تعبير فني للتحليل الفني

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
جان والتحليل الفني للاوراق المالية

--------------------------------------------------------------------------------



قد يبدو العنوان غريباً بعض الشي ولكن هو الواقع ، فيعتبر ويليم جان William D. Gann من افضل من وضع نظريات وافكار مميزة لدراسة حركة الاسعار المتوقعة في اسواق المال.


استخلص ويليم جان هذه النظريات من ايمانه العميق وبحثه الدؤب عن العلم وقراءة الكتب القديمة ، فلم يبحث في كتب الرياضيات والفيزياء فقط ولكن بحث في كتب الفلسفة وكتب الاديان السماوية ، وبناء على هذا البحث العميق اكتشف مجموعة من الارقام والمعادلات الرياضية التي هي اساس لنظريانه وافكارة في دراسة حركة الاسعار واسواق المال.
عاش ويليم جان بين عامي 1878-1955 وجمع ثروة تفوق 50 مليون دولار من خلال مضارباته في اسواق المال وهو من القلائل الذين تنبأوا بانهيار الأسعار القوي عام 1929 ووقوع الكارثة كما يطلع عليها في اسواق المال.
كان يعتقد جان أنه
“لا يوجد شي جديد تحت الشمس”
فكل شي كان موجود منذ العصور السابقة ، ومن المعروف ان جان شديد التدين وقد ارتكزت قناعته بوجود نظام وقانون طبيعي يحكم حركة كل شي Natural Law ، فالله خلق كل شي وهو الوحيد الذي يدير ويتحكم فيها سبحانة وتعالى وبنظام شديد الدقة يدار هذا الكون ولا يمكن أن يكون يجري هكذا عبثاً.
ومن ذلك اسواق المال فليس هناك حركة عشوائية للاسعار بل تتم ضمن نظام يمكن تحديده سلفاً ، فهل سبب وعلاقة وثيقة بين أسعار الماضي وأسعار المستقبل ، فمن أسعار الماضي يمكن حساب أسعار المستقبل. ويمكن بمبادئ رياضية وهندسية معينة على الرسم البياني التوقع بمجرى الأسعار مستقبلاً وكذلك اكتشاف الاهداف السعرية ودورة الاسعار في الفترة الزمنية القادمة.
أهمية عامل الزمن:
لقد قرأ جان عن الفترات الزمنية في الأسفار المقدسة ، وأن لكل شي اوانه وتوقيته الخاص. كما أنه توصل من خلال ابحاثه الى ان الزمن يمثل قيداً رئيسياً على حركة الأسعار في أي سوق كان ، وأن هناك تواريخ فاصلة يجب أخذها بعين الاعتبار اثناء دراسة حركة الاسعار ، وكان دائم القول بأنه اذا كان لديه الخيار بين الوقت والسعر فسيختار الوقت بدلا من السعر.
فقد اعتقد أن الوقت هو اهم عامل في عملية التداول ، فهناك نوافذ زمنية معينة يمكن حسابها وتحديدها مسبقاً واعتبارها نقاطاً زمنية لإتخاذ قرارات التداول.
فنحن عندما نتعامل مع سوق المال لدينا دائماً العديد من التساؤلات المهمة :
الى متى سيستمر اتجاه السعر؟
في أي مدة سيصل السعر الى مستوى ما؟
متى سيتغير اتجاه السعر؟
فحركة الاسهم لا تقاس دائما بالسعر ولكن تقاس ايضاً بالوحدات الزمنية ، بالساعة واليوم والاسبوع والشهر فالمدة التي تستغرقها حركة هذه الاسعار في اتجاه هدف معين تقاس بالوحدات الزمنية وهذا ما ركز عليه جان في نظرياته وافكاره.
سوف احاول هنا اختصار بعض الافكار والتحليلات الخاصة بجان:
- أهمية الرقم 7 :
نظراً لتكرار الرقم سبعة في الكتب السماوية فقد اولاه جان أهمية خاصة في نظرياته ، فقد درس جان النصوص المصرية القديمة واستخدم هذا الرقم ومضاعفاته مثل 14 – 49 بشكل مكثف في تحليلاته وافكاره. وبالنسبة لنا نحن المسلمين فقد ذكر هذا الرقم كثيراً في القرآن واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالسموات سبع والاراضين سبع ، جهنم اجارنا الله واياكم منها لها
سبعة ابواب ، الحبة التي انبتت سبع سنابل في الاية الكريمة ، والله اعطى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم السبع المثاني وهي فاتحة القرآن الكريم ، والانسان في طور الخلق يمر بسبعة مراحل ، والطفل بعد الولادة يسمى وتذبح له العقيقة في اليوم السابع. والكثير من الايات والاحاديث التي تدل على اهمية هذا الرقم وتكراره لدينا نحن المسلمين.
أهمية الدائرة :
الدائرة هي شكل هندسي يعبر عن الزمن بالنسبة لجان باعتبارها تحوي على 360 درجة ، يمثل عدد ايام السنة.
وبتقسيم هذه الدائرة على 4 ينتج ربع دائرة زاويتها 90 درجة ، وهي الفصول الاربعة ، كل فصل 90 يوماً ، كما ان تجزئة كل فصل لثلاثة يوضح كل شهر ، ايضا اذا قسمنا نفس الدائرة على 12 يعطي 30 دلالة على عدد أشهر السنة وعدد الأيام في كل شهر.
ولقد استخدم جان لقياس الوقت الأرقام الطبيعية الثابته الناتجة عن قسمة درجات الدائرة وهي الارقام التالية : 9 – 18 – 27 – 36 – 45 – 72 – 90 – 120 – 180 – 270 – 360
ومن هنا وضع جان في تحليله لحركة الاسعار شكلين هندسيين : الحلزون للسعر والدائرة للزمن. فالسعر يتحرك في شكل حلزوني صعوداً وهبوطاً والدائرة تعبر عن دورة الزمن ، وتوصل جان الى أن السعر يعكس حركته عندما يتلاقى حلزون السعر مع دائرة الزمن.
الأرقام الطبيعية:
احتلت بعض الارقام الطبيعية أهمية بارزة في حياة جان وفي تحليلاته ، وذلك للعديد من الاسباب منها التاريخي ومنها الديني والروحي والنفسي. فبخلاف الرقم سبعة كما واضحت سابقا ، نال الرقم 9 اهتمامه ايضاً كونه يعبر عن دورة الحمل لدى النساء علاوة على أنه الرقم الفردي الأخير في العد يليه اعداد ثنائية.
كما اهتم ايضا بالرقم 12 لوجود اثنى عشر برجاً فلكياً والقصص الدينية التي تحكي عن الاثنى عشر سبطاً من أسباط بني اسرائيل. كما شكل الرقم 144 اهمية خاصة بالنسبة له حيث انه ناتج تربيع الرقم 12 وان اليوم الواحد يحتوي على 1440 دقيقة وهو نسبة 40% من الـ 360 درجة الدائرة.
تقسم حركة الاسعار والسوق:
كان جان يقسم حركة السوق الى الثلث 1/3 والثمن 1/8 وذلك لتحديد مستويات الدعم والمقامة ، وكان يضع نقاط تحرك الاسعار بين هذه النقاط حيث اثبتت حركة السعر انها تدور في فلك والثلث والثمن ، وكان يتوقع ان يقابل السعر هذه المستويات كدعم ومقاومة.
وقد كان لي حقيقة نقاش سابق مع احد الاصدقاء المميزن حول نظرية يستخدم هو في عملية المضاربة اليومية واللحظية باستخدام الثلث ، وقد استخدم هذه النظرية بعد قراءة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول : ( ما ملئ ابن آدم وعاء شر من بطنه ، فإن كانت ولابد فاعل فثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فاذا وصل السعر لحد 50% من الافتتاح فيمكن القول بأن السعر عادل للبيع والنقاط الذي تليه اما صعوداً او هبوطاً هي 37.5% و 62.5% .

