الصبيح لـ «الأنباء»: «زين» تحقق أرباحاً جيدة في الربع الثاني

طوارق ذ م م

عضو نشط
التسجيل
28 ديسمبر 2006
المشاركات
90
احمد يوسف

توقع مساعد الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأعمال والعلاقات الحكومية في مجموعة الاتصالات المتنقلة (زين) براك الصبيح في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان تحقق شركة «زين» أرباحا متميزة للربع الثاني من العام الحالي قياسا على أداء الشركة ومقابل أرباحها للربع الثاني من العالم الماضي، لكنه رفض الإفصاح عن أي أرقام.

وأكد الصبيح أن العروض على شراء حصة مجموعة «زين» في أفريقيا مستمرة وانه من آن لآخر تتلقي الشركة رغبة أحد كبار شركات الاتصالات العالمية في شراء حصة الشركة.

وقال إن كل المفاوضات مفتوحة مع الشركات التي أبدت رغبتها في ذلك، لافتا الى إن قيمة الشركة وتوسعاتها واسهما التجاري تعمل على جذب وإغراء العديد من الشركات العالمية، إلا انه حتى اللحظة لم تر الشركة الجدية الكافية لذلك.

وقال ان من بين الشركات العالمية المهتمة مجموعة «فيفندي» الفرنسية المتخصصة في الاتصالات والإعلام، وغيرها من مجموعات الاتصالات العملاقة، مشيرا إلى أن «زين» ليس لديها ما يمنع إتمام الصفقة في حال بلغ السعر المعروض المستوى الذي تطمح إليه بغض النظر عن ظروف الأزمة العالمية.

وأكد على إلى انه في حال حدوث البيع لأي من مجموعات الاتصالات العالمية فإنها ستكون بأرقام تتعدى التسعة خانات «مليارية» نظرا إلى حجمها الكبير، معلنا عن وجود قيادي كبير على رأس الجهاز التنفيذي لمجموعة «زين» حاليا في لندن، وقد يكون في طور المفاوضات.

وقال انه في حال تخلي الشركة عن جوهرة الكنز الافريقي، فإنها حتما ستعدل إستراتيجيتها الى فتح عيونها على فرص أخرى تكون معدلات النمو بها أكثر ارتفاعا، ملمحا الى الشرق الأوسط، او الشرق الأقصى.

وفي ذات الوقت قال ان عيون الشركة باتت أكثر انفتاحا على كل بقاع العالم للاستحواذ على أي من الفرص العالمية التي تعطي قيمة مضافة للشركة.

وأشار الى ان زيادة الطلب على سهم الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية إنما جاء بناء على قناعة المستثمر من ان عوائد الشركة تعطي قيمة مضافة للسهم الذي أصبح – حسب وجهة نظرها- اقل من قيمته، هذا من جانب ومن جانب آخر فان الشركة تعد تشغيلية في المقام الأول، فضلا عن التوزيعات ربع السنوية الجيدة بكل المعايير والمقاييس.

هذا، وقد نفى الصبيح الشائعات التي تتردد بشأن مفاوضات تجريها «زين» مع شركة اوراسكوم تيليكوم المصرية للتوسع في السوق المصرية.

وعن أسواق الشــــركة واهتماماتها الحالية، أشـــــار الى ان الشركة تركز على السوق اللبنانية، في حال وجود أي فرصة فإنها لن تترد وكذلك السوق السورية.

وعن السوق الإيرانية، خصوصا بعد نجاح الشركة في الحصول على رخصة لتشغيل شبكة لاتصالات الهواتف المحمولة الثالثة هناك، قال: نحن في انتظار تحسن الأوضاع.

وقال ان الغرامة العراقية التي تم فرضها على الشركة هناك تعد ظلما، مؤكدا على ان أسباب التشويش ليست من الشركة وان هناك أجهزة تتبع الجيش الأميركي هي السبب المباشر في ذلك، لافتا الى ان الشركة كانت قد عرضت الاحتكام الى مدقق تشغيل اتصالات لبيان الامر، الا ان الجانب العراقي رفض.
 
أعلى