مايحتاجه المتداول بالبورصة

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
1- عدم ربط العاطفه بعمليات الشراء للسهم
2- ضع قرار لنفسك بالاختيار سواء باشراء او البيع
3- لا تعتمد بشكل كبير على صحفنا المحليه (الكل يقول الزين عندي وماكو شي صح ألا من رحمه الله )
4- تعلم من قراءة الماضي (التاريخ يعيد نفسه ) جون مورفي
5-ركز على ما تشتريه ودع عنك اسهم الغير
6- حدد نوعية استثمارك (طويل الاجل -قصير الاجل)
7- لا تتبع الهامله ولا تكن مع القطيع (الهامله الناقه التي ترعه لوحدها بدون راعي )
8- تأكد من البيانات المالية للشركة قبل أرتباطك بهل (لاتخطبها قبل لا تسأل عنه )
9- استغل نزول السوق بشراء الاسهم التى تكون ذات اساسات قويه
10- ضع لك سعر دخول وخروج للسهم

وجهة نظر تحتمل الصواب والخطئ
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
thanx
 

bader__7

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2008
المشاركات
3,832
الإقامة
Kuwait
جزاك الله خير...
 

aclient

عضو نشط
التسجيل
9 يونيو 2008
المشاركات
2,465
الإقامة
الكويت
بارك الله فيك اخوي
 

د. متداول

عضو نشط
التسجيل
11 مارس 2009
المشاركات
103
الإقامة
الكويت + فرنسا
1- عدم ربط العاطفه بعمليات الشراء للسهم
2- ضع قرار لنفسك بالاختيار سواء باشراء او البيع
3- لا تعتمد بشكل كبير على صحفنا المحليه (الكل يقول الزين عندي وماكو شي صح ألا من رحمه الله )
4- تعلم من قراءة الماضي (التاريخ يعيد نفسه ) جون مورفي
5-ركز على ما تشتريه ودع عنك اسهم الغير
6- حدد نوعية استثمارك (طويل الاجل -قصير الاجل)
7- لا تتبع الهامله ولا تكن مع القطيع (الهامله الناقه التي ترعه لوحدها بدون راعي )
8- تأكد من البيانات المالية للشركة قبل أرتباطك بهل (لاتخطبها قبل لا تسأل عنه )
9- استغل نزول السوق بشراء الاسهم التى تكون ذات اساسات قويه
10- ضع لك سعر دخول وخروج للسهم

وجهة نظر تحتمل الصواب والخطئ



و أضيف:

11- إدرس أسلوب السهم
12- لا تشتري أثناء النزول لأنك لن تعلم أين القاع
13- تحديد الخروج بنسبة للربح و الخسارة
14- أعضاء مجلس الادارة
15- لا تخالف الموجه
16- البورصة عبارة عن نتاج للوضع الالاقتصادي و السياسي..
...
و هناك الكثير

أقول دائما العلم نور الطرقات و العمل معول البناء

اقرأ و تنور قبل الإقدام


الله يرزق الجميع

الرضى عين الغنى
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
و أضيف:

11- إدرس أسلوب السهم
12- لا تشتري أثناء النزول لأنك لن تعلم أين القاع
13- تحديد الخروج بنسبة للربح و الخسارة
14- أعضاء مجلس الادارة
15- لا تخالف الموجه
16- البورصة عبارة عن نتاج للوضع الالاقتصادي و السياسي..
...
و هناك الكثير

أقول دائما العلم نور الطرقات و العمل معول البناء

اقرأ و تنور قبل الإقدام


الله يرزق الجميع

الرضى عين الغنى

16- البورصة عبارة عن نتاج للوضع الالاقتصادي و السياسي..


تحويل الكويت إلى مركز مالي.. حلم
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
1- عدم ربط العاطفه بعمليات الشراء للسهم
2- ضع قرار لنفسك بالاختيار سواء باشراء او البيع
3- لا تعتمد بشكل كبير على صحفنا المحليه (الكل يقول الزين عندي وماكو شي صح ألا من رحمه الله )
4- تعلم من قراءة الماضي (التاريخ يعيد نفسه ) جون مورفي
5-ركز على ما تشتريه ودع عنك اسهم الغير
6- حدد نوعية استثمارك (طويل الاجل -قصير الاجل)
7- لا تتبع الهامله ولا تكن مع القطيع (الهامله الناقه التي ترعه لوحدها بدون راعي )
8- تأكد من البيانات المالية للشركة قبل أرتباطك بهل (لاتخطبها قبل لا تسأل عنه )
9- استغل نزول السوق بشراء الاسهم التى تكون ذات اساسات قويه
10- ضع لك سعر دخول وخروج للسهم

وجهة نظر تحتمل الصواب والخطئ

أولاً:
لابد أن تقدر حجم المال الذي سوف تخصصه للتعامل بالأسهم، ونصيحتي لك ألا تضع كل ما تملكه من مال في مجال يحتمل الربح أو الخسارة، بل في مجال ترتفع به نسبة المخاطرة فيما لو كنت مضارباً، فهناك من باع منزله وسيارته واقترض وأثقل على نفسه الديون لأجل الطمع الزائد في الحصول على الأرباح ثم خسر كل ماله، ونصيحتي أن تبدأ بربع المال الفائض لديك (25% من رصيدك)، ولا تغامر بوضع هذا الربع دفعة واحدة، بل تدرج في الشراء شيئاً فشيئا، إلى أن تتعرف على أسرار العمل بالأسهم وتكون قد وضعت قدميك على أرض صلبة.

ثانياً:
حدد موقفك من التعامل بالأسهم كونك مضارباً أم مستثمراً.

