تعبير فني للتحليل الفني

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
الانهيار هو ذلك الكابوس

الانهيار.. هو ذلك الكابوس الذي يخشاه أي شخص لديه استثمارات في البورصات، لا سيما أن العولمة التي فرضت على بلادنا النامية الاندماج في النظام المالي العالمي خلفت وراءها عدوى الأزمات المالية، فما إن تقع دولة ما في أزمة حادة، حتى تتداعى وراءها اقتصاديات دول أخرى.


ولأن البورصات شديدة الحساسية والتأثر لأي أزمة اقتصادية، فإن ذلك يتطلب من المستثمرين وعيا بالمؤشرات التي تسبق انهيار أي بورصة، حتى ينجو في الوقت المناسب، كما أن الأمر المهم هو فهم مدى إمكانية تكرار أسباب الأزمات المالية التي نشبت في دول العالم، وهو ما يؤثر بالتبعية على الأسواق المالية.



العولمة.. بداية المشكلة


يفترض أن العولمة تزيد التدفقات المالية عبر الحدود، بما يؤدي لتوزيع المدخرات، ومن ثم الاستثمارات على نحو كفء في العالم، مقارنة بما يحدث في الماضي حينما اقتصر الاستثمار المحلى في معظم البلدان على المدخرات المحلية، إلا أن تلك العولمة تحمل على أرض الواقع تأثيرات سلبية على دول العالم، حيث تعرض الاقتصاد العالمي إلى أزمات عنيفة كتلك التي مر بها في العقديين الماضين.


فمع ارتباط الأسواق وحركات التدفق المالي، أصبحت عدوى عدم الاستقرار الاقتصادي تنتقل بالأزمات المالية من دولة إلى أخرى، وهذا ما ظهر في الأزمات المالية في آسيا عام 1997، وروسيا عام 1998، والبرازيل عام 1999. ولعل النظر في أسباب الأزمات المالية التي مر بها العالم، يساعد على فهم البيئة التي يحدث فيها انهيار البورصات، فعلى سبيل المثال ففي يومي 24 و29 أكتوبر 1929 انهارت بورصة نيويورك ؛ بسبب المضاربات الوهمية التي أدت إلى ارتفاع جنوني في أسعار الأسهم دون الرغبة في البيع والاستمرار في الشراء.


أيضا فإن أزمة ما يسمى بسوق المناخ بالكويت أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات قد نشبت بسبب تزايد حجم المعاملات بالأجل بشكل مفاجئ، وتوقف المتعاملين عن دفع قيمة تعاملاتهم التي تعهدوا بها بالأجل، وخفض البنوك للقروض والتسهيلات الائتمانية، إلى جانب ضعف كفاءة الأجهزة الإدارية المسئولة عن إدارة السوق.


بدورها فإن أزمة المكسيك عام 1995 نتجت عن تخفيض الدولة لقيمة العملة الوطنية، مما أدى إلى الخروج السريع لرؤوس الأموال الأجنبية المستثمرة في سوق المال بشكل أدى إلى انهيار البورصة. أما النمور الآسيوية فقد تعرضت لأزمة حادة في عام 1997؛ بسبب المضاربات الوهمية على سوق العقارات والأوراق المالية، وكانت كل أصول الدولة موجهة إلى الاستثمارات طويلة الأجل، مما شجع الاستثمار الأجنبي على الاستثمار في الأصول قصيرة الأجل، والاستثمار غير المباشر في الأوراق المالية.


وجدير بالذكر أن الملياردير جورج سورس استثمر بمبالغ طائلة في شراء الأوراق المالية، وقام بعملية بيع جماعي لاستثماراته ؛ مما ترتب عليه انخفاض حاد في قيمة الأصول؛ وهو ما أدى لانخفاض العملات الوطنية لدول النمور الآسيوية، ثم عاد واشترى في اليوم التالي عند السعر المنخفض فتحسنت الأسعار، ثم قام بعملية بيع أخرى؛ مما ترتب عليه تأكيد الانهيار.


أسباب وآثار


ورغم أن أسباب هذه الأزمات تختلف من اقتصاد دولة لأخرى بحسب ظروفه، فإن هناك أسبابا عامة لها طرحها خبراء اقتصاديون وتمثل المناخ الذي تنهار فيه البورصات، ومن أبرزها تراكم الديون العامة والديون المشكوك في تحصيلها، والإسراع في معدلات النمو في اقتصاديات الدول بشكل لا تستوعبه طاقاتها الاقتصادية، وكذلك استخدام القروض قصيرة الأجل لتمويل مشروعات ذات فترات تفريغ طويلة الأجل، هذا إلى جانب تفشي الفساد في الجهاز المصرفي، ووصول حجم الطلب إلى أدنى مستوياته بما يخلق حالة من الركود، كما أن المضاربات تخلق ما يسمى باقتصاد الفقاعات الذي ينهار إثر أي هزة.


