البواردي
عضو نشط
هذا الخبر منقول من صحيفة زوم كويت الالكترونيه
اقتصاديون يحذرون من ارتفاع اسعار النفط الى 250 دولار للبرميل بسبب ازمة ايران
حذر خبراء اقتصاديون من صحوة قاسية لسوق النفط إذا تفاقمت الاضطرابات الإيرانية ،مؤكدين عودة الرهان على سيناريو 200-250 دولاراً للبرميل وسط تخوف المحللين، من أن تفرض اكبر أزمة تشهدها إيران منذ ثورة 1979، على طهران خفض إمدادات النفط، أو التدخل لعرقلة مرور الشحنات عبر مضيق "هرمز".
ويقود هذا السيناريو الاقتصادي العالمي غيلف روبين قائلا : إن ما تشهده إيران ثاني أكبر دولة منتجة للنفط من ضمن دول "أوبك" قد يدفع سعر برميل النفط إلى اختراق سقف 200 دولار، بينما يراهن نائب رئيس شركة "غاز بروم" أكبر شركة طاقة في روسيا وأكبر شركة عالمية منتجة للغاز إليكس ميللر، على 250 دولاراً.
ويضيف روبين وفقاً لتقرير ورد في النشرة الاقتصادية لـ "ام اس ان": "خلال الدورة الاقتصادية العالمية المقبلة، سيكون للاختلال الذي كان سائداً في السابق في سوق النفط، الدور ذاته في قيادة الأسعار حتى 200 دولار، قبل أن تأتي موجة ركود ثانية لتطيح مؤقتاً بالأسعار وبالطلب"، متوقعا أن يتلقى النفط دفعة قوية نحو الصعود فيما لو تفاقمت الأوضاع في إيران".
ومن جانبه يحذر الخبير المالي لدى "في تي بي" الروسية اندري كروتشينكوف، من صحوة قاسية لسوق النفط إذا تفاقمت الاضطرابات الإيرانية، مشيراً إلى أن طهران لا تضخ فقط كميات كبيرة من النفط الخام داخل "أوبك" بل تتحكم أيضاً في المضيق الذي يمر عبره 40% من ناقلات النفط العالمية يومياً.
ويرى المحلل لدى "أم اف جلوبال" ادوارد مير، انه لا يمكن استبعاد أن تلقي الأوضاع الإيرانية بثقلها على أسعار النفط ،حيث تعد إيران هي ثالث دولة منتجة للخام على مستوى العالم بعد روسيا والسعودية، بنحو 3.8 مليون برميل من الخام يومياً.
وعلى الجانب الآخر يرى مدير "اويل اند غاز" العربية فرانسيس بيرين، أن ليست ثمة مؤشرات بتأثر محتمل لإنتاج النفط الإيراني بالتطورات السياسية، فيما يتوقع المتعاملون تعويض "أوبك" لأي تقلص في الإمدادات من قبل طهران،ويوفقه الرأي ويرى المحلل لدى "سودن" للبحوث المالية نعمات خمار قائلا: "إنه لم يحدث للآن قطع للإمدادات من إيران على رغم استمرار الاحتجاجات".
ووفقاً لتقديرات حديثة من وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها ، فإن فائض الطاقة المتوافرة لدى "أوبك" يقدر حالياً بنحو 6 ملايين برميل يومياً، ويمكن لسوق النفط الاستفادة من مخزونات الخام الضخمة المتوافرة لديها حالياً.
وعلى صعيد متصل قال التقرير الأسبوعي للمجموعة الدولية للوساطة المالية عن النفط إن "اوبك" والأسواق أضحت على قناعة بان مستوى 70 دولارا لأسعار النفط يبدو مناسبا للجميع حتى نهاية العام الحالي، بل وربما للعام المقبل.
وأكد التقرير الذي أوردت صحيفة "القبس" الكويتية أجزاء منه أن مستوى الـ 70 دولار الحالي لن سيقضي على بوادر التحسن في الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال بحاجة للمزيد من الدلائل على استمرار التحسن، كما أن أوبك وعلى لسان وزرائها لا ترغب في رفع الإنتاج وترى أن سعر 70 - 75 دولارا هو المتوقع حتى نهاية العام.
وصرح وزير المالية الفنزويلي علي رودريجيز، بأن منظمة أوبك تطمح إلى سعر للنفط يبلغ 75 دولارا للبرميل بنهاية العام، مضيفا أن مخزونات النفط العالمية تراجعت قليلا، لكنها لا تزال مرتفعة جدا.
