المنظور الشامل
عضو نشط
- التسجيل
- 30 مايو 2009
- المشاركات
- 1,161
بلومبرغ: أسرع نمو اقتصادي سيكون من نصيب قطر
تامر عبدالعزيز
أظهر استطلاع للرأي أجري أخيرا توقعات بأن تنفض الاقتصادات الخليجية الغبار الذي سببته الأزمة المالية العالمية عنها خلال عام 2009، مسجلة نموا إيجابيا في الوقت الذي تشهد فيه معدلات التضخم في دول المنطقة تراجعا ملحوظا.
وأفاد المسح، الذي أجراه موقع 'بلومبرغ' الأميركي من خلال الاتصال بستة من أكبر المحللين الاقتصاديين، تابعين لمصارف ومؤسسات مالية عالمية، وبالمشاركة مع صندوق النقد الدولي خلال الفترة بين 21 مايو الماضي و11 يونيو الجاري، بأن أسرع نمو اقتصادي في المنطقة سيكون من نصيب دولة قطر، التي تعتبر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وسيصل إلى 15 في المئة خلال العام المقبل. وأوضح الموقع أن الدول الخليجية العربية تعودت على استخدام مدخراتها في محو الآثار السلبية الناجمة عن أسوأ حالات الركود الاقتصادي العالمي التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم؛ مشيرا إلى إمكان إصدار كل من قطر والبحرين والإمارات وعمان سندات سيادية، أو أنها تسعى إلى تعويم سندات من أجل جمع الأموال اللازمة لتمويل خططها للتوسع في الإنفاق على المشاريع الرأسمالية أو دعم الشركات التي تعاني المصاعب المالية. وأضاف 'بلومبرغ' أن دول مجلس التعاون الخليجي الست تحكم قبضتها على 40 في المئة من الاحتياطات النفطية العالمية، كما أنها تقطف ثمار انتعاش في أسعار النفط الخام، والذي بات ملحوظا في الأسواق العالمية، ويأتي ذلك في أعقاب فترة تراجعت فيها أسعار النفط بنسبة فاقت 75 في المئة مقارنة بالأرقام القياسية التي بلغتها خلال شهر يوليو الماضي. وتوقع أن تكون دول قطر وعمان والبحرين هي الاقتصادات الثلاثة الوحيدة التي ستسجل نموا إيجابيا خلال العام الحالي بين منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، في حين ستعاني اقتصادات كل من السعودية والكويت والإمارات انكماشا وفقا للتقديرات التي تضمنها تقرير المسح.
تامر عبدالعزيز
أظهر استطلاع للرأي أجري أخيرا توقعات بأن تنفض الاقتصادات الخليجية الغبار الذي سببته الأزمة المالية العالمية عنها خلال عام 2009، مسجلة نموا إيجابيا في الوقت الذي تشهد فيه معدلات التضخم في دول المنطقة تراجعا ملحوظا.
وأفاد المسح، الذي أجراه موقع 'بلومبرغ' الأميركي من خلال الاتصال بستة من أكبر المحللين الاقتصاديين، تابعين لمصارف ومؤسسات مالية عالمية، وبالمشاركة مع صندوق النقد الدولي خلال الفترة بين 21 مايو الماضي و11 يونيو الجاري، بأن أسرع نمو اقتصادي في المنطقة سيكون من نصيب دولة قطر، التي تعتبر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وسيصل إلى 15 في المئة خلال العام المقبل. وأوضح الموقع أن الدول الخليجية العربية تعودت على استخدام مدخراتها في محو الآثار السلبية الناجمة عن أسوأ حالات الركود الاقتصادي العالمي التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم؛ مشيرا إلى إمكان إصدار كل من قطر والبحرين والإمارات وعمان سندات سيادية، أو أنها تسعى إلى تعويم سندات من أجل جمع الأموال اللازمة لتمويل خططها للتوسع في الإنفاق على المشاريع الرأسمالية أو دعم الشركات التي تعاني المصاعب المالية. وأضاف 'بلومبرغ' أن دول مجلس التعاون الخليجي الست تحكم قبضتها على 40 في المئة من الاحتياطات النفطية العالمية، كما أنها تقطف ثمار انتعاش في أسعار النفط الخام، والذي بات ملحوظا في الأسواق العالمية، ويأتي ذلك في أعقاب فترة تراجعت فيها أسعار النفط بنسبة فاقت 75 في المئة مقارنة بالأرقام القياسية التي بلغتها خلال شهر يوليو الماضي. وتوقع أن تكون دول قطر وعمان والبحرين هي الاقتصادات الثلاثة الوحيدة التي ستسجل نموا إيجابيا خلال العام الحالي بين منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، في حين ستعاني اقتصادات كل من السعودية والكويت والإمارات انكماشا وفقا للتقديرات التي تضمنها تقرير المسح.