ولهذه الأزمات المالية أثار سلبية منها انهيار أسعار الصرف في الدولة، وتدهور قيمة العملة الوطنية، مما يضعف الثقة بها داخليا وخارجيا، ولجوء الدولة إلى الاقتراض من العالم الخارجي؛ الأمر الذي يسبب تراكم الديون الخارجية بما يؤثر على النمو الاقتصادي ورفاهية الفرد. كما أن المستهلك النهائي يتحمل الأعباء الناجمة عن ارتفاع الأسعار، وعدم قدرة الدولة على اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار أو سحب الاستثمارات الحالية؛ مما يؤثر على قدرة الدولة على توفير العملات الأجنبية، وتأثر حركة المبادلات التجارية الخارجية، مما يؤدي لزيادة ارتفاع الأسعار، وبالتالي قلة الدخل الحقيقي الذي يحصل عليه الفرد


مؤشرات انهيار البورصة


ولانهيار البورصات مؤشرات يجب أن يتنبه لها المستثمرون، ووكلاؤهم في عمليات التداول، ومن أبرزها:


1- وجود غالبية من المستثمرين غير المحترفين يتعاملون مع الأسواق المالية، ونقص كبير في المعلومات، وخاصة فيما يتعلق بسوق المال، فضلا عن وجود عمليات بيع لجني الأرباح وأخرى لتعديل المراكز الاستثمارية في السوق.


2- انعدام الإفصاح المالي، أو الإدلاء بمعلومات خاطئة له عواقب وخيمة وانعكاسات سلبية على الأسواق المالية، والاشتباه في خلل في المؤشر العام للبورصة، وأنه لا يتسق مع النشاط الحادث بالبورصة .


3- توقع حدوث حرب قد تؤثر بالسلب على الاقتصاد، ومن ثم البورصات، ووقوع إضرابات بأحد القطاعات الاقتصادية القائدة في الاقتصاد القومي، كذلك انتشار عمليات كبيرة من غسيل الأموال يكون ذلك نذيرا بوجود انهيار في البورصة.


4- وجود انهيار في بورصة بها أسهم مشتركة أو مصالح اقتصادية ترتبط بها الدولة مع دولة أخرى يوجد بها انهيار.


5- عدم الاستقرار في الاقتصاد الكلي لا سيما فيما يتعلق بانخفاض شروط التبادل التجاري الذي يؤدي إلى عجز المشتغلين بالأنشطة التجارية عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه البنوك مما يؤدي إلى حدوث أزمة.


6- التقلبات في أسعار الفائدة العالمية التي لا تؤثر فقط على تكلفة الاقتراض بل على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدول النامية، فضلا عن التوسع في منح الائتمان وضخامة التدفقات المالية الخارجية


وصايا لتجنب الخسارة


وحتى يتم تجنب هذه الانهيارات المالية على المستوى الفردي يجب الانتباه للمؤشرات السابقة مع الحرص على ما يلي:


1- التأكد من جودة الأسهم التي تستثمر فيها عن طريق الاطلاع على ميزانية تلك الشركات، وحضور الجمعيات العمومية لتلك الشركات، وكذلك استعراض مدى قدرة تلك الشركات على تحمل الأزمات المالية سواء كانت هذه الأزمات داخلية أو خارجية.


2- عدم الاندفاع وراء المضاربات أو سياسة القطيع، فيجب عدم الاندفاع نحو الشراء في البورصة عند اندفاع الناس، أو البيع عند بيع الأخريين لأنها سياسة لا تدل على خير على الإطلاق، ولكن يجب أن يكون الاستثمار مبنيا على أسلوب علمي.


3- الانتباه للهزات المالية في البورصات الأخرى، فمن المؤكد أنها ستمتد آثارها إلى أسهمك التي هي مدرجة في البورصة التي تتعامل معها.


4- استشارة خبراء في الدورة الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد القومي، ومعرفة فترات الرواج والانكماش، حتى يتسنى معرفة الأوضاع التي يتم التعامل معها.


5- تحديد الدورة التجارية للبورصة حيث إن بعض البورصات تنشط صيفا والأخرى تنشط شتاء... وهكذا، ومن ثم يجب تجنب دورات ازدهار وهمية تسمى "فقاعات السوق"‏.


6- متابعة المؤشرات الاقتصادية الكلية لاقتصاد الدولة، ومعرفة حجم الديون وتطورها والاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث يعطى ذلك مؤشرا على قوة أو ضعف اقتصاد ما.


7- عدم الاندفاع وراء مقترحات شركات السمسرة والإشاعات المنتشرة عن أسهم بعينها وتدل ميزانيات شركاتها على ضعفها


8- لا ترتبط بألوان السوق بالأرتبط بألوان شركتك التي استثمرت بها لا تدع تحركات القطيع تشغلك عن اموالك .


9- ثقافة المستثمر يبنيها المستثمر بنفسه ولا تعتمد على من يفبرك الاخبار ولا على من يرتبط عاطفيا مع اسهمه .


10- راقب السوق وحتفظ بالكاش لكي تنتهز الفرص في الانهيارات تعلم ان تدخر المال في استثمراتك .


 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
عناوين الصحف المحلية 22/11/2009

6:54 am المصارف المحلية الكويتية ترفض عرض القصيبي: لا يرقى إلى التسوية

جريدة الجريدة 6:50 am عارف تدرس أفضل الخيارات لتحريك عجلة تنفيذ مشاريعها

الرأي العام6:48 am وزير المالية الكويتية مصطفى الشمالي : مقترح حكومي لزيادة رأسمال «صندوق المعسرين» إلى 750 مليوناً الرأي العام

6:42 am اجتماعات «لجان البورصة» بعد عيد الأضحى الوطن الكويتية

6:40 am مصادر مصرفية عن تأثيرات تراجع البورصة : البنوك «قلقة» لكن الأمر ليس خطراً «حتى الآن» الوطن الكويتية 6:40 am

شركات وساطة تشرع في إنشاء إدارات للبحوث الوطن الكويتية 6:39 am «ميتاليكس» التابعة لـ «المعادن» تتفاوض على عقود جديدة

