تنبيه ( عودة الأسواق إلى الصعود المتواصل اعتباراً من سبتمبر المقبل )

الحالة
موضوع مغلق
التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
إذا استمر توافر عنصر الثقة


شهد العالم خلال العقود الأخيرة سلسلة من الأزمات الاقتصادية الحادة. هذه الأزمات اختلفت بطبيعتها وأسلوبها وأسبابها وتداعياتها، حتى في درجة خطورتها على الاقتصاد، باستثناء أزمة عام 1930. إن تأثير الأزمات الاقتصادية المتلاحقة -ابتداءً من أزمات البترول 1975، 1979 و1985، أزمة الأوراق المالية الأميركية في بداية العقد الماضي وحتى الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 وغيرها- ظل محدودا على الاقتصاد العالمي.
أطل القرن الحادي والعشرون بسلوكه الاقتصادي المختلف: ارتفاع حاد في أسعار البترول، تركيبة معقدة Chaos - stochastics في سلوكيات الأسواق المالية، تأثير معاكس في المؤشرات الاقتصادية حتى داخل البلد الواحد، ثبات نسب التضخم على الرغم من ارتفاع أسعار البترول (وهذا سلوك مخالف لكل أزمات البترول السابقة Blanchard 2008، اتباع سياسات مركزية تركز على ثبات نسب التضخم، واهمال الاعتبارات الاقتصادية الأخرى.
هذه العوامل وغيرها أثرت في الاقتصاد العالمي ككل. بحيث أصبح سلوكه أشبه بالاقتصاد غير المنظم، وذلك بحجة الاقتصاد الحر. حتى أتى عام 2008 وما حمل معه من انذار هدد بأزمة مالية عالمية، ألا وهي أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأميركية. وجاءت الصدمة، أسواق المالية العالمية انهارت بشكل مريب، دول على وشك الافلاس Island. بحيث لا يختلف أحد على وصفها بأنها من أصعب الأزمات التي تعصف بالاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية.
من حيث المبدأ، لا نختلف على طرق معالجة الأزمة، باستثناء بعض الأصوات التي تطالب بين الحين والآخر بتطبيق النظام الاسلامي وتخفيض سعر الفائدة الى صفر. النظرية الكينزية تقول ان تخفيض سعر الفائدة يساعد على تشجيع العرض والطلب، بالتالي الدورة الاقتصادية ونسبة النمو.. هذا صحيح. ولكن هل يصح هذا على عالمنا الحاضر؟ أليس بالأولى لليابان أن تحقق أعلى معدلات نمو في العالم بفضل تطبيقها سعر فائدة يساوي صفرا؟ ولماذا توجد هناك دول مثل الصين، الهند والبرازيل تطبق سعر فائدة مرتفعا نسبياً وتحقق معدلات نمو مرتفعة أكثر من اليابان؟!
تخفيض سعر الفائدة لا يخرج عن كونه حلا لامتصاص حدة الأزمة وليس معالجة الأزمة أو معالجة اقتصاد. وبالتالي كل الحلول المطروحة أو التي طرحت لا تخرج عن سوى امتصاص حدة الأزمة. بحيث لا أحد يستطيع أن يتوقع متى تخرج اقتصادات العالم من دوامة الأزمة المستفحلة. بعض الاقتصاديين أو المؤسسات الاقتصادية الدولية تعتبر أن عام 2010 هو عام اعادة انطلاق العجلة الاقتصادية الدولية. وبالتأكيد هؤلاء يملكون المعطيات اللازمة للتنبؤ بهذه النتيجة. ولكن في المقابل، هناك مؤشرات لا يمكن تجاهلها. كمؤشر الأسواق المالية التي تعتبر إنذارا مبكرا للاقتصاد.
من هنا سنعتمد على مؤشرات الأسواق المالية الرئيسية في العالم، على اعتبارها انذارا مبكرا للاقتصاد المستقبلي. وسننطلق من فرضية أن المؤشر يعكس حقيقة الوضع الاقتصادي في هذه الدول.
في الرسم البياني (1) هناك خمسة رسوم بيانية لخمسة مؤشرات مالية رئيسية في العالم وهي: CAC40 (فرنسا) - DOW JONES and NASDAQ (الولايات المتحدة الأميركية) DAX (ألمانيا) وNIKKEL (اليابان). هذه الدراسة تمتد ما بين مايو 2008 وأبريل عام 2009.
يتبين من الرسوم البيانية آثار الأزمة الاقتصادية في مؤشرات الأسواق المالية في الدول السابق ذكرها. هناك هبوط حاد خلال فترة الدراسة حتى تبلغ النصف. والملاحظ هنا، أن هناك نقطة تحول في هذه الأسواق ابتداء من عام 2009. عند هذه النقطة، معظم المؤشرات بدأت تأخذ بالارتفاع التدريجي. هل هذا دليل على تعافي الأسواق؟ أو عودة الثقة اليها بعد ظهور البيانات المالية للشركات؟ أليس من المبكر الحديث عن عودة الثقة الى الأسواق؟ أم هذا يعني انتهاء فترة العد التنازلي وانتهاء الأزمة في الأسواق؟
هذه أسئلة مركزية يستوجب الاجابة عنها خصوصاً بعد ظهور دراسات تقول أن الأزمة بدأت بالانحسار التنازلي.