مضارب:

يهتم بتحصيل الأرباح الناتجة عن فروق أسعار الأسهم المتداولة في السوق، لذلك هو سريع التحرك والانتقال من شركة مساهمة لأخرى وسريع الدخول والخروج من وإلى السوق، ومخاطره عالية،

بينما المستثمر:

يحرص غالباً على الأرباح التي توزعها الشركات في صورة أسهم أو نقود، إضافة إلى الأرباح المتحققة من فرق أسعار الأسهم، ولذا فهو أقل حركة من المضارب ولديه الصبر على تقلبات السوق ومخاطره أقل. لكن في حالة ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم يكون من المفيد أن تكون مضارباً لجني الأرباح وكن حذراً جداً حتى لا تقع في خسائر كبيرة.

ثالثاً:

من الخطأ أن تضع كل مالك في اسهم شركة واحدة؛ لأن خسارة الشركة أو نزول أسعار أسهمها في السوق لأي سبب كان ربما يذهب بجميع مالك أو بعضه. بل عليك باختيار أسهم الشركات الجيدة في السوق، وحاول تصنيف الشركات المساهمة الى ثلاث فئات:

- فئة الشركات الضخمة

- فئة الشركات المتوسطة

- فئة الشركات الصغيرة

وذلك حسب القيمة الاجمالية السوقية لأسهمها، ثم عليك بالتركيز على افضل الشركات المتوسطة بحكم أنها شركات تجاوزت مرحلة التأسيس وأخذت في النمو المتصاعد وأرباحها في الغالب مستقرة وشبه مؤكدة.

رابعاً:

استشر أهل الخبرة في السوق عن أفضل الشركات المساهمة والأسهم المتداولة، واحرص أن تتعرف على مجموعة من المساهمين الذين لهم خبرة جيدة في السوق وحاول أن تكون واحداً منهم وناقشهم باستمرار، ولا تكتفي بالمعلومات التي تحصل عليها من هؤلاء الأشخاص بل عليك أن تزيد من ثقافتك اليومية عن الأسهم، بتخصيص نصف ساعة فقط يوميا لقراءة الجديد عن الأسهم وتتبع الأخبار في وسائل الإعلام المختلفة، وتصفح بعض المواقع عن الأسهم

خامساً:
أدرس الوضع المالي والقانوني للشركات المساهمة قبل أن تقدم على شراء أسهمها. وللقيام بذلك عليك بتحليل جانبين هامين هما:

الأول: التحليل الفني للسهم وحجم تداوله وذلك بتتبع حركة أسعار السهم خلال فترة معينة وتتبع مؤشر هذا السهم ومقارنته بالمؤشر العام للأسهم ومدى الإقبال على شرائه في السوق،

الثاني: التحليل الأصولي للشركة التي وقع اختيارك عليها من حيث حجم الممتلكات والإنتاج والمبيعات والأرباح خلال عدد من السنوات وكذلك القيمة السوقية لأسهم الشركة وقوة منافستها في السوق ومجلس الإدارة ونوعية القرارات الصادرة عنه.

سادساً:


التعرف على حقوقك الكاملة كحامل لملكية السهم، وذلك بالحصول على المعلومات والإجراءات الخاصة بالشركة المساهمة التي ستمتلك بعضاً من أسهمها، ومعرفة مخاطر وتكاليف السهم، والرسوم أو العمولات المتعلقة بحسابك عند أمر تنفيذ البيع أو الشراء، إضافة إلى معرفة الطريقة القانونية في رفع الشكوى ضد الوسيط أو السمسار إذا وجدت منه أي قصور أو كان سبباً في خسارتك.

سابعاً:
تعلم كيف تدخل التعديلات على حافظة الأسهم لديك وكيف تقوم بتغييرها أو تنويعها عند تقلب السوق وتذبذب حركة أسعار الأسهم،

( أنتبه )

لا تحاول الدخول للسوق عندما يكون المؤشر العام للأسهم متذبذباً بشكل كبير و حاد، إلا إذا كان الارتفاع العام في أسعار الأسهم طبيعيا وليس مفتعلا. وتذكر أن أسعار الأسهم عموماً متقلبة دائماً الا ان مؤشراتها ترتفع على المدى البعيد.

ثامناً:

تعلم متى تبيع الأسهم الخاسرة ومتى تبيع الأسهم الرابحة، وذلك باتباعك

قاعدة: (الدعم و المقاومة )

لاتخاذ قرار يتعلق بشراء الأسهم أو بيعها في ظل الظروف الطبيعية واستقرار السوق،

حيث يقصد بالدعم:

شراء السهم عند أقل سعر له وهو يتجه نحو المسار التصاعدي مع ملاحظة أن يكون المؤشر العام يتجه نحو المسار التصاعدي كذلك،

أما المقاومة :

فهو بيع السهم عندما يصل سعره الى اعلى مستوى له ثم بدأ يتجه نحو المسار التنازلي، ويمكنك في هذه الحالة الاستفادة من نظام تداول الأسهم السعودية الذي لا يسمح بارتفاع السهم أو نزوله لأكثر من نسبة 10% من قيمة السهم، حيث تساعدك هذه النسبة على اتخاذ قرار الشراء أو البيع.

تاسعاً:

ضع جدولاً لحركة تعاملك مع الأسهم في البيع والشراء وحصر أهم المؤشرات الاقتصادية التي تفيدك في اتخاذ القرار مثل تتبع المؤشر العام والمتوسط المتحرك للأسهم خلال فترة زمنية معقولة يفضل ألا تقل عن ستة أشهر، وكذلك مؤشرات أسهم الشركات التي تتعامل مع أسهمها ومقارنتها بالمؤشر العام للأسهم، اضافة الى الاحتفاظ بمقياس "البيتا" الذي يقيس درجة تذبذب السهم مع المؤشر العام وهو مقياس لمعرفة درجة المخاطرة، كذلك عليك بعمل حفظ (copy) لحركة تداول الأسهم كل يوم وجعلها في ملف خاص بها واستخدام قلم مظهر الكتابة لتحديد أفضل الأسهم التي عليها حركة تداول كبيرة.