الوطن الكويتية 6:35 am البورصة الكويتية تلغي الحسابات المجمعة نهائيا منتصف 2011

الوطن الكويتية 6:34 am «تركبيتال» المملوكة لـ«بيتك» تستعد لإطلاق شركة تأمين تكافلي في تركيا برأسمال 30 مليون دولار

الوطن الكويتية 6:33 am حامد البسام : شركة تابعة لـ »عربي القابضة« حازت أقل الأسعار في مناقصة لـ »هيئة الزراعة«

الوطن الكويتية 6:31 am مشرف تقدم عطاءات لمناقصتين أوائل ديسمبر

الوطن الكويتية 6:30 am وزارة التجارة والصناعة ترتب لعقد عمومية شركتين تحت مظلة المادة 178

الوطن الكويتية 6:29 am المحفظة الوطنية : تواصل يومي بين المالك والمديرين للتقييم واتخاذ القرارات الاستثمارية

الوطن الكويتية 6:20 am دار الكوثر استعرضت مشاريعها في معرض تطوير الاستثمار بمسقط

السياسة6:18 am عقاريون :سوق العقار المحلي مرشح لاستعادة نشاطه في الربع الأول من 2010

السياسة6:17 am البوص 90% من شركات المقاولات مهددة بالإفلاس... و"المركزي" لا يبالي

القبس6:16 am الخشتي : "نفط الخليج" تضخ 30 مليون قدم مكعبة من الغاز إلى السوق المحلي في 2013

السياسة6:07 am ميد: بنك وربة الإسلامي مبادرة مالية فريدة

القبس6:05 am حسم تأسيس شركتي الضمانات الخاصتين بدائني «غلوبل» القبس6:02 am

نور: طرح صندوق العقاري للاكتتاب بعد العيد وتقديم خدمة تداول العملات والنفط والمعادن القبس6:01 am

البنك الدولي يبحث عن مصرفي لإدارة الجهاز التنفيذي القبس5:58 am

بنك الكويت الوطني يفتتح فرعه الجديد رقم 69 في برج الراية القبس5:57

am بيتك يؤكد علاقته المميزة مع viva عبر الخدمات المشتركة القبس5:54 am

غزال توقع اتفاقية تعاون مع الشركة السويسرية لإعادة التأمين القبس5:51 am هل تؤدي دور صانع سوق استراتيجي حقيقي أم تستمر في تحقيق أرباح بتداولاتها المضاربية؟

القبس5:50 am {سيتي بنك}: هيئة الاستثمار أسهمت في عودتنا إلى الربحية وقصص النجاح

القبس5:42 am رئيس شركة التسهيلات التجارية عبدالله الحميضي : 9% الانخفاض في القروض الاستهلاكية

القبس5:33 am أجيليتي تعتزم الطعن بدعوى الاحتيال المقامة ضدها في أميركا القبس5:31

am المركزي الكويتي يطلب من البنوك الميزانية التقديرية لعام 2010 ويسأل عن مشاكل المعسرين والمعوقات التي تواجه البنوك القبس5:30 am

ما يحدث في الكويت ليس أزمة مالية عالمية القبس5:28 am

ضوابط صارمة مطبقة في الكويت على القروض الممنوحة لأعضاء مجالس إدارات البنوك القبس5:26 am

المركزي الكويتي : ‍ البنوك تنجز اليوم وغداً إجابات عن الحوكمة القبس
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
تعاريف اسهم

القيمة الاسمية للسهم:
القيمة التي أصدر بها سهم الشركة عند التأسيس مطروحاً منها مصاريف الإصدار.

القيمة الدفترية للسهم:
صافي حقوق المساهمين في نهاية السنة المالية للشركة مقسوماً على عدد الأسهم المكتتب بها.

القيمة السوقية إلى العائد (مرة):
(القيمة السوقية للسهم) ÷ (عائــد السهــم)

القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية:
(القيمة السوقية للسهم) ÷ (القيمة الدفترية للسهم)

القيمة السوقية للسهم:
سعر إغلاق سهم الشركة في السوق في نهاية الفترة.

القيمة السوقية للشركة:
القيمة السوقية للأسهم المكتتب بها وتمثل عدد الأسهم المكتتب بها مضروباً بسعر إغلاق السهم في نهاية الفترة.

المبيعات إلى مجموع الموجودات:
(صافي المبيعات × 100) ÷ (مجمـوع الموجـودات)

المطلوبات المتداولة إلى حقوق المساهمين:
(المطلوبات المتداولة × 100) ÷ (حقـــوق المساهميــن)

المطلوبات للغير إلى حقوق المساهمين:
(المطلوبات للغير × 100) ÷ (حقــوق المساهميــن)

المطلوبات للغير إلى مجموع الموجودات:
(المطلوبات للغير × 100) ÷ (مجمـوع الموجـودات)

الموجودات الثابتة إلى حقوق المساهمين:
(الموجودات الثابتة × 100) ÷ (حقــوق المساهميــن)

حقوق المساهمين:
الموجودات الصافية للشركة بعد استبعاد المطلوبات، وتشمل رأس المال المدفوع والاحتياطيات بأنواعها مضافاً إليها الأرباح المحتجزة ومطروحاً منها الخسائر المتراكمة.

حقوق المساهمين إلى القروض (%):
(حقوق المساهمين × 100) ÷ (القـــــروض)

حقوق المساهمين إلى الودائع (%):
(حقوق المساهمين × 100) ÷ (الودائـع)

صافي ربح السنة (العائد):
صافي الربح المتحقق خلال السنة المالية للشركة.

عائد السهم (جنيه):
(صـافـي ربـح الفترة) ÷ (عدد الأسهم المكتتب بها)

عدد الأسهم المتداولة:
عدد الأسهم التي تم تداولها في قاعة السوق خلال الفترة.

