(طموح وقنوع)
عضو نشط
- التسجيل
- 27 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 4,085
الجو مشحون
والسماء ملبده بالغيوم
فاردنا ان نذكر انفسنا وغيرنا ببعض النقاط المختصه بادب الحوار ...
( آداب الحوار )
1- التزام القول الحسن وتجنّب منهج التحدّي والإفحام, ويُلحق بهذا الأصل تجنّب سوء التحدّي ولو كانت الحجّة بيّنة. فإن كسب القلوب مقدّم على كسب المواقف, وليحرص المحاور ألاّ يرفع صوته فالصوت العالي لا يجلب الحجّة بل إنه لم يعلُ صوته إلاّ لضعف حجّته في الغالب, كذلكـ ينبغي البعد عن استخدام ضمير المتكلم كفعلت وقلت وتجربتنا فهذا عنوان على الإعجاب بالنفس.
ينبغي ألا يستخدم الذكاء المفرط فيختزل العبارات ومن ثمّ فلا يُفهَم, كما لا يرتبط فيه الغباء فيبالغ في شرح ما لا يحتاج لشرح.
من الآداب الالتزام بوقت محدّد في الكلام. يقول ابن عقيل: وليتناوبا الكلام مناوبة لا مناهبة.
وأغلب أسباب الإطالة يرجع إلى ما يلي :
أ- إعجاب المرء بنفسه.
ب- حب الشهرة والثناء.
ت- ظن المتحدّث أن ما يأتي به جديد على الناس.
ث- قلّة المبالاة بالناس في علمهم ووقتهم.
2- حسن الاستماع وعدم المقاطعة.
3- تقدير الخصم واحترامه.
4- الإخلاص, ويدخل فيه توطين النفس إذا ظهر الحق على لسان الآخرين, ومن الإخلاص إيقاف الحوار إذا وجدت نفسكـ قد تغيّر مسارها ودخلت في مسار الجدال والخصام.
يقول الله جل في علاه
(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53))
سورة الإسراء
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
((ماكان الرفق في شيء إلا زانه ولانزع من شيء إلا شانه ))
( صحيح الجامع 5654).
والسماء ملبده بالغيوم
فاردنا ان نذكر انفسنا وغيرنا ببعض النقاط المختصه بادب الحوار ...
( آداب الحوار )
1- التزام القول الحسن وتجنّب منهج التحدّي والإفحام, ويُلحق بهذا الأصل تجنّب سوء التحدّي ولو كانت الحجّة بيّنة. فإن كسب القلوب مقدّم على كسب المواقف, وليحرص المحاور ألاّ يرفع صوته فالصوت العالي لا يجلب الحجّة بل إنه لم يعلُ صوته إلاّ لضعف حجّته في الغالب, كذلكـ ينبغي البعد عن استخدام ضمير المتكلم كفعلت وقلت وتجربتنا فهذا عنوان على الإعجاب بالنفس.
ينبغي ألا يستخدم الذكاء المفرط فيختزل العبارات ومن ثمّ فلا يُفهَم, كما لا يرتبط فيه الغباء فيبالغ في شرح ما لا يحتاج لشرح.
من الآداب الالتزام بوقت محدّد في الكلام. يقول ابن عقيل: وليتناوبا الكلام مناوبة لا مناهبة.
وأغلب أسباب الإطالة يرجع إلى ما يلي :
أ- إعجاب المرء بنفسه.
ب- حب الشهرة والثناء.
ت- ظن المتحدّث أن ما يأتي به جديد على الناس.
ث- قلّة المبالاة بالناس في علمهم ووقتهم.
2- حسن الاستماع وعدم المقاطعة.
3- تقدير الخصم واحترامه.
4- الإخلاص, ويدخل فيه توطين النفس إذا ظهر الحق على لسان الآخرين, ومن الإخلاص إيقاف الحوار إذا وجدت نفسكـ قد تغيّر مسارها ودخلت في مسار الجدال والخصام.
يقول الله جل في علاه
(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53))
سورة الإسراء
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
((ماكان الرفق في شيء إلا زانه ولانزع من شيء إلا شانه ))
( صحيح الجامع 5654).