ورق خسران
عضو نشط
موقع الخبر 24 ساعة
كما نقلته الخبر 24 ساعة :مليارا نسمة تابعوا الحدث الذي يتكرر كل 300 عام
الخميس, 23 يوليو 2009 12:44
مليارا نسمة تابعوا الحدث الذي يتكرر كل 300 عام
الكسوف الكامل يثير الحماسة والورع في آسيا
بكين، نيودلهي، طوكيو، دكا- أ ف ب- عم الظلام الدامس جزءا كبيرا من آسيا أمس خلال أطول كسوف شمسي كامل يشهده القرن الحادي والعشرون، مما تسبب بموجة من الحماسة والورع في الهند والصين.
وتمكن مئات الملايين وربما مليار الى ملياري نسمة من مشاهدة هذا الكسوف الهائل للشمس الذي امتد إلى فترة قياسية في تاريخ الانسانية.
وتسنت رؤية كسوف جزئي من المحيط الهندي اعتبارا من الساعة 00,30 ت غ قبالة السواحل الغربية للهند، قبل ان يكتمل تماما في ولاية غوجارات عند الساعة 00,53 ت غ. ثم عبر الكسوف من الغرب الى الشرق ممرا طوله 15 الف كيلومتر وعرضه 258 كيلومترا واجتاز الهند والنيبال والصين وبوتان وبنغلادش وبورما والصين وجزر ريوكيو الجنوبية اليابانية وصولا الى المحيط الهادئ.
واختفت الشمس تماما خلف القمر خلال ست دقائق و39 ثانية في منطقة قليلة السكان من المحيط الهادئ. وهي فترة زمنية قياسية لن يتم تحطيمها قبل عام 2132 وفق حسابات علماء الفلك.
صلوات وبكاء
العتمة استمرت طيلة خمس دقائق في الصين، وخصوصا في شنغهاي حيث افسدت السماء الملبدة المشهد قليلا، كما اغرقت الهند في الظلمة لثلاث دقائق.
وتدفق مليون ونصف مليون من الهندوس الى مدينة كوروكشيترا المقدسة في شمال البلاد للاغتسال بالمياه المقدسة خلال الكسوف، بهدف تحرير ارواحهم وفق المعتقدات الهندوسية، فيما تابع عشرات آلاف آخرون الظاهرة على ضفاف نهر الغانج في مدينة بيناريس الهندوسية، وحيوا الكسوف على وقع صلوات وهم يرفعون أذرعهم صوب السماء. وقدرت التلفزيونات عدد الهندوس الذين مارسوا طقوس الاغتسال بمياه مقدسة خلال الكسوف بقرابة خمسة ملايين، وذكرت أن سيدة ثمانينية قضت جراء التدافع.
وفي قرية في شمال بنغلادش ذات الأغلبية المسلمة، قال مسؤول محلي يدعى بانامالي بوميك ان عشرات الالاف من الاشخاص احتشدوا في استاد «وراحوا يبكون ويرتجفون من الخوف حين اختفت الشمس قبل ان يأخذوا بالتصفيق بعدما ظهرت مجددا».
تفاؤل وتشاؤم
وفي الهند كما في الصين، تتناول الروايات والاساطير الكسوف على انه بشارة خير وايضا نذير شؤم. واستنادا الى ذلك، يتوقع علماء الفلك حروبا وكوارث طبيعية او اغتيالات مسؤولين تزامنا مع هذه الظاهرة.
وكشفت ادارة مستشفى فورتيس في نيودلهي عن أن هنديات حوامل عمدن الى تأجيل مواعيد محددة مسبقا لاجراء عمليات ولادة قيصرية لهن، كي لا يتزامن ذلك مع الكسوف.
وفي شنغهاي، المدينة المكتظة التي تدفقت اليها جموع السياح في الايام الاخيرة، اختار فندق حياة في منطقة بوند الشهيرة على ضفاف نهر هوانغبو ان يحضر فطورا مميزا لنزلائه في هذه المناسبة يتناولونه خلال مشاهدتهم لهذا الكسوف الذي يحدث مرة كل 300 عام.
وفي الهند، حملت الطائرات السياح الى ارتفاع 12500 متر من اجل «مطاردة» الكسوف. وتعقبه علماء بواسطة مناطيد تابعة للقوات الجوية.
