الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
موديز: بنوك الكويت مستقرة
فيصل الشمري
2009/08/27
عبرت البنوك المحلية اختبارا عصيبا أمس مع إعلان وكالة (موديز) العالمية للتصنيف المالي نتائج تقييمها لعدد من البنوك، أولها بنك الكويت الوطني الذي فاز بنظرة مستقرة، لكن قوته المالية تراجعت من (- b) إلى (+c) على سلم الوكالة.
وكانت (موديز) قد توقعت «نظرة سلبية» للوضع المالي السيادي لدولة الكويت، فيما أفصحت نظيرتاها «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» عن «نظرة مستقرة» للموقف المالي للبلاد. لكن المخصصات المالية التي احتفظت بها البنوك، بإيعاز من بنك الكويت المركزي، ربما هي السبب الرئيسي وراء نظرة (موديز) المستقرة للقطاع الخاص.
وإذ احتجزت البنوك المحلية 1.072 مليار دينار من أرباحها المتحققة عن السنة الماضية وعن نصف السنة الحالية للوقاية من تداعيات الأزمة المالية العالمية، فإن هذا المبلغ المحتجز خلال عام ونصف العام يزيد على ضعفي ما احتفظت به البنوك من مخصصات على مدى السنوات الخمس المنتهية في 2007.
ومن المتوقع أن تمنح (موديز) نظرة مستقرة لكل من التجاري، والأهلي، والأوسط خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن منحتها لكل من برقان والخليج أمس، لكنها خفضت تصنيفها للبنكين، لأسباب تتعلق بضعف ظروف الائتمان وانخفاض أداء سوق الأسهم (البورصة).
وخفضت الوكالة تصنيفها للقدرة المالية للخليج إلى (+d) ولودائعه إلى (-c)، قائلة إن البنك مازال يواجه تحديات بعد تكبده خسائر كبيرة في تعاملات المشتقات العام الماضي، ما دفع الحكومة للتدخل لإنقاذه. وقالت إنها ستدرس تخفيض تقييمها للبنك مرة أخرى بسبب تعرضه لقروض متعثرة ولمشكلات شركات استثمار وعقارات محلية.
فيصل الشمري
2009/08/27
عبرت البنوك المحلية اختبارا عصيبا أمس مع إعلان وكالة (موديز) العالمية للتصنيف المالي نتائج تقييمها لعدد من البنوك، أولها بنك الكويت الوطني الذي فاز بنظرة مستقرة، لكن قوته المالية تراجعت من (- b) إلى (+c) على سلم الوكالة.
وكانت (موديز) قد توقعت «نظرة سلبية» للوضع المالي السيادي لدولة الكويت، فيما أفصحت نظيرتاها «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» عن «نظرة مستقرة» للموقف المالي للبلاد. لكن المخصصات المالية التي احتفظت بها البنوك، بإيعاز من بنك الكويت المركزي، ربما هي السبب الرئيسي وراء نظرة (موديز) المستقرة للقطاع الخاص.
وإذ احتجزت البنوك المحلية 1.072 مليار دينار من أرباحها المتحققة عن السنة الماضية وعن نصف السنة الحالية للوقاية من تداعيات الأزمة المالية العالمية، فإن هذا المبلغ المحتجز خلال عام ونصف العام يزيد على ضعفي ما احتفظت به البنوك من مخصصات على مدى السنوات الخمس المنتهية في 2007.
ومن المتوقع أن تمنح (موديز) نظرة مستقرة لكل من التجاري، والأهلي، والأوسط خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن منحتها لكل من برقان والخليج أمس، لكنها خفضت تصنيفها للبنكين، لأسباب تتعلق بضعف ظروف الائتمان وانخفاض أداء سوق الأسهم (البورصة).
وخفضت الوكالة تصنيفها للقدرة المالية للخليج إلى (+d) ولودائعه إلى (-c)، قائلة إن البنك مازال يواجه تحديات بعد تكبده خسائر كبيرة في تعاملات المشتقات العام الماضي، ما دفع الحكومة للتدخل لإنقاذه. وقالت إنها ستدرس تخفيض تقييمها للبنك مرة أخرى بسبب تعرضه لقروض متعثرة ولمشكلات شركات استثمار وعقارات محلية.