tigershark32002
عضو نشط
- التسجيل
- 7 يونيو 2009
- المشاركات
- 94
الوطن الكويتية 19/06/2009
اظهر مسح أُجري مؤخرا توقعات بان الاقتصادات الخليجية ستعاود نهوضها خلال عام 2009 من الازمة التي يشهدها العالم اليوم، وتسجل جميعا نموا ايجابيا في الوقت الذي تتباطأ فيه معدلات التضخم في دول المنطقة.
وقالت محطة بلومبيرغ التلفزيونية الامريكية على موقعها على الانترنت ان المسح الذي اجراه قسم الاخبار لديها من خلال الاتصال مع ستة من الاقتصاديين من مصارف ومؤسسات مالية عالمية، وبالمشاركة مع صندوق النقد الدولي خلال الفترة بين 21 مايو الماضي و11 يونيو الجاري، اظهر ان اسرع نمو اقتصادي في المنطقة سيكون من نصيب دولة قطر، التي تعتبر اكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وسيصل الى %15 خلال العام المقبل.
واضافت المحطة ان الدول الخليجية العربية دأبت على استخدام مدخراتها في تلطيف الآثار غير المستحبة الناجمة عن اسوأ حالات الركود الاقتصادي العالمي التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.
وقالت ان كلا من قطر والبحرين ولامارات وعمان اما ان تكون قد اصدرت سندات سيادية، او انها تسعى الى تعويم سندات من اجل جمع الاموال اللازمة لتمويل خططها للتوسع في الانفاق على المشاريع الرأسمالية او دعم الشركات التي تعاني من المصاعب المالية.
واضافت ان دول مجلس التعاون الخليجي الست تحكم قبضتها على %40 من الاحتياطيات النفطية العالمية، كما انها تقطف ثمار انتعاش في اسعار النفط الخام، والذي بات ملحوظا في الاسواق العالمية، ويأتي ذلك في اعقاب فترة تردت فيها اسعار النفط باكثر من %75 عن مستوى الذروة الذي بلغته في يوليو الماضي عندما سجلت 147.27 دولارا للبرميل، ولتصل الى 33.87 دولارا للبرميل في 19 ديسمبر الماضي، اما اليوم فان اسعار النفط تحوم حول 70 دولارا فيما تسعى الدول النفطية اغراء الممولين والمستثمرين على صب استثماراتهم في المنطقة.
وقالت بلومبيرغ انه وفقا للمسح الذي توصل اليه فريق العمل، فان السعودية، اكبر منتجي النفط في العالم ستسجل نموا قياسيا في العام المقبل يبلغ %4.7 في السنة بعد ان يخرج اقتصادها من انكماش اقتصادي خلال العام الحالي يوازي %0.9، وكانت المملكة قد اعلنت خططا للانفاق ستكون هي الاضخم ضمن دول مجموعة العشرين اذا اخذنا الاموال المزمع انفاقها كنسبة مئوية الى الناتج المحلي الاجمالي، وفقا لما ذكره صندوق النقد الدولي الذي يضم في عضويته 185 دولة ويتخذ من واشنطن مقرا له.
الانكماش الاقتصادي
وقالت بلومبيرغ ان كلا من عمان والبحرين وقطر ستكون هي الاقتصادات الثلاثة الوحيدة التي ستسجل نموا ايجابيا خلال العام الحالي بين منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، في حين ستعاني اقتصادات كل من السعودية والكويت والامارات من انكماش وفقا للتقديرات التي تضمنها تقرير المسح.
ورأت المحطة ان من المتوقع ان يتباطأ نمو التضخم عبر دول مجلس التعاون بعد ان بلغ %10 خلال السنوات الخمس الماضية في دول المجلس الست العام الماضي، ويتوقع كل من بنك أي اف جي هيرميس وبنك ابوظبي الوطني ان يشهد اقتصاد الامارات انكماشا، في حين تقول التقديرات الواردة في المسح ان تبلغ معدلات التضخم مستوى %2 في عام 2008 و%3 في عام 2009، اما السعودية وقطر وعمان والكويت فان معدلات التضخم فيها ستبلغ %5 او اكثر خلال عام 2009.
ورصدت تراجع اسعار العقار في مختلف دول المجلس عندما حطت الازمة المالية العالمية رحالها في المنطقة، كما ان الدولار الامريكي الذي ترتبط به عملات كافة الدول الخليجية باسثتناء الكويت قد اكتسب قوة هو الآخر، الامر الذي خفف الضغوط عن تكاليف الواردات، كما ادى التراجع في اسعار السلع على المستوى العالمي الى تخفيض قيمة فاتورة واردات المنطقة من المواد الغذائية.
وقالت بلومبيرغ ان اقتصاديين من بنك أي اف جي هيرميس، ومجموعة سامبا المالية، وشركة جدوى للاستثمار، وستاندارد اند بورز، وبنك ابو ظبي الوطني، وستاندارد تشارترد بنك ساهموا في اجراء المسح والتوصل الى التقديرات التي تضمنها، والذي اشتمل ايضا على معلومات تم استيفاؤها من موقع صندوق النقد الدولي على شبكة الانترنت.
