبة المسؤولين والوزراء الذين يخطئون ولهم اخفاقات كثيرة، فيجب على النائب ان يقوم بدوره على اكمل وجه من اول يوم. وسمو الامير عند مقابلته للنواب واعضاء اللجان كان دائما يقول لهم راقبوا اداء الحكومة وطبقوا القانون وحاسبوهم اذا لم يطبقوا القانون.
ومن وجهة نظري فأعتقد ان حكومة رئيس الوزراء سقطت مبكراً، ورئيس الوزراء فشل في الحكومات السابقة، واعتقد انه مستمر في فشله، ولا اعتقد انه يستطيع ادارة البلاد، فإدارة البلاد تحتاج لامرين، أولا تحتاج شخصا صاحب مبادرة وقرار ولا يدار من قبل اخرين، اما النقطة الثانية قد يكون الشيخ ناصر المحمد بشخصه «طيب القلب» فهذا لاغبار عليه ولكن القيادة خصوصا بهذا المستوى لاتحتاج ان يكون الانسان طيبا ويجامل الآخرين.
كثير من المراقبين يرون ان الانتخابات لم تكن نزيهة، وان المال السياسي كان له تأثير كبير؟
ــــ لا استطيع القول ان الانتخابات الماضية تشوبها اي شائبة، لاني لم المس ولم ار اي شيء من هذا القبيل ولكن العزوف عن الانتخابات سببه واضح، وهو التشنجات والصدامات والخلافات التي كانت بين الحكومة السابقة والسلطة التشريعية، ولذلك احبط الشعب الكويتي عندما حل البرلمان، فكان الاحباط واضحا لدرجة رفضه المشاركة في التصويت وكانت نسبة المشاركة 57% وهي نسبة اقل من الانتخابات الماضية.


إقبال ضعيف
هل فوجئتم بضعف الإقبال؟
ــــ كنا متوقعين ضعف الاقبال في الانتخابات الماضية بسبب الاحباط، ولكن الايجابيات التي ظهرنا فيها هي ان الشعب الكويتي بلغ من الوعي الكافي لمعرفة من يكون ممثل الشعب وكانت النتائج مفاجأة بالنسبة لسقوط التيار الاسلامي، وهو يعتبر التيار الخصم لتيار التحالف الوطني الديموقراطي، وهذا يعني ان الشعب الكويتي بدأ يعرف من كان يدغدغ مشاعره باسم الدين.
ــــ صحيح ان التيار الاسلامي تراجع في الانتخابات الماضية، ولكن هذا لا يعني بأنكم حققتم زيادة في المقاعد التي حصلتم عليها في 2008؟
التيار الوطني حافظ على مقعده، ولو اردت تصنيف التيار الوطني فستشاهد ان مجموعة كبيرة من التيار الوطني حققت مكاسب ولها اكثر من خمس او ست مقاعد في الانتخابات الماضية نفسها والتي قبلها، اما التيار الاسلامي فكانت له مقاعد تصل الى سبعة عشر مقعدا منذ سبعة عشر عاما، والآن لايمتلكون اكثر من اربعة مقاعد، وحركة الاخوان المسلمين من احد عشر مقعدا لم ينجح منهم الا واحد وهو النائب جمعان الحربش ونجاحه كان بدعم قبلي وليس بدعم من التيار الاسلامي.

العمل السياسي
هل للتحالف الوطني ملاحظات على توقيت استجواب النائب مسلم البراك لوزير الداخلية؟
ـــ التحالف الوطني متمسك بان الاستجواب حق دستوري وللنواب حق استخدامه في أي قوت يرونه مناسبا، والوقت المناسب لايحدده تيار او يحدده شخص او فئة في العمل السياسي فقط يحدده من يقوم بهذا الحق، وهو النائب المستجوب.
ونحن نرى بانه آن الأوان لان يأتي وزير داخلية من الشعب، فنجد ان كل الدول وزراء الداخلية فيها ليس لهم علاقة بالأسرة الحاكمة، فاليوم هي افضل فرصة لنثبت للشعب الكويتي الذي اجتهد في الانتخابات الماضية واعطى نتائج ممتازة ان نكافئه بهذا الشيء.
هل من الممكن ضم أعضاء التيار الوطني في تيار أو إطار واحد؟
ــــ من الممكن أن تجمع هذه العناصر تحت العمل الوطني، وسبق أن حدث مثل هذا الشيء، انما بالتأكيد هناك بعض المفارقات في التفاصيل ولكن يلتقون في الخطوط العريضة ويتقابلون في أمور كثيرة.
خضتم الانتخابات بشكل فردي بعكس الانتخابات الماضية، ما هي الأسباب؟
ــــ خضنا انتخابات 2008 على شكل قوائم وكانت تجربة جدا إيجابية، ولكن هذه التجربة سببت حرجا واشكاليات مع بعض المرشحين، فأنت إذا «سكرت» قائمتك لا تستطيع أن تدعم مرشحين آخرين، فوقعنا في حرج واشكالات مع مرشحين مقربين جدا منا ولذلك اتفقنا ألا نقع في مشاكلنا نفسها، وأن نتلافى الاخطاء القديمة، لأننا كلنا في قارب واحد وكلنا ذو توجه واحد، فمن الأفضل أن الكل ينزل من دون قوائم رسمية وقد نجحنا في ذلك، خصوصا بعد نجاح عناصر وطنية كثيرة فلو كنا نزلنا بنظام القوائم لخسرنا بعض العناصر التي من الممكن أن تتعاون معها في المجلس.