وزارة الكهرباء ترسل مسجات تحذيرية لزيادة الحمل الكهربائي
المصدر
http://alkhabar24.com/
كما نقلته الخبر 24 ساعة :مليارا نسمة تابعوا الحدث الذي يتكرر كل 300 عام
الخميس, 23 يوليو 2009 12:44
مليارا نسمة تابعوا الحدث الذي يتكرر كل 300 عام
الكسوف الكامل يثير الحماسة والورع في آسيا
بكين، نيودلهي، طوكيو، دكا- أ ف ب- عم الظلام الدامس جزءا كبيرا من آسيا أمس خلال أطول كسوف شمسي كامل يشهده القرن الحادي والعشرون، مما تسبب بموجة من الحماسة والورع في الهند والصين.
وتمكن مئات الملايين وربما مليار الى ملياري نسمة من مشاهدة هذا الكسوف الهائل للشمس الذي امتد إلى فترة قياسية في تاريخ الانسانية.
وتسنت رؤية كسوف جزئي من المحيط الهندي اعتبارا من الساعة 00,30 ت غ قبالة السواحل الغربية للهند، قبل ان يكتمل تماما في ولاية غوجارات عند الساعة 00,53 ت غ. ثم عبر الكسوف من الغرب الى الشرق ممرا طوله 15 الف كيلومتر وعرضه 258 كيلومترا واجتاز الهند والنيبال والصين وبوتان وبنغلادش وبورما والصين وجزر ريوكيو الجنوبية اليابانية وصولا الى المحيط الهادئ.
واختفت الشمس تماما خلف القمر خلال ست دقائق و39 ثانية في منطقة قليلة السكان من المحيط الهادئ. وهي فترة زمنية قياسية لن يتم تحطيمها قبل عام 2132 وفق حسابات علماء الفلك.
صلوات وبكاء
العتمة استمرت طيلة خمس دقائق في الصين، وخصوصا في شنغهاي حيث افسدت السماء الملبدة المشهد قليلا، كما اغرقت الهند في الظلمة لثلاث دقائق.
وتدفق مليون ونصف مليون من الهندوس الى مدينة كوروكشيترا المقدسة في شمال البلاد للاغتسال بالمياه المقدسة خلال الكسوف، بهدف تحرير ارواحهم وفق المعتقدات الهندوسية، فيما تابع عشرات آلاف آخرون الظاهرة على ضفاف نهر الغانج في مدينة بيناريس الهندوسية، وحيوا الكسوف على وقع صلوات وهم يرفعون أذرعهم صوب السماء. وقدرت التلفزيونات عدد الهندوس الذين مارسوا طقوس الاغتسال بمياه مقدسة خلال الكسوف بقرابة خمسة ملايين، وذكرت أن سيدة ثمانينية قضت جراء التدافع.
وفي قرية في شمال بنغلادش ذات الأغلبية المسلمة، قال مسؤول محلي يدعى بانامالي بوميك ان عشرات الالاف من الاشخاص احتشدوا في استاد «وراحوا يبكون ويرتجفون من الخوف حين اختفت الشمس قبل ان يأخذوا بالتصفيق بعدما ظهرت مجددا».
تفاؤل وتشاؤم
وفي الهند كما في الصين، تتناول الروايات والاساطير الكسوف على انه بشارة خير وايضا نذير شؤم. واستنادا الى ذلك، يتوقع علماء الفلك حروبا وكوارث طبيعية او اغتيالات مسؤولين تزامنا مع هذه الظاهرة.
وكشفت ادارة مستشفى فورتيس في نيودلهي عن أن هنديات حوامل عمدن الى تأجيل مواعيد محددة مسبقا لاجراء عمليات ولادة قيصرية لهن، كي لا يتزامن ذلك مع الكسوف.
وفي شنغهاي، المدينة المكتظة التي تدفقت اليها جموع السياح في الايام الاخيرة، اختار فندق حياة في منطقة بوند الشهيرة على ضفاف نهر هوانغبو ان يحضر فطورا مميزا لنزلائه في هذه المناسبة يتناولونه خلال مشاهدتهم لهذا الكسوف الذي يحدث مرة كل 300 عام.
وفي الهند، حملت الطائرات السياح الى ارتفاع 12500 متر من اجل «مطاردة» الكسوف. وتعقبه علماء بواسطة مناطيد تابعة للقوات الجوية.
وزارة الكهرباء ترسل مسجات تحذيرية لزيادة الحمل الكهربائي
المصدر
http://alkhabar24.com/