كتب د/ حمدي شلبي

“لا يخفى على صاحب البصيرة أن التفكر مفتاح الأنوار، ومبدأ الاستبصار، وشبكة العلوم، ومصيدة المعارف والفهوم، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته، لكنهم جهلوا حقيقته وثمرته ومصدره، ومورده، ومجراه ومسرحه، وطريقه وكيفيته، وربما لا يعلم أحدهم كيف، ولماذا، وفيم يتفكر؟”

المراجع :

http://www.acrotec.com/gann/gannforecaster.html
http://www.investopedia.com/articles…/04/042804.asp
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail…sItemID=174929
http://www.afsd.com.au/article/hottrader/soloman6a.htm

منقول للفائدة
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
ما هي البورصة وفوائدها للشخص ؟

ما هي البورصة وفوائدها للشخص ؟

يعود أصل كلمة بورصة إلى اسم العائلة فان در بورصن Van der Bürsen البلجيكية التي كانت تعمل في المجال البنكي والتي كان فندقها بمدينة بروج Bruges مكانا لالتقاء التجار المحليين في القرن الخامس عشر، حيث أصبح رمزا لسوق رؤوس الأموال وبورصة للسلع. وكان نشر ما يشبه قائمة بأسعار البورصة طيلة فترة التداول لأول مرة عام 1592 بمدينة أنفرز Anvers.

أما في فرنسا فقد استقرت البورصة في باريس بقصر برونيار Brongniart. وفي الولايات المتحدة الأمريكية بدأت البورصة بشارع وول ستريت Wall Street بمدينة نيويورك أواسط القرن الثامن عشر.

البورصة في العصر الحالي لم تختلف كثيرا؛ فهي سوق يتم فيها بيع وشراء رؤوس أموال الشركات أو السلع المعدنية أو المحصولات الزراعية المختلفة، فإذا أردت أن تكون مشاركا أو مساهما في رأس مال إحدى الشركات، فما عليك إلا التوجه إلى شراء عدد من أسهم تلك الشركة، وبذلك تكون من أصحاب تلك الشركة التي امتلكت جزءاً من أسهمها، بجانب العديد من الأشخاص الآخرين الذين يمتلكون نسبا متفاوتة من تلك الأسهم. وبمعنى آخر: إن من يملك أسهما أكثر في تلك الشركة يكون مالكا لأكبر نسبة من رأس مال تلك الشركة؛ وبذلك يكون له حق تصويت أكبر داخل الشركة في اجتماعات مجلس الإدارة لاتخاذ القرارات الهامة في الشركة؛ لأنه أصبح باختصار أحد ملاك الشركة.

وفي حالة أخرى نسمع أن بعض الشركات لها سندات متداولة في البورصة، ومعنى ذلك أنه عندما تريد بعض الشركات الحصول على قروض لتمويل أنشطة إضافية بالشركة فإنها قد تلجأ إلى أحد البنوك لإقراضها كأحد الأساليب، أو تقوم بالاقتراض من المستثمرين بالبورصة عن طريق ما يسمى بالاكتتاب في السندات؛ وهذا يعني أن الشركة توكل أحد البنوك بطرح هذه السندات في السوق ليقوم الناس بشرائها، وبذلك تكون هذه الشركة حصلت على ما تريد من أموال من هذه السندات والتي تعد التزاما ماليا على الشركة يجب عليها سداده في فترات لاحقة وتكون محددة.

ولكن السؤال المطروح هنا: وما دخل البورصة في هذا؟ والإجابة عليه هي أن البورصة سوق منظمة لتبادل تلك الأوراق المالية (سندات أو أسهم)، يقوم الأفراد من خلالها بتبادل هذه الأوراق في إطار قانوني ومنظم حتى لا تضيع الحقوق ورؤوس الأموال. ويكون هناك تقييم موضوعي لحقيقة تلك الشركات؛ فالشركات الرابحة يكون هناك طلب عالٍ على أسهمها وسنداتها؛ لأن الأوضاع المالية لهذه الشركات تكون قوية، ولذلك يثق المستثمرون في أداء تلك الشركات؛ ومن ثم يقبلون على أوراقها المالية في البورصة، وذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة أسعار تلك الأوراق بنسب كبيرة عن القيمة التاريخية، وتسمى علميا بـ"القيمة الاسمية" لها أي السعر الأساسي عند صدور السهم أو السند عند الاكتتاب، والعكس صحيح بالنسبة للشركات الخاسرة أو متدنية الأداء تكون أسعار أوراقها المالية في هبوط عن القيمة الاسمية التي صدرت بها.

أما بالنسبة للعائد أو الفائدة التي سوف تترتب عليك من شرائك للأسهم في البورصة، فيجب التفرقة هنا بين العائد من الأسهم والسندات كالتالي:

· بالنسبة للأسهم يكون العائد عبارة عن شقين: الأول يتعلق بتوزيعات الأرباح بمعنى أنه عندما تقوم الشركة بتحقيق أرباح، فإن كل مساهم يحمل أسهما في رأس مال الشركة يحصل على ربح بمقدار ما يملك من أسهم.

والشق الآخر: يتمثل في ارتفاع أسعار أسهم تلك الشركة نتيجة لزيادة الطلب عليها كما تمت الإشارة إليه، ويمكن أن تباع بأكثر من قيمتها الاسمية.

أما السندات فيكون العائد عليها سعر فائدة محدد، مثلها مثل القرض العادي؛ لأنها -كما تمت الإشارة- بمثابة قرض؛ ومن ثم يجب أن تسدد عليه الفائدة المحددة لها على أن يقوم الفرد بنهاية الفترة للقرض بالحصول على أصل المبلغ الذي دفعه في الحصول على تلك السندات من قبل.

اتمنا الفائدة للجميع​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
الاقتصاد الامريكي وقواعد جديدة في مجال المال

الولايات المتحدة بحاجة لقواعد جديدة في مجال المال
أعلن وزير المالية الاميركية تيموثي غايتنر عن خطط لإنشاء هيئة فدرالية تكون مسؤولة بمفردها عن رصد كامل النظام المالي الأميركي.
وإذ وصف غايتنر نظام القيود الراهن بـ"التعقيد والتشرذم" اللذين لا لزوم لهما أشار إلى أنه "عجز في بعض الحالات عن تحديد مسؤولية جلية لتحقيق بعص الأهداف السياسية العامة وعلى وجه خاص للإستقرار المالي."
وأعلن غايتنر إن صناديق التحوط وشركات التأمين والمؤسسات المالية التي ترعاها وتكفلها الحكومة مثل شركتي "فاني ماي" و"فريدي ماك" هذا إلى جانب قطاع المصارف، ينبغي أن تخضع لتمحيص متزايد، وذلك من قبل هيئة قيود جديدة.
ومضى غايتنر قائلا في إفادة أمام الكونغرس يوم 26 آذار/مارس: "دعوني أكون واضحا. يجب أن ينتهي الزمن الذي يمكن لشركة تأمين هامة أن تراهن على عقار بمقايضتها لقروض غير مسددة بمعزل عن مراقبة أحد وبدون دعم موثقوق منه لحماية الشركة ودافعي الضرائب من الخسائر."بحسب موقع أميركا دوت غوف.
ولفت وزير المالية الاميركية إلى أن نظام القيود المالي يجب أن يراجع بصورة معمقة لتقليص ترجيح وقوع خسائر كارثية في المستقبل. وقال إته لا ينادي بإجراء "إصلاحات متواضعة وهامشية بل بسن قواعد جديدة لعمليات التمويل."
وحدد الوزير أربعة عناصر لإصلاح نظام التقييد المالي: معالجة الأخطار على النظام، وحماية المستهلكين والمستثمرين، وإزالة فجوات في البنى التظيمية، وتشجيع التنسيق على الصعيد الدولي.
وقال غايتنر إن إنهيار مصرف "ليمن براذرز" للإستثمارات وشركة aig للتأمينات أبرز الترابط بين شركات المال الكبرى، كما أن المشاكل الناجمة عن ذلك لا يمكن معالجتها على أساس كل شركة على حدة.
أما بخصوص حماية المستهلكين والمستثمرين فقال غايتنر إن الإحتيال والإختلاس اللذين ارتكبهما رجل المال بيرني مادوف جعل من الواضح إن مستشاريه الماليين والصناديق المالية التي يديرونها يتعين أن تقيد على نحو أفضل. وتابع قائلا: "إن التنظيم المتراخي خلف أسرا كثيرة كثيرة معرضة للخداع وإساءة المعاملة بعد أن طلبت قروض رهونات عقارية."
انهيار 23 مصرفاً خلال أقل من أربعة أشهر
وأعلنت الحكومة الأمريكية إغلاق مصرفين آخرين، لترتفع قائمة المصارف الأمريكية المنهارة إلى 23 مصرفاً، منذ مطلع العام الحالي جراء الأزمة المالية الطاحنة التي هزت القطاع المصرفي في الولايات المتحدة.
وصرحت "مؤسسة ضمان الودائع الأمريكية" أن إغلاق مصرفي "كيب فير بانك أوف ويلمينغتون" بنورث كارولينا، و"نيو فرانتير بانك أوف غريلي"، من كولورادو، سيكلف صندوق تأمين الودائع 801 مليون دولار.
وأغلق المصرف الأول، وتبلغ قيمة أصوله، 492 مليون دولار بالإضافة إلى ودائع يصل مجموعها إلى 403 مليون دولار، أبوابه للمرة الأخيرة الجمعة، وعين مصرف "فيرست فيدرالي سيفينغ أند لون أسوسيشين أوف شارلستون" لحماية الودائع فيه. بحسب سي ان ان.
وتبلغ قيمة أصول "نيو فرانتير بانك أوف غريلي" ملياري دولار إلى جانب ودائع تصل إلى نحو 1.5 مليار دولار، وأمهل شهراً لتصريف شؤونه قبيل الإغلاق.
وتأثر القطاع المصرفي الأمريكية بشدة جراء تلاشي أصوله المستثمرة في قطاع الرهن العقاري الذي فجرت أزمته الأزمة المالية الراهنة، ورغم حوافز الإنقاذ التي رصدتها إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، والحالي، باراك أوباما البالغة 700 مليار دولار، إلا أنها فشلت في التخفيف من عثرة القطاع المصرفي واستئناف حركة القروض.
ويرى مراقبون أن استمرار الركود سيدفع بالمزيد من الأفراد والمؤسسات للتخلف عن سداد ديونها، مما سينعكس بدوره سلباً على القطاع المصرفي ويسارع من تهاوي مؤسساته.
ورداً على هذه المخاطر، قامت الإدارة الأمريكية الشهر الماضي بطرح خطة لإنقاذ المصارف المحلية من خلال شراء أصولها المتعثرة أو المرتفعة المخاطر، وذلك في تحول جذري تقوم به واشنطن التي قامت سياستها في الفترة الماضية على الاكتفاء بضخ سيولة في البنوك مقابل الحصول على حصص فيها.
وسيكون من شأن شراء أصول المصارف المتعثرة تخفيف وطأة الالتزامات التي تثقل دفاتر المؤسسات المالية وموازناتها، ما يسمح لها بالتالي بالعودة إلى تقديم القروض للمستثمرين وإنعاش الدورة الاقتصادية.
ويتخوف القطاع المصرفي الأمريكي من تسارع وتيرة شطب الديون المرتبطة بسوق العقارات المتدهور بحدة، مما جرد أصوله المستثمرة في الرهن العقاري من قيمتها تماماً، الأمر الذي أجبر القطاع على الإمتناع عن تقديم قروض، رغم السيولة التي ضختها إدارة واشنطن.
أوباما يرى بصيص أمل..
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، انه يلمح "بصيصا من الأمل" للاقتصاد الأمريكي، لكنه قال أن الضغوط ما تزال موجودة. وقال أوباما للصحفيين عقب اجتماع مع صناع السياسات الاقتصادية ومسؤولي الرقابة المالية في البيت الأبيض "مازال أمامنا عمل كثير يتعين القيام به .. بدأنا نرى تقدما."
وأضاف أوباما "ما بدأنا نراه هو بصيص من الأمل في مختلف قطاعات الاقتصاد... على مدى الأسابيع القادمة سترون إجراءات إضافية من جانب الإدارة."
وفي وقت يتحدث فيه أوباما عن "بصيص الأمل،" قالت وزارة الخزانة ، الجمعة، إن الميزانية الأمريكية سجلت عجزا قياسيا قدره 956.80 مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية 2009 أي أكثر من ثلاثة أمثال مستوى العجز في الفترة ذاتها قبل عام مع تسارع الإنفاق على برامج الإنقاذ المالي والاقتصادي.
وبلغ عجز الميزانية في مارس/آذار 192.27 مليار دولار وهو مستوى قياسي للشهر ويقترب من أربعة أمثال عجز مارس 2008 الذي بلغ 48.21 مليار دولار. بحسب سي ان ان.
والأسبوع الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع ميزانية السنة المالية 2010، الذي يتبنى المبادرات الواردة في خطة الرئيس أوباما، وقيمتها 3.55 تريليون دولار، منهياً بذلك أسابيع من الجدل حول هذه الميزانية.
شبح الجوع يهدد عُشر الأميركيين
وفي نفس السياق أظهرت إحصاءات لوزارة الزراعة الأميركية ان واحداً من كل 10 اميركيين غير قادر على تأمين ثلاث وجبات طعام يومياً. ولفتت الإحصاءات، وفقاً للموقع الإلكتروني لـ «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) ان 32 مليون اميركي اجبرتهم الازمة الاقتصادية التي تعصف بالولايات المتحدة على اللجوء الى برامج مكافحة الجوع الخاصة منها والحكومية او ما يعرف بالبطاقات التموينية.
ومع استمرار ارتفاع نسبة البطالة بحسب التقرير الاخير لوزارة العمل شهدت تلك البرامــج زيــادة في عدد المسجلين لديها جاوزت فــي بعض الولايات 50 في المئة. بحسب تقرير لصحيفة الحياة.
وتلحق تداعيات الازمة الاقتصادية بالمحتاجين من ذوي الدخل المحدود والعاطلـــين من العمل حتى الى مراكز المساعدة، اذ ان ثـــمة تحديات تواجــهها تلــك الــمراكز وباتــت تــهدد استــمراريتــها.
فشارلز فريديريك مانغ، مدير العمليات في مركز في ارلنغتون للمساعدات الغذائية، يؤكد ان المركز شهد زيادة ملحوظة في عدد العائلات التي تطلب الاعانة.
ويقول: «في حزيران (يونيو) الماضي كنا نساعد 700 عائلة اسبوعياً، وبحلول كانون الثاني (يناير)، بات العدد 1196 عائلة اسبوعياً، ما يضع التحديات امامنا لجهة جمع التبرعات وتأمين المواد الغذائية والمتطوعين».
ازدياد الطلب على منتجات 27 % من الشركات
وفي تطور ايجابي لاحق أعلنت المحللة الاقتصادية الأمريكية، سارة جونسون، أن المسح الذي قامت به الجمعية الوطنية لاقتصاد الأعمال في الأربعة شهور الأولى من هذا العام، أظهر أن التدهور الاقتصادي في أمريكا يتباطأ.
وتوضيحا لدلالات المسح، أشارت جونسون، وهي أحد المساهمين به، أنه " يقدم دليلا جديدا على أن الكساد الاقتصادي الأمريكي في تراجع"، مبينة أن الاقتصاد لا يزال في حالة تقهقر إلا أن عدد الشركات التي تشير إلى تحقيقها مكاسب في ازدياد، ونظيراتها التي وقعت في خسائر في تناقص. بحسب سي ان ان.
وأوضح البيان، الذي جمع معلوماته من 109 مؤسسة صناعية وتجارية ، أن نسبة التوظيف لا تزال في انخفاض، حيث أشار 14 في المائة من الشركات أنها توظف عاملين جدد، وذلك مقابل قيام 39 في المائة من الشركات بتسريح موظفين.
ومن ناحية أخرى، أشار المسح، إلى أن الأمور في طريقها للتحسن في المستقبل، حيث يسعى 16 في المائة من الشركات لزيادة العمالة لديهم، وبالمقابل فإن 33 في المائة منها تنوي تسريح موظفين في فترة لاحقة، ولأول مرة في تاريخ هذا الدراسة، ظهر أن هناك المزيد من الشركات التي تخفض من رواتب موظفيهم.
ومن جانب أكثر إشراقا، برز في التقرير تزايد على طلب الصناعات، حيث أشار 27 في المائة من الشركات شراء منتجاتها في ارتفاع، وذلك مقابل 20 في المائة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وبالمقابل فلقد ازدادت نفقات رأس المال، لتصل إلى نسبة 15 في المائة من الشركات التي خضعت للمسح، وذلك مقابل 12 في المائة سابقا، ووفقا للدراسة تبين أن 6 في المائة من المؤسسات ستزيد من هذه النفقات، بينما لم يكن مثل هذا الأمر مطروحا في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويذكر أن الجمعية الوطنية لاقتصاد الأعمال الأمريكية قد أسست عام 1959، وهي جمعية أكاديمية متخصصة، تقوم بدراسة المنظمات والشركات التجارية والصناعية، حيث ترصد أسباب صعود وهبوط الشركات وتدرس أسباب توسعها أو انكماشها.
خطة مكافحة الازمة بدأت لكن التحديات ما زالت كبيرة
وبعد مئة يوم من تسلمها الحكم وضعت حكومة الرئيس باراك اوباما خطة ضخمة لاخراج الاقتصاد الاميركي من ازمة غير مسبوقة منذ ستين عاما سمحت ببعض الانفراج بالرغم من استمرار وجود مخاطر حقيقية.
فلدى وصوله الى البيت الابيض في 20 كانون الثاني/يناير ورث الرئيس الاميركي باراك اوباما وضعا كارثيا اذ ان البلاد تعاني من انكماش منذ اكثر من سنة وناتجها الداخلي الاجمالي يتدهور بوتيرة لا مثيل لها وعمليات الصرف من الخدمة تتراكم مع بطالة وصلت اصلا الى اعلى مستوى لها منذ 1992.
وما جعل الامور اكثر تعقيدا وضع المالية العامة الاميركية الذي وصل الى مستوى رديء للغاية مع عجز قياسي في الميزانية. وفي الحقيقة لم يتحسن الوضع منذ ذلك الحين لكن الاميركيين يعتبرون ان التوجهات المتبعة سليمة.
وافاد اخر استطلاع للرأي ان 58% من الاميركيين يعتقدون ان الرئيس يتبع "خطة واضحة لحل المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد". بحسب رويترز.
والتذبذب الناجم عن صعوبات وزير الخزانة تيموثي غايتنر في الحصول على مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه بات في طي النسيان على ما يبدو.
فمنذ ذلك الحين تحركت الحكومة في الملف الاقتصادي بدون شك اكثر من اي حكومة اخرى في هذا الوقت القصير بحسب عبارات الوزير نفسه.
والتدبير الاهم خلال المئة يوم من الحكم يتمثل بشكل غير قابل للجدل في الخطة التي اعلنها اوباما في منتصف شباط/فبراير لانعاش الاقتصاد والتي تبلغ قيمتها 787 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات.
وقد بدأ الشعور بنتائج هذه الخطة برأي عدد من المحللين بفضل تخفيضات ضريبية بقيمة 286 مليار دولار المفترض ان تنعش الاستهلاك. وتخصص بقية الخطة لنفقات استثمارية يتوقع ان يشعر بنتائجها لاحقا.
في موازاة ذلك واصلت الخزانة وعدلت وكثفت العمل الذي بدأته الحكومة السابقة لاستقرار النظام المالي. ومن اصل سبعمئة مليار منحها الكونغرس لهذا الهدف انفقت حكومة الرئيس السابق جورج بوش 355,4 مليار دولار. وفي عهد اوباما حركت الخزانة 235 مليارا اضافيا منها 50 مليارا ستسمح لمالكي مساكنهم الذين يعانون من صعوبات مالية باعادة التفاوض بشأن قرضهم.


