مجلس الوزراء يساند قرارات البورصة: تعديل السهم بعد «التوزيعات»

الشاهين1

موقوف
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
1,794
السوق يواصل الهبوط.. والقيمة النقدية تتدنى إلى 35.5 مليون دينار
مجلس الوزراء يساند قرارات البورصة: تعديل السهم بعد «التوزيعات» مباشرة


كتب مطيران الشامان وناصر الخالدي ومحمد الهاجري وتامر حماد: جملة قضايا كانت محل بحث في مجلس الوزراء أمس.. وأهم ما فيها تأكيد الحكومة لتقرير عرضه وزير التجارة والصناعة احمد الهارون يتناول قرارات للجنة البورصة تفرض «تعديل سعر السهم بعد توزيع الشركات ارباحها النقدية والمنح او زيادة رأس المال، تكون في اليوم التالي من إقرار الشركة هذه الأمور أو بعضها».

وأبلغ الهارون مجلس الوزراء قراره «السماح بتصدير حديد السكراب»، وإلغاء قرار سابق يمنع هذا.

وشدد مجلس الوزراء اثناء بحثه قانون الاستقرار المالي على انه «ساري المفعول.. أما تعديلاته فلن تطبق إلا بموافقة مجلس الأمة».

وهذا يأتي مع مواصلة مؤشر البورصة تراجعه في تعاملات امس التي اتسمت بالضعف الشديد نظراً لغياب المحافظ والصناديق الاستثمارية وكذلك المجاميع عن الشراء.

وتدنت القيمة النقدية الى نحو 35.5 مليون دينار، ليغلق المؤشر السعري منخفضا 85.7 نقطة عند مستوى 8009.9 نقطة بعد ان كسر حاجز الـ8 آلاف قبل انتهاء التداول.

وعزت مصادر السوق التراجع الى حزمة من الاسباب اهمها تحقيق ارباح للمحافظ والصناديق في تداولات الفترة الماضية مما يدفعها الى انتظار جولة جديدة من التداولات بعد تراجع الاسعار الحالية، اضافة الى حاجة بعض المجاميع التي تنوي الدخول على مزاد بيع الهيئة العامة للاستثمار لحصتها في بنك بوبيان لتوفير السيولة المناسبة، بالاضافة الى القرارات الجديدة في شأن تداول الآجل.

وكان السوق قد شهد تراجعا شمل غالبية قطاعاته الثمانية وتصدر قطاع الخدمات القطاعات الاكثر تراجعا بانخفاض بلغ 276.8 نقطة.

واثار تراجع القيمة النقدية للتداول قلق المتداولين غير ان العزوف عن البيع بالاسعار الحالية قد يعطي دفعة للتداول بالعودة الى الشراء في جولة جديدة.

 

الشاهين1

موقوف
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
1,794
قيمة التداولات تراجعت من متوسطها اليومي البالغ 143.7 مليون دينار إلى 35.5 مليوناً أمس
جفاف السيولة يصيب بورصة الكويت بالهلع والمتداولون يسألون ما السبب؟


كتب تامر حماد:

ما الذي حدث في تداولات سوق الكويت للاوراق المالية أمس؟ المؤشرات المتاحة تبدو سلبية. فالارقام لا تكذب ولا تعرف التجمل. فقد خسر المؤشر السعري أمس 85.7 نقطة مسجلاً 8009.9 نقطة، و«الوزني» تراجع بواقع 6.28 نقاط ليغلق عند مستوى 446.5 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 181.5 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 4672 صفقة فيما كان اكثر المؤشرات السلبية تراجع القيمة المتداولة بشكل قياسي إلى 35.5 مليون دينار الأمر الذي يؤشر إلى حدوث جفاف في سيولة البورصة لا يتوافق مع متوسط قيمة التداول اليومية للسوق خلال الاسبوع الماضي البالغة 143.7مليون ديناراً.

وقالت أوساط متابعة ان التراجع الحاد في قيمة تداولات البورصة يمثل مؤشرا سلبيا على انحسار السيولة وعزوف المجاميع الكبري عن التداول نتيجة حزمة من العوامل أبرزها التأزيم السياسي فضلا عن عوامل أخرى مثل تراجع الأسواق العالمية وخصوصاً الأسواق المحيطة اضافة إلى طبيعة المرحلة الحالية التي تنعكس بها حالة الترقب والانتظار حتى تتضح الملامح الأولية لبيانات الشركات المدرجة عن بياناتها الخاصة للربع الثاني لذلك يأتي التذبذب الواضح مع عمليات شراء انتقائية استهدفت أسهم بعينها دون سواها مشيرين إلى ان تراجع المتوسط اليومي للسيولة من 143.7 مليون دينار (الاسبوع الماضي ) إلى 35 مليون دينار بشكل مفاجئ أثار الهلع في اوساط المتداولين الذين يبحثون عن مبررات هذا الانخفاض المفاجئ.

وقال المدير العام في شركة «كويت انفست القابضة» عبدالله الخزام ان تراجع المؤشر العام للسوق والانخفاض القياسي لقيمة التداول امر طبيعي موضحاً ان السوق صعد كثيرا ولا يحتاج إلى اقفالات مع نهاية الربع الثاني كما يتوقع البعض لافتا إلى ان السوق لا يوجد فيه رغبة لعمليات الشراء من قبل المتداولين نظرا لقناعتهم في الحصول على اسعار لبعض الاسهم باسعار اقل بداية شهر يوليو المقبل.

واضاف الخزام انه لا يوجد اي مبرر يؤدي إلى الخوف والهلع في أوساط المتداولين ولكن مايحدث هو امر طبيعي واعتادت عليه المحافظ والصناديق التي تترقب حاليا اقتناص الفرص الاستثمارية باسعار مناسبة لبدء جولة جديدة بداية من الربع الثالث خاصة وان هذا الربع سيكون بداية لاعلانات الشركات عن نتائجها في النصف الاول.

وقال الخزام انه على الرغم من غياب عمليات الشراء فانه في نفس الوقت لايوجد عمليات بيع كبرى منوها إلى ان الايام المقبلة ستكون اكثر تفاؤلا.



مبررات الصعود



من جانبه قال الرئيس التنفيذي في الشركة الاولى للاستثمار خالد السنعوسي انه كان لا يرى مبرراً واضحا لصعود السوق خلال الفترة الماضية نظراً لعدم وجود اي تغييرات او محفزات ايجابية على كافة الاصعدة مشيرا إلى ان الصعود الذي شهده السوق كان يغلب عليه طابع المضاربة القوية.

واضاف السنعوسي في تصريحاته ان التراجع الذي شهده السوق في تداولات امس لا يوجد له اي مبررات فكما ان الصعود لا يوجد له مبرر فكذلك التراجع موضحا ان الوضع السياسي الحالي هو الغالب على الساحة والجميع لديه تشاؤم من المستقبل لافتا إلى ان الغالبية كانت تعول على قانون الاستقرار المالي وترى انه خطوة جيدة للعلاج والخروج من عنق الزجاجة ولكن تم تأجيله مما ادى إلى الاحباط وظهور نوع من التشاؤم فاقمه التأزيم السياسي.



تاريخ النشر 30/06/2009
 
أعلى