نجوبي
عضو نشط
القضاء والقدر
تعريف القضاء والقدر في اللغة: معناه الفصل والحكم و القدر في اللغة القضاء والحكم ومبلغ الشيء والتقدير التروية والتفكر في تسوية الامر.معنى القضاء والقدر اصطلاحا : هو ما سبق بـه العلم وجرى به القلم مما هو كائــن إلى الأبد فهو تقدير الله تعالى الأشاء في القدم وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومةٍ عنده وعلى صفاتٍ مخصوصة وكتابه سبحانه لذلك ومشيئته لهُ , ووقوعها على حسب ما قدرهـا وخلقه لهـا
تعريفه شرعا : هو تقدير الله تعالى الأشياء في القدم , وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده .
يقوم الايمان بالقضاء والقدر على اربعة اركان:
1-الايمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط.2-الايمان بان الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شي.
3-الايمان بمشيئة الله تعالى الشامله وقدرته النافذه.
4-الايمان بان الله خلق كل شي.
أفعال العباد :
1-العلم: الإيمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط.2- الكتابة: الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ كل شيء.
3- المشيئة والإرادة: الإيمان بمشيئة الله تعالى الشاملة وقدرته النافذة.
4- الخلق: الإيمان بأن الله خلق كل شيء.
والاقوال في هذه المسائل اربعه:
القول الأول: أن العباد مجبورن على أعمالهم، والله هو خالق لأفعال العباد.
وهذا مذهب الجبرية وأشهر فرقهم الجهمية.
القول الثاني: أن العباد هم الخالقون لأعمالهم ولهم إرادة مستقلة عن إرادة الله.
وهذا قول المعتزلة.
القول الثالث:.خالفوا المذهبين السابقين لكنهم قالوا أنه ليس لقدرتهم تأثير فيها
وهي كسب للعباد وعلى ذلك الكسب يترتب الثواب والعقاب.
القول الرابع:هو الإقرار بالمراتب الأربعة للقضاء والقدر وأفعال العباد داخلة في المرتبة الرابعة وهم أهل السنة والجماعة
من ثمار الايمان بالقضاء و القدر:
1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب.
2- راحة النفس وطمأنينة القلب.
3- ترك الإعجاب بالنفس عند حصول المراد.
4- طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه.
5- الإيمان به من أكبر الدواعي التي تدعو إلى العمل والنشاط والسعي بما يرضي الله.
نواقض الإيمان ومنقصاته
تعريفها : النواقض في اللغة : ضد الابرام؛ هو افساد ما ابرمته من العقد أو البناء أو العهد. والتعريف الإصطلاحي ,وهو اعتقادات أو أقوال أو أفعال تزيل الإيمان وتقطعه بالكلية .أما منقصات الإيمان فهي الأمور التي تنافي كمال التوحيد والإيمانولاتنافيه بالكلية.
الناس في باب نواقض الإيمان ثلاثة أقسام: طرفان ووسط.
الطرف الأول الخوارج: الذين يغالون في التفكير ويكفرون الناس من غير روية.
الطرف الثاني المرجئة: الذين يقولون الإيمان بالقلب فلا يضر مع الإيمان معصية ولا ينفع مع الكفر طاعة.
الطرف الثالث أهل السنة والجماعة: وسط بين المذهبين وهم يجمعون بين النصوص ويقولون أن الكفر ينقسم إلى أصغر وأكبر والذنوب التي دون الشرك لا تكفر صاحبها.
في الشرك:
الشرك الأكبر ومعرفة معنى الشرك وحقيقته متوقفه على معرفة التوحيد الذي هو ضده
وتعريفه اصطلاحاً : أن يتخذ العبد لله تعالى نِداً يسويه به في ربوبيته , أو ألوهيته , أو أسماءه وصفاته , وحكمه أنه أعظم ذنبِ عصي الله تعالى به , فهو أكبر الكبائر وأعظم الظلم, ولذلك رتب الشرع عليه
حكم الشرك
2-أن صاحبه خارج من ملة الإسـلام
3- أن الله تعالى لا يقبل من المشرك عملاً , وما عمله من أعمالٍ سابقة تكون هباءً منثوراً
4- أن دخول الجنة عليه حرام وهو مخلد في نار جهنم نسأل الله تعالى السلامة و العافية
أقسام الشرك الأكبر:
للشرك الأكبر ثلاثة أقسام هي :
القسم الأول : الشرك في الربوبية : وهو أن يجعل لغير الله تعالى معه نصيبا من الملك أو التدبير أو الخلق أو الرزق الاستقلالى .
