تثمين جليب الشيوخ يرفع أسعار العقارات في المناطق المجاورة

الحالة
موضوع مغلق
التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
خليل عبدالله
شهدت السوق العقارية المحلية رواجا مدعوما بليونة في تحديد الأسعار، من قبل البائعين من أجل توفير السيولة قبل الركود الإجباري، الذي يفرضه الصيف، بما يحمله من هجرة سياحية شبه جماعية، لم تحد منها المخاوف من إنفلونزا الخنازير.
وتؤكد الإحصائيات الصادرة عن إدارتي التسجيل العقاري والتوثيق في وزارة العدل أن السوق قد شهدت بيوعات في الأسبوع الواقع بين 21 و25 من الشهر الماضي، بنحو 27.5 مليون دينار، وكانت الغلبة للعقار الخاص بـ 11مليون دينار، يليه الاستثماري بثمانية ملايين دينار.
وتشهد السوق حاليا حركة استباقية للتخلص من بعض العقارات العالقة التي أرهقتها عملية الترقب عند البائع والمشتري، حيث تتكثف الاتصالات بين الوسطاء وأطراف أخرى لتقديم بعض التنازلات في الأسعار، لتخليص عقارات سكنية واستثمارية من سباتها العميق. وتؤكد مصادر في السوق العقارية وجود نوع من الليونة في موقف بعض الملاك، بغرض الحصول على السيولة، بدلا من الإبقاء على العقار «ممسوكا» لفترة أطول.
وتدور معظم الصفقات العقارية في مناطق محددة لعدم توفر البدائل في مناطق الفضاء الأخرى، ولذلك فإن العقارات (البيوت والأراضي) في مناطق العارضية، وإشبيلية، والعمرية، وعبدالله المبارك، وما حولها، سجلت ارتفاعا في عدد البيوعات وفي الأسعار، بما لايقل عن 25 %، بسبب تثمين القطعتين 19 و20 في منطقة جليب الشيوخ، وسعي الكثير من سكان المنطقة للبحث عن البدائل في محيط الدائرة الرابعة، فضلا عن زيادة الطلب على مناطق شرق القرين، مثل المسيلة التي شهدت ارتفاعات واضحة في الأسعار فاقت أحيانا الـ 50 % بسبب اكتمال البنية التحتية.
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى