الاستثمار في بورصات المنطقة لم يعد يُدرج ضمن الفرص المجزية!

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
تقرير صحارى الأسبوعي
الاستثمار في بورصات المنطقة لم يعد يُدرج ضمن الفرص المجزية!

قال التقرير الأسبوعي لمجموعة صحارى ان الأداء العام للبورصات تراوح خلال تداولاتها الأسبوعية بين المتوسط والمقبول ضمن الاتجاه العام للتقييم. ذلك أن تحركات البورصات اليومية بقيت متأثرة بحدة وقوة النتائج المحققة عند اختلاف القراءة والتفسير لكل طرف ذي اهتمام، فمنهم من يقرأ الانخفاض الحاصل على الأرباح المحققة نتيجة تعديلات على المعايير المحاسبية المتبعة بالجيد، فيما يرى آخرون أن الانخفاض جاء ضمن المتوقع. ويؤكد البعض الآخر أن احتجاز الأرباح واطفاء الخسائر المتراكمة يأتي ضمن الاتجاه الصحيح وفي الوقت المناسب.
كل ذلك اثر بقرارات الاستثمار لدى المتعاملين في البورصات باتجاهين، الأول كان من نصيب الأسهم القيادية، حيث استمر التركيز عليها من قبل المضاربين والمتعاملين الجدد ونتج عن ذلك تحقيق ارتفاعات جيدة على مستوى الأحجام والقيم والاغلاقات، ويأتي الاتجاه الثاني من نصيب حملة الأسهم على المدى المتوسط والذين فضلوا البقاء بعيدا عن الدخول ضمن التحركات العرضية اعتمادا على عدم قدرة الظروف التي تحيط بالأسواق من تحفيزها بشكل كبير ومتواصل، بالاضافة الى عدم قدرة الأسهم القيادية من الاحتفاظ بمراكزها الحالية تبعا لمقومات الأسواق والتي ما زالت غير قادرة على تجاوز مؤشرات ضعفها وتحسين مستوى مخرجاتها.
وعند القيام باسقاط المعطيات المادية لاقتصادات دول المنطقة وتطورات الأداء المالي لأجهزتها المتخصصة على واقع الأداء العام للبورصات، نلاحظ أن الاستثمار لدى البورصات لم يعد يدرج ضمن الفرص الاستثمارية التي تعد بعوائد مادية جيدة وتتمتع بسيولة كبيرة وفي الوقت المناسب. ويعزز هذا الاتجاه انخفاض القدرة على تحديد الاتجاه العام لأداء البورصات لأيام قليلة مقبلة بالاضافة الى حجم الانخفاض الحاصل على أسعار الأدوات المحمولة والمتداولة عموما والذي يتجاوز 100% على معظم الأدوات المحمولة بغض النظر عن توقيت الدخول والخروج، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثيرات الانخفاض الحاصل على حجم الاستثمار الرأسمالي المباشر وعلى جميع القطاعات الاقتصادية والمالية ولجميع دول المنطقة. الأمر الذي اثر وسيؤثر في حجم وقيم التداولات وعلى عمق واستقرار البورصات، لنصل الى حالة غاية في الأهمية عن وضع الاستثمار الحالي لدى البورصات والذي يتراوح بين استثمار الفوائض النقدية لدى المضاربين واستغلال الفرصة السانحة من وقت لاخر والتي توفرها البورصات ضمن تحركاتها اليومية وبين رغبة البعض في الدخول للشراء على المدى المتوسط اعتمادا على مستويات الأسعار المنخفضة وتوقعات الارتفاع المتدرج، وهكذا دون أن تسجل البورصات ارتدادات تفيد بالتعافي على المدى القريب.
وفي المحصلة فان جميع المتعاملين لدى البورصات منذ بداية العام الحالي وحتى اللحظة لم يتعرضوا لمستويات كبيرة من المخاطر والتي مصدرها ارتفاع حدة ونطاقات التذبذب اليومية، حيث بقيت أسعار الأدوات في محصلة تحركاتها ضمن الحدود الآمنة والمقبولة وهذا يعطي البورصات قدرة على التماسك والاستمرار بوتيرة هادئة أحيانا ومتوسطة أحيانا أخرى، وهذا المستوى من الأداء يتناسب مع الظروف القائمة والتي يصعب فيها التقدير والتوقع وتصعب فيها المغامرة وتحمل مخاطر استثمارية عالية في سبيل ربح غير مضمون.

تعاملات حذرة في الكويت

سجلت السوق الكويتية وخلال الأسبوع الماضي ثباتا في أدائها على الرغم من التراجع الملحوظ في أحجام التداولات، حيث سيطرت حالة الحذر على تعاملات المتداولين، الأمر الذي حال دون حدوث ارتفاعات طويلة أو عمليات احتفاظ ذات مدى متوسط وطويل للأسهم، وكان واضحا تركز التداول على أسهم قطاعي الخدمات والبنوك ذات القيمة السوقية الأقوى، وقد سجل مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 68.8 نقطة أو ما نسبته 0.9% وصولا إلى مستوى 7748.3 نقطة، وشهدت السوق تداول 996.9 مليون سهم بقيمة 287.8 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 24581 صفقة، بتراجع نسبته36.2% على مستوى الكمية وبنسبة 24.9% على مستوى قيمة التداولات. حيث استحوذ قطاع الخدمات على تداول 136.1 مليون سهم بقيمة 306.4 ملايين دينار، واستحوذ قطاع البنوك على تداول 49.7 مليون سهم بقيمة 77.2 مليون دينار، فيما استحوذ قطاع الاستثمار على تداول 25.9 مليون سهم بقيمة 245.6 مليون دينار. كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 85 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 52 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 66 شركة.

أداء متذبذب في السعودية

أغلقت السوق السعودية على تراجع طفيف بعد أسبوع غلب على تداولاته التذبذب وتداولات منخفضة، مع تزامن فصل الصيف وفترة التحضير لشهر رمضان المبارك، وقد شهد الأسبوع الماضي ادراج سهم أنابيب السعودية ليغلق في اول يوم ادراج له على مكاسب بنسبة 34%، بينما خسر مؤشر تداول 8.15 نقطة بنسبة 0.14% ليقفل عند مستوى 5769.99 نقطة، وتراجعت التداولات مسجلة 657.5 مليون سهم بقيمة 18.7 مليار ريال، استحوذ منها قطاع البتروكيماويات على ما نسبته 34%، تلاه قطاع التأمين بنسبة 17%، قطاع المصارف نسبة 10%، قطاع التشييد والبناء نسبة 10% من إجمالي قيمة التداولات. كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 43 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 79 شركة، حيث سجل سهم السعودية لانابيب الصلب أعلى نسبة ارتفاع بواقع 33.2% تلاه سهم الاهلي تكافل بنسبة 23.3%، في المقابل سجل سهم ايس للتأمين التعاوني أعلى نسبة انخفاض بواقع 12.1% تلاه سهم اتحاد عذيب للاتصالات بنسبة 8.7%. واحتل سهم سابك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 4.42 مليارات ريال تلاه سهم السعودية لانابيب الصلب بواقع 1.21 مليار ريال.

البنوك والخدمات ترفع بورصة البحرين

تمكنت السوق البحرينية من إنهاء أسبوعها الماضي على ارتفاع بفضل قطاعي البنوك والخدمات اللذين شهدا تركزا واضحا في تداولات المستثمرين وبخاصة على الشركات القيادية كالاتصالات ومصرف السلام، حيث سجل مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 24.2 نقطة أو ما نسبته 1.62% وصولا إلى مستوى 1526.5 نقطة، حيث سجل قطاع البنوك أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.23% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 3.15%، في المقابل سجل قطاع الاستثمار أعلى نسبة انخفاض وبواقع 3.15% تلاه قطاع الفنادق بنسبة 0.37% واستقر قطاعا الصناعة والتامين عند إقفالهما السابقين، وشهدت السوق تداول 10.1 ملايين سهم بقيمة 1.93 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 691 صفقة. استحوذ منها قطاع البنوك على تداول 5.4 ملايين سهم بقيمة 865.7 ألف دينار، فيما استحوذ قطاع الخدمات على تداول 1.8 مليون سهم بقيمة 698.8 ألف دينار.
كما شهد السوق ارتفاع أسعار أسهم 9 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 6 شركات، بينما استقرت أسعار أسهم بقية الشركات.

ارتفاع كل القطاعات في قطر

حافظ السوق القطري على ارتفاعات الاسبوع الماضي، رغم عمليات جني الارباح التي تخللت تداولات الاسبوع، والتي تركزت على الاسهم القيادية، فقد سجل مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 165.04 نقطة أو ما نسبته 2.46% حيث اقفل عند مستوى 6872.77 نقطة، حيث سجل قطاع الخدمات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.37% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 2.93% ثم قطاع البنوك بنسبة 1.60% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0.68%. وقد شهد السوق تداول 68.3 مليون سهم بقيمة 2.08 مليار ريال تم تنفيذها من خلال 39038 صفقة، حيث استحوذ قطاع الخدمات على تداول 8.25 ملايين سهم بقيمة 1.12 مليار ريال، فيما استحوذ قطاع البنوك على تداول 14.4مليون سهم بقيمة 568 مليون ريال. كما شهد السوق ارتفاع أسعار أسهم 28 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 12 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 3 شركات.

عودة الارتفاع في عُمان

تمكن السوق العماني من عكس اتجاه الأسبوع الماضي، في ظل الارتفاعات المتتالية التي شهدتها جميع جلسات الأسبوع الماضي، بفضل الاقبال الذي أبداه المستثمرون على عمليات الشراء والتجميع التي طالت غالبية الأسهم المدرجة وجميع قطاعات السوق العماني. حيث سجل مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 271 نقطة أو ما نسبته 4.64% وصولا الى مستوى 6117.2 نقطة، حيث سجل قطاع البنوك أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.86% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 7.31% ثم قطاع الخدمات بنسبة 2.06% . وقد شهد السوق تداول 125.04 مليون سهم بقيمة 49.88 مليون ريال، حيث بلغ المعدل اليومي لحجم التداول 10 ملايين ريال. وقد استحوذ قطاع البنوك على تداول 57.9 مليون سهم بقيمة 17.6 مليون ريال، فيما استحوذ قطاع الصناعة على تداول 48.6 مليون سهم بقيمة 22.4 مليون ريال، وأخيرا قطاع الخدمات على تداول 18.4 مليون سهم بقيمة 9.7 ملايين ريال. كما شهد السوق ارتفاع أسعار أسهم 49 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 6 شركات فيما استقرت أسعار أسهم 14 شركة.

استمرار الصعود في مصر

واصلت البورصة المصرية تألقها مدفوعة بمشتريات الأجانب والمؤسسات وسط ترقب المتعاملين لأداء البورصات الأميركية. وقد تمكن مؤشر السوق الرئيسي «اجي اكس30» ـ الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة ـ من الارتفاع بنسبة 5.76% مسجلا 6528.99 نقطة .
وقد استمر الاجانب في اقتناص مشتريات انتقائية للجلسة الثالثة على التوالي، وهي عمليات تعكسها محدودية نسب مشاركتهم من اجمالي التعاملات فلم تتجاوز 6.5% وانسحب الشراء الانتقائي على حركة الافراد وان ظهر جليا على السطح تناقص البيع لجني الارباح في تلك الفئة لمصلحة الشراء الاستباقي لنتائج الأعمال وما يستتبعها من توزيعات الارباح.

توقعات سلبية في الأردن

تأثر السوق الأردني خلال الأسبوع الماضي وعلى مدار جلساته بالعامل النفسي السلبي الذي تمكن من قرارات المستثمرين والمتداولين الاستثمارية، في ظل التخوف من نتائج التباطؤ الاقتصادي، الى جانب التخوف من النتائج السلبية المتوقعة للشركات في المرحلة القادمة، الأمر الذي عزز من عمليات البيع وتراجع الأسعار بشكل متتالٍ، ليسجل مؤشر السوق تراجعا بواقع 1.42% مستقرا عند مستوى 2582 نقطة، حيث انخفض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 0.98%, وانخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 1.27%, وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 2.25%، وقد شهد السوق تداول 102.6 مليون سهم بقيمة 144.8 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 48101 صفقة، حيث بلغ المعدل اليومي لحجم التداول 29 مليون دينار.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى، حيث حقق ما مقداره 94.4 مليون دينار وبنسبة 65.2% من حجم التداول الاجمالي، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الخدمات بحجم مقداره 28 مليون دينـار وبنسبـة 19.4%، وأخيراً قطاع الصناعة بحجم مقداره 22.3 مليون دينار وبنسبة 15.4%. كما شهد السوق ارتفاع أسعار أسهم 79 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 100 شركة.
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
تعاملات حذرة في الكويت

سجلت السوق الكويتية وخلال الأسبوع الماضي ثباتا في أدائها على الرغم من التراجع الملحوظ في أحجام التداولات، حيث سيطرت حالة الحذر على تعاملات المتداولين، الأمر الذي حال دون حدوث ارتفاعات طويلة أو عمليات احتفاظ ذات مدى متوسط وطويل للأسهم، وكان واضحا تركز التداول على أسهم قطاعي الخدمات والبنوك ذات القيمة السوقية الأقوى، وقد سجل مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 68.8 نقطة أو ما نسبته 0.9% وصولا إلى مستوى 7748.3 نقطة، وشهدت السوق تداول 996.9 مليون سهم بقيمة 287.8 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 24581 صفقة، بتراجع نسبته36.2% على مستوى الكمية وبنسبة 24.9% على مستوى قيمة التداولات. حيث استحوذ قطاع الخدمات على تداول 136.1 مليون سهم بقيمة 306.4 ملايين دينار، واستحوذ قطاع البنوك على تداول 49.7 مليون سهم بقيمة 77.2 مليون دينار، فيما استحوذ قطاع الاستثمار على تداول 25.9 مليون سهم بقيمة 245.6 مليون دينار. كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 85 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 52 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 66 شركة.
 
أعلى