فضل
عضو مميز
تقول بنت من البنات :
كثيراً ما أشاهد في الأسواق أو المجمعات التجارية رجالاً بصحبة نسوتهم ومع ذلك فإن أعينهم تكاد تقتلع من مكانها من شدة "البصبصة"، فهم يدققون النظر في كل فتاة مارة حتى إنهم يستطعيون إخبارك بمقاس خصرها إن أردت!
قد نكون اعتدنا تقريباً على ظاهرة الـ "مغازل" في هذه الأمكنة
ولكن بين الشباب الطائش أو من يعاني وقت الفراغ
بيد أن الحالة قد انتقلت للمتزوجين أيضاً
ذهبت ذات مرة لأحد المجمعات التجارية لتناول وجبة العشاء واخترت القسم العائلي لأنه أهدأ ولا تدخين فيه، فجلست في قبالة رجل بعمر والدي كان بصحبة أبنائه، وما إن أحضرت طلبي حتى بدأ يحدق بي ويتأمل فظننت بإنني أوسوس أو أتخيل ذلك، ولكنه بالفعل لم يشح بنظره عني ولكن ماذا عساني أفعل وهو في عمر والدي؟ لا يمكنني إخباره بإنه يضايقني وأن اللقمة تكاد لا تنزل في بلعومي لأني لا أحب النظر في وجهي أثناء الأكل.. فقررت أن أتخيل قصة لهذا الرجل وهي فقدانه إحدى بناته غرقاً عندما كانوا في رحلة صيد وأنا أشبهها تماماً وهو بذلك يتأمل في وجهي الذي يذكره بها حتى أنهيت طعامي مع انتهاء الحكاية في مخيلتي ولم أنتظر حتى هضم الطعام بل تركت الطاولة وسرت باتجاه المحلات التجارية لأتبضع فالوضع لا يطاق.
لقطة أخرى لرجل يتأبط ذراع زوجته، يبدو من هذه المسكة بإنهما حديثي الزواج .. يكاد هذا الأخ أن يترك زوجته ويهرول تجاه الفتيات الأخريات في المجمع، فقد كنت أتأمل تصرفاته من على بعد، ما إن وقفت تلك الفتاة صاحبة البرمودا الجينز حتى كاد يقف معها، وأوصلها بنظراته حيث تريد. وما إن تعالت ضحكات مجموعة الفتيات في طرف المكان حتى كاد يضحك معهن فرحاً، وأعتقد بإنه تمنى الجلوس معهن، كانت زوجته الجميلة تحدثه بلطف ولكنه كان يسمعها ويرد عليها فقط أما عينيه فقد كانتا تجولان وتصولان في كل مكان.
فتذكرت على الفور اغنية الفنانة الرائعة صباح " بتكلم مين وتبص لمين؟ ما أنا جنبك أهو ست الحلوين".
قد نكون اعتدنا تقريباً على ظاهرة الـ "مغازل" في هذه الأمكنة
ولكن بين الشباب الطائش أو من يعاني وقت الفراغ
بيد أن الحالة قد انتقلت للمتزوجين أيضاً
ذهبت ذات مرة لأحد المجمعات التجارية لتناول وجبة العشاء واخترت القسم العائلي لأنه أهدأ ولا تدخين فيه، فجلست في قبالة رجل بعمر والدي كان بصحبة أبنائه، وما إن أحضرت طلبي حتى بدأ يحدق بي ويتأمل فظننت بإنني أوسوس أو أتخيل ذلك، ولكنه بالفعل لم يشح بنظره عني ولكن ماذا عساني أفعل وهو في عمر والدي؟ لا يمكنني إخباره بإنه يضايقني وأن اللقمة تكاد لا تنزل في بلعومي لأني لا أحب النظر في وجهي أثناء الأكل.. فقررت أن أتخيل قصة لهذا الرجل وهي فقدانه إحدى بناته غرقاً عندما كانوا في رحلة صيد وأنا أشبهها تماماً وهو بذلك يتأمل في وجهي الذي يذكره بها حتى أنهيت طعامي مع انتهاء الحكاية في مخيلتي ولم أنتظر حتى هضم الطعام بل تركت الطاولة وسرت باتجاه المحلات التجارية لأتبضع فالوضع لا يطاق.
لقطة أخرى لرجل يتأبط ذراع زوجته، يبدو من هذه المسكة بإنهما حديثي الزواج .. يكاد هذا الأخ أن يترك زوجته ويهرول تجاه الفتيات الأخريات في المجمع، فقد كنت أتأمل تصرفاته من على بعد، ما إن وقفت تلك الفتاة صاحبة البرمودا الجينز حتى كاد يقف معها، وأوصلها بنظراته حيث تريد. وما إن تعالت ضحكات مجموعة الفتيات في طرف المكان حتى كاد يضحك معهن فرحاً، وأعتقد بإنه تمنى الجلوس معهن، كانت زوجته الجميلة تحدثه بلطف ولكنه كان يسمعها ويرد عليها فقط أما عينيه فقد كانتا تجولان وتصولان في كل مكان.
فتذكرت على الفور اغنية الفنانة الرائعة صباح " بتكلم مين وتبص لمين؟ ما أنا جنبك أهو ست الحلوين".