يعني ماكو سيوله بالعربي الفصيح يعني الحكومه بتطيح اسعار العقار بكبد التجار و الشركات يعني طيح الله حظ إلي يقول غير هذا الكلام و اقول كملو احلامكم الورديه احسن
اظهر مسح أُجري مؤخرا توقعات بان الاقتصادات الخليجية ستعاود نهوضها خلال عام 2009 من الازمة التي يشهدها العالم اليوم، وتسجل جميعا نموا ايجابيا في الوقت الذي تتباطأ فيه معدلات التضخم في دول المنطقة.
وقالت محطة بلومبيرغ التلفزيونية الامريكية على موقعها على الانترنت ان المسح الذي اجراه قسم الاخبار لديها من خلال الاتصال مع ستة من الاقتصاديين من مصارف ومؤسسات مالية عالمية، وبالمشاركة مع صندوق النقد الدولي خلال الفترة بين 21 مايو الماضي و11 يونيو الجاري، اظهر ان اسرع نمو اقتصادي في المنطقة سيكون من نصيب دولة قطر، التي تعتبر اكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وسيصل الى %15 خلال العام المقبل.
واضافت المحطة ان الدول الخليجية العربية دأبت على استخدام مدخراتها في تلطيف الآثار غير المستحبة الناجمة عن اسوأ حالات الركود الاقتصادي العالمي التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.
وقالت ان كلا من قطر والبحرين ولامارات وعمان اما ان تكون قد اصدرت سندات سيادية، او انها تسعى الى تعويم سندات من اجل جمع الاموال اللازمة لتمويل خططها للتوسع في الانفاق على المشاريع الرأسمالية او دعم الشركات التي تعاني من المصاعب المالية.
واضافت ان دول مجلس التعاون الخليجي الست تحكم قبضتها على %40 من الاحتياطيات النفطية العالمية، كما انها تقطف ثمار انتعاش في اسعار النفط الخام، والذي بات ملحوظا في الاسواق العالمية، ويأتي ذلك في اعقاب فترة تردت فيها اسعار النفط باكثر من %75 عن مستوى الذروة الذي بلغته في يوليو الماضي عندما سجلت 147.27 دولارا للبرميل، ولتصل الى 33.87 دولارا للبرميل في 19 ديسمبر الماضي، اما اليوم فان اسعار النفط تحوم حول 70 دولارا فيما تسعى الدول النفطية اغراء الممولين والمستثمرين على صب استثماراتهم في المنطقة.
وقالت بلومبيرغ انه وفقا للمسح الذي توصل اليه فريق العمل، فان السعودية، اكبر منتجي النفط في العالم ستسجل نموا قياسيا في العام المقبل يبلغ %4.7 في السنة بعد ان يخرج اقتصادها من انكماش اقتصادي خلال العام الحالي يوازي %0.9، وكانت المملكة قد اعلنت خططا للانفاق ستكون هي الاضخم ضمن دول مجموعة العشرين اذا اخذنا الاموال المزمع انفاقها كنسبة مئوية الى الناتج المحلي الاجمالي، وفقا لما ذكره صندوق النقد الدولي الذي يضم في عضويته 185 دولة ويتخذ من واشنطن مقرا له.
الانكماش الاقتصادي
وقالت بلومبيرغ ان كلا من عمان والبحرين وقطر ستكون هي الاقتصادات الثلاثة الوحيدة التي ستسجل نموا ايجابيا خلال العام الحالي بين منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، في حين ستعاني اقتصادات كل من السعودية والكويت والامارات من انكماش وفقا للتقديرات التي تضمنها تقرير المسح.
ورأت المحطة ان من المتوقع ان يتباطأ نمو التضخم عبر دول مجلس التعاون بعد ان بلغ %10 خلال السنوات الخمس الماضية في دول المجلس الست العام الماضي، ويتوقع كل من بنك أي اف جي هيرميس وبنك ابوظبي الوطني ان يشهد اقتصاد الامارات انكماشا، في حين تقول التقديرات الواردة في المسح ان تبلغ معدلات التضخم مستوى %2 في عام 2008 و%3 في عام 2009، اما السعودية وقطر وعمان والكويت فان معدلات التضخم فيها ستبلغ %5 او اكثر خلال عام 2009.
ورصدت تراجع اسعار العقار في مختلف دول المجلس عندما حطت الازمة المالية العالمية رحالها في المنطقة، كما ان الدولار الامريكي الذي ترتبط به عملات كافة الدول الخليجية باسثتناء الكويت قد اكتسب قوة هو الآخر، الامر الذي خفف الضغوط عن تكاليف الواردات، كما ادى التراجع في اسعار السلع على المستوى العالمي الى تخفيض قيمة فاتورة واردات المنطقة من المواد الغذائية.
وقالت بلومبيرغ ان اقتصاديين من بنك أي اف جي هيرميس، ومجموعة سامبا المالية، وشركة جدوى للاستثمار، وستاندارد اند بورز، وبنك ابو ظبي الوطني، وستاندارد تشارترد بنك ساهموا في اجراء المسح والتوصل الى التقديرات التي تضمنها، والذي اشتمل ايضا على معلومات تم استيفاؤها من موقع صندوق النقد الدولي على شبكة الانترنت.
يعني ماكو سيوله بالعربي الفصيح يعني الحكومه بتطيح اسعار العقار بكبد التجار و الشركات يعني طيح الله حظ إلي يقول غير هذا الكلام و اقول كملو احلامكم الورديه احسن