علاقة طيبة
النائب علي الراشد كان من ضمن التحالف الوطني وانفصل عنكم ما هي الاسباب؟
ــــ علي الراشد ترك التنظيم بشكل رسمي، فقد قدم استقالته بشكل رسمي من التحالف وكانت له نظرة خاصة في تلك الاستقالة، وهذا رأي نحترمه ونقدره وما زالت علاقة التحالف بالنائب علي الراشد علاقة طيبة وعلاقة ود وأخوية نحترمه ويحترمنا ونقدره ويقدرنا.
هل صحيح أن سبب استقالة الراشد وجود خلافات بينه وبين أعضاء التحالف؟
ــــ الخلافات تتواجد في وجهات النظر، وقد ارتأى علي الراشد أن يبتعد عن التنظيم ويكون مستقلا في آرائه، ومن المعروف أن هناك أشخاصا يؤمنون بالعمل الجماعي بسلبياته وايجابياته، وهناك اشخاص لا يستطيعون الاستمرار في العمل الجماعي ويفضلون أن يكون لهم رأي مستقل، وهذه وجهات نظر شخصية.
لاحظنا تحركا من قبل التحالف الوطني في محافظة الجهراء، حيث أقام عددا من الأنشطة هناك، لماذا هذا التحرك الآن؟ وهل فعلا بدأ التحالف باتباع استراتيجية جديدة بالانتشار في مناطق الكويت والخروج من دائرته الضيقة؟
ــــ التحالف الوطني الديموقراطي مظلوم في تلك النظرة، لأن التحالف الوطني الديموقراطي، تاريخيا، كان هو التيار الوطني وكان له امتداد من الشمال إلى الجنوب من الجهراء الى أم الهيمان.. تلك النظرة أخذت على التحالف لأن هناك اشخاصا اعتبروا أن التيار خصم لهم فأخذوا يسوقون تلك الفكرة والنظرة في وسائل الإعلام وقد اخذت في ظروف معينة، لكن أهداف التحالف ومنهجه انه لجميع شرائح المجتمع بجميع فئاته، سواء القبليون أو الحضر أو السنة او الشيعة، فهو يشمل جميع الفئات.
فالتحالف الوطني أول تيار في تاريخ الكويت، وهو التيار الوحيد الذي يضم جميع الفئات وجميع الشرائح أما إذا كان هناك خلاف في بعض وجهات النظر التي اتمنى ألا تؤجج أو تكبر أكبر من حجمها الحقيقي.
وهل هذا التحرك بسبب تغيير قيادة التحالف ووصول قيادات شابة للمناصب العليا؟
ــــ تلك النقطة مهمة جدا، التحالف هو الوحيد في الكويت الذي تجد فيه دائما دماء شابة جديدة فتلاحظ التغيير في الأمانة العامة وفي المكتب التنفيذي وقياداته، فخلال السنوات الخمس الماضية تغير الأمين العام ثلاث مرات، المكتب التنفيذي تغير أربع مرات عكس التيارات الأخرى التي تجد قيادييها في مناصبهم لمدة طويلة تتعدى السبعة عشر عاما أو العشرين عاما، فالتحالف من بعد التحرير الى اليوم تولت فيه أربع قيادات مختلفة واجيال مختلفة، فهذا التغيير هو الذي يجعلنا نتلافى أي قصور ونرى انه لا بد من وجود الأخطاء، لكن التغيير والدماء الجديدة تساهم في التطور وتجنب الأخطاء والمشكلات التي تواجهها والوصول بالتيار إلى الأفضل.