عاشراً:

إذا كنت تبحث عن المعلومات المهمة عن الأسهم والشركات المساهمة وتسعى للحصول على الربح السريع من وراء الأسهم فلابد أن تكون عارفاً بأسرار تجارة الأسهم عبر الانترنت خاصة إذا كنت تبحث عن الأسعار اللحظية، وليست الأسعار المتأخرة عبر شاشات التداول وزحمة المساهمين، واجعل في مفضلتك أهم المواقع التي تساعدك على معرفة أسعار الأسهم والشركات المساهمة وبياناتها والمواقع التي تساعدك في التعرف على المقاييس الأساسية لاتخاذ القرارات المناسبة، وكذلك المواقع التي تقدم تقارير جيدة عن الأسهم المحلية أو العالمية.
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
×××مصطلحات تخص تداول الأسهم ( للمبتدئين ) فقط×××

تواجة الكثير من المستثمرين مصطلاحات يومية لابد من قراتها عند القيام بالبيع والشراء وفهمها
هذه المصطلحات يجب على المستثمر معرفتها عند القيام باي عملية بيع او شراء, سوف نستعرض
هذه المصطلخات ونحاول شرحها

النطاق السعري : هو حركة تذبذب السهم خلال اليوم الواحد من الافتتاح الى الاغلاق
.

سعــر الافتتاح:
هو سعر اول صفقة تتم على السهم خلال اليوم .
سعر الافتتاح يفيد في معرفة توجة حركة السهم اليومية بحيث اذا كان الافتتاح اعلى من اغلاق امس فان توجة
حركة السهم الى الاعلى والعكس صحيح ( تذكر ان هذا حكم مبدئي على السهم ولكنة ليس حكم نهائي ولكن
يجب عليك المراقبة والتاكد من حقيقة توجة السهم وقد تفيدك كميات التداول في معرفة ذلك )

اعلى سعر :
هو اعلى سعر يصلة السهم خلال اليوم .
وهو السعر الذي يكون فية البائعين اكثر من المشترين .
دائما البائعون يرغبون في بيع اسهمهم عند اعلى سعر .
وهو يعكس اعلى سعر ممكن ان يدفعة المشتري خلال اليوم .

ادنى سعر :
هو ادنى سعر يصلة السهم خلال اليوم .
وهو السعر الذي يكون فية المشترين اكثر من البائعين.
دائما المشترين يرغبون في شراء اسهمهم عند ادنى سعر .
وهو يعكس ادنى سعر ممكن ان يقبلة البائعون خلال اليوم

سعر الاغلاق :
هو سعر اخر صفقة تمت على السهم خلال اليوم .
( سعر الاقفال هو اكثر سعر يعتمد علية التحليل الفني )

كمية التداول :
هي عدد الاسهم التي تم تداولها من الافتتاح الى الاغلاق .

العلاقة بين السعر والكمية هي علاقة طردية بحيث يكون
ارتفاع السعر يصاحبة ارتفاع في كمية التداول , وهي علاقة مهمة

سعر الطلب :
هو السعر الذي يرغب المشتري دفعة للسهم .
وهو
السعر الذي سوف سوف تحصل علية في حالة بيعك للسهم .

سعر العرض :
هو السعر الذي يرغب البائع الحصول علية في حالة بيعة للسهم .
وهو
السعر الذي سوف تتدفعة لشراء السهم .

هذة المعلومات هي التي تستخدم في التحليل الفني لدراسة سعر السهم
وتحديد اتجاهة ومعرفة اوقات البيع واوقات الشراء
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
قال تعالى:
وقلت أستغفروا ربّكم أنه كان غفّارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بــأمـــوالٍ وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا)

الخطأ الأول: احتفاظك بأسهمك الخاسرة‎

قد يتمسك البعض بأسهمهم الخاسرة لفترات طويلة، ويعود ذلك بدوافع وأسباب مختلفة، ولكن السبب الرئيسي هو الفشل في التخلص من تلك المراكز الخاسرة مبكرا‎

والأسباب التي تدفع المضاربين للاحتفاظ بأسهمهم الخاسرة هي أسباب نفسية في المقام الأول، وهنا تكمن الخطورة. وقد يخدعهم الأمل والطمع ويدفعهم لذلك. وربما حاول هؤلاء المضاربون إقناع أنفسهم بأن السهم سوف يعود للارتفاع مرة أخرى‎

وخلال فترة انتعاش السوق لا يهتم الناس كثيرا للبقاء أو الخروج رغم انخفاض أسهمهم بنسبة عشرة أو خمسة عشر بالمائة، بل أنهم ربما اشتروا المزيد من الأسهم. ورغم أن الوقت كاف للخروج بخسارة ضئيلة إلا أنهم يرفضون بيع أسهمهم الخاسرة‎

ولكي تظل خسارتك محدودة فإنك بحاجة إلى وضع خطة قبل شرائك الأسهم

وهناك قاعدة مهمة جدا لدرجة أنه يجب عليك وضعها أمام جهاز الحاسب الخاص بك أو على مكتبك، وهي أنك إذا خسرت ما يزيد على عشرة بالمائة في أحد الاستثمارات، فعليك بيع ما بحوزتك من الأسهم، فأنت خسرت بالفعل ولهذا فإنك تبيع الأسهم. وتستطيع أن تقوم بعمل أمر إيقاف خسارة عندما ينخفض السعر بمقدار عشرة بالمائة عن سعر الشراء الذي اشتريت به الأسهم أو عمل مذكرة بذلك. والنقطة الأساسية هي أنك تتصرف عندما تخسر أسهمك ولا تبقى متفرجا. بل إن بعض الخبراء يوصون بذلك عندما تصل الخسارة إلى ثمانية بالمائة فقط. وحتى لو كانت الشركة تبدو قوية لكن السهم يتراجع (لأسباب غير معروفة) فإن رد الفعل الوحيد هو استخدام قاعدة العشرة بالمائة‎

