alhuwaidi
عضو نشط
- التسجيل
- 23 أغسطس 2009
- المشاركات
- 210
17 بالمئة من المستثمرين لايهتمون بالنتائج المالية
الأربعاء, 9 سبتمبر 2009
الرؤية الاقتصادية - دبي
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز «معلومات مباشر» أن نحو 49.1 بالمئة من المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع يهتمون بالاطلاع على القوائم المالية للشركات قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية، بينما أكد 33.3 بالمئة أن النتائج المالية «أحياناً» ما تكون عاملاً أساسياً في اتخاذهم للقرار، في حين أظهر الاستطلاع أن 17.6 بالمئة لايهتمون بالنتائج المالية، و«نادراً» ما يعتمدون عليها في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وكشفت نتائج الاستطلاع الذي شمل آراء 5830 مستثمراً من 9 أسواق عربية، وجاء بعنوان «هل تمثل النتائج المالية للشركات عاملاً أساسياً لاتخاذ قراراتك الاستثمارية» أن ما يفوق نصف المشاركين من دولة الإمارات العربية غالباً يستخدمون النتائج المالية في اتخاذ القرارات الاستثمارية، حيث بلغت نسبتهم 58.5 بالمئة في أبوظبي، و54 بالمئة في دبى، بينما صوت 25.8 بالمئة من أبوظبي، و32.4 بالمئة من دبى أنهم «أحياناً» يستخدمون النتائج المالية في اتخاذ القرارات الاستثمارية.
وصوت نحو 50 بالمئة من المشاركين من المملكة العربية السعودية (أكبر الأسواق المالية في المنطقة) أنهم غالباً ما يستخدمون النتائج المالية في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، بينما أظهر الاستطلاع أن 30.6 بالمئة أحياناً ما يستخدمون النتائج المالية، و19.4 بالمئة نادراً ما يطلعون على النتائج قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية.
وصوت معظم المشاركين في سوق الكويت (68.9 بالمئة) أنهم غالباً يستخدمون النتائج المالية قبل اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، في حين 25.2 بالمئة أحياناً يستخدمونها، بينما 4.9 بالمئة نادراً ما يلجؤون للنتائج المالية قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية، أما سوق مصر فقد أظهر الاستطلاع أن 48.3 بالمئة غالباً يستخدمون النتائج قبل اتخاذ القرارات، بينما 34.3 بالمئة أحياناً ما يستخدمون النتائج، في حين أن 17.4 بالمئة نادراً ما يطلعون على النتائج قبل اتخاذ القرارات.
أراء الخبراء والمحللين
وأكد وائل عنبة -رئيس مجلس إدارة شركة «الأوائل لإدارة المحافظ المالية»– في تصريحات لـ«معلومات مباشر» أن النتائج المالية للشركات تمثل عاملاً أساسياً لاتخاذ القرار الاستثماري لمن يدخل سوق الأوراق المالية بنية الاستثمار وليس المضاربة، فالمستثمر هو الذي يستمر بالسوق فترة لاتقل عن ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن النتائج المالية لها تأثير إيجابي على المدى الطويل، وتساعد المتعاملين على اكتشاف الفرص الاستثمارية الجديدة، والحكم على مدى صلاحية السياسة المالية المتبعة داخل الشركة، وذلك باتخاذ الإجراءات الصحيحة اللازمة.
وأضاف عنبة إن التحليل المالي يعد أداة فعالة لتشخيص الحالة المالية للشركة، وتحديد مدى قدرتها على الاقتراض والوفاء بالتزامتها وكفاءتها في رسم أهدافها، وبالتالي أعداد الخطط السنوية اللازمة لمزاولة نشاطها، أما المضارب فلايعطي اهتماماًَ بالنتائج المالية بقدر ما يبحث عن الشائعات والأخبار.
ويتفق مع الرأي السابق أحمد العطيفي خبير أسواق المال، لافتاً إلى أن النتائج المالية للشركات
تعتبر عاملاً أساسىاً لاتخاذ القرارت الاستثمارية، ولكن لفئة معينة من المستثمرين والمتمثلة في الصناديق وكبرىات المؤسسات، والتي تعتمد بشكل أساسي على تحليل القوائم المالية للشركات والتعرف إلى نتائج أعمالها ومن ثم يتخذون قرارتهم الاستثمارية.
وأشار العطيفي إلى أن أغلبية الصناديق والمؤسسات تكون على دراية بنتائج الأعمال قبل ظهورها عن طريق التحليل المالى للقوائم والتعرف إلى نسب النمو وإمكانية تحقيق أرباح، وبالتالي، فإن الاعتماد على النتائج المالية يكون ذو مردود إيجابي، وأوضح العطيفي أن شريحة كبيرة من المتعاملين الأفراد لاتتبع النتائج المالية في قرارتها الاستثمارية حيث إن أغلبهم ينتظرون الأخبار السريعة، والتي تساعدهم على رفع أسعار الأسهم بشكل سريع ، مؤكدًا أن لكل مستثمر وجهة نظر في اتخاذ قرارته.