المؤشرات
من هذا المنطلق سوف نتبع تقنية حساب العائد لكل من تلك المؤشرات. ثم تقسيم السلسلة إلى عينتين سلبية وايجابية، وبعدها إلى فترات (شهرية) وتقييمها على أساس المتناقص غير الثابت ومقارنتها. القاعدة هنا لمعرفة ما اذا كان العائد المنتج يتجه صعوداً نحو صفر أو انه يستمر بالهبوط. عند نتائج التقييم. ونلاحظ:
1- نتائج التقييم تظهر أن العائد المقيم لجميع المؤشرات سلبي من بين فترة مايو 2008 حتى فبراير 2009. وابتداءً من شهر مارس 2009 المقيم يساوي صفر وبعدها يأخذ بالارتفاع (باستثناء Dow Jones).
2- نلاحظ ابتداءً من شهر يناير 2009، الميل التنازلي يتجه نحو صفر، وهذا يعني أن مرحلة الانحسار بدأت منذ تلك الفترة.
3- نستطيع تقسيم الدراسة على أساس جغرافي. نلاحظ أن الأسهم الأوروبية واليابانية بدأت فعلياً بالهبوط ابتداءً من شهر مارس بعكس الأسهم الأخرى، وهذا ما يفسر حقيقة الأزمة في الأسواق الأميركية، أي مركز الاعصار.
4- تشرذم الأسواق وصعوبة توقع ما سيحدث في المستقبل، وهذا يدل على فقدان الثقة في الأسواق.

حساب عوائد المؤشرات
معظم التحليلات تأخذ بالاعتبار عوامل اقتصادية أساسية ومكملة عند التحدث عن النمو أو الركود الاقتصادي. من هذا المنطلق، ان الاقتصاديين يعتبرون أن عام 2010 هو عام اعادة انطلاق العجلة الاقتصادية العالمية، أي مدى مطابقة هذا مع نتائج الدراسة؟ معظم الدراسات تشير إلى أن تأثير الأسواق المالية على الاقتصاد تبدأ مفاعيله بعد 6 أشهر. وهذا يعني أن الانتعاش الجزئي الحاصل في بورصات العالمية سوف تأخذ مفاعيله على امتدادات هذه الدول بعد 6 أشهر أي ابتداءً من الربع الأخير من عام 2009 (تحديداً ابتداءً من سبتمبر ).
ان الأزمة الاقتصادية بهذا الشكل تعود إلى عامل الثقة وعودة الثقة إلى الأسواق تحتاج إلى وقت. وهل فترة 6 أشهر كافية لعودة الثقة إلى الأسواق؟ لذلك نستخلص القول، ان مدى نجاح هذه الدراسة مرتبط بعودة الثقة إلى الأسواق العالمية. وبتوافر الثقة نستطيع أن نحكم على انتعاش في هذه الأسواق.
انطلاقاً من هذه المعطيات، هل من الطبيعي المطالبة بنظام اقتصادي عالمي جديد؟ اذا أخذنا في الاعتبار مفاعيل تأثير أسواق المال على الاقتصاد (6 شهر) يتبين لنا أن اعادة انطلاق الأسواق المالية ستبدأ في أيلول 2009، وهذا يعتبر قياسي لحجم الأزمة الاقتصادية.
اذا كان النظام الاقتصادي العالمي غير كفء وأدى ذلك إلى أزمة اقتصادية صعبة، أوليس بالحري أن نلتفت إلى ديناميكية هذا النظام، ومعدل السرعة القصوى في اعادة انطلاق العجلة الاقتصادية ؟