وبالطبع فهناك استثناءات، فإذا اشتريت أحد الأسهم بسعر يبدو أنه رخيص ثم تذبذب السعر قبل أن تفقد نسبة العشرة بالمائة، فيمكنك أن تتمسك بهذا السهم، خاصة إذا توقعت أرباحا مستقبلية‎

وهذه القاعدة مصممة لمنع المستثمرين والمتعاملين غير الواعين من تحويل الخسارة الصغيرة إلى خسارة كبيرة
الخطأ الثاني: أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر‎

عندما تبيع أحد أسهمك من أجل الربح ينتابك شعور بأنك لو احتفظت به لفترة أطول لتحقق لك المزيد من المال! وهكذا فقد يحقق البعض أرباحا هائلة في سوق الأسهم ثم يبقون مترقبين مكتوفي الأيدي في حين تتلاشى جميع أرباحهم.. وهؤلاء ينكرون أن العديد من الأسهم المفضلة سوف تعود ثانية إلى ما كانت عليه من سعر معادل، وبعضهم يفقد بسبب هذا الاعتقاد أرباحهم، وربما أيضا جزءا من استثماراتهم الأصلية‎

وبطبيعة الحال فإن تحقيق أرباح ثم خسارتها بالكامل أكثر ألما من عدم تحقيق أية أرباح‎

ومثال ذلك سهم إريكسون (شركة الاتصالات السويدية) حيث كان من الممكن شراء سهمها بعشرين دولارا في عام 1998 وبعد عام انطلق السهم ليصل إلى تسعين دولارا، وبقي الكثيرون ينتظرون المزيد من الارتفاع.. ولكن في عام 2002 هبط السهم إلى أقل من دولار واحد !! (ياقلبي لا تحزن)‎

وإذا كان لديك أحد الأسهم الرابحة فربما تعتقد أنه من الجنون أن تخرج من السوق مبكرا.. فماذا تفعل؟‎
هناك أسلوب يسمى أسلوب البيع التراكمي، أو خطة 30-30 ، وخلاصتها هي أنه إذا ارتفعت أسهمك بما يزيد على 30% فعليك بيع 30% من الأسهم التي تملكها. وهكذا ترضي الإحساسين التوأمين بداخليك، وهما: الخوف والطمع‎
(بإذن الله تعالى)‎ * ولا تنس هذه القاعدة العامة: "لا يمكن أن تفلس ما دمت تحصل على أرباح

الخطأ الثالث: أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك‎

إن عدم القدرة على التحكم في المشاعر هو السبب الرئيسي لتجنب الكثيرين الاستثمار في سوق الأسهم. فعند استثمار مبالغ كبيرة تجد أن المستثمر غالبا تنتابه مشاعر كثيرة تدفعه إلى اتخاذ القرار الخطأ. وعموما فإن زيادة حساسيتك تجاه استثماراتك مؤشر على أنك ستخسر جانبا منها‎.

هناك مشكلة شائعة تصيب من ذاق طعم النجاح في السوق وهي الثقة الزائدة، ولا نقصد الثقة المتوازنة فهي ضرورية للاستثمار الناجح، وإنما نقصد الغرور الذي يؤدي إلى الخطر. فقد يكون من أسباب انهيار سوق الأسهم أن الكثير من المساهمين حققوا الكثير من المكاسب فصاروا يعتقدون أنهم عباقرة، في حين أن ما جعلهم يكسبون ليست عبقريتهم وإنما هي السوق المنتعشة التي تثير فيهم الطمع، وإذا اجتمع الطمع مع الثقة الزائدة فإن المستثمر يفقد القدرة على التفكير السليم‎

إن بعض المساهمين يشعرون بالأمل في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالخوف، ويشعرون بالخوف في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالأمل‎

إن أكثر المتعاملين والمستثمرين أرباحا هم الذين ليس لديهم ارتباط عاطفي بالأسهم التي يشترونها، وهم لا يعتمدون على الخوف أو الطمع أو الأمل عند اتخاذ قرارات التعامل، بل ينظرون فقط إلى البيانات الفنية والأساسيةالخطأ الرابع: أن تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط‎

من المشاكل في عالم الأسهم أن معظم الناس ليست لديهم الأموال الكافية للاحتفاظ بمحفظة متنوعة على نحو سليم، وكقاعدة عامة يجب أن لا يمثل نوع واحد من الأسهم أكثر من 20 بالمائة من حجم محفظتك. وعلى الرغم من أن التنوع يحد من أرباحك المتزايدة إلا أنه يحميك أيضا في حالة الأداء السيئ لأحد استثماراتك‎

فإذا شعرت أنك مضطر لوضع جميع أموالك في نوع واحد أو نوعين فقط من الأسهم فعليك شراء أسهم في الشركات المتحفظة التي تنخفض نسبة سعر أسهمها مقارنة بالأرباح أقل من عشرة بالمائة، فهي تزيد من عوائدها عن طريق توزيعات الأرباح ربع السنوية‎

استثناءات‎:

إذا كنت أحد المتعاملين في الأجل القصير (أو كنت مغامرا) فاعتمد كثيرا على نوع أو نوعين من الأسهم، فقد تحقق الكثير من المال. وعليك أن تتخصص بنوع من أنواع الاستثمارات حتى تصبح لديك فرصة أفضل لمعرفة أفضل وقت لشراء أو بيع أسهم هذا النوع. ومن الواضح أن هذه الاستراتيجية تناسب المضاربين أكثر من المستثمرين