صور الشرك في هذا القسم :
1- شرك النصارى .
2- شرك القدرية الذين يزعمون أن الإنسان يخلق أفعاله .
3- شرك كثير ممن يعبدون القبور
4- الاستسقاء بالنجوم .
الشرك في الالوهية :
وهو اعتقاد ان غير الله تعالى مستحق ان يعبد او صرف شي من العباده لغيره وله ثلاثة انواع1- اعتقاد شريك لله تعالى في الوهيته .
2- صرف شي من العبادات المحضه لغير الله تعالى .
والشرك بصرف شي من العباده لغير الله تعالى له صور يمكن حصرها في امرين :
1- الشرك في دعاء المسالة ويدخل بها الاستعانه والاستغاثه وغيرها .
2- الشرك في دعاء العباده ويدخل فيه شرك النيه والاراده والقصد والشرك في الخوف وغيرها
3- الشرك في الحكم :
1- أن يعتقد أحد أن حكم غير الله تعالى أفضل من حكم الله تعالى أو مثله وهذا شرك أكبر مخرج من الملة .
2- أن يعتقد أحد جواز الحكم بغير ما أنزل الله تعالى وهذا شرك أكبر .
3- أن يضع تشريعا أو قانونا مخالفا لما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحكم به .
4- أن يطيع من يحكم بغير شرع الله تعالى عن رضى مقدما لقولهم على شرع الله ساخطا لحكم الله تعالى
القسم الثالث : الشرك في الأسماء و الصفات
وهو أن يجعل لله تعالى مماثـلاً في شيء من الأسماء أو الصفات , و يصفه تعالى بشيء من صفات خلقه .
وسائل الشرك الأكبر :
لما كان الشرك الأكبر أعظم ذنب عصي الله تعالى به : حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كل قول أو فعل يؤدي إليه أو يكون سببا في وقوع المسلم فيه , فالرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصا على هداية أمته وسلامتهم من كل ما يكون سببا في هلاكهم .
الغلــو في الصـالحين :
لقد حذر النبي عليه الصـلاة و السـلام على وجه العموم وفي أنواع الغلـو المحرم في حق الصـالحين الذي يوصل إلى الشرك ثـلاثة أنواع :
أولاً : المبالغة في مدحهم وذلك باعتقاد أن بعض الأولياء يتصرفون في الكون .
ثانياً : تصـوير الأولياء و الصالحـين
ثالثاً : من أنواع الغلـو المحرم , التبرك الممنوع بالـصـالحين .
التبرك الممنوع:
التبرك هو طلب البركة أي طلب كثرة الخير وزيادته واستمراره
- تبرك مشروع : ان يفعل المسلم العبادات المشروعة طلبا للثواب المترتب عليها ومن ذلك ان يتبرك بقراءة القرآن والعمل باحكامه والتبرك بالمسجد الحرام والصلاة فيه ليحصل على فضيلة مضاعفة الصلاة فيه.
- تبرك ممنوع : وقد ينقسم الى نوعين
- تبرك شركي : هو ان يعتقد المتبرك ان المتبرك به يهب البركة بنفسه.
- تبرك بدعي : هو التبرك بما لم يرد دليل شرعي على جواز التبرك به معتقدا ان الله جعل البركة فيه وهذا محرم لان فيه احداث عبادة لا دليل عليها من الكتاب والسنة فهو من الشرك الاصغر لان يؤدي الى الوقوع في الشرك الاكبر.
في الشرك الأصغر :
وهو كل ما كان فيه نوع شرك لكنه لم يصل إلى درجة الشرك الأكبر .
وهو كبير من كبائر الذنوب .
واوناعه:
1-الشرك الأصغــر في العبادات القـلبية
2-الشرك في الافعال
3-الشرك في الغبادات القولية