المستشار الدكتور محمود ملحم
دكتور محاضر في الكويت –فرنسا
 
التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
25% نسبة انخفاض الإيجارات خلال موسم صيف 2009 وسط توقعات بالتعافي العام المقبل بعد موج

توقع خبراء عقاريون لـ«الأنباء» أن تشهد الإيجارات تراجعا لأدنى مستويات لها خاصة خلال موسم الصيف، وذلك على سوق الوحدات السكنية والتجارية لتصل نسبة انخفاضها إلى 25% وذلك نتيجة عدة أمور سلبية انعكست على الشركات العقارية ومن ثم القطاع العقاري المحلي منها توقف البنوك عن منح الائتمان للمستثمرين العقاريين، فضلا عن عمليات الاستغناء عن العمالة التي مثلت عوامل ضغط شديدة على قطاع العقار المحلي، ما أدى ذلك إلى إجراء تصحيحات واسعة النطاق على أسعار الإيجارات.

وقد رصدت «الأنباء» ظاهرة انخفاض الإيجارات مع متخصصين وخبراء عقاريين، حيث أكد رئيس مجلس ادارة شركة المتخصص العقارية فرج الخضري أن الكثير من العمالة الوافدة دخلوا تحت تأثير الأزمة المالية العالمية، حيث قرر العديد منهم ترك وحداتهم المستأجرة عاقدين العزم على ألا يعودوا خلال الفترة الحالية إلا بعد أن تتحسن الأمور وأن يعودوا بمفردهم دون عائلاتهم.

وأضاف الخضري ان الوضع الحالي لم يعد يشجع على الاستمرار في الاستثمار العقاري.

وبين أن الشقة التي كانت تؤجر قبل أشهر قليلة بـ 250 دينارا يمكن الحصول عليها الآن بنحو 200 دينار و150 أيضا دون اللجوء إلى الوسطاء.

واشار إلى أن الشركات العقارية والمستثمرين الأفراد بدأوا في تقديم عروض ترويجية على شققهم وڤللهم في الصحف وعلى أبواب المجمعات من خلال تعليق لافتات على أسطح وجدران العقارات وبالقرب من المطاعم والمحال التجارية ذات الإقبال لتحفيز المقيمين على تأجيرها.

من جانب آخر قال الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور ان السوق العقاري الذي عانى من فترة مرض امتدت الى اكثر من عام ونصف العام، من المتوقع أن يتعافى من ركوده وبشكل تدريجي بداية العام المقبل بعد ان بدأت أعراض المرض في الزوال، وبعد أن بدأ سوق الاوراق المالية يدخل حيز الاستقرار والبعد عن المضاربات الحادة التي تفقده توازنه، وخاصة تداولات الأسهم العقارية التي بدأت تأخذ شكلا جديدا مطمئنا وينعكس بالإيجاب خلال الفترة المقبلة.

وأشار بوخضور إلى السوق العقاري وحركة التداولات التي بدأت تأخذ مسارا مستقرا على الرغم من فترة ركود الصيف وان بعض المناطق السكنية التي كانت أسعارها مرتفعة وتزداد باستمرار بدأت تشهد استقرارا خلال الفترة الحالية.

وقال ان الشريحة العظمى في السوق حاليا هي من المواطنين متوسطي الدخل الذين يبحثون عن بيوت تتراوح أسعارها بين 150 و170 ألف دينار، خاصة ان قيمة القرض الاسكاني مازالت بحدود 70 ألف دينار.

وذكـــر بـــوخضور ان التحرك الاخير لمؤشر سوق الكويت للاوراق المالية كان له ابلغ الاثر في عودة الثقة والانتعاش للسوق العقاري من جديد، اذ وخلال شهر واحد فقط من التداولات حقق الكثير من المستثمرين عوائد جيدة خلال الفترة الماضية.
 
التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
النفط الكويتي إلى 70.59 دولاراًوبرنت يرتفع لـ 71.66 للبرميل

ارتفع سعر النفط الكويتي امس ليسجل 70.59 دولارا للبرميل ليواصل مكاسبه خلال الاسابيع الماضية، كما ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة مقتربة من مستوى 72 دولارا للبرميل أمس مرتفعة لليوم الثالث على التوالي ومدعومة بآراء في أسواق الأسهم عن ان الاقتصاد ربما بدأ يستقر وبسبب توترات سياسية في إيران ونيجيريا المنتجتين للنفط. وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف 56 سنتا إلى 71.93 دولارا للبرميل وزاد مزيج برنت خام القياس الأوروبي 60 سنتا إلى 71.66 دولارا للبرميل. وتدعمت الأسعار بسبب تعطل إمدادات من نيجيريا أكبر منتج للنفط في افريقيا وتوترات سياسية في إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم بعد الانتخابات الرئاسية.

وتتعرض شركات نفط دولية كبرى مثل رويال داتش شل وشيفرون لعمليات تخريبية من جانب متشددين في نيجيريا وتم وقف بعض انتاج هذه الشركات هناك. وقال جاكوب كذلك إن الدولار الضعيف سيوفر دعما لسوق النفط وان المتعاملين سيرقبون عن كثب أسواق الأسهم.

كما اعلنت الامانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوپيك) في ڤيينا امس ان سعر خام نفط المنظمة سجل ارتفاعا ليصل الى اكثر من 70 دولارا اول من امس. ووصل سعر برميل النفط الخام لاوپيك (159 ليترا) الى 70.28 دولارا بارتفاع 0.91 دولار عن اليوم السابق. وتنتج الدول الـ 12 الاعضاء في المنظمة اكثر من ثلث امدادات النفط الخام العالمي.
 
التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
صندوق النقد: الأزمة المالية بدأت في الانحسار

عواصم - وكالات: أكد النائب الأول لرئيس صندوق النقد الدولي جون ليبسكاي أن الصندوق عدّل توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في العام المقبل بالزيادة، لافتا إلى وجود مؤشرات على أن الأزمة المالية العالمية بدأت في الانحسار، وأن معدل التراجع في الناتج العالمي تحسّن، في وقت عززت فيه بيانات الوظائف والمصانع الأمل في أن الاقتصاد الأميركي ربما يكون بدأ في الخروج من الكساد، ما أعطى المستثمرين بارقة أمل.
وقال ليبسكاي في تصريحات لاتحاد المصنّعين ورجال الأعمال الأتراك: «بينما تشير أحدث بيانات إلى تباطؤ الانكماش العالمي، فإنه مازالت هناك حالة من عدم التيقن فيما يتعلق بتوقيت وإيقاع الانتعاش الاقتصادي»، ومن المقرر أن يعرض صندوق النقد توقعاته للاقتصاد العالمي يوم السابع من الشهر المقبل في واشنطن.
ودفعت آمال الانتعاش الأسهم العالمية للارتفاع بنحو 40% عن مستوياتها المنخفضة في مارس الماضي، وقال باتريك بينيت محلل أسواق الصرف والفائدة الآسيوية في سوسيتيه جنرال في هونغ كونغ «البيانات الاقتصادية الأميركية تشير إلى انتهاء الكساد. هل هذه أنباء طيبة؟ بالتأكيد». ولكنه أضاف «إن انتهاء الكساد للأسف لا يعني إنهاء ما سببه من ألم».
إلى ذلك استفاد النفط من الأنباء الإيجابية، وارتفعت أمس أسعار العقود الآجلة فوق مستوى 72 دولاراً للبرميل، وإلى جانب التوقعات الجيدة للاقتصاد العالمي، تلقت أسعار النفط دعما من التوترات في إيران ونيجيريا إلى جانب انخفاض الدولار.
 
التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
تزايد بناء المساكن الجديدة في أميركا خلال مايو الماضي

