الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
من نتائج قرار بيع المعلومات وتأخير بث شريط التداول
البورصة تدعو المتداولين للحضور والدوام والتجمهر في ديوانية السوق!
تذمر مستثمرون ومتداولون من قرار سوق الكويت للأوراق المالية بتأخير بث شريط معلومات التداول مدة 10 دقائق لغير المشتركين بخدمة البث المباشر، فالبورصة تسعى من وراء هذا القرار لجمع ايرادات من بيع المعلومات.
واشار متداولون الى جملة سلبيات تفوق الايجابيات التي قد تكون محصورة بالايرادات التي لا تغني البورصة اكثر مما هي غنية.
أبرز السلبيات
1 - سيكثر عدد الحاضرين الى البورصة والمداومين في ردهتها. فما كان يشبه الفلكلور الكويتي الخاص سيزداد حدة باكتظاظ المزيد من المتداولين في البورصة، يعني ذلك زحمة اضافية في منطقة السوق التي تفتقر اساسا لمواقف سيارات كافية.
2 - قد يزيد كم الاشاعات لدى غير المشتركين بخدمة البث المباشر، لأن مدة عشر دقائق كافية لتكوين قرارات استثمارية غير مبنية على ارقام حديثة وبناء على معلومات تداول متأخرة
3 ــ ستزداد كثافة الاتصال بالوسطاء لمعرفة آخر التطورات، لأن غير المشترك بالخدمة المباشرة سيعمد لفتح خط ساخن مع وسيطه. وتلك الكثافة المتوقعة ستربك شركات الوساطة حتماً.
4 ــ قرار البورصة سمح لعدة جهات رسمية بالخدمة مجاناً وتلك الجهات مليئة وليست بحاجة لهدايا ومن يحتاج «الرأفة» بحاله المالي هو المستثمر الصغير الذي تعلقت اهدابه بشاشة التداول عله يعوض خسائره فاذا به أمام كلفة أضافية هي كلفة المعلومات.
5 ــ البعض المؤيد لذلك القرار يسوقه على انه معمول به في بورصات عالمية، فياليت البورصة الكويتية كانت متطورة وحديثة مثل تلك البورصات الدولية لكان قرار بيع المعلومات مفهوماً أو مقبولاً أكثر.
تبقى الاشارة أخيرا إلى ان «خزنة» البورصة لا ينقصها المال، فلدى السوق ودائع مليونية، فهل الفلوس القليلة من بيع المعلومات حاجة ملحة أم انها ترف في أوقات الأزمات؟
البورصة تدعو المتداولين للحضور والدوام والتجمهر في ديوانية السوق!
تذمر مستثمرون ومتداولون من قرار سوق الكويت للأوراق المالية بتأخير بث شريط معلومات التداول مدة 10 دقائق لغير المشتركين بخدمة البث المباشر، فالبورصة تسعى من وراء هذا القرار لجمع ايرادات من بيع المعلومات.
واشار متداولون الى جملة سلبيات تفوق الايجابيات التي قد تكون محصورة بالايرادات التي لا تغني البورصة اكثر مما هي غنية.
أبرز السلبيات
1 - سيكثر عدد الحاضرين الى البورصة والمداومين في ردهتها. فما كان يشبه الفلكلور الكويتي الخاص سيزداد حدة باكتظاظ المزيد من المتداولين في البورصة، يعني ذلك زحمة اضافية في منطقة السوق التي تفتقر اساسا لمواقف سيارات كافية.
2 - قد يزيد كم الاشاعات لدى غير المشتركين بخدمة البث المباشر، لأن مدة عشر دقائق كافية لتكوين قرارات استثمارية غير مبنية على ارقام حديثة وبناء على معلومات تداول متأخرة
3 ــ ستزداد كثافة الاتصال بالوسطاء لمعرفة آخر التطورات، لأن غير المشترك بالخدمة المباشرة سيعمد لفتح خط ساخن مع وسيطه. وتلك الكثافة المتوقعة ستربك شركات الوساطة حتماً.
4 ــ قرار البورصة سمح لعدة جهات رسمية بالخدمة مجاناً وتلك الجهات مليئة وليست بحاجة لهدايا ومن يحتاج «الرأفة» بحاله المالي هو المستثمر الصغير الذي تعلقت اهدابه بشاشة التداول عله يعوض خسائره فاذا به أمام كلفة أضافية هي كلفة المعلومات.
5 ــ البعض المؤيد لذلك القرار يسوقه على انه معمول به في بورصات عالمية، فياليت البورصة الكويتية كانت متطورة وحديثة مثل تلك البورصات الدولية لكان قرار بيع المعلومات مفهوماً أو مقبولاً أكثر.
تبقى الاشارة أخيرا إلى ان «خزنة» البورصة لا ينقصها المال، فلدى السوق ودائع مليونية، فهل الفلوس القليلة من بيع المعلومات حاجة ملحة أم انها ترف في أوقات الأزمات؟