المواءمة السياسية
قانون الأحزاب السياسية من القوانين المهمة ولكن لم نجد هناك أي تحرك جاد نحو تسويقه وإقراره من قبل مؤسسات النفع العام او التيارات السياسية؟
ــــ التحالف الوطني أول تنظيم يطالب بهذا المشروع، وقدم اقتراحا بقانون بشكل رسمي، ونحن قدمنا المقترح وحاولنا، ولكنك تجد أحيانا ان الواقع والظروف السياسية غير مهيئين لإقرار هذا القانون، وحتى تهيئ الرأي العام تحتاج الى وقت والى جهد، ولكن نحن قمنا بعمل جاد في هذا الاتجاه، ولكن كيفية تحقيقه هذا امر مختلف، فالمواءمة السياسية لها ظروف اخرى وايضا الاوضاع الاقليمية لها دور كبير جدا لأنك من الممكن ان تخطو إلى الأمام وترجع مرة اخرى فهذا المشروع يحتاج بعضا من المرونة، وانا لا اعتقد انه صعب التحقيق، لكن يحتاج إلى بعض الوقت.
ما أسباب تردي لغة الحوار في مجلس الأمة؟
ــــ تردي لغة الحوار ترجع في الأول لأخلاق وتربية الشخص نفسه وهذه تتواجد عند كل الأشخاص، سواء أكان نائبا في البرلمان أم مواطنا عاديا، أما بالنسبة للأعضاء الذين يحاولون الدفاع عن الفهد ويهاجمون النائب عادل الصرعاوي فأنا لا ألوم هؤلاء النواب، فاللوم يقع على الشيخ أحمد الفهد الذي سمح لهم بأن يقوموا بهذا العمل نيابة عنه، والدليل انه لم يرد فلم نسمع منه أي تصريح ولم يرد على الصرعاوي، الجانب الثاني فنحن نعرف من هؤلاء النواب، ونعرف تلك النوعية ومواقفها السابقة، ونعرف من أوصلهم الى البرلمان؟ وبدعم من؟ فنحن نعرف من وراءهم.
فهؤلاء الذين انحدروا في لغة الحوار هم ضمن اخفاقات الشيخ أحمد الفهد، لأنه من يدعم هؤلاء النواب لكي يدافعوا عن الخطأ تحت قبة البرلمان وهذا مكشوف منذ زمن.
هل تعتقد أن تدني لغة الحوار في البرلمان لها انعكاسات على المجتمع؟
ــــ التحالف لديه الآن برنامج لوضع آلية للحفاظ على الوحدة الوطنية وان شاء الله سيطرح في الساحة المحلية عن قريب.
هل هذا المشروع سيكون عملا فرديا لكم أم بالتعاون مع كتل أخرى؟
ــ هو مبادرة من التحالف الوطني الديموقراطي وسيكون بالتنسيق مع القوى والكتل الأخرى، فهو يعتبر صمام امان للحافظ على الكويت وعلى مجتمعنا.
في حال حدوث أي تعديل وزاري، من الأسماء التي تطالب بان تتغير او تخرج من الوزارة؟
ــــ رئيس الوزراء هو اقدر على تقييم وزرائه مني، ولكن من وجهة نظري ومن وجهة نظر التحالف الوطني، فان كان هناك تعديل وزاري فأتمنى عدم اعادة توزير الشيح احمد الفهد مرة اخرى.

المرحلة المقبلة

ما رأيك في عدم دعوة رئيس الوزراء للقوى السياسية للأخذ بالرأي حول التشكيل الحكومي؟
ــــ المتعارف عليه في العمل السياسي ان يقوم رئيس الوزراء بأخذ رأي القوى السياسية ويستشف منها ما هي ملاحظاتها، ومن هم الاشخاص الذين قد يكونون مناسبين للمرحلة المقبلة وهذا ما حدث سابقا من رئيس الوزراء، ولكنه اجتهد وحاول ان يأتي ببعض العناصر التي من الممكن ان تخدمه في المرحلة المقبلة، ونحن نعرف جيدا كيفية تشكيل الحكومة الحالية وكيفية اقناع بعض العناصر الوطنية لدخولها هذه الوزارة، ودخلت هذه الوزارة وهي مترددة، ولكن لخدمة الكويت دخلت، وهذا التردد ناتج عن بعض تحفظاتها على بعض الوزراء وعلى المنهجية في كيفية ادارة البلاد، ومع الأسف المنهجية مازالت موجودة وعناصر وزراء التأزيم مازالت موجودة ايضا، ولكن الخوف من ظلم هؤلاء الكفاءات من العناصر الوطنية من الوزراء الذين عملهم يشهد لهم قبل توزيرهم في هذه الوزارة.

