العقاريون «يصفّرون» حساباتهم

الحالة
موضوع مغلق
التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
بدخول الصيف تضع معركة النشاط العقاري أوزارها بالتدريج، فالاستعدادات للسفر على قدم وساق، ومن ضمن هذه الاستعدادات تأتي عملية تسكير الحسابات وتصفية ما في الذهن عند العاملين في القطاع، تمهيدا للبحث عن المقاصد السياحية حول العالم برغم أنوف «الخنازير»، وبحسب المؤشرات فإن أبرز تلك المقاصد التي يهتم بها العقاريون لبنان ومصر وبعض الدول الأوروبية.
ولأن التبعات القانونية والاقتصادية للعام 2008 لاتزال ماثلة أمام الجميع بمن فيهم العقاريون، فان للموسم السياحي لصيف 2009 خصوصية عند المتضررين من تلك التداعيات الصعبة الهضم أو النسيان، إلا أن المتابعين لأوضاع السوق يعتقدون أن شهري الصيفية يوليو وأغسطس سوف يكونان مختلفين، بحكم السفر وحلول شهر رمضان فيهما، في وقت لاتزال فيه النظرة غير واضحة حول حكم التمييز الخاص بالرهن العقاري.
جميع ما سبق معطيات ترشح ترحيل العديد من قرارات البيع والشراء. وفي المقابل فإن السوق يشهد خلال هذه الفترة حركة استباقية للتخلص من بعض العقارات العالقة، والتي أرهقتها عملية الترقب عند البائع والمشتري، حيث تتكثف الاتصالات بين الوسطاء وأطراف أخرى للتذكير ببعض العروض، وربما لتقديم بعض التنازلات في الأسعار لتخليص عقارات سكنية واستثمارية من سباتها العميق.
ليونة ما قبل السفر
وعلى أرض الواقع، فإن المراقبين يؤكدون وجود نوع من الليونة في موقف بعض الملاك، للأسباب التي سبق ذكرها، ولاعتبارات في مقدمتها الحصول على السيولة بدلا من الإبقاء على العقار «ممسوكا» لفترة أطول، بمعنى أن صاحب الأرض أو البيت أو حتى البناية الاستثمارية يجد نفسه أمام تحديات عدة تجعل من عدم تصريف العقار ضربا من المجازفة، في ظل حديث يتردد عن احتمال تسجيل العقار السكني تحسنا نسبيا في الأسعار في فترة ما بعد رمضان وتحديدا مع دخول شهر أكتوبر، وهو شهر العودة من السفر واستقرار أحوال الطيور المسافرة وصفاء الذهن واستعادة النشاط والتركيز.
ويرى بعض من يعملون في سوق العقار، أن الارتفاعات في العقار السكني، بعضها لايخضع لمعايير دقيقة، بقدر ما هي استجابة نفسية لتهويلات البعض التي وضعت البائع والمشتري في عنق زجاجة، وزرعت التردد عندهما في فترة تنعدم فيها السيولة، وترتفع فيها أعداد المتعثرين من القروض والإجارة، ومع وجود كم لايستهان فيه من عقارات مرهونة بفعل الإجارة والقروض.
تثمين الجليب
ومن الطبيعي جدا أن تدور معظم الصفقات العقارية في مناطق محددة، لعدم توفر البدائل في مناطق الفضاء الأخرى، ولذلك فإن العقارات (بيوت وأراض) في مناطق العارضية واشبيلية والعمرية وعبدالله المبارك وما حولها، سجلت ارتفاعا في عدد البيوعات وفي الأسعار بما لايقل عن 25 %، بسبب تثمين القطع 19 و 20 بمنطقة جليب الشيوخ وسعي الكثير من سكان المنطقة للبحث عن البدائل في محيط الدائرة الرابعة، فضلا عن زيادة الطلب على مناطق (شرق القرين) مثل المسيلة التي شهدت ارتفاعات واضحة في الأسعار فاقت أحيانا الـ 50 % بسبب اكتمال البنية التحتية، والتفاؤل بعودة الرهن من جديد، وفعل بعض التصريحات غير الموفقة عن الواقع أحيانا بقصد أو من دون قصد، مايجعلها مربطا للفرس لفترة قادمة.
 

عذبي 71

عضو نشط
التسجيل
21 أبريل 2009
المشاركات
1,617
موضوع جميل ويبيلة الواحد ينحو منحى تجار العقار ويكسر حرارة الصيف باجازة عشرينية يضمد فيها تعب العام المنصرم ليقى على مقابلة العام القادم بشرط ان لا نترك ورائنا هموما نفكر بها ..
ولكن ما ابعد المنال وما ابعد الاماني...
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى