أخطبوط النوادي
عضو نشط
- التسجيل
- 5 فبراير 2009
- المشاركات
- 368
إتمام الصفقة سيكون تأكيداً لعبور الكويت من الأزمة
السوق بقيادة «زين» .. زين !
تداولات «زين»
حديث البورصة والشارع علي الخالدي:
منذ اسبوعين والشارع الاقتصادي الكويتي لا يشغله ولا تمتلئ ارضه وسماؤه سوى بالانباء والاشاعات التي تدور حول سر الجمعية العمومية غير العادية لشركة الاتصالات المتنقلة «زين».. وعن اقتراب الشركة من ابرام صفقة تاريخية مع احدى الشركات الاجنبية عن طريق بيع عدد من الملاك الرئيسيين لـ«زين» حصتهم لهذه الشركة .. وما يجعلنا نقول مجازا انها «اشاعات» هو طبيعة الاجواء الاقتصادية في الكويت والتي من السهل ان تقول ان هناك صفقة كبيرة في الطريق واقرب الى الابرام .. لكن «الاسهل لديها ان تقول تعثرت المفاوضات»..
والجدير بالذكر ان الرئيس التنفيذي للاتصالات الاماراتية جمال الجروان اكد في لقاء عبر احدى القنوات الفضائية ان «الاتصالات الاماراتية» لديها الرغبة في شراء حصة تصل الى 51 في المئة من «زين» من خلال الدمج بين الشركتين في حال اتمام الصفقة.
وعلى ضوء ما سلف ذكره قالت مصادر مالية لـ«الدار» ان توقيت الصفقة «ان صحت» تأتي في وقت جيد، لحاجة السوق الى مثل هذا النوع من الصفقات ، والتى ستوفر في حال اتمامها سيولة ضخمة قد تفوق «الـ1.5» مليار دينار كويتي كما يتم تناقله .. والتي بلاشك ستكون سيولة مؤثرة وسيكون لها الاثر الايجابي في تعديل حال السوق من الهوان الى القوة ..
وافادت المصادر ان «بيعة زين» متى ماتمت بلا شك ستكون «كرت عبور الكويت من الازمة الاقتصادية العالمية» ورسالة تعبر عن «ثقة المستثمرين» في السوق الكويتي وبالاخص لو كانوا غير كويتيين .. وهذا ما يدعو الى التفاؤل والاطمئنان من قبل «المستثمرين الكويتيين» ويجعلهم يقبلون بسيولتهم على السوق ، ويوقنون ان امور اقتصادهم اصبحت بخير ..بعد ما اتت التطمينات وعوامل الثقة من الخارج ..!!..وهذا ما لوحظ خلال تداولات السوق الاسبوع الماضي وما صاحبه من ارتفاعات تعتبر جيدة ..
هذا وقد حذرت المصادر من عواقب «ان تكون اشاعة زين» ضخمت اكبر من اللازم .. وانها لا تتعدى سوى مفاوضات قد لاتصل الى نتيجة ايجابية .. او قد لاتكون جدية او «ظالمة لسهم زين» الى حد قد يؤثر في اتمام الصفقة ..
واشارت المصادر الى ان «زين» ليست مجبورة ان تعلن عن ماهية الاجتماع الذي من المقرر ان يعقد في 31 / 8/2009 .. لكن من الافضل ان تعلن عنه حتى تضع حدا لهذه الاشاعات .. التى مثلما قادت السوق الى ارتفاعات جيدة .. ايضا من الممكن ان تطيح به .. وتعيده الى مستويات لم يشهدها حتى في عز الازمة الاقتصادية العالمية والتى اصابت تداعياتها سوق الكويت للاوراق المالية في «مقتل» .. مما جعل اكثر من 50 في المئة الشركات المدرجة في السوق يتم تداولها تحت الـ10 فلس .. الا ان المصادر ابدت «ارتياحا يشوبه بعض الحذر» في ان البيعة في طريقها الى الاتمام .. وبنت ارتياحها على اثر التداولات القياسية على سهم «زين» والتى لم تكن محصورة على سهم الشركة فقط، بل امتدت الى الغالبية العظمى لاسهم شركات «مجموعة الخير» وجعلها مطلوبة بالحد الاعلى منذ اكثر من سبع جلسات تداول ، وهي من المعروف «اي شركات مجموعة الخير» تمتلك من خلال محافظها منذ سنوات «اسهما لشركة زين».. وبالتالي متى ما تمت «البيعة» بالتأكيد وعلى السعر الذي تتداوله الاشاعات وهو مابين «1.8 الى 2 دينار للسهم الواحد .. ستجني من ورائها ارباحا ممتازة .. مستدركة بقولها انه لا يخفى على الجميع ان «مجموعة الخير» هي «قائد زين» حتى لو لم تكن تمتلك النسبة الاكبر في الشركة ..