(بعتقادي ان حجر الاساس لتقييم الشركات او اي عملية اقتصادية تحتاج الاعتماد الكلي على النتائج المالية)
منقول للفائدة
الرؤية الاقتصادية - دبي
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز «معلومات مباشر» أن نحو 49.1 بالمئة من المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع يهتمون بالاطلاع على القوائم المالية للشركات قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية، بينما أكد 33.3 بالمئة أن النتائج المالية «أحياناً» ما تكون عاملاً أساسياً في اتخاذهم للقرار، في حين أظهر الاستطلاع أن 17.6 بالمئة لايهتمون بالنتائج المالية، و«نادراً» ما يعتمدون عليها في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وكشفت نتائج الاستطلاع الذي شمل آراء 5830 مستثمراً من 9 أسواق عربية، وجاء بعنوان «هل تمثل النتائج المالية للشركات عاملاً أساسياً لاتخاذ قراراتك الاستثمارية» أن ما يفوق نصف المشاركين من دولة الإمارات العربية غالباً يستخدمون النتائج المالية في اتخاذ القرارات الاستثمارية، حيث بلغت نسبتهم 58.5 بالمئة في أبوظبي، و54 بالمئة في دبى، بينما صوت 25.8 بالمئة من أبوظبي، و32.4 بالمئة من دبى أنهم «أحياناً» يستخدمون النتائج المالية في اتخاذ القرارات الاستثمارية.
وصوت نحو 50 بالمئة من المشاركين من المملكة العربية السعودية (أكبر الأسواق المالية في المنطقة) أنهم غالباً ما يستخدمون النتائج المالية في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، بينما أظهر الاستطلاع أن 30.6 بالمئة أحياناً ما يستخدمون النتائج المالية، و19.4 بالمئة نادراً ما يطلعون على النتائج قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية.
وصوت معظم المشاركين في سوق الكويت (68.9 بالمئة) أنهم غالباً يستخدمون النتائج المالية قبل اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، في حين 25.2 بالمئة أحياناً يستخدمونها، بينما 4.9 بالمئة نادراً ما يلجؤون للنتائج المالية قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية، أما سوق مصر فقد أظهر الاستطلاع أن 48.3 بالمئة غالباً يستخدمون النتائج قبل اتخاذ القرارات، بينما 34.3 بالمئة أحياناً ما يستخدمون النتائج، في حين أن 17.4 بالمئة نادراً ما يطلعون على النتائج قبل اتخاذ القرارات.
أراء الخبراء والمحللين
وأكد وائل عنبة -رئيس مجلس إدارة شركة «الأوائل لإدارة المحافظ المالية»– في تصريحات لـ«معلومات مباشر» أن النتائج المالية للشركات تمثل عاملاً أساسياً لاتخاذ القرار الاستثماري لمن يدخل سوق الأوراق المالية بنية الاستثمار وليس المضاربة، فالمستثمر هو الذي يستمر بالسوق فترة لاتقل عن ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن النتائج المالية لها تأثير إيجابي على المدى الطويل، وتساعد المتعاملين على اكتشاف الفرص الاستثمارية الجديدة، والحكم على مدى صلاحية السياسة المالية المتبعة داخل الشركة، وذلك باتخاذ الإجراءات الصحيحة اللازمة.
وأضاف عنبة إن التحليل المالي يعد أداة فعالة لتشخيص الحالة المالية للشركة، وتحديد مدى قدرتها على الاقتراض والوفاء بالتزامتها وكفاءتها في رسم أهدافها، وبالتالي أعداد الخطط السنوية اللازمة لمزاولة نشاطها، أما المضارب فلايعطي اهتماماًَ بالنتائج المالية بقدر ما يبحث عن الشائعات والأخبار.
ويتفق مع الرأي السابق أحمد العطيفي خبير أسواق المال، لافتاً إلى أن النتائج المالية للشركات
تعتبر عاملاً أساسىاً لاتخاذ القرارت الاستثمارية، ولكن لفئة معينة من المستثمرين والمتمثلة في الصناديق وكبرىات المؤسسات، والتي تعتمد بشكل أساسي على تحليل القوائم المالية للشركات والتعرف إلى نتائج أعمالها ومن ثم يتخذون قرارتهم الاستثمارية.
وأشار العطيفي إلى أن أغلبية الصناديق والمؤسسات تكون على دراية بنتائج الأعمال قبل ظهورها عن طريق التحليل المالى للقوائم والتعرف إلى نسب النمو وإمكانية تحقيق أرباح، وبالتالي، فإن الاعتماد على النتائج المالية يكون ذو مردود إيجابي، وأوضح العطيفي أن شريحة كبيرة من المتعاملين الأفراد لاتتبع النتائج المالية في قرارتها الاستثمارية حيث إن أغلبهم ينتظرون الأخبار السريعة، والتي تساعدهم على رفع أسعار الأسهم بشكل سريع ، مؤكدًا أن لكل مستثمر وجهة نظر في اتخاذ قرارته.
(بعتقادي ان حجر الاساس لتقييم الشركات او اي عملية اقتصادية تحتاج الاعتماد الكلي على النتائج المالية)
منقول للفائدة