الخطأ الرابع: اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت‎

يعتقد البعض أن قلة التنظيم والمهارة هما السبب الرئيس في أن معظم المستثمرين في الأسهم يخسرون، وهم على حق. فإذا كنت منظما فستكون لديك استراتيجية أو خطة. وبغض النظر عما تشعر به فسوف تلتزم باستراتيجيتك وخططك‎
إن التنظيم يعني أن تكون لديك المعرفة لتحدد ما يجب أن تفعله (الجانب الأسهل) والإرادة والشجاعة للقيام بما يجب عليك فعله (الجانب الأصعب). وهذا يعني أن عليك الالتزام باستراتيجيتك. وغالبا ما يحقق الالتزام بالقواعد نتائج جيدة مع المستثمرين الناجحين‎

وعلى الرغم من أن المحترفين في السوق على حق حول الحاجة للنظام لتكون ناجحا، إلا أن عليك أيضا أن توازن ذلك مع جزء بسيط من المرونة‎

وبعض المستثمرين يلتزمون بالاستراتيجية الخاصة بالأسهم بطريقة صارمة لدرجة أنهم لا يستجيبون للسوق عندما تتجه إلى عكس مصالحهم‎

والنظام أمر ضروري، ولكن يجب أن تكون واقعيا بدرجة كافية حتى يمكن تغيير استراتيجيتك وخططك وقواعدك خاصة إذا كنت تخسر أرباحك، ولكل قاعدة واستراتيجية استثناءات‎

* يجب أن يكون المستثمر الحقيقي منظما ومرنا في آن واحد

الخطأ الخامس: أن لا تتعلم من أخطائك‎

من المعروف في أوساط المستثمرين أنك تتعلم من خسارتك أكثر مما تتعلم من مكاسبك. ومن الأشياء السيئة التي حدثت للعديد من المستثمرين الجدد في أواخر التسعينيات من القرن الماضي في سوق الأسهم العالمية أنهم حققوا أرباحا في السوق بسرعة كبيرة وببساطة شديدة، وعندما توقفت الأرباح المحققة بالوسائل السهلة وهبط السوق لم تكن لدى العديد منهم أدنى فكرة عما يستطيعون فعله بعد ذلك.. لأنهم ببساطة لا يعرفون الإحساس بخسارة المال‎

إذا خسرت ما يزيد على 10% في السوق فهناك القليل من الأشياء التي يمكنك فعلها. فبدلا من أن تدفن رأسك في الرمال حاول فهم أخطائك، فليس من المفيد تقديم الأعذار والتصرف كما لو كانت خسارة الأسهم مجرد خسائر على ورق يمكن تداركها وتعويضها في المستقبل‎

وفي السوق لا يمكن أن يسير كل شيء دائما في الطريق الصحيح حتى النهاية. لذا تقبل الخسارة واحرص على عدم تكرار نفس الخطأ مرة أخرى‎
وعليك بعد ذلك أن تراجع بعناية استراتيجية الاستثمار لديك وكذلك دراسة بيئة الاستثمار بالكامل، وتحليل جميع الأسهم التي في حوزتك. فإذا كانت استثماراتك لا تحقق نتائج اعتمادا على التحليل الأساسي والفني فربما عليك القيام ببعض التعديلات في مكونات محفظة الاستثمار لديك
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
الخطأ السادس: أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين

إذا جحظت عيناك وأنت تقرأ عن التحليل الأساسي والتحليل الفني فهناك طريقة أسهل وأبسط لإيجاد الأسهم التي ترغب في شرائها، وهي المعلومات السرية الخاصة بالأسهم. وأجمل ما في هذه الطريقة هو أنك تستطيع تحقيق أرباح دون بذل أي مجهود إذا كانت هذه المعلومات حقيقية

إن سماعك للنصائح لا يعني أن تغفل تماما عن دراسة السهم من حيث التحليل الأساسي والتحليل الفني. وقبل أن تستمع إلى النصيحة يجب عليك أولا أن تتأكد أن من أسداها إليك ليس له أهداف أخرى، فالكثير من المحللين وشركات المحاسبة يسعون لتحويل الشركات الخاسرة إلى شركات رابحة

من غير المنطقي أن تقضي وقتا طويلا في دراسة جدوى شراء تلفاز من نوع معين مثلا، بينما تبادر إلى شراء عدد من الأسهم بأضعاف قيمة ذلك التلفاز دون أن تقضي وقتا كافيا للتأكد من أن قرارك مناسب. وقد يكون الدافع لهذه العجلة هو الطمع بالربح السريع
الخطأ السابع: أن تتبع اتجاه "القطيع‎

هل تريد أن تخسر أموالك؟
إذا كنت ترغب في ذلك فافعل ما يفعله الآخرون. إن من الصعب أن تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين، ولكنك لو درست حياة بعض أعظم المتعاملين والمستثمرين في الماضي القريب فسوف تكتشف أنهم حصلوا على ثرواتهم في الغالب عن طريق القيام بعكس ما كان الآخرون يفعلونه. وهذا يعني أنهم كانوا يشترون عندما كان الآخرون يبيعون، ويبيعون عندما كان الآخرون يشترون

إن الإشارة على انتهاء السوق المنتعشة التي ترتفع فيها الأسعار قد تبدو وكأن الجميع يتعاملون في سوق الأسهم، وعلى العكس فإن الإشارة إلى نهاية السوق الهابطة التي تنخفض فيها أسعار الأسهم هو دليل على أن الجميع خائف جدا من الاستثمار في السوق. وعندما يتجنب الجميع سوق الأسهم حيث يبدو الوقت وكأنه أسوأ وقت ممكن للاستثمار فسوف تنتهي فترة السوق الهابطة.