هذا وقد استذكرت المصادر المالية بيع مجموعة المشاريع حصتها في شركة «الوطنية للاتصالات» قبل اكثر من عامين لشركة «كيوتل القطرية» وتعديلها بعض البنود الخاصة في نظامها الاساسي والتي اتاحت من خلالها امكانية تملك « مستثمر اجنبي» مايفوق الـ50 من رأس مال الشركة، يجعلنا «نصدق» ان هناك بالفعل مفاوضات لبيع حصة كبيرة من اسهم «زين» لمستثمر اجنبي ..وخاصة مع وجود «اشاعة» ان الاجتماع يخص تعديل المادة رقم «10 من النظام الاساسي لشركة زين» والتى تقول فيما معناه انه «لا يجوز أن تمتلك شركة مساهمة أكثر من 5 في المئة من رأسمال الشركة المدفوع ، اما بالنسبة للشركات العادية، والشركات غير الكويتية» فلايجب ان تتعدى نسبة الملكية عن 2 في المئة .. على ان تصبح المادة بعد التعديل ، يجوز لأي طرف او جهة سواء كانت مستثمرين أفرادا أو شركات مساهمة او عادية او غير كويتية ، تملك ما لا يتجاوز 51 في المئة من رأس مال الشركة ..
تاريخ النشر : 16 اغسطس 2009 الدار
السوق بقيادة «زين» .. زين !
تداولات «زين»
حديث البورصة والشارع علي الخالدي:
منذ اسبوعين والشارع الاقتصادي الكويتي لا يشغله ولا تمتلئ ارضه وسماؤه سوى بالانباء والاشاعات التي تدور حول سر الجمعية العمومية غير العادية لشركة الاتصالات المتنقلة «زين».. وعن اقتراب الشركة من ابرام صفقة تاريخية مع احدى الشركات الاجنبية عن طريق بيع عدد من الملاك الرئيسيين لـ«زين» حصتهم لهذه الشركة .. وما يجعلنا نقول مجازا انها «اشاعات» هو طبيعة الاجواء الاقتصادية في الكويت والتي من السهل ان تقول ان هناك صفقة كبيرة في الطريق واقرب الى الابرام .. لكن «الاسهل لديها ان تقول تعثرت المفاوضات»..
والجدير بالذكر ان الرئيس التنفيذي للاتصالات الاماراتية جمال الجروان اكد في لقاء عبر احدى القنوات الفضائية ان «الاتصالات الاماراتية» لديها الرغبة في شراء حصة تصل الى 51 في المئة من «زين» من خلال الدمج بين الشركتين في حال اتمام الصفقة.
وعلى ضوء ما سلف ذكره قالت مصادر مالية لـ«الدار» ان توقيت الصفقة «ان صحت» تأتي في وقت جيد، لحاجة السوق الى مثل هذا النوع من الصفقات ، والتى ستوفر في حال اتمامها سيولة ضخمة قد تفوق «الـ1.5» مليار دينار كويتي كما يتم تناقله .. والتي بلاشك ستكون سيولة مؤثرة وسيكون لها الاثر الايجابي في تعديل حال السوق من الهوان الى القوة ..