اقتصاديون يحذرون من ارتفاع اسعار النفط الى 250 دولار للبرميل بسبب ازمة ايران
حذر خبراء اقتصاديون من صحوة قاسية لسوق النفط إذا تفاقمت الاضطرابات الإيرانية ،مؤكدين عودة الرهان على سيناريو 200-250 دولاراً للبرميل وسط تخوف المحللين، من أن تفرض اكبر أزمة تشهدها إيران منذ ثورة 1979، على طهران خفض إمدادات النفط، أو التدخل لعرقلة مرور الشحنات عبر مضيق "هرمز".
ويقود هذا السيناريو الاقتصادي العالمي غيلف روبين قائلا : إن ما تشهده إيران ثاني أكبر دولة منتجة للنفط من ضمن دول "أوبك" قد يدفع سعر برميل النفط إلى اختراق سقف 200 دولار، بينما يراهن نائب رئيس شركة "غاز بروم" أكبر شركة طاقة في روسيا وأكبر شركة عالمية منتجة للغاز إليكس ميللر، على 250 دولاراً.
ويضيف روبين وفقاً لتقرير ورد في النشرة الاقتصادية لـ "ام اس ان": "خلال الدورة الاقتصادية العالمية المقبلة، سيكون للاختلال الذي كان سائداً في السابق في سوق النفط، الدور ذاته في قيادة الأسعار حتى 200 دولار، قبل أن تأتي موجة ركود ثانية لتطيح مؤقتاً بالأسعار وبالطلب"، متوقعا أن يتلقى النفط دفعة قوية نحو الصعود فيما لو تفاقمت الأوضاع في إيران".
ومن جانبه يحذر الخبير المالي لدى "في تي بي" الروسية اندري كروتشينكوف، من صحوة قاسية لسوق النفط إذا تفاقمت الاضطرابات الإيرانية، مشيراً إلى أن طهران لا تضخ فقط كميات كبيرة من النفط الخام داخل "أوبك" بل تتحكم أيضاً في المضيق الذي يمر عبره 40% من ناقلات النفط العالمية يومياً.
ويرى المحلل لدى "أم اف جلوبال" ادوارد مير، انه لا يمكن استبعاد أن تلقي الأوضاع الإيرانية بثقلها على أسعار النفط ،حيث تعد إيران هي ثالث دولة منتجة للخام على مستوى العالم بعد روسيا والسعودية، بنحو 3.8 مليون برميل من الخام يومياً.
وعلى الجانب الآخر يرى مدير "اويل اند غاز" العربية فرانسيس بيرين، أن ليست ثمة مؤشرات بتأثر محتمل لإنتاج النفط الإيراني بالتطورات السياسية، فيما يتوقع المتعاملون تعويض "أوبك" لأي تقلص في الإمدادات من قبل طهران،ويوفقه الرأي ويرى المحلل لدى "سودن" للبحوث المالية نعمات خمار قائلا: "إنه لم يحدث للآن قطع للإمدادات من إيران على رغم استمرار الاحتجاجات".
ووفقاً لتقديرات حديثة من وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها ، فإن فائض الطاقة المتوافرة لدى "أوبك" يقدر حالياً بنحو 6 ملايين برميل يومياً، ويمكن لسوق النفط الاستفادة من مخزونات الخام الضخمة المتوافرة لديها حالياً.
وعلى صعيد متصل قال التقرير الأسبوعي للمجموعة الدولية للوساطة المالية عن النفط إن "اوبك" والأسواق أضحت على قناعة بان مستوى 70 دولارا لأسعار النفط يبدو مناسبا للجميع حتى نهاية العام الحالي، بل وربما للعام المقبل.
وأكد التقرير الذي أوردت صحيفة "القبس" الكويتية أجزاء منه أن مستوى الـ 70 دولار الحالي لن سيقضي على بوادر التحسن في الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال بحاجة للمزيد من الدلائل على استمرار التحسن، كما أن أوبك وعلى لسان وزرائها لا ترغب في رفع الإنتاج وترى أن سعر 70 - 75 دولارا هو المتوقع حتى نهاية العام.
وصرح وزير المالية الفنزويلي علي رودريجيز، بأن منظمة أوبك تطمح إلى سعر للنفط يبلغ 75 دولارا للبرميل بنهاية العام، مضيفا أن مخزونات النفط العالمية تراجعت قليلا، لكنها لا تزال مرتفعة جدا.