منقول للفائدة (اخبار الازمة العالمية)​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
إحترف باستخدام الميتاستوك (فيديو) (هدية خاصة بأعضاء وضيوف)

ملاحظة : الدروس باللغة الإنجليزية ولكن الشرح بالفيديو والصورة تغني عن اللغة .

1. الدرس الأول :
http://forum.equis.com/Training/Meta...rtLesson1.html

2. الدرس الثاني:http://forum.equis.com/Training/Meta...rtLesson2.html

3. الدرس الثالث :http://forum.equis.com/Training/Meta...rtLesson3.html

4. الدرس الرابع :http://forum.equis.com/Training/Meta...rtLesson4.html


اتمنا التوفيق للجميع


لاتنسونا بالدعاكم
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
هديتي لكم كتاب

خمسة وعشرين قصة نجاح

منقول للفائدة​
 

الملفات المرفقه:

  • خمسة وعشرين قصة نجاح.pdf
    الحجم: 697.5 KB   المشاهدات: 160

canada

عضو نشط
التسجيل
5 أبريل 2008
المشاركات
4,656
الإقامة
كندا البرتا كالجاري
الله يبارك فيك عمل رائع ادعو الله ان يزيد في خيرك
انا وضعته في المفضله وامس شفت كل المحاضره
شكرا لك مبروك عمل رائع وانا بانتظار المزيد
اطلب العلم من المهد الى اللحد
 

bhams

عضو مميز
التسجيل
2 مارس 2009
المشاركات
1,989
الإقامة
_______________________ @DrFawaz تويتر_______
موضوع أكثر من رائع . الله يجزاك خير علي الجمع والترتيب وجعله الله في ميزان حسناتك
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
moving average المتوسطات الحركيه




المتوسطات المتحركة
" moving average " MA


هي أكثر الأدوات الفنية استخدام من قبل المحللين الفنيين والماليين والاستراتيجيين أيضا..
والسبب يعود أنها الأداة التي تعطي القيمة النموذجية لمجموعه بيانات سواء كانت يوميه أو أسبوعيه أو غيرها.
أي أنها أداه تقوم بتنقية وتصفيه هذه البيانات من التذبذبات الحادة التي تصاحب التقلبات الدورية والموسمية من نتائج أرباح وأوضاع عامه لتعطي مناطق و اتجاهات الحركة الحقيقية.
وتستطيع بعد ذالك تحديد المسار أو الاتجاه أو المنطقة التي تتحرك فيها الأسعار حسب فتره هذه البيانات


وهي مؤشرات تابعه للسعر ومتأخرة عنه..أي أنها تابعه له


يعني>>>المتوسط هو فلتر البيانات الذي يساعد على توضيح الرؤية.