ولسوء الحظ فإنه لا يوجد من يدق الجرس ليعلن النهاية، ولكن عليك أن تكتشف ذلك بنفسك


الآن كيف تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين؟

يمكنك البدء بالنظر في الاستراتيجيات التي لا يستخدمها الناس.. ولكن لسوء الحظ فبمجرد أن يكتشف الجميع هذه الأساليب تتوقف العديد من الاستراتيجيات عن العمل..
على سبيل المثال: استراتيجيات مثل "تأثير يناير"، حيث تقوم ببيع جميع أسهمك في بداية ديسمبر ثم تعيد شراءها مرة أخرى في يناير، فقد كانت استراتيجية جيدة حتى تم الإعلان عنها بشكل واسع في وسائل الإعلام

الخطأ الثامن: أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ

قبل أن تدخل إلى سوق الأسهم يجب أن تتوكل على الله وتعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولاتقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدّر الله وماشاء فعل وأن تكون مؤهلا وتتخلى عن الخوف. فرغم أن عليك أن تأمل بما هو أفضل دائما، إلا أنك يجب أن تكون مؤهلا لما هو أسوأ. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المستثمرين أنهم يعتقدون أن أسهمهم لن تنخفض أسعارها، وهم ليسوا مؤهلين للتعامل خلال فترة التدني والانخفاض التي تشهدها الأسواق، أو فترات الركود والانكماش أو انهيار السوق أو أي حدث آخر غير متوقع قد يدمر السوق
حتى لو لم تكن تتوقع كارثة مالية، حاول دائما أن تضع خطة "واقية من الصدمات" تعتمد على المنطق والإحساس العام، وليس على الخوف


الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..

هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "




اتمنى انكم تستفيدون من الموضوع واتمنى التوفيق لكل مبتدئ في سوق الإسهم
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
قال تعالى:
وقلت أستغفروا ربّكم أنه كان غفّارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بــأمـــوالٍ وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا)

الخطأ الأول: احتفاظك بأسهمك الخاسرة‎

قد يتمسك البعض بأسهمهم الخاسرة لفترات طويلة، ويعود ذلك بدوافع وأسباب مختلفة، ولكن السبب الرئيسي هو الفشل في التخلص من تلك المراكز الخاسرة مبكرا‎

والأسباب التي تدفع المضاربين للاحتفاظ بأسهمهم الخاسرة هي أسباب نفسية في المقام الأول، وهنا تكمن الخطورة. وقد يخدعهم الأمل والطمع ويدفعهم لذلك. وربما حاول هؤلاء المضاربون إقناع أنفسهم بأن السهم سوف يعود للارتفاع مرة أخرى‎

وخلال فترة انتعاش السوق لا يهتم الناس كثيرا للبقاء أو الخروج رغم انخفاض أسهمهم بنسبة عشرة أو خمسة عشر بالمائة، بل أنهم ربما اشتروا المزيد من الأسهم. ورغم أن الوقت كاف للخروج بخسارة ضئيلة إلا أنهم يرفضون بيع أسهمهم الخاسرة‎

ولكي تظل خسارتك محدودة فإنك بحاجة إلى وضع خطة قبل شرائك الأسهم

وهناك قاعدة مهمة جدا لدرجة أنه يجب عليك وضعها أمام جهاز الحاسب الخاص بك أو على مكتبك، وهي أنك إذا خسرت ما يزيد على عشرة بالمائة في أحد الاستثمارات، فعليك بيع ما بحوزتك من الأسهم، فأنت خسرت بالفعل ولهذا فإنك تبيع الأسهم. وتستطيع أن تقوم بعمل أمر إيقاف خسارة عندما ينخفض السعر بمقدار عشرة بالمائة عن سعر الشراء الذي اشتريت به الأسهم أو عمل مذكرة بذلك. والنقطة الأساسية هي أنك تتصرف عندما تخسر أسهمك ولا تبقى متفرجا. بل إن بعض الخبراء يوصون بذلك عندما تصل الخسارة إلى ثمانية بالمائة فقط. وحتى لو كانت الشركة تبدو قوية لكن السهم يتراجع (لأسباب غير معروفة) فإن رد الفعل الوحيد هو استخدام قاعدة العشرة بالمائة‎

وبالطبع فهناك استثناءات، فإذا اشتريت أحد الأسهم بسعر يبدو أنه رخيص ثم تذبذب السعر قبل أن تفقد نسبة العشرة بالمائة، فيمكنك أن تتمسك بهذا السهم، خاصة إذا توقعت أرباحا مستقبلية‎

وهذه القاعدة مصممة لمنع المستثمرين والمتعاملين غير الواعين من تحويل الخسارة الصغيرة إلى خسارة كبيرة
الخطأ الثاني: أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر‎

عندما تبيع أحد أسهمك من أجل الربح ينتابك شعور بأنك لو احتفظت به لفترة أطول لتحقق لك المزيد من المال! وهكذا فقد يحقق البعض أرباحا هائلة في سوق الأسهم ثم يبقون مترقبين مكتوفي الأيدي في حين تتلاشى جميع أرباحهم.. وهؤلاء ينكرون أن العديد من الأسهم المفضلة سوف تعود ثانية إلى ما كانت عليه من سعر معادل، وبعضهم يفقد بسبب هذا الاعتقاد أرباحهم، وربما أيضا جزءا من استثماراتهم الأصلية‎

وبطبيعة الحال فإن تحقيق أرباح ثم خسارتها بالكامل أكثر ألما من عدم تحقيق أية أرباح‎

