توقعات بتخلف اقتصادات دول الخليج عن الانتعاش العالمي في المدى القصير

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
توقعات بتخلف اقتصادات دول الخليج عن الانتعاش العالمي في المدى القصير

إنعدام الشفافية يؤخر التعرف على المرضي وبالتالي العلاج

ـــــ رويترز ـــــ قال محللون ان اقتصادات منطقة الخليج التي تضررت بسبب الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط ستتخلف عن الانتعاش العالمي الذي بدأت تظهر بوادره في المدى القريب، اذ تعطلها مخاوف بشأن أوضاع الائتمان في ظل هدوء طويل لأنشطة الأعمال في فصل الصيف.
ولم تسقط دول الخليج بشكل حاد في الركود مثل المناطق الأخرى يحميها من ذلك عائدات صادرات الطاقة ومدخرات سيادية كبيرة، وكان من المتوقع أن تتعافى بوتيرة أسرع.
غير أن أزمة ديون تواجهها مجموعتا سعد وأحمد حمد القصيبي السعوديتان قد هزت المنطقة مع انتشار المخاوف بشأن مدى التأثير.
وقال سايمون وليامز الخبير الاقتصادي لدى اتش.اس.بي.سي «ألاحظ مؤشرات قوية على الاستقرار في الخليج.. لكنه ليس انتعاشا. ارتفاع اسعار النفط يفيد.. علاوة على استئناف الوصول إلى أسواق رأس المال العالمية».

طفرة النفط
وشهدت منطقة الخليج طفرة نفطية ارتفعت خلالها أسعار الخام إلى ستة أمثال بين عامي 2002 و2008 وبلغت ذروتها عند حوالي 147 دولارا للبرميل في يوليو 2008 قبل أن تتراجع إلى حوالي 32 دولارا في ديسمبر الماضي.
وينظر إلى انتعاش أسعار النفط - التي حامت قرب 71 دولارا أمس - على أنه محرك لانتعاش المنطقة في المدى البعيد.
ودفعت الآمال في أن الركود ربما بدأ ينحسر في أسواق الأسهم العالمية لتحقيق أفضل أداء لها منذ شهور وذلك خلال الأسابيع الماضية.
وحصلت مؤشرات في بيانات أميركية على بوادر انتعاش على دعم من نتائج قوية لبنوك أوروبية.
وقال تيركر حمزة أوغلو، محلل شؤون الأسواق الصاعدة لدى ميريل لينش، ان الارتفاع في أسعار الأصول الأخرى، لا سيما في القطاع العقاري المتدهور، يلوح أيضا في الأفق في الخليج. لكنه، قال ان «غياب الوضوح بشأن رد الفعل السياسي للسلطات على اعادة الهيكلة التي بدأت تتكشف في المنطقة» جعلت المستثمرين يحجمون عن ركوب عربة الانتعاش في الوقت الحالي.

المزيد من الشفافية
وينتظر المستثمرون مزيدا من المعلومات بشأن عدة مبادرات في المنطقة، من بينها الشريحة الثانية من برنامج سندات لحكومة دبي قيمته 20 مليار دولار، علاوة على أنباء بشأن مدى تضرر القطاع المصرفي بسبب التعرض لمجموعتي سعد والقصيبي.
وزادت بنوك بالمنطقة المخصصات لمواجهة التعرض للمجموعتين، وتقدر مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز أن 30 بنكا بمنطقة الخليج العربية لديها تعرض اجمالي بقيمة 6.9 مليارات دولار.
وقال راينهارد كلوزه، المحلل لدى بنك الاستثمار يو.بي.اس في لندن، «اجمالي حجم المشكلة غير واضح... الشكوك التي أثارها ذلك في السوق كبيرة». وأضاف «الشفافية محدودة ولذلك فان تقييم المخاطر محدود».
وعلاوة على بطء وتيرة الانتعاش في المدى القصير فان الهدوء التقليدي في الصيف - حيث تتراجع مستويات السيولة ويغادر كثير من العمال المغتربين منطقة الخليج - يتفاقم هذا العام ببدء شهر رمضان في اغسطس.
وقال حمزة أوغلو «هناك اختبار جيد يتمثل فيما اذا كان الناس سيعودون بعد العطلة الصيفية».
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
أوباما: بدأنا نرى نهاية النفق

واشنطن - وكالات - تمسك الرئيس الاميركي باراك اوباما بالدفاع -بكل الوسائل- عن سياسته حيال النهوض الاقتصادي. وأكد للأميركيين ان البلاد تشهد «بداية نهاية» الازمة الاقتصادية. وفي خطاب ألقاه في ضاحية واشنطن دعما للمرشح الديموقراطي لمنصب حاكم فيرجينيا.
وقال اوباما «من المحتمل جدا ان نكون قد وصلنا الى بداية نهاية التضخم» بفعل الاجراءات المتخذة التي نجحت -على ما يبدو- في الحد من البطالة.
ولكن اوباما وجه انتقاداته خصوصا لخصومه الجمهوريين وسلفه في البيت الابيض جورج بوش. وقال ان «الازمة مستفحلة منذ عدة اعوام وهي لم تبدأ الشهر الماضي. الازمة المصرفية بدأت في عهده، والحقيقة يجب ان تقال»، في اشارة الى السياسة الاقتصادية التي انتهجها بوش.
واضاف: «أتحمل المسؤولية (عن خطط النهوض) لأني الرئيس»، مضيفا: «لكن لا اريد ان يناقشنا الذين وضعونا في هذه الورطة. فليذهبوا ويدعونا نعيد جمع القطع»، وكأنه يقوم بمحاولة لتقليص صمت خصومه الجمهوريين الذين ينتقدون خطته الاقتصادية بشدة.

