بيتك للتداول
عضو نشط
المركزي : شركات لم تتقدم إلى الاستقرار خوفاً من إظهار وضعها المالي
قال محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح إن 'ثمة شركات قد تكون مترددة في طلب التمويل تحت مظلة قانون الاستقرار الاقتصادي لعدم رغبتها في إظهار وضعها المالي الحقيقي، إضافة الى مجموعة ثانية من شركات الاستثمار قد تكون في مرحلة انتظار لأي أمور ومستجدات'، موضحاً أن أي تساؤل يتعلق بعدم تفاعل الشركات مع القانون 'ربما من المناسب أن يوجه الى شركات الاستثمار ذاتها'.
وأكد محافظ المركزي أمس أن 'المعالجات التي تضمنها المرسوم بقانون رقم 2 لسنة 2009 بشأن تعزيز الاستقرار المالي في ما يتعلق بشركات الاستثمار تفرق بين شركات الاستثمار ذات الملاءة والتي لديها القدرة على الاستمرار في حالة حصولها على التمويل اللازم، وشركات الاستثمار الأخرى التي تواجه صعوبات تعوق وفاءها بالتزاماتها أو مواصلة نشاطها'.
وأضاف: 'بالنسبة الى شركات الاستثمار التي تتمتع بالملاءة فإن تحديد مدى ملاءة الشركة والإجراءات اللازمة لمعالجة أوضاعها تتطلب إجراء دراسة وتقييم لأوضاع الشركة من خلال جهة استشارية متخصصة يحددها البنك المركزي أو الشركة المعنية'، لافتاً الى أن 'المركزي' وافق لسبع شركات استثمار على قيامها بتكليف جهات استشارية متخصصة لدراسة وتقييم أوضاعها.
وأشار المحافظ الى أن السبب الأساسي لعدم تقُّدم أي من هذه الشركات الى البنك المركزي بطلب للاستفادة من أحكام المرسوم بقانون في هذا المجال حتى الآن 'يرجع الى أن إجراء مثل هذه الدراسة وتحديد الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع الشركة وما يتطلبه ذلك من مناقشات ومفاوضات مع الجهات الدائنة وكذلك دراسة الشركة للبدائل المعروضة أمامها في هذا الخصوص يستغرق بعض الوقت'
قال محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح إن 'ثمة شركات قد تكون مترددة في طلب التمويل تحت مظلة قانون الاستقرار الاقتصادي لعدم رغبتها في إظهار وضعها المالي الحقيقي، إضافة الى مجموعة ثانية من شركات الاستثمار قد تكون في مرحلة انتظار لأي أمور ومستجدات'، موضحاً أن أي تساؤل يتعلق بعدم تفاعل الشركات مع القانون 'ربما من المناسب أن يوجه الى شركات الاستثمار ذاتها'.
وأكد محافظ المركزي أمس أن 'المعالجات التي تضمنها المرسوم بقانون رقم 2 لسنة 2009 بشأن تعزيز الاستقرار المالي في ما يتعلق بشركات الاستثمار تفرق بين شركات الاستثمار ذات الملاءة والتي لديها القدرة على الاستمرار في حالة حصولها على التمويل اللازم، وشركات الاستثمار الأخرى التي تواجه صعوبات تعوق وفاءها بالتزاماتها أو مواصلة نشاطها'.
وأضاف: 'بالنسبة الى شركات الاستثمار التي تتمتع بالملاءة فإن تحديد مدى ملاءة الشركة والإجراءات اللازمة لمعالجة أوضاعها تتطلب إجراء دراسة وتقييم لأوضاع الشركة من خلال جهة استشارية متخصصة يحددها البنك المركزي أو الشركة المعنية'، لافتاً الى أن 'المركزي' وافق لسبع شركات استثمار على قيامها بتكليف جهات استشارية متخصصة لدراسة وتقييم أوضاعها.
وأشار المحافظ الى أن السبب الأساسي لعدم تقُّدم أي من هذه الشركات الى البنك المركزي بطلب للاستفادة من أحكام المرسوم بقانون في هذا المجال حتى الآن 'يرجع الى أن إجراء مثل هذه الدراسة وتحديد الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع الشركة وما يتطلبه ذلك من مناقشات ومفاوضات مع الجهات الدائنة وكذلك دراسة الشركة للبدائل المعروضة أمامها في هذا الخصوص يستغرق بعض الوقت'