ومثال ذلك سهم إريكسون (شركة الاتصالات السويدية) حيث كان من الممكن شراء سهمها بعشرين دولارا في عام 1998 وبعد عام انطلق السهم ليصل إلى تسعين دولارا، وبقي الكثيرون ينتظرون المزيد من الارتفاع.. ولكن في عام 2002 هبط السهم إلى أقل من دولار واحد !! (ياقلبي لا تحزن)‎

وإذا كان لديك أحد الأسهم الرابحة فربما تعتقد أنه من الجنون أن تخرج من السوق مبكرا.. فماذا تفعل؟‎
هناك أسلوب يسمى أسلوب البيع التراكمي، أو خطة 30-30 ، وخلاصتها هي أنه إذا ارتفعت أسهمك بما يزيد على 30% فعليك بيع 30% من الأسهم التي تملكها. وهكذا ترضي الإحساسين التوأمين بداخليك، وهما: الخوف والطمع‎
(بإذن الله تعالى)‎ * ولا تنس هذه القاعدة العامة: "لا يمكن أن تفلس ما دمت تحصل على أرباح

الخطأ الثالث: أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك‎

إن عدم القدرة على التحكم في المشاعر هو السبب الرئيسي لتجنب الكثيرين الاستثمار في سوق الأسهم. فعند استثمار مبالغ كبيرة تجد أن المستثمر غالبا تنتابه مشاعر كثيرة تدفعه إلى اتخاذ القرار الخطأ. وعموما فإن زيادة حساسيتك تجاه استثماراتك مؤشر على أنك ستخسر جانبا منها‎.

هناك مشكلة شائعة تصيب من ذاق طعم النجاح في السوق وهي الثقة الزائدة، ولا نقصد الثقة المتوازنة فهي ضرورية للاستثمار الناجح، وإنما نقصد الغرور الذي يؤدي إلى الخطر. فقد يكون من أسباب انهيار سوق الأسهم أن الكثير من المساهمين حققوا الكثير من المكاسب فصاروا يعتقدون أنهم عباقرة، في حين أن ما جعلهم يكسبون ليست عبقريتهم وإنما هي السوق المنتعشة التي تثير فيهم الطمع، وإذا اجتمع الطمع مع الثقة الزائدة فإن المستثمر يفقد القدرة على التفكير السليم‎

إن بعض المساهمين يشعرون بالأمل في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالخوف، ويشعرون بالخوف في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالأمل‎

إن أكثر المتعاملين والمستثمرين أرباحا هم الذين ليس لديهم ارتباط عاطفي بالأسهم التي يشترونها، وهم لا يعتمدون على الخوف أو الطمع أو الأمل عند اتخاذ قرارات التعامل، بل ينظرون فقط إلى البيانات الفنية والأساسيةالخطأ الرابع: أن تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط‎

من المشاكل في عالم الأسهم أن معظم الناس ليست لديهم الأموال الكافية للاحتفاظ بمحفظة متنوعة على نحو سليم، وكقاعدة عامة يجب أن لا يمثل نوع واحد من الأسهم أكثر من 20 بالمائة من حجم محفظتك. وعلى الرغم من أن التنوع يحد من أرباحك المتزايدة إلا أنه يحميك أيضا في حالة الأداء السيئ لأحد استثماراتك‎

فإذا شعرت أنك مضطر لوضع جميع أموالك في نوع واحد أو نوعين فقط من الأسهم فعليك شراء أسهم في الشركات المتحفظة التي تنخفض نسبة سعر أسهمها مقارنة بالأرباح أقل من عشرة بالمائة، فهي تزيد من عوائدها عن طريق توزيعات الأرباح ربع السنوية‎

استثناءات‎:

إذا كنت أحد المتعاملين في الأجل القصير (أو كنت مغامرا) فاعتمد كثيرا على نوع أو نوعين من الأسهم، فقد تحقق الكثير من المال. وعليك أن تتخصص بنوع من أنواع الاستثمارات حتى تصبح لديك فرصة أفضل لمعرفة أفضل وقت لشراء أو بيع أسهم هذا النوع. ومن الواضح أن هذه الاستراتيجية تناسب المضاربين أكثر من المستثمرين

الخطأ الرابع: اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت‎

يعتقد البعض أن قلة التنظيم والمهارة هما السبب الرئيس في أن معظم المستثمرين في الأسهم يخسرون، وهم على حق. فإذا كنت منظما فستكون لديك استراتيجية أو خطة. وبغض النظر عما تشعر به فسوف تلتزم باستراتيجيتك وخططك‎
إن التنظيم يعني أن تكون لديك المعرفة لتحدد ما يجب أن تفعله (الجانب الأسهل) والإرادة والشجاعة للقيام بما يجب عليك فعله (الجانب الأصعب). وهذا يعني أن عليك الالتزام باستراتيجيتك. وغالبا ما يحقق الالتزام بالقواعد نتائج جيدة مع المستثمرين الناجحين‎

وعلى الرغم من أن المحترفين في السوق على حق حول الحاجة للنظام لتكون ناجحا، إلا أن عليك أيضا أن توازن ذلك مع جزء بسيط من المرونة‎

وبعض المستثمرين يلتزمون بالاستراتيجية الخاصة بالأسهم بطريقة صارمة لدرجة أنهم لا يستجيبون للسوق عندما تتجه إلى عكس مصالحهم‎

والنظام أمر ضروري، ولكن يجب أن تكون واقعيا بدرجة كافية حتى يمكن تغيير استراتيجيتك وخططك وقواعدك خاصة إذا كنت تخسر أرباحك، ولكل قاعدة واستراتيجية استثناءات‎