المال مقابل الخردة
كما وقَّع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس على توسيع برنامج «تمويل استبدال السيارات القديمة بأخرى جديدة» الذي نفدت أمواله بعد أيام من انطلاقه رسمياً. وحذا مجلس الشيوخ في ساعة متأخرة من مساء امس الأول حذو مجلس النواب الذي وافق الأسبوع الماضي على إضافة ملياري دولار للبرنامج الذي بدأ بمليار دولار بهدف مساعدة الراغبين في استبدال سياراتهم القديمة كثيفة الاستهلاك للوقود بطرازات جديدة أكثر كفاءة. وصوت مجلس الشيوخ بإجمالي 60 صوتاً مقابل 37 صوتاً، حيث تغلب ذلك على مخاوف الجمهوريين المحافظين الذين رأوا أن تلك المساعدات تخدم بشكل غير متناسب الأثرياء القادرين بالفعل على شراء سيارات جديدة وان البرنامج سيسرع فقط من عملية الشراء التي كانت ستحدث قريباً على كل الأحوال. جاء هذا القرار على غرار مبادرة ألمانية يتم من خلالها تقديم حوافز مالية للمواطنين لبيع سياراتهم القديمة كثيفة الاستهلاك للوقود والحصول على أخرى جديدة أكثر حفاظاً على البيئة، بهدف تنشيط صناعة السيارات المتعثرة وخفض انبعاثات الكربون المسببة للتغير المناخي. ووفقاً للخطة الأميركية الجديدة، يحصل المواطن الأميركي على دعم تصل قيمته إلى 4500 دولار من أجل شراء سيارة جديدة.
وستعتمد قيمة الدعم على مدى كفاءة تلك السيارات في استهلاك الوقود مقارنة بالسيارة القديمة. وتهدف الخطة إلى سحب 250 ألف سيارة وشاحنة قديمة من الشوارع.

تراجع البطالة
وأظهر تقرير حكومي صدر أمس ان أرباب العمل الأميركيين استغنوا عن 247 ألف وظيفة في يوليو، أي أقل بكثير من المتوقع، وأدنى مستوى في أي شهر منذ أغسطس الماضي، مما يقدم أوضح البراهين حتى الآن على ان الاقتصاد بصدد التحسن.
وقالت وزارة العمل الأميركية انه في ظل الاستغناء عن عدد أقل من العمال تراجعت نسبة البطالة إلى 9.4% في يوليو من 9.5% في الشهر السابق، وهو أول تراجع منذ ابريل 2008.

عجز الميزانية
على صعيد متصل، وصل العجز في الميزانية الاميركية الى 1300 مليار دولار في شهر يوليو، في الاشهر العشرة الاولى من السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 سبتمبر، حسب ما اعلن مكتب الميزانية في الكونغرس.
وهذا الرقم هو اعلى بحوالي 880 مليار دولار من العجز الذي سجلته الميزانية الاميركية قبل عام.
وحسب الارقام التي نشرها مكتب الكونغرس، فان النفقات زادت بمعدل 530 مليار دولار اي 21% نسبة الى يوليو 2008 في حين تدنت الايرادات بمعدل 350 مليار دولار اي 17%.
وستقدم هذه المعطيات الجديدة حججا لخصوم باراك اوباما الجمهوريين الذين يعتبرون ان خطة النهوض الاقتصادي بقيمة 787 مليار دولار التي اطلقها الرئيس الاميركي لم تساهم الا في زيادة العجز ولم تخلق وظائف.
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
أكد تقرير شركة الاستثمارات الوطنية ان بورصة الكويت لم تتفاعل مع الاسواق العالمية وذلك لشح السيولة المتوافرة في السوق او لسبب التحفظ حول اداء الشركات المدرجة.

أوضح التصريح ان الهدوء والركود مازال يخيم على اداء السوق المحلي، وعلى الرغم من تفاعل الاسواق العالمية بمعدلات قياسية مع مؤشرات تحسن اقتصادي عالمي بالنسبة لاسواق الولايات المتحدة واوروبا ما انعكس بشكل مباشر على اسعار النفط واسعار صرف العملات الرئيسة، الا ان السوق المحلي والاسواق الخليجية لم تتفاعل بصورة ايجابية ربما لشح السيولة المتوافرة لسوق رأس المال او قد تكون لاسباب تحفظية حول اداء الشركات المدرجة ليس لواقع النظرة للارباح المعلنة حتى النصف الاول من العام 2009 وانما تمتد وتنسحب على الاداء المتوقع حتى نهاية العام الحالي، نظرا لضبابية الرؤية فيما يتعلق بهذا الخصوص، وعلى الرغم من وجود ذلك التحفظ فلايزال تركز السيولة رغم شحها على اسهم شركات محدودة تستحوذ على النسبة الكبرى منها، تتميز بكبر حجم قيمتها الرأسمالية وفي غالبها شركات اعلنت عن ارباحها للنصف الاول من العام الحالي، وهو مؤشر يلقي الضوء على سلبية السوق في تعاطيه وتفاعله مع توقعات وتسريبات ارباح الشركات عن فترة الستة اشهر الماضية التي لربما تعبر عن ظروف استثنائية، ومن اللامنطقي التعامل مع نتائج الشركات خلالها وقياسها على الاداء المتوقع خلال المرحلة المقبلة، اذا فان قياس الامور مختلف خلال هذه المرحلة الاستثنائية، هذا وقد شهدت تعاملات السوق مزيدا من اعلانات الارباح للنصف الاول بلغت حتى نهاية الاسبوع 49 شركة عن ارباحها التي انخفضت بنسبة تبلغ 67 في المئة عن الفترة من العام الماضي نفسها.
 
أعلى