45% من المشاركين يتوقعون ارتفاع الأسواق العربية خلال الفترة القادمة

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
مركز"معلومات مباشر" خلال الأيام القلائل الماضية باستطلاع رأي حول توقعات المستثمرين لحركة الأسوق خلال الفترة القادمة، وشمل الاستطلاع 4686 مستثمر من 9 أسواق عربية، وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن النسبة الأكبر من المستطلعة آراؤهم (45%) يتوقعون أن تشهد الأسواق ارتفاعا، بينما يرى 28% منهم أن تتراجع هذه الأسواق خلال الفترة القادمة، ويرى الباقون (27%) أن الأسواق ستسير بحركة عرضية.

وعلى مستوى الدول كان 42% من المشاركين من المملكة العربية السعودية (صاحبة أكبر الأسواق المالية في المنطقة) قد توقعوا أن تشهد الأسواق ارتفاعا خلال الفترة القادمة، بينما رأى 38% من المشاركين أن تتراجع الأسواق، ورأى 20% منهم أن الأسواق ستسير في حركة عرضية.

أما وعلى مستوى دولة الإمارات، فقد توقع 46% من المتابعين لسوق دبي و 43% من المتابعين لسوق أبو ظبي أن تشهد الأسواق ارتفاعا، بينما توقع 34% من متابعي سوق دبي و33% من متابعي سوق أبو ظبي أن تنخفض الأسواق في الفترة المقبلة، أما عن من توقعوا أن تسير الأسواق في حركة عرضية فقد كانت نسبتهم 20% من متابعي سوق دبي و24% من متابعي سوق أبوظبي، ممن شاركوا في الاستطلاع.

وفي مصر توقع 45% من المشاركين في الاستطلاع أن ترتفع الأسواق خلال الأيام القادمة، بينما توقع 25% فقط أن تنخفض الأسواق، وتوقع 30% منهم أن تسير الأسواق في حركة عرضية.

وعلى مستوى المشاركين في الاستطلاع من دولة الكويت فقد توقع 39% منهم أن ترتفع الأسواق و39% توقعوا أن تنخفض، بينما كانت نسبة من يرون أن ستسير في حركة عرضية 22%.

وتوقع 44% من المشاركين من 4 دول أخرى وهى ( الأردن ومسقط وقطر والبحرين) - توقعوا أن تشهد الأسواق ارتفاعا خلال الأيام القادمة، بينما توقع 42% منهم أن تشهد الأسواق انخفاضا، وكانت نسبة من توقعوا أن تسير الأسواق في حركة عرضية 14% فقط.







وتعليقا على نتائج الاستطلاع أكد الاستاذ تركى فدعق أن السوق سيشهد حركة عرضية لحين الانتهاء من إعلانات نتائج أرباح الشركات فى الربع الثانى من العام الجارى وخاصة أرباح القطاع المصرفى إلا أنه توقع أن يأخذ السوق منحى صعودى بعد إعلان النتائج.

وشدد ايهاب سعيد، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، على أن الأسواق العربية بشكل عام تتجه نحو التحرك بشكل عرضى، حتى وإن تحركت نحو الهبوط، فانها ستتخذ اتجاها عرضيا أيضا.

وأرجع سعيد ذلك إلى انخفاض أسعار البترول خلال الفترة الحالية والتى تعتمد عليه أغلب الاقتصادات العربية بشكل كبير فى دخلها القومى، بالإضافة إلى وجود مشاكل أخرى مثل الرهن العقارى فى الإمارات، مدللا على ذلك بأن أكبر سوقين انخفاضا، كانا دبى والسعودية.

وأوضح عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين أن الاقتصادات العربية الأكثر ارتباطا بالولايات المتحدة ستكون أشد هبوطا، حيث أن السوق الأمريكى لم يظهر خطاه نحو التعافى حتى الآن، رغم وجود خطة تحفيز جارى تنفيذها، وأخرى يدور الحديث حولها، مؤكدا على ان الارتفاع الذى حدث للبورصات، كان مجرد حركة تصحيح عادية، ولا تمت للانتعاش الاقتصادى بصلة، لأنها "غير معبرة" عن الأوضاع الحالية فى أغلب دول العالم.

الجدير بالذكر أن الأسواق العربية قد أنهت النصف الأول من العام الحالي على ارتفاع جماعي بقيادة البورصة المصرية ولم ينخفض سوى سوقين هما السوق القطري وسوق البحرين.

حيث قادت البورصة المصرية الأسواق المرتفعة بنسبة ارتفاع بلغت 24%، وجاء في المرتبة الثانية سوق فلسطين بارتفاع نسبته 18.8%، وفي المركز الثالث أتى السوق السعودي مرتفعا بنسبة 16.5% ، تلاه سوق أبوظبي مرتفعا بنسبة 10.10% ، تلاه سوق دبي مرتفعا بنسبة 9.05% ، ثم السوق الكويتي بنسبة 3.80% ، وأخيرا سوق مسقط الذي ارتفع بنسبة 3.14%.

ولم ينخفض خلال النصف الأول من العام إلا سوقين هما سوق البحرين الذي انخفض بنسبة 12.32% والسوق القطري الذي انخفض بنسبة 5.73%.
 
أعلى