عدد العقود المنفذة:
عدد الصفقات المبرمة بيعاً وشراءً داخل قاعة السوق خلال الفترة.

قروض طويلة الأجل:
قروض الشركة واجبة السداد خلال فترة تتجاوز السنة.

قروض طويلة الأجل إلى حقوق المساهمين (%):
(قروض طويلة الأجل × 100) ÷ (حقــــوق المساهميــن)

قروض وتسهيلات:
القروض والسلف بعد طرح مخصص الديون المشكوك في تحصيلها والفوائد المعلقة، وبالنسبة للبنوك الإسلامية تمثل المرابحات والمساومات والمضاربات والمشاركات والإستصناع.

قيمة الأسهم المتداولة:
قيمة ما تم تداوله من أسهم في قاعة السوق خلال الفترة.


مجموع الموجودات:
إجمالي استخدامات الموارد المالية للشركة، وتشمل موجودات ثابتة وموجودات متداولة وموجودات أخرى، وتعادل مجموع المطلوبات وحقوق المساهمين.

مطلوبات للغير:
إجمالي المطلوبات وتمثل مجموع الموجودات مطروحاً منها حقوق المساهمين.

مطلوبات متداولة:
الالتزامات المترتبة على الشركة والتي تستحق السداد خلال فترة قصيرة لا تتجاوز السنة.

معدل المديونية (%):
(المطلوبات المتداولة × 100) ÷ (مجمـــوع الموجـودات)

معدل دوران السهم (%):
(عدد الأسهم المتداولة خلال الفترة × 100) ÷ (عدد الأسهم المكتتب بها في نهايـة الفترة)

موجودات متداولة:
الأموال المستثمرة في العمليات قصيرة الأجل للشركة، وهي موجودات يمكن تحويلها إلى نقدية خلال فترة قصيرة لا تتجاوز السنة.

نسبة التداول (مرة):
(الموجودات المتداولة) ÷ (المطلوبات المتداولة)

نسبة الملكية (%):
(حقوق المساهمين × 100) ÷ (مجمـــوع الموجودات)

نقد واستثمارات:
نقد في الصندوق وأرصدة وودائع لدى البنوك، والاستثمارات في الأوراق المالية
.
نقد واستثمارات إلى الودائع (%):
(نقد واستثمارات × 100) ÷ (الودائــــــــع)

ودائع:
الحسابات الجارية وحسابات التوفير والودائع تحت الطلب.


تمنياتي لكم بالفائدة


 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
أكثر الأسهم أرتفاعاً من حيث النسبة خلال شهر نوفمبر 2009




أكثر الأسهم أنخفاضاً من حيث النسبة خلال شهر نوفمبر 2009


مصدر المعلومات مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية

منقول للفائدة​
 

الملفات المرفقه:

  • sos_26_11_2009_01.jpg
    sos_26_11_2009_01.jpg
    الحجم: 106.2 KB   المشاهدات: 99
  • sos_26_11_2009_02.jpg
    sos_26_11_2009_02.jpg
    الحجم: 104.4 KB   المشاهدات: 199

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
في أول تاكيد على عدم تغيير المؤسسات المالية العالمية نظرتها إلى الإمارة

أكد بنك hsbc أكبر البنوك البريطانية إنه سيستمر في دعمه لحكومة دبي انطلاقاً من إيمانه بمستقبل الازدهار والنمو طويل الأجل لهذه الإمارة.

وقال البنك في بيان صحفي وصلت نسخة منه إلى الأسواق.نت إنه سيواصل تقديم الدعم لحكومة دبي لمساعدتها في التوصل إلى إيجاد حل عملي للمشاكل التي تواجهها على المدى القصير.

وقال مايكل غيغان، الرئيس التنفيذي لمجموعة hsbc ان البنك واثق من قدرة دبي على التغلب على أية ازمة او صعوبات وبأنها ستنجح في المضي بوضع الأسس الراسخة والقوية لتحقيق المزيد من النمو المستدام".

وتأتي هذه التصريحات مخالفة لما أثير مؤخرا في وسائل الإعلام الغربية عن تغيير المؤسسات المالية العالمية لنظرتها إلى دبي عقب طلب الإمارة تمديد الديون المستحقة على مجموعة دبي العالمية لمدة ستة أشهر.
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
مجموعة "دبي العالمية" تعيد هيكلة شركاتها على 5 مراحل


أعلنت مجموعة "دبي العالمية" مساء الاثنين إنها قررت إعادة هيكلة بعض شركاتها وبينها شركة "نخيل" على خمس مراحل تتضمن بيع أصول، موضحة أن ديونها تبلع نحو 26 مليار دولار.

وجاء في البيان الأول للمجموعة منذ بدء الأزمة الأربعاء الماضي: "إن مقترح إعادة الهيكلة التي تتكون من خمس مراحل يتعلق فقط بالمجموعة وبعض الشركات التابعة لها بما فيها شركة نخيل العالمية وشركة ليمتلس العالمية".

وقال البيان: "إن عملية إعادة الهيكلة لن تشمل شركة انفينيتي العالمية القابضة وشركة استثمار العالمية وشركة عالم الموانئ والمناطق الحرة (وكل من شركاتها التابعة شركة موانئ دبي العالمية وشركة عالم المناطق الاقتصادية وشركة عبّارات بي أند أو ومنطقة جبل علي الحرة) والتي تتمتع جميعها بوضع مالي مستقر".

