ياسر الروقي
عضو نشط
المنامة ـ أسامة مهران:
وقع القرار كالصاعقة على رؤوس أصحاب الفنادق في البحرين. فوزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الإدارة «الشكلية» للسياحة قررت ترحيل نحو 500 فنانة مغربية يشتغلن في نحو 110 فنادق في المنامة بحد أقصى يوم الخميس الموافق العشرين من شهر أغسطس الجاري.
أما السبب فيعود إلى قرار آخر انضباطي اتخذته تلك الإدارة بضرورة ألا يعمل في حقل القاعات الترفيهية بفنادق البحرين إلا فنانون مؤهلون ومعتمدون ويحملون بطاقات فنية موثقة من بلدانهم الأصلية.
انقسام إعلامي
صال أصحاب ومديرو الفنادق وجالوا خلال الشهور الثلاثة الماضية مستنجدين بوزارة الثقافة والإعلام وبكبار مسؤوليها فطرقوا أبوابهم وانتظروا أمام مكاتبهم بالساعات والأيام.. لكن الأبواب كانت موصدة. فلجأوا إلى الصحافة التي انقسمت بدورها إلى قسمين أحدهما يؤيد الترحيل لـ«الفنانات» المغربيات من منطلقات دينية وتنظيمية في الأساس، وقسم آخر يرفض على أساس أن تلك الصناعة لها أصل وإن كان هذا الأصل لا يعبر بالضرورة عن مستوى الفن الذي تقدمه هؤلاء الفتيات، وأن مسألة الاحلال والاستبدال وتجهيز بطاقات الهوية الفنية تحتاج إلى مهلة، ولتكن سنة مثلاً حتى لا يتضرر القطاع وينهال على مستثمريه.
وما ان جاء صباح يوم العشرين من شهر أغسطس الجاري، أي قبل قدوم الشهر الفضيل بساعات، حتى اكتظ مطار البحرين الدولي بالفنانات المغادرات على حين غرة والدموع في عيونهن وفي عيون أحبائهن والمشتغلات معهن وأصحاب فنادقهن.
فوزارة الثقافة والإعلام اتخذت قرار الترحيل وعدم التجديد لهؤلاء الفتيات من دون رجعة رغبة منها، حسب التصريحات والتلميحات، في تنظيف سوق الفن من الدخلاء ومن الممارسات التي تمس الدين والعادات والتقاليد
.وقع القرار كالصاعقة على رؤوس أصحاب الفنادق في البحرين. فوزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الإدارة «الشكلية» للسياحة قررت ترحيل نحو 500 فنانة مغربية يشتغلن في نحو 110 فنادق في المنامة بحد أقصى يوم الخميس الموافق العشرين من شهر أغسطس الجاري.
أما السبب فيعود إلى قرار آخر انضباطي اتخذته تلك الإدارة بضرورة ألا يعمل في حقل القاعات الترفيهية بفنادق البحرين إلا فنانون مؤهلون ومعتمدون ويحملون بطاقات فنية موثقة من بلدانهم الأصلية.
انقسام إعلامي
صال أصحاب ومديرو الفنادق وجالوا خلال الشهور الثلاثة الماضية مستنجدين بوزارة الثقافة والإعلام وبكبار مسؤوليها فطرقوا أبوابهم وانتظروا أمام مكاتبهم بالساعات والأيام.. لكن الأبواب كانت موصدة. فلجأوا إلى الصحافة التي انقسمت بدورها إلى قسمين أحدهما يؤيد الترحيل لـ«الفنانات» المغربيات من منطلقات دينية وتنظيمية في الأساس، وقسم آخر يرفض على أساس أن تلك الصناعة لها أصل وإن كان هذا الأصل لا يعبر بالضرورة عن مستوى الفن الذي تقدمه هؤلاء الفتيات، وأن مسألة الاحلال والاستبدال وتجهيز بطاقات الهوية الفنية تحتاج إلى مهلة، ولتكن سنة مثلاً حتى لا يتضرر القطاع وينهال على مستثمريه.
وما ان جاء صباح يوم العشرين من شهر أغسطس الجاري، أي قبل قدوم الشهر الفضيل بساعات، حتى اكتظ مطار البحرين الدولي بالفنانات المغادرات على حين غرة والدموع في عيونهن وفي عيون أحبائهن والمشتغلات معهن وأصحاب فنادقهن.
فوزارة الثقافة والإعلام اتخذت قرار الترحيل وعدم التجديد لهؤلاء الفتيات من دون رجعة رغبة منها، حسب التصريحات والتلميحات، في تنظيف سوق الفن من الدخلاء ومن الممارسات التي تمس الدين والعادات والتقاليد
500 فنانه !!!!!
والفال للفنانات اللي عندنا