ولمعرفه المناطق السلبية والمناطق الايجابية لمتوسطات
يجب علينا معرفه إشارات الدخول والخروج حسب حركه هذه المتوسطات.


مناطق الدخول أو ما يعرف بالعبور الذهبي"golden cross"
هي منطقه اختراق خط السعر للمتوسط الحركي
أو اختراق متوسط قصير لمتوسط طويل
أي أن يكون التداول فوق المتوسط الحركي
أي أننا في مناطق قوه و ثقة واندفاع للأعلى.


مناطق الخروج أو ما يعرف بالعبور القاتل"dead cross"
هي منطقه كسر خط السعر للمتوسط الحركي
أو كسر متوسط قصير لمتوسط طويل
أي أن يكون التداول تحت المتوسط الحركي
أي أننا في مناطق ضعف مصحوبة بانعدام الثقة.


أيضا كلما كانت فتره المتوسط قصيرة كلما زادت التعرجات وزادت معه التقاطعات الإيجابية والسلبية مما ينتج عنها قرارات دخول وخروج خاطئة تسبب خسائر كبيره وحيره أكثر..
وهو ما يسمى " الإشارات الخاطئة false signals"


أيضا تكثر الإشارات الخاطئة في حال كانت الحركة جانبيه
وينصح بعدم المغامرة بعطاء إشارات العبور أهميه كبيره في مثل هذه الحالات
والتي تسبب خسائر كبيره.
وتعرف هذه الحركة بـ " لسعات الأسعار whipsaws "


وعموما فإن حركه المتوسطات ذات الفترات الطويلة والتي تحتوي بيانات أطول
"long moving average"
تكون أكثر ثقة ورزانة من المتوسطات ذات الفترة القصيرة التي تحتوي بيانات قصيرة
"short moving average"


ومن المزايا التي تجعل هذا المؤشر أهم المؤشرات وأصدقها على الإطلاق كونه مبني على الأسعار الحقيقية ويتبعها, بخلاف بعض المؤشرات التي تحوي معادلات معقده يدخل فيها أحجام التداول وعدد الصفقات وقيمها وغيره.
أيضا هي أفضل وأصدق من متابعه الحركة ألسعريه وفق خطوط الاتجاه والتي يختلف المحللين في تحديدها بدقه
ويكون كل محلل له خط مخالف ومغاير عن محلل آخر وبفوارق تكون كبيره أحيانا.
فأن المتوسط الحركي يحوي عمليه حسابيه موحده للجميع.


ولذالك نجد أن اغلب المحللين الذين يعتمدون على "خبير الكتروني"في تحديد إشارات الدخول والخروج
هو يعتمدون أساسا على تقاطعات متوسطات حسابيه حركيه للأسعار أو للمؤشرات.


وما يميز هذا النوع من المؤشرات هو اعتماده الكلي على الحركة ألسعريه بغض النظر عن إحجام التداول وقيمتها
مما لا يدع مجال للعاطفة في اتخاذ القرارات.


وبالتعمق أكثر في تفاصيل هذه المتوسطات..
نجد أن لها طرق حساب وأوزان متعددة
يختلف المحللين في التعامل معها وإعطاء احدها الثقة أكثر من الأخر.
حيث نستطيع احتساب حركه المتوسط حسب أسعار:-
الإغلاق أو الافتتاح أو الأعلى أو الأدنى
كل محلل له أسلوبه في التعاطي معها
رغم أن الأغلبية يتعامل مع أسعار الإغلاق حيث أنها تمثل المحصلة النهائية.


أيضا للمتوسطات الحركية أنواع عديدة ..
ولكل نوع أسلوب وعمليه حسابيه ونتائج وعيوب ومزايا تختلف عن الأخر.
سوف نتطرق في هذا الموضوع لأهم هذه الأنواع والأكثر شيوع بين المحللين ونحاول تصنيفها وشرحها ليسهل فهمها و الاستفادة منها.



أنواع المتوسطات الحركية :-



1- المتوسط الحركي البسيط
" simple moving average " SMA


يعتبر هذا النوع من أكثر المتوسطات انتشار بين المتداولين والسبب يعود لسهولته وكونه أول أنواع المتوسطات معرفه وانتشار.
ولكن ومع مرور الزمن والتطورات في العمليات الحسابية لتطويع هذه المتوسطات وفق ما يتناسب مع طموحات المحلل وتطلعاته, أصبح لدى المحلل خيارات أفضل.
وعيب هذا النوع من المتوسطات كونه يعطي كل الأسعار نفس الأهمية والثقل داخل السلسلة الزمنية سواء كانت حديثه أم قديمه.لذلك لا تستطيع الاعتماد عليه كليا لمعرفه التغيرات الحديثة مقارنه بالقديمة.
فالطريقة المعتمدة لحساب هذا المتوسط تعطي كل فتره داخل السلسلة الزمنية حسابها حسب قيمتها بغض النظر عن زمنها وموقعها
أيضا يتجاهل هذا النوع من المتوسطات أول فتره سعريه في السلسلة بعد الدخول في فتره جديدة ولا يعيرها أي اهتمام ولا يدخلها في حساباته المستقبلية.


والعملية الحسابية لهذا النوع هي ..
(جمع الأسعار لكل الفترات الزمنية وقسمتها على عددها)
وفي اليوم التالي نقوم بحذف أول يوم في السلسلة الزمنية ونضيف اليوم الجديد ونقسم على نفس عدد الفترة...وهكذا
وكما هو واضح من العملية الحسابية تجاهل اليوم الأول للسلسلة بعد أضافه يوم جديد.



2- المتوسط الحركي المرجح أو ألوزني
" weighted moving average " WMA


وهو المفضل لدى كبار المحللين وخبراء البوصات العالمية
حيث انه متوسط يعطي لكل فتره أهميه نسبيه مختلفة حسب موقعها سواء كانت حديثه أم قديمه. ويأخذ في الاعتبار أهميه كبرا للأسعار ألحديثه.وهو ما يميز هذا النوع من المتوسطات.
ولهذا السبب أطلق على هذا النوع من المتوسطات الموزون أو المرجح لأنه يعطي ترجيح ووزن مختلف للأسعار حسب موقعها.
أي انه يعطي وزن وترجيح للسعر حسب موقعه في السلسلة الزمنية للبيانات
الفترة الأولى1 الفترة الثانية 2 الفترة الثالثة 3 ...وهكذا,,,,
وبذلك تكون طريقه حساب هذا المتوسط على النحو التالي:-
(ضرب قيمه كل فتره بموقعها وجمعهم وقسمتهم على عدد الفترات).
وبذلك نكون أعطينا لكل فتره أهميتها ترجيحا لموقعها في السلسلة الزمنية.
ويعيب هذا النوع من المتوسطات ما يعيب سابقه"البسيط"
حيث أن كلا المتوسطين يتجاهلان الفترة الأولى ويسقطانها من السلسلة الحسابية كليا بعد دخول فتره جديدة في السلسلة الحسابية.