وأوضح البيان: "إن القيمة الإجمالية لديون دبي العالمية والشركات التي تخضع لعملية إعادة الهيكلة تبلغ نحو 26 مليار دولار".
أما عن مراحل إعادة الهيكلة، فأوضح البيان:"إنها تشمل مرحلة تخطيط الأعمال، ومرحلة تحديد المستوى الذي يمكن من خلاله المحافظة على تحقيق الربح وتوليد النقد، ومرحلة تقييم خيارات تخفيض المديونية بما في ذلك بيع الأصول، ومرحلة تقييم احتياجات التمويل بالإضافة إلى مرحلة صياغة مقترحات إعادة الهيكلة ورفعها للدائنين وتنفيذها".

وقال البيان: "إن المناقشات الأولية بدأت بين دبي العالمية والبنوك الممولة وهي تسير على نهج بنّاء.. وفي ضوء التحديات التشغيلية الحالية والالتزامات المستقبلية للمجموعة، فإنه من المتوقع أن تتم عملية معالجة البدائل الإستراتيجية واتخاذ الإجراءات ذات الصلة على أساس عاجل".

وتابع: "وكجزء من هذه العملية، تتقدم نخيل بالطلب من حملة صكوكها بتعيين ممثل رسمي عنهم لبدء المناقشات معهم".

وجاء أيضاً في البيان: "عينت المجموعة شركة موليز آند كومباني لتقديم الاستشارات بشأن إعادة هيكلة المجموعة، إلى جانب شركة روثتشايلد والتي ستستمر في دورها الحالي كمستشار مالي".

وأشارت إلى الإعلان السابق بتعيين الشريك الإداري في قسم تمويل المؤسسات في شركة ديلويت ذ.م.م، آيدان بيركيت، رئيساً لإعادة الهيكلة في دبي العالمية، حيث سيقوم بتقييم وتطوير وتنفيذ عملية إعادة الهيكلة بحيث تعالج التحديات المالية والتشغيلية التي تواجهها المجموعة، بينما تحافظ وتوفر رأس المال اللازم لمستقبل المجموعة.

وحرصت المجموعة على القول إنها أرادت بهذا البيان "إطلاع موفري التمويل على التطورات الأخيرة المتعلقة بهيكل رأسماله"، وإنه "بعد استعراض مفصل لمستوى سيولة المجموعة وموقف هيكل رأس المال، خلصت دبي العالمية إلى أنه ينبغي على الفور النظر في بدائل إستراتيجية لهيكل رأس المال الحالي لبعض الشركات التابعة لها".

وأوضحت أخيراً أنها "ستتبع منهجية التواصل المستمر وسوف توفر آخر المستجدات مع تطور مراحل العملية".

وكانت حكومة دبي أعلنت الأربعاء أنها ستطلب من الدائنين تجميد الاستحقاقات المالية لمجموعة دبي العالمية لستة أشهر على الأقل ضمن خطة لإعادة هيكلة المجموعة، ما تسبب بصدمة في الأسواق العالمية مع زيادة المخاوف من تعثر الشركات التابعة لحكومة دبي في سداد ديونها.

وكانت مصادر مالية قدرت ديون المجموعة بـ59 مليار دولار تشكل الجزء الأكبر من ديون حكومة إمارة دبي والشركات التابعة لها المقدرة بثمانين مليار دولار.

وشركة "نخيل" هي مطورة جزر النخيل الاصطناعية في مياه الخليج، وتعاني من صعوبات لدفع صكوك إسلامية بقيمة 3.5 مليارات دولار تستحق في 14 ديسمبر/كانون الأول
.​


منقول للفائدة
المصدر اؤبيان بزنس
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
التحليل الفني للاستثمار في أسواق المال والاسهم + التداول الالكتروني


برامج عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر
الفصـل التدريبي الشتوي للعام 2009/2010م
في الفترة من6/12/2009 إلي 6/1/2010م

{1} : إجراءات التسجيل:
1-ملء نموذج (طلب التحاق) وتقديمه إلي مسجل البيانات0
2-دفع الرسوم الدراسية كاملة0
3-استلام الجدول الدراسي0
4- لبرامج الأطفال يرجى إحضار عدد (2)صورة.

{2} : قواعد الانسحاب:
1- يحق استرداد الرسوم الدراسية كاملة في الحالة التالية بشرط تقديم إيصال الدفع الأبيض:
أ- إلغاء البرنامج لعدم توفر الحد الأدنى للمتقدمين0
ب- الانسحاب قبل بدء البرنامج0

{3} : قواعد الأداء:
يمنح الدارس في نهاية الدراسة وبناء على طلبه شهادة اجتياز البرنامج على أن لا تتعدى نسبة غيابه 25% من زمن البرنامج .


عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر
الفصل التدريبي الشتوي للعام (2009/ 2010م)
في الفترة من 6/12/2009إلي6/1/2010م
البـــرامــــج الــتـجـاريــة والإعــلامـــيـة
(32 ساعة دراسية)


3- التحليل الفني للاستثمار في أسواق المال والأسهم 5.30-7.30 أحد – أثنين – ثلاثاء 20د.ك كلية الدراسات التجارية حولي (بنين وبنات)

4- الاستثمار في سوق الأوراق المالية والتداول الإلكتروني ا 5.30-7.30 أحد – أثنين – ثلاثاء 20د.ك كلية الدراسات التجارية حولي (بنين وبنات)




تلفون الهيئة العامة للتعليم التطبيقي 22564960 الداخلي 1154


تمنياتي لكم بالتوفيق​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
إشارات الإنذار المبكر التي تنبئ باحتمال وقوع أزمات بصفة عامة :