واشنطن - رويترز:
ارتفع عدد المساكن الجديدة التي تم البدء في إنشائها في الولايات المتحدة، وكذلك تصاريح البناء الجديدة في مايو من مستويات منخفضة قياسية، في حين ارتفعت أسعار المنتجين بوتيرة أبطأ، رغم ارتفاع أسعار البنزين، الأمر الذي عزز احتمالات تعافي الاقتصاد من الركود.
وقالت وزارة التجارة : إن عدد المساكن التي تم البدء في بنائها قفز بنسبة 17.2 في المئة إلى معدل سنوي معدل على أساس التغيرات الموسمية يبلغ 532 ألف وحدة وارتفع عدد الوحدات التي تصلح لأكثر من أسرة بنسبة 61.7 في المئة، بعد انخفاضه 49.4 في ابريل.
وأشار تقرير منفصل لوزارة العمل إلى ارتفاع أسعار المنتجين بنسبة 0.2 في المئة، مقارنة مع 0.3 في المئة في ابريل.
ومقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي تراجع عدد المساكن التي تم البدء في إنشائها بنسبة 45.2 في المئة.
وزادت تصاريح البناء الجديدة، وهي مؤشر على حركة إنشاء المساكن في المستقبل بنسبة 4 في المئة، مسجلة أكبر ارتفاع لها منذ يونيو الماضي إلى 518 ألف وحدة في مايو. وانخفض عدد المساكن التي اكتمل بناؤها 3.3 في المئة إلى 811 ألف وحدة.
وكان تباطؤ وتيرة الزيادة في أسعار المنتجين مصدر ارتياح بالنسبة للمستثمرين.
ومقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي تراجعت أسعار المنتجين خمسة في المئة، مسجلة أكبر انخفاض منذ أغسطس 1949، بحسب تقرير وزارة العمل.
وانخفضت أسعار المنتجين الأساسية، والتي يستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة 0.1 في المئة في مايو مقارنة مع توقعات بارتفاعها بنسبة 0.1 في المئة وزيادة بنسبة 0.1 في المئة في إبريل .
وكان هذا أكبر انخفاض لأسعار المنتجين الأساسية الشهرية منذ أكتوبر 2006، عندما هبطت 0.5 في المئة، وبالمقارنة مع مايو 2008 ارتفعت أسعار المنتجين الأساسية 3 في المئة.
وأشار تقرير آخر إلى أن أيّة مخاوف بشأن التضخم نتيجة لبرامج مجلس الاحتياطي الاتحادي -البنك المركزي الأميركي- النشطة لتعزيز الاقتصاد ربما تكون مبالغا فيها.
وهبط الإنتاج الصناعي 1.1 في المئة في مايو، وهو انخفاض أكبر من المتوقع، وأكبر من انخفاض بنسبة 0.7 في المئة في ابريل، حسبما أظهر تقرير لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
 
التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
السيولة تتجه إلى قطاع السكن الخاص بشكل واضح

دينا حسان:
ارتفع منحنى التداولات العقارية بنسبة 168 في المئة خلال الفترة ما بين 31 مايو الى 11 من الشهر الجاري وهو ما اكدته آخر احصائية صادرة عن وزارة العدل حيث رصد التقرير اتمام 228 صفقة عقارية بقيمة مادية اجمالية تقدر بـ 67.906 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 85 عقارا تم تداولها خلال الفترة ما بين 17-21 من الشهر الماضي بقيمة مالية تقدر بـ 26,445 مليون دينار كويتي ..
وقد تم تداول عدد 154 عقارا خاصا وتقدر قيمتهما بـ 24,377 مليون دينار كويتي بالمقارنة بحجم التداولات العقارية التي وقعت على العقار الخاص في منتصف الشهر الماضي والبالغة 66 عقارا خاصا بقيمة مالية اجمالية تقدر بـ 11,879 مليون دينار وهو ما يشير الى ارتفاع مستوى التداول على العقار الخاص بنسبة 57.1 في المئة. لصالح الشهر الحالي .
اما عن العقار الاستثماري فقد شهد ارتفاعا كبيرا في حجم تداولاته البالغة عدد 96 عقارا بقيمة 41,888 مليون دينار كويتي مقارنة بـتداول عدد 17 عقارا بقيمة 5,116 ملايين دينار اي ارتفاع منحنى التداول على هذا القطاع بنسبة 82.2 في المئة ..
هذا وقد ارتفع منحنى التداول العقاري على القطاع التجاري بنسبة 50 في المئة حيث تم تداول عدد اربعة عقارات تجارية بقيمة اجمالية تقدر بمليون دينار كويتي مقارنة بتداول عقارين تجاريين بقيمة 9.450 مليون دينار وتم تداول عقار مخازن واحد بقيمة 640 الف دينار في محافظة الفروانية ومن الجدير بالذكر انه لم يشهد هذا القطاع اي تداولات لفترة دامت لأشهر...
تعد محافظة حولي من اعلى المحافظة تداولا للعقارات حيث تداول فيها عدد 70 عقارا منقسمة على قطاعين عقاريين وهما العقار الخاص الذي تم تداول عدد 23 عقارا خاصا وعدد 47 عقارا استثماريا وهو نفس الانقسام الذي شهدته محافظة حولي خلال الشهر الماضي حيث تم تداول عدد 11 عقارا خاصا و13 عقارا استثماريا ليكون بذلك اجمالي العقار المتداول فيها يبلغ عدد 24 عقارا وهو ما يشير الى ارتفاع معدل التداول في هذه المحافظة بنسبة 56.7 في المئة.
تليها محافظة مبارك الكبير التي حظي فيها العقار الخاص بنصيب الاسد في حجم التداولات حيث تم فيها تداول عدد 45 عقارا خاصا وعقار استثماري واحد فقط ليكون بذلك اجمالي العقارات المتداولة في هذه المحافظة 46 عقارا مقارنة بتداول عقار خاص واحد و 23 عقارا استثماريا ليكون بذلك اجمالي العقارات المتداولة فيها 24 عقارا في الشهر الماضي . اي ارتفاع منحنى التداول في هذه المحافظة بنسبة 47.8 في المئة .
ثم تأتي محافظة الاحمدي في المرتبة الثالثة بتداول عدد اجمالي 40 عقارا منقسمة الى 21 عقارا خاصا و19 عقارا استثماريا مع عدم دخول باقي القطاعات العقارية الاخرى في دائرة التداولات لهذه الفترة وذلك بالمقارنة بتداول عدد 17 عقارا في محافظة الاحمدي منقسمين الى قطاعين عقاريين وهما العقار الخاص الذي تم فيه تداول عدد 15 عقارا والعقار الاستثماري بواقع عقارين فقط.
وتم تداول عدد 38 عقارا في محافظة الفروانية انصب اجماله في العقار الخاص الذي تم تداول فيه عدد 37 عقارا.
وفي الجهراء تم تداول عدد 18 عقارا انحصرت في العقار الخاص، مقارنة بتداول عقارين خاصين فقط.
واخيرا تأتي العاصمة بأقل حجم كمي للعقارت المتداولة فيه والبالغ عدده 17 عقارا ولكن بالرغم من تداول عدد قليل من العقارات مقارنة بمستوى اداء المحافظات الاخرى إلا ان اجمالي هذا التداول يتميز بشموليته لثلاثة قطاعات عقارية وهي العقار الخاص الذي تم التداول فيه بواقع 11 عقارا وقطاعا العقار الاستثماري بواقع 3 عقارات والعقار التجاري بواقع 3 عقارات ايضا.