3- المتوسط الحركي الأُسي
" exponential moving average " EMA


وهو المتوسط الذي استطاعت عمليته الحسابية الأسيه جمع كل الأسعار وإدخالها ضمن السلسلة الحسابية الزمنية المحددة لكل فتره ولم يتجاهل أي أسعار قديمه
بل أدخلها ضمن حسابات السلسلة ألحديثه.
وهو ما يعتقد كبار المحللين بأهمية الرجوع والنظر إليه باعتباره الأقوى والأصدق خصوصا للفترات الطويلة.حيث انه لا يتجاهل الفترات القديمة مثل النوعين السابقين حيث أن لكل فتره قديمه أهميه متناقصة حسب موقعها.
ولهذا المتوسط عمليه حسابيه معقده وصعبه وطويلة جدا ولهذا السبب يكون من المهم استخدام الحاسب الآلي لإتمام مثل هذه العمليات المعقدة.


ولمن أراد الاطلاع على العملية الحسابية لهذا المتوسط
يستطيع زيارة هذه المواقع وسوف يجد ما يفيده إن شاء الله
http://www.quotelinks.com/technical/ema.html



الفتره الزمنية للمتوسطات الحركيه:-


بعد النظر لأهمية المتوسط الحركية والنظر لأنواع المتوسطات وأهمية كل واحد منها وطريقه عمله..
ندخل الآن في الفترات الزمنية للمتوسط وكيف يتم اختيارها
ولماذا نختار فتره خلاف فتره أخرى..
يختلف كثير من المحللين كبارهم وصغارهم خبراءهم وحديثيهم في اختيار فترات المتوسط الحسابي.
ولكل محلل نظره وخبره وأسلوب واستراتيجيه تختلف عن الأخر
لذلك يختلفون في تحديد الفترات
ولا يوجد فتره معينه أثبتت دقتها علميا وأتفق عليها الجميع.
لذلك نقول أن لكل فتره زمنيه أرقامها
فحين نقوم مثلا بدراسة فتره يوميه على مدى ثلاث سنوات
تكون الفترة الزمنية للمتوسط طويلة . حيث أن الفترة القصير تكون ذات أهميه ضعيفة إن لم تكن معدومة.


إذا ومن خلال ما سبق نستطيع تحديد طول وقصر الفترة للمتوسط حسب طول وقصر فتره البيانات.
أيضا ينتشر بين المحللين أرقام محدده متعارف عليها ويكثر متابعيها وهو السبب في أهميتها.
وهي :-
5-10-14-21 للفترات القصيرة.
50-100-200 للفترات الطويلة.
ويعتبر المتوسط 200 من أهم هذه الأعداد حيث يتعامل معه كبار المحللين
وخبراء البورصات العالمية ويبنون عليه قراراتهم وقد اثبت دقته وأهميته على مدا طويل مما جعل العديد ينتبهون له ويضعون له جل اهتمامهم.


أيضا يفضل بعض المحللين الدقيقين والذين يجعلون لكل أسلوب أو نهج مبادئ علميه يبنون عليها دراساتهم متابعه المتوسطات على أساس أرقام فيبوناتشي الرياضية


وقد اشتقوا من هذه الأعداد أرقام للمتوسطات الحركية مبنية على النحو التالي:-


1+1=2
2+1=3
3+2=5
5+3=8
8+5=13
13+8=21
21+13=34
34+21=55
55+34=89
89+55=144
......................وهكذا,,,,,


ويتفق الغالبية من المحللين في الطرفين على أهميه المتوسط 21
باعتباره يمثل عدد أيام الشهر العملية إذا علمنا أن الأسبوع العملي 5 أيام فقط.





منقول للفائدة
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
هديتي لكم كتاب

كتاب اكثر من رائع يحكي عن 25 قصة نجاح




اتمنا الفائدة للجميع

اخوكم
 

الملفات المرفقه:

  • خمسة وعشرين قصة نجاح.pdf
    الحجم: 697.5 KB   المشاهدات: 114

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
كتاب ممتاز

كيفية ادارة المخاطر الخاصة بأسواق المال




منقول للفائدة

اخوكم
 

الملفات المرفقه:

  • كتاب تعليمي حول كيفية ادارة المخاطر الخاصة باسواق المال.pdf
    الحجم: 686.7 KB   المشاهدات: 310

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
نصائح للمتداول

* لاتقم مطلقا بالتداول على أساس الأمل والخوف بل اعرف دائما السبب فى إبرام العملية.
* عندما تساورك الشكوك اخرج من السوق ولا تدخله إلا عندما تكون متأكدا
* لاتشترى أبدا لان الأسعار رخيصة فقط تهبط أكثر ولا تبع لان الاسعار مرتفعة فقد ترتفع أكثر
* لاتعاند السوق ولا تقف ضد اتجاه السووق
*لا تفرط فى التداول وتفادى الدخول والخروج من السوق بكثره
*استخدم دائما أوامر وقف الخسائر ولا تقم أبدا بالغائه
* قلل دائما من المبلغ الذى تتداول بعد وقوك فى خساره
* لاتقم أبدا بالشراء لتحسين متوسط السعر فلا تضف أبدا الى مركز خاسر
* تحل بالصبر فى عملياتك الرابحة ولا تتعجل دخول السوق . انتظر الوقت المناسب

اتمنا التوفيق للجميع
 

canada

عضو نشط
التسجيل
5 أبريل 2008
المشاركات
4,656
الإقامة
كندا البرتا كالجاري

الله يبارك فيك ياخ مسعد
خير الناس من نفع الناس
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
اشكرك اخي الكريم

كل الشكر لك اخي الكندي على تعليقك الطيب


اخوك مساعد الهويدي

musaed alhuwaidi


لك جزيل الشكر اخي الكريم
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
هل تتفق مع الرأي القائل بأن أسواق المال عادة ما تتجه إلى الارتفاع في أواخر شهر رمضان

هل تتفق مع الرأي القائل بأن أسواق المال عادة ما تتجه إلى الارتفاع في أواخر شهر رمضان؟مجموع الأصوات: 195

1-اتفق لعلاقة ذلك بترقب عودة النشاط الاقتصادي لكامل قوته (53 صوت 27.18%)

2-لا أتفق لأن تداولات أسواق المنطقة باتت أكثر ارتباطا بحركة الأسواق العالمية (84 صوت 43.08%)

3-ليس هناك ارتباط بين شهر رمضان وحركة الأسواق (58 صوت 29.74%)



هل تتفق مع الرأي القائل بأن أسواق المال عادة ما تتجه إلى الارتفاع في أواخر شهر رمضان؟




منقول للفائدة

المصدر الاستفتاء من الاسواق العربية
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
الأصدار الجديد من ميتاستوك 11 Metastock

الاصدار الجديد يحتوي على المميزات التالية :

6 أنظمة متاجرة جديدة
43 مؤشرات محسنة Adaptive Indicators
6 منبهات أر أم أو RMO Alerts
2 مؤشرات جديدة لإيقاف الخسارة
17 مؤشر جديد
4 أنظمة جديدة مخصصة للفوركس
التحليل المالي (الأصولي) للشركات Fundamental Analyzer
يمكنك الاطلاع على تسجيل الفيديو حيث يشرح كل هذه المميزات مع بعض الأمثلة المباشرة على الميتاستوك الاصدار الجديد.






https://admin.na3.acrobat.com/_a790374099/p93645435/




منقول للفائدة
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
قاموس مصطلحات التحليل الفني