1. أسعار الأسهم لا تعكس الأداء الفعلي للشركات
2. عدم التوازن بين العرض و الطلب علي الأسهم المتداولة
3. حدوث تلاعب في أسعار الأسهم لانخفاض كفاءة السوق
4. الأموال الأجنبية قصيرة الأجل ( الأموال الساخنة )
5. المغالاة في تقييم أسهم الشركات
6. الأزمات التي تلحق بعدد من الشركات المدرج أوراقها المالية و إثارة الذعر بين المساهمين
7. المعاملات التي تقوم علي الغش و المناورات بهدف رفع الأسعار أو خفضها بصورة مصطنعة
8. زعزعة الثقة لدي المستثمرين ( أزمة ثقة )
9. المضاربات المفرطة
10. ترويج الإشاعات و المعلومات غير الحقيقية بهدف السيطرة أو الاحتكار
11. الممارسات غير الأخلاقية و غير القانونية
12. المضاربة في العملة و تدهور أسعارها
13. قيام بعض الشركات بالتلاعب في أرقام أرباحها
14. تفاقم أزمة الديون الخارجية و استنزاف احتياطي العملة الحرة
15. تزايد العجز في الميزان التجاري و ميزان المدفوعات
16. ارتفاع مستوي البطالة
17. ضعف القطاع المالي و المصرفي و نقص السيولة
18. الكساد الاقتصادي
19. ارتفاع معدل التضخم
20. ارتفاع سعر الفائدة
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
ماذا تعرف عن نظرية (( إدارة الأزمات ))

الاستعداد لما قد لا يحدث والتعامل مع ما حدث cisis Management لا يخفى على المتابع لسير الأحداث بخاصة السياسية منها ما للأزمات بكل أنواعها من دور في تاريخ الشعوب والمجتمعات سواء على صعيد الهدم أو البناء, وقراءة متأنية لدور الأزمة بشكل عام يفضي بنا إلى تلمس خيط يقودنا إلى حقيقة مفادها ان المجتمعات التي اعتمد الهرم القيادي فيها على فرق خاصة وكفوءة في التعامل مع الأزمات كانت أصلب عودا وأكثر على المطاوعة والاستمرار من قريناتها التي انتهجت اسلوبا مغايرا تمثل بالتصدي المرتجل والتعامل بطرق غير مدروسة سلفا مع بؤر الصراع والتوتر ما أدى بالتالي إلى ضعفها وتفككها ، فالأزمات ظاهرة ترافق سائر الأمم والشعوب في جميع مراحل النشوء والارتقاء والانحدار. ولو أمعنا النظر في ثنايا الأحداث التاريخية الكبرى لوجدنا أن الأزمة على مر العصور تتوسط المراحل المهمة في حياة الشعوب, فبين كل مرحلة ومرحلة جديدة ثمة أزمة تحرك الأذهان وتشعل الصراع وتحفز الإبداع وتطرق فضاءات بٍكر تمهد السبيل إلى مرحلة جديدة, غالبا ما تستبطن بوادر أزمة أخرى وتغييرا مقبلا آخر، وكان لنمو واتساع،المجتمعات ونضوب الموارد المتنوعة وشدة المنافسة السياسية والاقتصادية الكلمة الفصل في طول حياة الأزمات إلى حد أصبح تاريخ القرن السابق على سبيل المثال يشكل سلسلة من أزمات تتخللها مراحل قصيرة من الحلول المؤقتة, ومن هنا فقد نشأت أفكار جدية من اجل دراسة وتحليل الأزمة ومحاولة الخروج منها بأقل الخسائر وتأخير الأزمة اللاحقة إن تعذر تعطيلها. ويرى (scher mehorn) أن الأزمة الإدارية إنما هي مشكلة غير متوقعة قد تؤدي إلى كارثة إن لم يجر حلها بصورة سريعة. وعرفها (اللوزي) بأنها كل موقف أو حدث يؤدي إلى أحداث تغيرات ايجابية وجادة في النتائج وهي حدث أو تراكم لمجموعة من، أحداث غير متوقع حدوثها تؤثر في نظام المؤسسة أو جزء منه وهي من الناحية العملية انقطاع عن العمل كليا أو جزئيا لمدة تطول أو تقصر لسبب معين يتبعها تأثر الكيان وتحوله.

مفهوم الأزمة
أورد جبر تعريفاً للأزمة أنها "تعني تهديداً خطرًا متوقعًا أو غير متوقع لأهداف و قيم و معتقدات و ممتلكات الأفراد و المنظمات و الدول و التي تحد من عملية إتخاذ القرار"(81). تعريفًا آخر للأزمة أوردته منى شريف بأنها موقف ينتج عن تغيرات بيئية مولدة للأزمات و يتضمن قدرًا من الخطورة و التهديد و ضيق الوقت و المفاجأة و يتطلب استخدام أساليب إدارية مبتكرة و سريعة. أيضًا عرّفها عليوه بأنها توقف الأحداث في المنظمة و اضطراب العادات مما يستلزم التغيير السريع لإعادة التوازن. من خلال استعراض التعاريف السابقة لمفهوم الأزمة نجد أنها تعني اللحظة الحرجة و نقطة التحول التي تتعلق بالمصير الإداري للمنظمة و يهدد بقائها و غالبًا ما تتزامن الأزمة مع عنصر المفاجأة مما يتطلب مهارة عالية لإدارتها و التصدي لها. سمات الأزمة: أورد جبر عدة سمات للأزمة منها:

