والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن‏..

ابن التوحيد

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2009
المشاركات
639
الإقامة
الكويت
لا تركن الى الدنيا وما فيها
لا شك ان الموت يفنينا ويفنيها
فاعمل لدار غد رضوان خازنها
والجار احمد والرحمن ناشيها


قصة شاب مات قبل الصلاة يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً .. كان في المسجد يتلو القرآن .
وينتظر إقامة صلاة الفجر .. فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه
.. ثم نهض ليقف في الصف .. فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .
. حمله بعض المصلين إلى المستشفى .. يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته.. قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازه .. فلما كشفت عليه فإذا
هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .
. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما أقبلت إليه مسرعا .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله
.. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها
.. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب
تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.
. ومات الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه.. فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي. . ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً.
. لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما
.. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر
وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به .. فقال لي : يا دكتور
.. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت
لا محا له.. (( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن )) .. الله أكبر


.. إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ* نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }

أسأل الله أن يختم لنا جميعاً
بالصالحات ولما سؤل والده عن حاله
قال : إ بني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ، إبني هذا هو
الذي كان يوقضنا لصلاة الفجر ، إبني هذا كان ملازم لحلق تحفيظ
القرآن ، إ بني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره
إمتياز
. هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي .. والفرق الحقيقي يتبين
..

يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ* لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ* وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ


سبحان الله العظيم....
لا إله إلا هو سبحانه......ولكم في الموت عبره وعظه ولكن من
يتعظ.....
ماشاء الله عسى أن يختم لنا ربي بخير...اللهم لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين


لا اله الا الله محمد رسول الله
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
سبحان الله العظيم....
 

مشاري بو ناصر

عضو نشط
التسجيل
15 سبتمبر 2008
المشاركات
1,124
الإقامة
دولة الكويت الغالية
عند تطاير الصحف هل مَنْ سيأخذ الكتاب بيمينه لن يدخل النار مطلقا ؟ والعكس ، وكيف سيأخذ أهل الجنة اللذين سيعذبون في النار أولاً كتابهم ؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دل الكتاب والسنة على أن الناس يأخذون كتبهم التي هي صحائف أعمالهم يوم القيامة ، فآخذ كتابه باليمين ، وآخذ كتابه بالشمال من وراء ظهره .

قال الله تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيه * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيه * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيه * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيه * يَالَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ . . . إلى قوله تعالى : ( إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ) الحاقة/19- 33 .

وقال تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا * إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ) الانشقاق/7- 14 .

دلت الآيات على أن المؤمن السعيد يأخذ كتابه بيمينه ، وأن الكافر الشقي يأخذ كتابه بشماله ، من وراء ظهره .

والدليل على أن أهل الشمال هم الكفار قوله تعالى في سياق الآيات : (إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ) . وقوله : ( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ) أي ظن أنه لن يرجع إلى الله . ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ) البلد/19 .

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (20/65) : (أي يأخذون كتبهم بشمائلهم) انتهى .

وهذا كالصريح في أن الأخذ بالشمال مقصور على الكفار .

ولا شك أن المؤمن المطيع الناجي من العذاب ، يأخذ كتابه بيمينه ، ويدل على ذلك سياق الآيات ، فإن الحساب اليسير هو مجرد عرض الأعمال ، دون مناقشة فيها ، ومن نوقش الحساب عُذِّب أو هلك ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري (6172) ومسلم (2876) .

ويدل على ذلك أيضا : ما رواه البخاري (2441) ومسلم (2768) وابن ماجه (183) عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِهِ إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ فَقَالَ : كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ : أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، أَيْ رَبِّ . حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ : سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا ، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ [زاد ابن ماجه : بِيَمِينِهِ] . وَأَمَّا الْكُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ : هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ .

وأما عصاة الموحدين ، ممن يدخل النار ثم يخرج منها ، فقد اختُلف فيهم : فمن أهل العلم من قال : إنهم يأخذون كتبهم بأيمانهم . ومنهم من قال : يأخذونها بشمائلهم .

قال السفاريني رحمه الله : " يعطى الكافر كتابه بشماله من وراء ظهره ، ويعطى المؤمن العاصي كتابه بشماله من أمامه . ويعطى المؤمن الطائع كتابه بيمينه من أمامه . وقد جزم الماوردي بأن المشهور أن الفاسق الذي مات على فسقه دون توبة يأخذ كتابه بيمينه ، ثم حكى قولا بالوقوف [أي التوقف في المسألة] قال : ولا قائل بأنه يأخذه بشماله .

وقال يوسف بن عمر من المالكية : اختلف في عصاة الموحدين فقيل : يأخذون كتبهم بأيمانهم ، وقيل : بشمائلهم .

وعلى القول بأنهم يأخذونها بأيمانهم قيل : يأخذونها قبل الدخول في النار ، فيكون ذلك علامة على عدم خلودهم فيها . وقيل : يأخذونها بعد الخروج منها . والله أعلم " انتهى من لوامع الأنوار البهية 2(/183) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بالنسبة للعاصي المؤمن هل يأخذ كتابه بيمينه أو بالشمال ؟ فأجاب : " يأخذه بيمينه " انتهى من الأسئلة الملحقة بشرح السفارينية (ص 500) .

والذي يظهر - والله أعلم - أنه لا يأخذ كتابه بشماله إلا الكافر ، كما هو ظاهر الآيات المتقدمة .

والذي ينبغي للمسلم أن يجتهد في تحصيل الطاعات ، وفعل الخيرات ، ليكون من أهل اليمين ، جعلنا الله تعالى منهم .

والله سبحانه و تعالى أعلم .
 

طلال701

عضو نشط
التسجيل
18 أبريل 2008
المشاركات
324
بارك الله فيك يالغالي
 

شجرة العود

عضو نشط
التسجيل
10 سبتمبر 2008
المشاركات
1,816
الإقامة
ديرتي
الله يجزاك الجنة
 

العازمي32

عضو نشط
التسجيل
26 يونيو 2009
المشاركات
878
الله يجزاك خير
 

نواره1

إلغاء نهائي
لا إله الإالله ... هنيئا له ... و جعلنا الله ممن قال فيهم

" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ "

شكرا لك أخي ... و الله يجزاك خير .....
 

Shima

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2007
المشاركات
1,116
جزاك الله خير
 
أعلى