Accumulation / Distribution التجميع / التصريف
Aroon نظام مؤشر يمكن ان يستخدم فى معرفة ما اذا كانت السوق ستسير وفق اتجاه معين ام لا و تحديد مدى قوة ذلك الاتجاه
Average True Range صحيح متوسط المدى
Bollinger Bands بولينقر الفرق
Chaikin A/D Oscillator شايكن ا/د المذبذب
Chaikin Money Flow شايكن تدفق الأصول
Chande Momentum Oscillator شاندي الزخم المذبذب
Commonditly Channel Index مؤشر قناة التداول
DEMA ديما
Detrended Price Oscillator اتجاه أوميل السعر المتذبذب
***ectional Movement +Dl اتجاه الحركة + دي
***ectional Movement -Dl اتجاه الحركة - دي
***ectional Movement ADXR اتجاه الحركة ادك ر
***ectional Movement DX اتجاه الحركة دك
Ease of Movement سهولة الحركة
Forecast Oscillator توقعات التذبذب
Ichimoku Kinko Hyo ؟؟
Intraday Momentum Index مؤشر الزخم الداخلي اليومي
Klinger Oscillator تباطؤ التذبذب
Linear Regression Indi***or إشارة التراجع الخطي
MACD الماكد (المتوسط المتحرك..)
Market Facilitation index مؤشر تسهيلات (السيوله) السوق
Mass index مؤشر الكتلة
Momentum الزخم
Moving Average المتوسط المتحرك
Negative Volume سالبية الحجم
Parabolic SAR س ا ر القطعي المكافئ
Performance الآداء
Positive Volume Index مؤشر الحجم الإيجابي
Price Channels قنوات السعر
Price Oscillator تذبذب السعر
Price ROC روك السعر
Price Volume Trend حجم اتجاه الأسعار
Qstick كيو العصا
Relative Momentum Index مؤشر الزخم النسبي (القوة الدافعة)
Relative Strength Index مؤشر القوة النسبية
Relative Volatility الاستقرار النسبي
Standard Deviation الانحراف المعياري
Standard Error الخطأ المعياري
Stochastic Momentum Index مؤشر الزخم العشوائي
Stochastic Oscillator التذبذب العشوائي
Swing Index مؤشر التحول (التبادل)
Time Series Forecast السلاسل الزمنية المتوقعة
Trix تركس
Typical Price السعر المثالي
Vertical Horizontal Filter الترشيح (فلتر) الأفقي والعمودي
Volatality (Chaikin's) التطاير
Volume Oscillator حجم التذبدب
Volume ROC حجم روك
Weighted Close وزن الإغلاق
Wildr's Smoothing تمهيد الارتباك
William's % R نسبة ر% وليام
William's Accumlation/ Distribution وليام التراكمي / التوزيع
Zig Zag الشكل المتعرج​




منقول للفائدة
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
مفهوم التضخم

مفهوم التضخم

يختلف مفهوم التضخم من مدرسة اقتصادية إلى أخرى، فأصحاب المدرسة الكلاسيكية يشيرون إلى أن الأسعار تتحدد بالتفاعل الحّر بين العرض والطلب، مثال ذلك معادلة "فيشر" والتي تتخلص بما يلي: المستوى العام للأسعار = كمية النقود المتداولة * سرعة دورانها حجم الناتج .
ثم جاء "كمبردج" فطّور النظرية الكلاسيكية التي تفيد أن حركة الأسعار أو معدل التضخم يتناسب طردياً مع كمية النقود، ويتناسب عكسياً مع حجم الناتج ومعدل الطلب على النقود.
أما أصحاب المدرسة الكينزية, فرأوا أن التضخم , وهو زيادة الطلب الفعلي عن العرض المتاح من السلع والخدمات بما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار, يرتبط ارتباطاً بالتغيرات في كمية النقود وفي أسعار الفائدة وفي مستوى التشغيل في الجهاز الإنتاجي لأي بلد. أما المدرسة الماركسية, فشددت على تحديد حركة أسعار السلع والخدمات، أي أن ارتفاع تكلفة إنتاج السلع والخدمات يؤدي إلى حدوث التضخم، وهذا ما يريده أصحاب رؤوس الأموال دائماً، بحيث يطمحون إلى رفع أرباحهم من خلال رفع أسعار السلع والخدمات، ما يؤدي إلى التضخم!

*أنواع التضخم:
يمكن التمييز بين أنواع عدة من التضخم، وأهمها:
1ـ العادي: عند زيادة عدد السكان تزداد احتياجاتهم، فتضطر الدولة إلى تمويل جانب من الإنفاق العام عن طريق إصدار نقود بلا غطاء ذهبي، كل ذلك يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وهذا هو التضخم العادي الذي تعاني منه غالبية دول العالم.
2 ـ المتسلل: وهو تضخم عادي لكنه يحدث أثناء انخفاض الإنتاج، حيث تبدأ أسعار السلع والخدمات في الارتفاع، ما يخلق مخاوف لدى المستهلكين من استمرار ارتفاع الأسعار، فيقومون بشراء السلع والخدمات ويتخلصون من النقود، فيتكون التضخم المتسلل والذي يؤدي إلى كبح النمو!
3 ـ الجامح: عادة يحدث هذا النوع من التضخم في بدايات مرحلة الانتعاش أو في مرحلة الانتقال من نظام اقتصادي إلى آخر، أو في الفترات التي تعقب الحروب، ولذلك يعتبر "الجامح" أسوء أشكال التضخم، حيث يفتقد الناس الثقة بالنظام الاقتصادي القائم، مثال ذلك ما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تضاعفت الأسعار نحو 500 مرة!
4 ـ المكبوت: عادة ما يظهر هذا النوع من التضخم في البلدان التي تهيمن فيها الدولة على الاقتصاد، حيث تصدر الدولة نقودا ًمن دون غطاء ذهبي لها بغرض تمويل الإنفاق العام للدولة، فترتفع الأسعار نتيجة زيادة الطلب على العرض، فتلجأ الدولة إلى التدخل من أجل التحكّم بالأسعار، عن طريق تحديد حصص استهلاكية لكل فرد من هذه السلع والخدمات، وكأن الدولة بذلك كبتت (قيدّت) تحّول الفجوة بين الطلب الأكبر وبين العرض الأقل، لذلك تنشأ الأسواق السوداء!
5 ـ المستورد: عندما ترتفع أسعار السلع المستوردة فإن كثيراً من السلع المتداولة محلياً سترتفع أسعارها أيضاً، ما يؤثّر بشكل واضح على أصحاب الدخول الثابتة فيطالبون بزيادة الأجور والمرتبات.
6 ـ الركودي: في فترات الركود ينخفض الطلب الفعال، وينخفض مستوى تشغيل الجهاز الإنتاجي فتتزايد معدلات البطالة، لكن إذا كان هناك احتكار كامل أو مهيمن حيث انعدام المنافسة الحرة والحقيقية، فلا يستطيع أحد إجبار الشركات المحتكرة على تخفيض أسعارها في حالة الركود، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مع ارتفاع معدلات البطالة!

* آثار التضخم :
عادة ما يؤدي التضخم إلى إعادة توزيع الدخول لصالح أرباب العمل، وفي غير صالح أصحاب الدخول الثابتة، من عمال وموظفين وغيرهم. ويؤثر التضخم أيضاً على الطبقة الوسطى حيث تتآكل القيمة الحقيقية لأصولهم، بينما يؤدي إلى تزايد قيمة أصول الطبقة العليا، فتزيد الفجوة بين الفقراء والأغنياء. كذلك فللتضخم أثر سلبي على الإدخار بالنسبة للفقراء، وإيجابي على الإدخار بالنسبة للأغنياء، وكذلك للتضخم آثار كبيرة على اضطرابات البورصة، وعلى زيادة عجز الموازنة العامة للدولة، وإلى تشويه هيكل الأسعار، وإلى ارتفاع أسعار الصادرات .

* مكافحة التضخم:
كل مدرسة فكرية طرحت سبل عدة لمكافحة التضخم، مثلاً: أصحاب المدرسة النقدية تبنوا سياسيات تجميد الأجور وتخفيض الإنفاق العام على الدعم السلعي، والماركسيون ركزوا على ضرورة تخطيط الأسعار للتحكم في معدلات التضخم، وهكذا. لكن الوقائع تؤكد أن الدولة, وحسب الظروف الاقتصادية المحيطية, يجب أن تعمد إلى تحريك أسعار الفائدة في شكل مرن، وأن تعمل على رفع مستوى الإنتاجية في القطاعات المختلفة، وأن تعمل على تحقيق التوازن في الموازنة العامة للدولة، وأن تشجّع الإنتاج المحلي كبديل على الاستيراد، وأن تكافح كل أشكال الاحتكار, وما إلى هنالك.

 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
التداول المنضبط

يعتبر التداول بسوق الأوراق المالية طريقة جيدة للكسب السريع إلا أن ذلك يقابله تحقيق الخسائر. فالمتداول لايحتاج الى مهارة حقيقية للكسب فهو لايعمل شيء سوى أن يقوم بوضع طلب شراء أو بيع ويترك الباقي لميكانيكية العرض والطلب – وقد تيسر الان القيام بتلك العملية بالهاتف وعن طريق الحاسب الالي. لذلك وجب على الشخص أن يتصف بالانظباط و الثقة والتركيز كما يجب عليه ان يتفاعل بحيادية أثناء التداول نتيجة لامكانية تحقيق الربح أوالخسارة وما يتبعه من الاحساس بالنشوة المطلقة أو اعتصار الألم العاطفي. خاصة بعد علمنا بسهولة تحقيق ذلك كون لاتوجد مهارة أو عناء للشعور بالحالتين السابقتين.

تكمن المشكلة في أن المتداول يلغي عنصر المخاطرة في هذا النوع من التجارة حيث يتوقع من السوق بتحقيق مايريده ولايوجد شيئ أمر من مخالفة توقعات المستثمر وكأنه يعلم بالامور الكامنة والمتغيرات اللحظية التي يمر بها السوق بدلا من الايمان بان السوق له طبيعته الخاصة وان الربح والخسارة هو سببه وقت وسعر وضع الاوامر. مما يؤدي به الى الشعور بالغبن والخيانة واعتصاره للألام العاطفية.

هناك خمسة قتاعات يجب على المستثمر ان يسلم بها وذلك ليقلل أو يتفادى تأثير نشوة الكسب أو ألم الخسارة نتيجة للتداول بالاسواق المتقلبة:-

أي شيئ ممكن حدوثه حيث توجد على الدوام قوى خفية في كل أسواق العالم وكل مايحتاج لتغير حالة السوق هو متداول واحد فقط!!

لاتوجد حاجة لمعرفة ماذا سيحدث في المستقبل لكسب المال فالسوق قائم على احتمالات الصعود أو الهبوط. فعند الاقتناع بأنها لعبة احتمالات، لاتعود مفاهيم الربح والخسارة ذات أهمية للمستثمر وبذلك يتحقق التناغم مع تلك الاحتمالات. والعمل بعكس ذلك يراوده احساس من التردد في اتخاذ القرار والشك وبذلك يتأثر سلبا نفسيا ويظهر أعراضه اثناء التعامل مع الأهل والاصدقاء والناس. بدلا من أن يدخل ويخرج بكل ثقة وتروض.

كل عملية بيع أو شراء ينتج منها ربح و خسارة والمهم أن عمليات الربح تطغى على عمليات الخسارة ويتحقق ذلك من دراسة وافية للسوق و العوامل المحيطة به سياسيا واقتصاديا وطبيعيا.

أن اشارات الدخول والخروج غير ثابتة وغير مؤكدة. يذكر أن محلل فني بارع جلس مع رئيس البيت الاستثماري الذي يعمل به وقال بأن سعر تلك السلعة لن ينزل ما دون ذاك المستوى. رد عليه الرئيس بقوله "هراء"!! وفوراً اتصل الرئيس بسمساره وامر ببيع مليوني مكيال من فول الصويا. وما هي ثوان حتى هوى سعر السلعة ب عشرة سنتات!!

كل لحظة من السوق فريدة بنوعها. عقولنا بالطبيعة تجمع ذاتيا ما بين الخبرات السابقة. فمثلا اذا عض كلب طفل بالصغر فستجده عند مواجهته لكلب اخر – حتى لو كان وديعا – يشعر بالخوف و ينسحب. فكل لحظة من التداول تختلف عن سابقتها. فحدوث نمط سابق لايعني بالضرورة تكرار الحدث مرة أخرى.

التقدم نحو النطاق

خلاصة القول، عندما تقتنع كليا بحقيقة سيكلوجيا السوق فستقبل اتوماتيكيا بمخاطر التداول. وعندما تقبل بهذه المخاطر فستلغي امكانية استقبال معلومات السوق بطريقة مؤلمة. وعندما تتحقق تلك المخاطر لايوجد بعقلك ما تتجنبه أو تخاف منه مما يمكنك من التعرف بشكل أفضل على طبيعة حركة الاسواق. وبعد تسليمك للامر الواقع بانك لاتعلم ماذا سيحدث غدا تستطيع التعامل مع السوق من هذا المنطلق بشكل أفضل لاستيعاب ماقد يحصل لاحقا.

ترجمة من كتاب Trading in the Zone


منقول للفائدة​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
--------------------------------------------------------------------------------

"التحليل الفني " الصورة تغني عن ألف كلمة

"التحليل الفني " قراءة الواقع وليس التوقع

اسمع ما يقوله السوق لك ولا تطلب منه ان يسمع ما تقوله له فهو لن يسمعك

ان كان للسوق سر فيكمن في الادارة المالية السليمة​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
بداْت الاْن التغييرات في اتجاهات السوق‏

أظهرت البيانات الاقتصادية أن هنالك تحسن ملموس في الاسابيع القليلة الماضية ، مشيرا بذلك إلى أن الركود الاقتصادي قد اقترب من نهايتة.
وفقا للتعليقات التي أدلى بها مؤخرا عميد البنك المركزي السابق السيد آلان غرينسبان "هنالك انحصار في حدة الكساد الاقتصادي " ، ومن الممكن ان نرى تحسنا في الاقتصاد العالمي في بداية العام المقبل.

ماذا يعني هذا بالنسبة للمتداولين؟

بسبب التغير الذي طرأ مؤخرا في اتجاهات العملة وشعور المتداولين ، نرى ان الاتجاة هذا العام هو ارتفاع الاسعار حاليا . أزواج العملات ذات العائد العالي مثل الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي تتسارع في الارتفاع ، حيث تزداد شهية المخاطرة لدى المستثمرين بالارتفاع ببطء .

الى اي سعر ممكن ان ترتفع العملات ؟

عند ألقاء نظرة على الرسم البياني نرى أن الدولار الاسترالي مقابل الين الياباني (الدولار الأسترالي / الين الياباني) ارتفع بشكل مذهل ليسترجع 50% من خسائرة .

هذا التحول المدهش قد صدم المحللين , الامر الذي سمح لهم الافتراض الان أنه بمجرد أن يبدأ الانتعاش الكامل ، سترتفع أزواج العملات اكثر من ذلك بكثير، وربما تكسر اعلى من مستوياتها السابقة.
 

الملفات المرفقه:

  • 0001.jpg
    0001.jpg
    الحجم: 17.4 KB   المشاهدات: 174
أعلى