1.الإدراك بأنها نقطة تحول .
2.تتطلب قرارات سريعة.
3.تهدد أهداف و قيم الأطراف المشاركة بها.
4.فقدان السيطرة أو ضعف السيطرة على الأحداث.
5.تتميز بضغط عامل الوقت و الشعور بالضبابية و الاضطراب مما يولد القلق.
و أضاف عليوه سمة عنصر المفاجأة بها و نقص المعلومات و التعقد و التشابك في الأمور أثناء حدوثها. إدارة الأزمات: أوردت الموسوعة الإدارية تعريفاً لإدارة الأزمات بأنها "المحافظة على أصول و ممتلكات المنظمة و على قدرتها على تحقيق الإيرادات و كذلك المحافظة على الأفراد و العاملين بها ضد المخاطر المختلفة، و تشمل مهمة المديرين المسؤولين عن هذا النشاط البحث عن المخاطر المحتملة و محاولة تجنبها أو تخفيف أثرها على المنظمة في حال عدم تمكنهم من تجنّبها بالكامل و الأفضل هو نقل احتمال تعرض المنظمة للمخاطر إلى جهة متخصصة في ذلك مثل شركات التأمين"(46). أما عليوه فعرّفها بأنها "تعني بالأساس كيفية التغلب على الأزمات بالأدوات العلمية و الإدارية المختلفة و تجنب سلبياتها و الاستفادة من ايجابياتها فعلم إدارة الأزمات هو علم إدارة التوازنات و التكيف مع المتغيرات المختلفة و بحث أثارها في كافة المجالات"(25). و عرفها أبو قحف بقوله " إنها عملية الإعداد و التقدير المنظم و المنتظم للمشكلات الداخلية و الخارجية التي تهدد بدرجة خطيرة سمعة المنظمة و بقاءها في السوق"(20). و عرّفتها منى شريف بأنها العملية الإدارية المستمرة التي تهتم بالأزمات المحتملة و إعداد الموارد للتعامل مع الأزمات بكفاءة و فاعلية و دراسة أسباب الأزمة لاستخلاص النتائج لمنع حدوثها أو تحسين طرق التعامل معها مستقبلاً. من خلال استعراض المفاهيم المختلفة لإدارة الأزمات نرى أنها تنطوي على عملية تحديد و تنبؤ المخاطر المحتملة ثم إعداد الخطط لمواجهة هذه المخاطر لمجابهتها و تقليل خسائرها بأقصى درجة ممكنة ثم تقييم القرارات و الحلول الموضوعة. المراحل الخمس لنظام إدارة الأزمات: أورد الأعرجي في دراسته إدارة الأزمات بين (الوقائية و العلاجية): دراسة مسحية في المصارف الأردنية المراحل الخمس لنظام إدارة الأزمات و هي:
1.اكتشاف إشارات الإنذار و تعني تشخيص المؤشرات و الأعراض التي تنبئ بوقوع أزمة ما.
2.الاستعداد و الوقاية و تعني التحضيرات المسبقة للتعامل مع الأزمة المتوقعة بقصد منع وقوعها أو إقلال آثارها.
3.احتواء الأضرار و تعني تنفيذ ما خطط له في مرحلة الاستعداد و الوقاية و الحيلولة دون تفاقم الأزمة و انتشارها.
4.استعادة النشاط و هي العمليات التي يقوم بها الجهاز الإداري لغرض استعادة توازنه و مقدرته على ممارسة أعماله الاعتيادية كما كان من قبل.
5.التعلم و هو المرحلة الأخيرة و هي بلورة و وضع الضوابط لمنع تكرار الأزمة و بناء خبرات من الدروس السابقة لضمان مستوى عالي من الجاهزية في المستقبل. من خلال الشكل السابق يتبين لنا الفرق الشاسع ما بين الإدارة السبّاقة المبادرة المعتمدة على التخطيط قبل حدوث الأزمات و الإدارة التي تنتظر وقوع الأزمات لتتعامل معها بمنطق رد الفعل كحال الإدارات العربية. فغياب عنصري اكتشاف إشارات الإنذار و الاستعداد و الوقاية يكاد يكون المسيطر على واقع المنظمات كما سوف يتضح لاحقًا من خلال الدراسات المتخصصة.

متطلبات إدارة الأزمات
أورد الباحثون في إدارة الأزمات عدة متطلبات منها:

سجل الأزمات Crisis Portfolio
يقول الحملاوي أنه لابد من وجود سجل للأزمات crisis portfolio توثق به المنظمات كل المواقف التي تعتبرها أزمات من شانها تهديد كيان المنظمة و يكون بمثابة ذاكرة للمنظمة.

فريق إدارة الأزمات team
تكوين فريق لإدارة الأزمات يكون كما يقول الحملاوي تمثيلاً لأعلى سلطة لأن الأزمة تتطلب ردود أفعال غير تقليدية مقيدة بضيق الوقت و ضغوط الموقف. هذا وتعتبر طريقة فرق العمل كما أوضح الوكيل من أكثر الطرق شيوعاً واستخداماً للتعامل مع الأزمات وتتطلب وجود أكثر من خبير ومختص وفني في مجالات مختلفة وحساب كل عامل بدقة وتحديد التصرف المطلوب بسرعة وتناسق وعدم ترك الأمور للصدفة. و الجدير بالذكر أنه في دراسة لجبر بعنوان إدارة الأزمات: نظرة مقارنة بين النموذج الإسلامي و النموذج الياباني أوضح جبر "إن المفهوم الياباني في معالجة الأزمة يقوم على أساس أن الأشخاص الأقربون للأزمة هم الأقدر على حلها أو توفير الحل المناسب لها و عليه نرى معظم الشركات اليابانية تتجه نحو اللامركزية في عملية اتخاذ القرارات. كما أن الشركات اليابانية تفضّل دائمًا استخدام الاجتماعات كوسيلة لحل الأزمات و يطلق على هذا النوع من هذه الاجتماعات بحلقات الجودة اليابانية و التي تعتبر بدورها واحدة من المهام المستخدمة في تحديد الأزمات و المشاكل و كيفية تحليلها"(96). لذا نرى أهمية تبني المنظمات لعملية اللامركزية عند تكوينها لفرق إدارة الأزمات.