بيع 24 قطعة أرض بأسعار متفاوتة
تم بيع عدد 24 قطعة ارض في مختلف المناطق بأسعار متفاوتة تتحدد وفقا لموقع ومساحة الارض مع مدى وفرة الخدمات فيها فقد تم بيع ارض في منطقة الروضة مساحتها 375 مترا مربعا وهى ارض خاة تم بيعها بسعر 197 الف دينار وفي بنيد القار تم بيع ارض استثماري مساحتها 2100 متر مربع بسعر 3,045ملايين دينار وفي منطقة الزهراء تم بيع عدد 5 قطع اراض تتراوح مساحتهم من 375 متر مربع الى 711 مترا مربعا كلهم استثماري باسعار تبدا من 175 الف الى 235 الف دينار ..وفي اشبيلية تم بيع 6 قطع اراضي مساحتهم تبدأ من 375 الى 500 مترا مربعا وهم اراضي خاصة اسعارهم تبدأ من 120 الف دينار الى 150 الف دينار .. وفي ابو فطيرة تم بيع 3 قطع اراض في منطقة ابو فطيرة كلهم مساحتهم تبلغ 500 مترا مربع بسعر من 105 الى 115 الف دينار .وفي العقيلة تم بيع قطعتين ارض مساحتهم 500 ولكن الاولى بسعر 115 الف دينار والثانية بسعر 150 الف دينار ..وفي الفنيطيس تم بيع 5 قطع اراض مساحتهم 400 متر مربع ولكن اسعارهم مختلفة حيث انها تتراوح ما بين 100 الفا دينار الى 130 الف .وفي المنقف تم بيع ارض بسعر 99 الف دينار مسحتها تبلغ 375 مترا مربعا واخرى في لؤلؤة الخيران مساحتها 1413 مترا مربعا بسعر 233 الف دينار .
 

عذبي 71

عضو نشط
التسجيل
21 أبريل 2009
المشاركات
1,617
قرائن واضحة وادلة من شتى بقاع الارض تؤكد تعافي الاقتصاد العالمي
بعد التدهور الذي حل خلال السنه الماضية...
نتمنى ان ننال من هذا التعافي خيره ونستفيد منه ببناء وطننا الحبيب
وننمي بهذا التحسن ثروات كويتنا الغالية
ونجعل من هذه الكبوة نقطة انطلاق لتحسين وضع الكويت الاقتصادي
والخدمي في كافة الاصعدة لتعود عروسة الخليج لكرسي الريادة
وتشع بين شقيقاتها كلؤلؤة حلم بها كل بحار..
 

look4land

موقوف
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
125
ارض استثمارية في الزهراء ب 175 الف؟؟؟ اي شي
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى