حقائق
عضو محترف
- التسجيل
- 4 يوليو 2008
- المشاركات
- 3,778
السلام عليكم,
مقولة "السهم رايح دبل آخر السنه"! أو " السهم رايح دينار آخر السنه"! أو امسك سهمك لآخر السنه و تشوف أسعار طيبه باذن الله.
تلك المقوله أسمعها من رؤساء شركات أو نقلا عن رؤساء شركات أو شخص في موقع عالي في شركة.
هل هذه المقوله صحيحة؟ "لا أعتقد ذلك"!
هل رؤساء مجالس ادارات الشركات يعلمون بأن سهمهم سيصل الى سعر معين نهاية أي سنه؟ لا أعتقد ذلك!
اذن لماذا نسمع هذه الجملة من كم سنه الى اليوم؟
الذي أعتقده هو بسبب الحاح أصدقاء رؤساء الشركات و دخول بعض أعضاء مجلس الأمه في خشوم رؤساء الشركات, و لكي رئيس الشركة يرفع الحرج عنه و يفتك من الالحاح يطلق هذه المقوله لأن كثير من الناس لا تصدق بأن رئيس الشركه لا يعلم وين رايح سعر السهم و بنفس الوقت رئيس الشركه اذا شايف وضع الشركة جيد تجده يخمن ان سعر سهمهم يمكن يصل الى أسعار عاليه, كذلك اذا رئيس الشركة شايف ان وضع شركتهم ليس بالمستوى المطلوب لا يقول تخلص من السهم و شوف غيره "هذه الكلام محرم عليهم, لما له من عواقب وخيمه"!
اذن الواحد ممكن يضع في الاعتبار "في أغلب الأحيان" أحد أمرين: اما ان رئيس الشركة (أو من هو في مستوى عالي في الشركه) لا يعلم "فقط يخمن" أو غير صادق.
فيه أمثلة على ذلك "لا الحصر":
1- رئيس مجلس اداره لشركه معينه وصل له خبر قوي بأن سهم "أصول" سيصل الى أسعار عاليه و قياسيه غير مسبوقة! كان ذلك سنة 2008 "عندما كان يتم التداول عليه حول سعر 170 فلس" . صاحبنا اشترى كميه معتبره لأحد المقربين جدا .. و الرجل ما قصر أعطاني التوصيه, فقلت له أصول عاد؟ قال ايه و لو مو متأكد جان ما شريت حق فلان! قلت له آنه ماأشوف جذيه, قال على راحتك. و فعلا وصل الى أسعار قياسية غير مسبوقة و لكن للأسفل "42.5 فلس"!
2- هل المره أثنين من رؤساء مجالس ادارات شركة دخلوا بخشومهم أعضاء مجلس أمه و أصدقاء و أقارب من الدرجه الأولى بخصوص سهم "الساحل" و علشان يفتكون من الالحاح قالوا انطر عليه لآخر السنه (كل رئيس جاوب بطريقته الخاصه). ملاك السهم اللي شارين السهم بسعر فوق 400 فلس و مصيودين بنزول سعره الى 300 فلس "سنة 2008" تناقلوا الخبر "انطر نهاية السنه" مستبشرين. ماذا حصل نهاية السنه؟ نزل تحت 80 فلس و في الربع الأول من سنة 2009 وصل 60 فلس.
طيب ليش رؤساء الشركات ما يكونون صريحين و يقولون "لا نعلم" و من قال لا أعلم فقد أفتى و لا ينتقص من قدره, بس أعتقد أن الذين يلحون على رؤساء الشركات أيضا يعتبرون بطريق غير مباشره انهم سبب تدبيسة ملاك الأسهم.
أمس اتصل فيني واحد عزيز و قال يبي يكلمك واحد من طرفي بخصوص سهم كونك تحلل أسهم قلت ما فيه مانع. كلمني و قال آنه اشتريت سهم اسمنت الخليج بسعر 200 فلس و ابي استثمره لآخر السنه! قلت ليش لآخر السنه؟ ليش ما تضارب عليه؟ قال لي لأن فلان "شخص لقب عائلته رنان بس اهو شخصيا مو رنان" قال لعضو مجلس أمه انطر على السهم لآخر السنه تشوفه بسعر 500 فلس!
قلت للمتصل آنه ما عندي دليل فني يقول جذيه و هذا "الفلان" معروف, و كان رئيس شركة سابق و بعد ما وصل سعر سهم الشركه فوق الدينار و بعدين نزل في الحضيض و قربت الشركه تفلس باعوها و تغير اسمها, و هذا الفلان كتبوا عنه في المنتديات بأنه فاقد المصداقيه". طبعا ما عجبه كلامي و قال يعني شنهوا يقص على عضو مجلس أمه؟ لا يوبه ما يصير! قلت لا هو ولا غيره من الناس يعلم الغيب و انت على راحتك.
اذا الله عطانا عمر الى آخر السنه بنشوف شيصير عليه و أرجو ان يطلع كلام صاحبنا صح لأنه على قد حاله و حسن النيه و لا أضطر اني أضع هذه القصه كبند 3 بعد بند رقم 2!
أذكر أن أول درس تعلمته في التحليل الفني كان: ركز على التشارت و اقفل اذنيك عن الأخبار و لا تصدق كل ما يقال في عالم البورصه.
