أبو المصادر
عضو مميز
المؤشر يسجل ارتفاعاً طفيفاً بواقع 12.9 نقطة والقيمة عند 118.3 مليون دينار
البورصة تتماسك فوق مستوى 8 آلاف نقطة بفضل اقفالات الدقائق الأخيرة
البورصة تتماسك في تداولات أمس
كتب جمال رمضان: تماسك سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات أمس بفضل اقفالات الدقائق الاخيرة التي دفعت المؤشر إلى تحقيق مكاسب طفيفة ليغلق فوق مستوى 8 آلاف نقطة بفضل عمليات شراء واسعة على اسهم القطاع المصرفي، وارتفع المؤشر السعري 12.9 نقطة مسجلاً 8067.7 نقطة، واستقر «الوزني» عند مستوى 447.24 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 489.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.7 آلاف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 118.3 مليون دينار.
واسترجعت البورصة أمس بعضا من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية الاسبوع وقد بدأت التداولات معقولة نسبيا في ظل تمسك بعض المتداولين بأسهمهم ولكن كان لجلسة الاستجواب أثرا نفسيا قويا على جموع المتداولين الذين كانوا يعدون العدة للمضاربة على العديد من الأسهم والتحرك عليها بقوة مما دفع إلى تراجع المؤشر بعد تحركهم بيعا وشراء على أسهم بعينها في ظل ترقب العديد من صناع السوق والمحافظ الكبيرة وبقائها دون تحرك.
و ارجع مراقبون تذبذب مؤشر السوق في الوقت الراهن بين ارتفاع وانخفاض في اغلب الأحيان غير مبرر إلى توقف بعض المحافظ والشركات الاستثمارية الصناديق التي يفترض بها ان تكون عامل نشاط للسوق إلى العمل بنحو %70 من قدرتها فقط وليس كامل طاقتها مما ترك الساحة أمام المضاربين للتحرك وبقوة في تداولات الأسبوع الجاري.
وبينما قال بعض المراقبين ان ما يجري في السوق من تراجع هو أمر طبيعي لالتقاط الأنفاس قال البعض الآخر ان التراجع الذي مني به المؤشر الفترة الماضية والمقدر ب200 نقطة أمرا محيرا لكافة المتابعين في ظل وجود عوامل دفع جيدة مثل قرب اعلان نتائج النصف الأول والارتفاع الملحوظ للعديد من الأسهم طوال الفترة الماضية الذي ينعكس بالتبعية على أرباح العديد من الشركات.
وكان من الملاحظ في تداولات الأمس النشاط الملحوظ للاسهم الصغيرة في ظل غياب قائد حقيقي للسوق وفي ظل بقاء صناع السوق دون تحرك في الوقت الراهن حيث بدت التداولات على الأسهم الصغيرة أمس واضحة للعيان فحققت كافة الأسهم التي تقل عن 200 فلس ارتفاعات ملحوظة وجاءت في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا فحقق مؤشر السوق هذه المكاسب المحدودة.
وقد كان التحرك الواضح على الأسهم الصغيرة ليؤشر إلى امكانية قيادتها للسوق خلال الفترة المقبلة لحين الاعلان عن تنفيذ صفقات كبرى لأسهم قيادية في وقت قريب وحتى اعلان هذه الصفقات وتفاصيلها ستبقي الأسهم الصغيرة هي التي تمسك بشعلة السوق حتى أسعار أخر.
كما كان لاشتداد وتيرة المضاربة على بعض الأسهم في كافة القطاعات أثرا كبيرا كذلك في التحسن الملحوظ الذي شهده أداء السوق أمس فادت هذه المضاربة إلى تحقيق بعض المكاسب خاصة وان المضاربين تحركوا في تداولات على كافة القطاعات بلا استثناء ولم تمنعهم التخوفات من تراجع المؤشر بشكل كبير طوال اليومين الماضيين من تخفيف وتيرة مضاربتهم.
نظرة عامة
وفي نظرة عامة على أداء السوق ان نجد ان كافة القطاعات شهد ارتفاعا ملحوظا خاصة قطاع البنوك الذي حقق مكاسب بلغت 90.3 نقطة وهو الأمر الذي كان له أثرا كبير في تحسن أداء المؤشر العام وكذلك صاحبه قطاع الاستثمار في الارتفاع بشكل ملحوظ حيث حقق قطاع الاستثمار مكاسب تعتبر جيدة إلى حد ما في ظل خسائره طوال الفترة الماضية فارتفع في تداولات الأمس بمعدل 47.7 نقطة.
وكذلك حققت العديد من القطاعات ارتفاعات ملحوظة حيث ارتفع قطاع التامين بحدود 19.5 نقطة وقطاع الخدمات بحدود 54.2 نقطة وقطاع الأغذية بحدود 34.8 نقطة بينما شهدت ثلاث قطاعات تراجعا ملحوظا حيث انخفض قطاع العقار بمعدل 8.6 نقطة وقطاع الصناعة بمعدل 26.1 نقطة وقطاع غير الكويتي تراجع بحدود 67.3 نقطة.
ومع اعلان الهيئة العامة للاستثمار بيع حصتها البالغة %20 في بنك بوبيان والكشف عن تفاصيل مزادها على موقع سوق الكويت للاوراق المالية أمس فإن العديد من المراقبين يرى ان أداء سوق الكويت للأوراق المالية بعيدا عن تأثيرات الصفقة مستدلين بذلك على أدائه قبل الاعلان عن صفقة بنك بوبيان مشيرين إلى المكاسب التي حققها المؤشر على مدى شهرين دون توقف والتي فاقت الـ 800 نقطة صعودا.
البورصة تتماسك فوق مستوى 8 آلاف نقطة بفضل اقفالات الدقائق الأخيرة
البورصة تتماسك في تداولات أمس
كتب جمال رمضان: تماسك سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات أمس بفضل اقفالات الدقائق الاخيرة التي دفعت المؤشر إلى تحقيق مكاسب طفيفة ليغلق فوق مستوى 8 آلاف نقطة بفضل عمليات شراء واسعة على اسهم القطاع المصرفي، وارتفع المؤشر السعري 12.9 نقطة مسجلاً 8067.7 نقطة، واستقر «الوزني» عند مستوى 447.24 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 489.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.7 آلاف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 118.3 مليون دينار.
واسترجعت البورصة أمس بعضا من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية الاسبوع وقد بدأت التداولات معقولة نسبيا في ظل تمسك بعض المتداولين بأسهمهم ولكن كان لجلسة الاستجواب أثرا نفسيا قويا على جموع المتداولين الذين كانوا يعدون العدة للمضاربة على العديد من الأسهم والتحرك عليها بقوة مما دفع إلى تراجع المؤشر بعد تحركهم بيعا وشراء على أسهم بعينها في ظل ترقب العديد من صناع السوق والمحافظ الكبيرة وبقائها دون تحرك.
و ارجع مراقبون تذبذب مؤشر السوق في الوقت الراهن بين ارتفاع وانخفاض في اغلب الأحيان غير مبرر إلى توقف بعض المحافظ والشركات الاستثمارية الصناديق التي يفترض بها ان تكون عامل نشاط للسوق إلى العمل بنحو %70 من قدرتها فقط وليس كامل طاقتها مما ترك الساحة أمام المضاربين للتحرك وبقوة في تداولات الأسبوع الجاري.
وبينما قال بعض المراقبين ان ما يجري في السوق من تراجع هو أمر طبيعي لالتقاط الأنفاس قال البعض الآخر ان التراجع الذي مني به المؤشر الفترة الماضية والمقدر ب200 نقطة أمرا محيرا لكافة المتابعين في ظل وجود عوامل دفع جيدة مثل قرب اعلان نتائج النصف الأول والارتفاع الملحوظ للعديد من الأسهم طوال الفترة الماضية الذي ينعكس بالتبعية على أرباح العديد من الشركات.
وكان من الملاحظ في تداولات الأمس النشاط الملحوظ للاسهم الصغيرة في ظل غياب قائد حقيقي للسوق وفي ظل بقاء صناع السوق دون تحرك في الوقت الراهن حيث بدت التداولات على الأسهم الصغيرة أمس واضحة للعيان فحققت كافة الأسهم التي تقل عن 200 فلس ارتفاعات ملحوظة وجاءت في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا فحقق مؤشر السوق هذه المكاسب المحدودة.
وقد كان التحرك الواضح على الأسهم الصغيرة ليؤشر إلى امكانية قيادتها للسوق خلال الفترة المقبلة لحين الاعلان عن تنفيذ صفقات كبرى لأسهم قيادية في وقت قريب وحتى اعلان هذه الصفقات وتفاصيلها ستبقي الأسهم الصغيرة هي التي تمسك بشعلة السوق حتى أسعار أخر.
كما كان لاشتداد وتيرة المضاربة على بعض الأسهم في كافة القطاعات أثرا كبيرا كذلك في التحسن الملحوظ الذي شهده أداء السوق أمس فادت هذه المضاربة إلى تحقيق بعض المكاسب خاصة وان المضاربين تحركوا في تداولات على كافة القطاعات بلا استثناء ولم تمنعهم التخوفات من تراجع المؤشر بشكل كبير طوال اليومين الماضيين من تخفيف وتيرة مضاربتهم.
نظرة عامة
وفي نظرة عامة على أداء السوق ان نجد ان كافة القطاعات شهد ارتفاعا ملحوظا خاصة قطاع البنوك الذي حقق مكاسب بلغت 90.3 نقطة وهو الأمر الذي كان له أثرا كبير في تحسن أداء المؤشر العام وكذلك صاحبه قطاع الاستثمار في الارتفاع بشكل ملحوظ حيث حقق قطاع الاستثمار مكاسب تعتبر جيدة إلى حد ما في ظل خسائره طوال الفترة الماضية فارتفع في تداولات الأمس بمعدل 47.7 نقطة.
وكذلك حققت العديد من القطاعات ارتفاعات ملحوظة حيث ارتفع قطاع التامين بحدود 19.5 نقطة وقطاع الخدمات بحدود 54.2 نقطة وقطاع الأغذية بحدود 34.8 نقطة بينما شهدت ثلاث قطاعات تراجعا ملحوظا حيث انخفض قطاع العقار بمعدل 8.6 نقطة وقطاع الصناعة بمعدل 26.1 نقطة وقطاع غير الكويتي تراجع بحدود 67.3 نقطة.
ومع اعلان الهيئة العامة للاستثمار بيع حصتها البالغة %20 في بنك بوبيان والكشف عن تفاصيل مزادها على موقع سوق الكويت للاوراق المالية أمس فإن العديد من المراقبين يرى ان أداء سوق الكويت للأوراق المالية بعيدا عن تأثيرات الصفقة مستدلين بذلك على أدائه قبل الاعلان عن صفقة بنك بوبيان مشيرين إلى المكاسب التي حققها المؤشر على مدى شهرين دون توقف والتي فاقت الـ 800 نقطة صعودا.