* يجب أن يكون المستثمر الحقيقي منظما ومرنا في آن واحد

الخطأ الخامس: أن لا تتعلم من أخطائك‎

من المعروف في أوساط المستثمرين أنك تتعلم من خسارتك أكثر مما تتعلم من مكاسبك. ومن الأشياء السيئة التي حدثت للعديد من المستثمرين الجدد في أواخر التسعينيات من القرن الماضي في سوق الأسهم العالمية أنهم حققوا أرباحا في السوق بسرعة كبيرة وببساطة شديدة، وعندما توقفت الأرباح المحققة بالوسائل السهلة وهبط السوق لم تكن لدى العديد منهم أدنى فكرة عما يستطيعون فعله بعد ذلك.. لأنهم ببساطة لا يعرفون الإحساس بخسارة المال‎

إذا خسرت ما يزيد على 10% في السوق فهناك القليل من الأشياء التي يمكنك فعلها. فبدلا من أن تدفن رأسك في الرمال حاول فهم أخطائك، فليس من المفيد تقديم الأعذار والتصرف كما لو كانت خسارة الأسهم مجرد خسائر على ورق يمكن تداركها وتعويضها في المستقبل‎

وفي السوق لا يمكن أن يسير كل شيء دائما في الطريق الصحيح حتى النهاية. لذا تقبل الخسارة واحرص على عدم تكرار نفس الخطأ مرة أخرى‎
وعليك بعد ذلك أن تراجع بعناية استراتيجية الاستثمار لديك وكذلك دراسة بيئة الاستثمار بالكامل، وتحليل جميع الأسهم التي في حوزتك. فإذا كانت استثماراتك لا تحقق نتائج اعتمادا على التحليل الأساسي والفني فربما عليك القيام ببعض التعديلات في مكونات محفظة الاستثمار لديك

الخطأ السادس: أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين

إذا جحظت عيناك وأنت تقرأ عن التحليل الأساسي والتحليل الفني فهناك طريقة أسهل وأبسط لإيجاد الأسهم التي ترغب في شرائها، وهي المعلومات السرية الخاصة بالأسهم. وأجمل ما في هذه الطريقة هو أنك تستطيع تحقيق أرباح دون بذل أي مجهود إذا كانت هذه المعلومات حقيقية

إن سماعك للنصائح لا يعني أن تغفل تماما عن دراسة السهم من حيث التحليل الأساسي والتحليل الفني. وقبل أن تستمع إلى النصيحة يجب عليك أولا أن تتأكد أن من أسداها إليك ليس له أهداف أخرى، فالكثير من المحللين وشركات المحاسبة يسعون لتحويل الشركات الخاسرة إلى شركات رابحة

من غير المنطقي أن تقضي وقتا طويلا في دراسة جدوى شراء تلفاز من نوع معين مثلا، بينما تبادر إلى شراء عدد من الأسهم بأضعاف قيمة ذلك التلفاز دون أن تقضي وقتا كافيا للتأكد من أن قرارك مناسب. وقد يكون الدافع لهذه العجلة هو الطمع بالربح السريع
الخطأ السابع: أن تتبع اتجاه "القطيع‎

هل تريد أن تخسر أموالك؟
إذا كنت ترغب في ذلك فافعل ما يفعله الآخرون. إن من الصعب أن تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين، ولكنك لو درست حياة بعض أعظم المتعاملين والمستثمرين في الماضي القريب فسوف تكتشف أنهم حصلوا على ثرواتهم في الغالب عن طريق القيام بعكس ما كان الآخرون يفعلونه. وهذا يعني أنهم كانوا يشترون عندما كان الآخرون يبيعون، ويبيعون عندما كان الآخرون يشترون

إن الإشارة على انتهاء السوق المنتعشة التي ترتفع فيها الأسعار قد تبدو وكأن الجميع يتعاملون في سوق الأسهم، وعلى العكس فإن الإشارة إلى نهاية السوق الهابطة التي تنخفض فيها أسعار الأسهم هو دليل على أن الجميع خائف جدا من الاستثمار في السوق. وعندما يتجنب الجميع سوق الأسهم حيث يبدو الوقت وكأنه أسوأ وقت ممكن للاستثمار فسوف تنتهي فترة السوق الهابطة.

ولسوء الحظ فإنه لا يوجد من يدق الجرس ليعلن النهاية، ولكن عليك أن تكتشف ذلك بنفسك


الآن كيف تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين؟

يمكنك البدء بالنظر في الاستراتيجيات التي لا يستخدمها الناس.. ولكن لسوء الحظ فبمجرد أن يكتشف الجميع هذه الأساليب تتوقف العديد من الاستراتيجيات عن العمل..
على سبيل المثال: استراتيجيات مثل "تأثير يناير"، حيث تقوم ببيع جميع أسهمك في بداية ديسمبر ثم تعيد شراءها مرة أخرى في يناير، فقد كانت استراتيجية جيدة حتى تم الإعلان عنها بشكل واسع في وسائل الإعلام

الخطأ الثامن: أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ

قبل أن تدخل إلى سوق الأسهم يجب أن تتوكل على الله وتعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولاتقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدّر الله وماشاء فعل وأن تكون مؤهلا وتتخلى عن الخوف. فرغم أن عليك أن تأمل بما هو أفضل دائما، إلا أنك يجب أن تكون مؤهلا لما هو أسوأ. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المستثمرين أنهم يعتقدون أن أسهمهم لن تنخفض أسعارها، وهم ليسوا مؤهلين للتعامل خلال فترة التدني والانخفاض التي تشهدها الأسواق، أو فترات الركود والانكماش أو انهيار السوق أو أي حدث آخر غير متوقع قد يدمر السوق
حتى لو لم تكن تتوقع كارثة مالية، حاول دائما أن تضع خطة "واقية من الصدمات" تعتمد على المنطق والإحساس العام، وليس على الخوف


الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..

هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "




اتمنى انكم تستفيدون من الموضوع واتمنى التوفيق لكل مبتدئ في سوق الإسهم
 
أعلى