و دمتم سالمين باذن الله
مقولة "السهم رايح دبل آخر السنه"! أو " السهم رايح دينار آخر السنه"! أو امسك سهمك لآخر السنه و تشوف أسعار طيبه باذن الله.
تلك المقوله أسمعها من رؤساء شركات أو نقلا عن رؤساء شركات أو شخص في موقع عالي في شركة.
هل هذه المقوله صحيحة؟ "لا أعتقد ذلك"!
هل رؤساء مجالس ادارات الشركات يعلمون بأن سهمهم سيصل الى سعر معين نهاية أي سنه؟ لا أعتقد ذلك!
اذن لماذا نسمع هذه الجملة من كم سنه الى اليوم؟
الذي أعتقده هو بسبب الحاح أصدقاء رؤساء الشركات و دخول بعض أعضاء مجلس الأمه في خشوم رؤساء الشركات, و لكي رئيس الشركة يرفع الحرج عنه و يفتك من الالحاح يطلق هذه المقوله لأن كثير من الناس لا تصدق بأن رئيس الشركه لا يعلم وين رايح سعر السهم و بنفس الوقت رئيس الشركه اذا شايف وضع الشركة جيد تجده يخمن ان سعر سهمهم يمكن يصل الى أسعار عاليه, كذلك اذا رئيس الشركة شايف ان وضع شركتهم ليس بالمستوى المطلوب لا يقول تخلص من السهم و شوف غيره "هذه الكلام محرم عليهم, لما له من عواقب وخيمه"!
اذن الواحد ممكن يضع في الاعتبار "في أغلب الأحيان" أحد أمرين: اما ان رئيس الشركة (أو من هو في مستوى عالي في الشركه) لا يعلم "فقط يخمن" أو غير صادق.
فيه أمثلة على ذلك "لا الحصر":
1- رئيس مجلس اداره لشركه معينه وصل له خبر قوي بأن سهم "أصول" سيصل الى أسعار عاليه و قياسيه غير مسبوقة! كان ذلك سنة 2008 "عندما كان يتم التداول عليه حول سعر 170 فلس" . صاحبنا اشترى كميه معتبره لأحد المقربين جدا .. و الرجل ما قصر أعطاني التوصيه, فقلت له أصول عاد؟ قال ايه و لو مو متأكد جان ما شريت حق فلان! قلت له آنه ماأشوف جذيه, قال على راحتك. و فعلا وصل الى أسعار قياسية غير مسبوقة و لكن للأسفل "42.5 فلس"!
2- هل المره أثنين من رؤساء مجالس ادارات شركة دخلوا بخشومهم أعضاء مجلس أمه و أصدقاء و أقارب من الدرجه الأولى بخصوص سهم "الساحل" و علشان يفتكون من الالحاح قالوا انطر عليه لآخر السنه (كل رئيس جاوب بطريقته الخاصه). ملاك السهم اللي شارين السهم بسعر فوق 400 فلس و مصيودين بنزول سعره الى 300 فلس "سنة 2008" تناقلوا الخبر "انطر نهاية السنه" مستبشرين. ماذا حصل نهاية السنه؟ نزل تحت 80 فلس و في الربع الأول من سنة 2009 وصل 60 فلس.
طيب ليش رؤساء الشركات ما يكونون صريحين و يقولون "لا نعلم" و من قال لا أعلم فقد أفتى و لا ينتقص من قدره, بس أعتقد أن الذين يلحون على رؤساء الشركات أيضا يعتبرون بطريق غير مباشره انهم سبب تدبيسة ملاك الأسهم.
أمس اتصل فيني واحد عزيز و قال يبي يكلمك واحد من طرفي بخصوص سهم كونك تحلل أسهم قلت ما فيه مانع. كلمني و قال آنه اشتريت سهم اسمنت الخليج بسعر 200 فلس و ابي استثمره لآخر السنه! قلت ليش لآخر السنه؟ ليش ما تضارب عليه؟ قال لي لأن فلان "شخص لقب عائلته رنان بس اهو شخصيا مو رنان" قال لعضو مجلس أمه انطر على السهم لآخر السنه تشوفه بسعر 500 فلس!
قلت للمتصل آنه ما عندي دليل فني يقول جذيه و هذا "الفلان" معروف, و كان رئيس شركة سابق و بعد ما وصل سعر سهم الشركه فوق الدينار و بعدين نزل في الحضيض و قربت الشركه تفلس باعوها و تغير اسمها, و هذا الفلان كتبوا عنه في المنتديات بأنه فاقد المصداقيه". طبعا ما عجبه كلامي و قال يعني شنهوا يقص على عضو مجلس أمه؟ لا يوبه ما يصير! قلت لا هو ولا غيره من الناس يعلم الغيب و انت على راحتك.
اذا الله عطانا عمر الى آخر السنه بنشوف شيصير عليه و أرجو ان يطلع كلام صاحبنا صح لأنه على قد حاله و حسن النيه و لا أضطر اني أضع هذه القصه كبند 3 بعد بند رقم 2!
أذكر أن أول درس تعلمته في التحليل الفني كان: ركز على التشارت و اقفل اذنيك عن الأخبار و لا تصدق كل ما يقال في عالم البورصه.
و دمتم سالمين باذن الله