وافادت المصادر ان «بيعة زين» متى ماتمت بلا شك ستكون «كرت عبور الكويت من الازمة الاقتصادية العالمية» ورسالة تعبر عن «ثقة المستثمرين» في السوق الكويتي وبالاخص لو كانوا غير كويتيين .. وهذا ما يدعو الى التفاؤل والاطمئنان من قبل «المستثمرين الكويتيين» ويجعلهم يقبلون بسيولتهم على السوق ، ويوقنون ان امور اقتصادهم اصبحت بخير ..بعد ما اتت التطمينات وعوامل الثقة من الخارج ..!!..وهذا ما لوحظ خلال تداولات السوق الاسبوع الماضي وما صاحبه من ارتفاعات تعتبر جيدة ..
هذا وقد حذرت المصادر من عواقب «ان تكون اشاعة زين» ضخمت اكبر من اللازم .. وانها لا تتعدى سوى مفاوضات قد لاتصل الى نتيجة ايجابية .. او قد لاتكون جدية او «ظالمة لسهم زين» الى حد قد يؤثر في اتمام الصفقة ..
واشارت المصادر الى ان «زين» ليست مجبورة ان تعلن عن ماهية الاجتماع الذي من المقرر ان يعقد في 31 / 8/2009 .. لكن من الافضل ان تعلن عنه حتى تضع حدا لهذه الاشاعات .. التى مثلما قادت السوق الى ارتفاعات جيدة .. ايضا من الممكن ان تطيح به .. وتعيده الى مستويات لم يشهدها حتى في عز الازمة الاقتصادية العالمية والتى اصابت تداعياتها سوق الكويت للاوراق المالية في «مقتل» .. مما جعل اكثر من 50 في المئة الشركات المدرجة في السوق يتم تداولها تحت الـ10 فلس .. الا ان المصادر ابدت «ارتياحا يشوبه بعض الحذر» في ان البيعة في طريقها الى الاتمام .. وبنت ارتياحها على اثر التداولات القياسية على سهم «زين» والتى لم تكن محصورة على سهم الشركة فقط، بل امتدت الى الغالبية العظمى لاسهم شركات «مجموعة الخير» وجعلها مطلوبة بالحد الاعلى منذ اكثر من سبع جلسات تداول ، وهي من المعروف «اي شركات مجموعة الخير» تمتلك من خلال محافظها منذ سنوات «اسهما لشركة زين».. وبالتالي متى ما تمت «البيعة» بالتأكيد وعلى السعر الذي تتداوله الاشاعات وهو مابين «1.8 الى 2 دينار للسهم الواحد .. ستجني من ورائها ارباحا ممتازة .. مستدركة بقولها انه لا يخفى على الجميع ان «مجموعة الخير» هي «قائد زين» حتى لو لم تكن تمتلك النسبة الاكبر في الشركة ..
هذا وقد استذكرت المصادر المالية بيع مجموعة المشاريع حصتها في شركة «الوطنية للاتصالات» قبل اكثر من عامين لشركة «كيوتل القطرية» وتعديلها بعض البنود الخاصة في نظامها الاساسي والتي اتاحت من خلالها امكانية تملك « مستثمر اجنبي» مايفوق الـ50 من رأس مال الشركة، يجعلنا «نصدق» ان هناك بالفعل مفاوضات لبيع حصة كبيرة من اسهم «زين» لمستثمر اجنبي ..وخاصة مع وجود «اشاعة» ان الاجتماع يخص تعديل المادة رقم «10 من النظام الاساسي لشركة زين» والتى تقول فيما معناه انه «لا يجوز أن تمتلك شركة مساهمة أكثر من 5 في المئة من رأسمال الشركة المدفوع ، اما بالنسبة للشركات العادية، والشركات غير الكويتية» فلايجب ان تتعدى نسبة الملكية عن 2 في المئة .. على ان تصبح المادة بعد التعديل ، يجوز لأي طرف او جهة سواء كانت مستثمرين أفرادا أو شركات مساهمة او عادية او غير كويتية ، تملك ما لا يتجاوز 51 في المئة من رأس مال الشركة ..
تاريخ النشر : 16 اغسطس 2009 الدار