الصرعاوي مخلص في عمله

أكد المضف ان النائب عادل الصرعاوي رجل فاضل ومحترم ومخلص، وعمله الدؤوب خير شاهد له، ومواقفه البرلمانية المشرفة تحت قبة البرلمان كذلك تشهد له، وهو ابن عبدالعزيز الصرعاوي، الذي يعتبر من خيرة أبناء الكويت الذين كانت لهم أياد بيضاء ودور بارز في أمور عديدة، موضحا اننا لم نتوقع ان يأتي احد النواب ويتهجم عليه بهذا الأسلوب الذي لا يرتقي لمستوى نائب في البرلمان.

 

[المنظور الشامل]

للرفع

 

[ياسر الروقي]

أحمد الفهد يطلب اجتماعاً عاجلا مع اللجنة الإسكانية البرلمانية
كيف نبشت المشاريع المدفونة في السكنية.. ولماذا؟!

أحمد الفهد
كتب طارق العيدان وكونا:
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة للتنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد انه طلب اجتماعا مع اللجنة الاسكانية البرلمانية لاطلاعها على آخر مستجدات قضية الاسكان.
واضاف الشيخ احمد الفهد انه عبر عن رغبته بالاجتماع مع اللجنة خلال الاسبوع الاول من الشهر المقبل، والتنسيق معها على الموعد المناسب الذي ترغب به.
وأكد ان طلب الاجتماع «يأتي حرصا منا على اهمية القضية الاسكانية» واطلاع مجلس الامة على آخر التطورات في هذا الملف الذي يهم قطاعات المجتمع كلها.
الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة في ال‍مؤسسة العامة للرعاية السكنية عن اعادة تفعيل اللجان المتخصصة في المؤسسة، مشيرة الى ان اللجنتين المتخصصتين في حقوق المرأة والمعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة ستعقدان اجتماعا شبه اسبوعي لمناقشة ابرز المعوقات التي تواجههما بدءا من فتح الطلب وتخفيض الطلبات والمنشآت.
وأشارت المصادر ل‍«القبس» الى ان اللجنة المتخصصة في النظر في شؤون المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة استمعت الى رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام في حملة الكويت بيئة صالحة للمعاقين فواز الحصبان الذي وضع النقاط حول ابرز المعوقات التي لازمت اصحاب الطلبات الاسكانية من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت المصادر ان احد كبار القياديين في المؤسسة رفض لعدة سنوات تخصيص بيوت مجهزة للمعاقين تحتوي على المواصفات الفنية اللازمة لتوفير معيشة ملائمة لهم، كما رفض انشاء مدخل خاص لهم في البيوت التي سيتسلمونها.
وأوضحت المصادر ان لجنة حقوق المرأة وضعت العديد من الاقتراحات قبل اقرار وزيرة الدولة لشؤون الاسكان د. موضي الحمود قرار منح المرأة حق الاسكان، الا ان امين سر اللجنة بايعاز من احد كبار القياديين استطاع تفريغ المقترحات القانونية ليولد في النهاية مشوها، مطالبا الوزير الفهد باعادة النظر في القرارات والسرعة في قبول آراء اللجان من دون تحريف من المتنفذين، وأكدت المصادر ان هناك خللا واضحا وحرفيا في ادارة المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وتقول ان قياديا بارزا في المؤسسة ركن على الرف عددا من المشاريع والقرارات التي من شأنها ان تخدم المرأة والمعاقين بشكل خاص، وكان يتحجج دائما بان ذلك يكبد الدولة خسائر مالية.
وحسب المصادر فان القيادي عندما وجد جدية الشيخ احمد الفهد في العمل سارع الى نبش ملفات الماضي بهدف الايحاء بان الادارة تعمل وفق اللائحة رغم ان هذه اللائحة كانت مغيبة لسنوات عدة!​

 

[بو_راشد]

مادري ليش تذكرت الوزير الحميدي وتصريحاته الرنانه
ممكن فيه شبه من تصريحات الشيخ احمد الفهد

 

[هادى ابو محمد]

حسب مزاج تجار العقار

 

[aburashed]

اللي بالجدر................يطلعه الملاس.

وكل ملاس وانتم بخير!

 

[كويتي8_*]

شوفوا سياسة الحكومه وأنتم تعرفون نعم ولأ لا

 

[alhajri2]

السلام عليكم

والله انه انشرح قلبي يوم ابو فهد دخل الوزاره وما يدخل وزاره الا واتسهل كل الامور

والله انى ما اعرفه لكن حبه وحب ابوه قبله لمواقفهم المشرفه ينومسنى