التخطيط كمتطلب أساسي
تبني التخطيط كمتطلب أساسي مهم في عملية إدارة الأزمات. يقول الحملاوي أفعالنا ما هي إلا رد فعل و شتّان ما بين رد الفعل العشوائي و رد الفعل المُـخطط له فمعظم الأزمات تتأزم لأنه أخطاء بشرية و إدارية وقعت بسبب غياب القاعدة التنظيمية للتخطيط و يستطرد الحملاوي قائلاً إن لم يكن لدينا خطط لمواجهة الأزمات فإن الأزمات سوف تنهي نفسها بالطريقة التي تريدها هي لا بالطريقة التي نريدها نحن. من خلال ما تقدم يتضح لنا أن التدريب على التخطيط للأزمات يُـعد من المسلّمات الأساسية في المنظمات الناجحة فهو يساهم في منع حدوث الأزمة أو التخفيف من آثارها وتلافى عنصر المفاجآت المصاحب لها. أيضًا يتبين لنا أن التخطيط يتيح لفريق عمل إدارة الأزمات القدرة على إجراء رد فعل منظم وفعّال لمواجهة الأزمة بكفاءة عالية الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة غير المخطط لها التي قد تصاحب الأزمة و في ذلك أوضحت دراسة جبر التجربة اليابانية في هذا الشأن. أشار جبر في دراسته إدارة الأزمات: نظرة مقارنة بين النموذج الإسلامي و النموذج الياباني إلى كيفية معالجة الأزمات وفق نظام كانبانKANPAN الياباني. يوضح جبر ذلك بقوله "إن المفهوم الجوهري لنظام كانبان يقوم على أساس تحفيز الأزمة Stimulate the crisis و خلقها لكي يبقى الإداريون و العمّال دائمًا في حالة التأهب جاهزين لعمل ما بوسعهم سواء أكانت هناك أزمة حقيقية أم لا, أي أنهم مستعدون على قدم و ساق مفعمين بالنشاط و الحيوية لمواجهة الاحتمالات غير المرغوبة. فقد تدرب المدراء على تخيل أسوأ أنواع الاحتمالات مثل تذبذب المبيعات, و انقطاع التجهيز بالمواد الأولية, إضراب العمال و الحرائق"(92). و يستطرد جبر قائلاً " و هذا النوع من الأزمات قد يرتبط أو لا يرتبط بتهديد حقيقي, حيث يُـلاحظ أن رد الفعل المتولد عن تحفيز الأزمة ما هو إلا رد فعل إيجابي و نادرًا ما يؤدي إلى مخاوف تؤثر على الإنتاج أو تقلل الرغبة في العمل لدى العاملين"(93). أيضًا في دراسة لدقامسة والأعرجي إدارة الأزمات: دراسة ميدانية لمدى توافر عناصر نظام إدارة الأزمات من وجهة نظر العاملين في الوظائف الإشرافية في أمانة عمّان الكبرى كشفت الدراسة عن "وجود خلل في نظام إدارة الأزمات في أمانة عمّان الكبرى, حيث وُجد هناك تباينًا في درجة توافر العناصر الأساسية التي تتصف بها الإدارة الناجحة للأزمات في مراحل النظام الخمس التي تمثل المنظور المتكامل لإدارة الأزمات و كانت توفر هذه العناصر بدرجة أعلى في المراحل التنفيذية و العلاجية (احتواء الأضرار و استعادة النشاط) منها في المراحل الوقائية و التخطيطية (الاستعداد و الوقاية و اكتشاف الإشارات)، مما يعني أن جهود إدارة الأزمات في أمانة عمّان الكبرى هي جهود علاجية و رد فعل في معظم الأحيان لما يحدث من أزمات مختلفة و بدرجة أكبر من كونها جهودًا وقائية و استعدادية لما يمكن حدوثه من الأزمات"(798-799). و عزى دقامسة و الأعرجي وجود هذا الخلل في هذه المنظمة و معظم المنظمات العربية إلى الثقافة السائدة بأن إدارة الأزمات هي مجابهة الأزمة عند حدوثها و ليس الاستعداد لها قبل حدوثها و بالتالي اندفاع الجميع للحل أثناء الأزمة على طريقة "نظام الفزعات" بحسب تعبير الباحثان. بعد استعراض ما تقدم نجد الاستنتاج الذي توصلا له دقامسة و الأعرجي بخصوص غياب التخطيط و الوقائية يجسد الواقع المقلق لدى معظم منظمات العالم العربي فلا وجود للفكر التنبؤي كما في الشركات اليابانية الذي يصيغ منظومة وقائية معتمدًا على الابتكار و الحلول الجذرية و مستخدمًا الطرق العلمية كالسيناريو و المحاكاة و يكون هدفه تجاوز الأزمة أو التقليل من أخطارها على اقل تقدير.

وسائل علمية للتعامل مثل المحاكاة و السيناريو
استخدام وسائل علمية في التعامل مع الأزمات مثل المحاكاة و السيناريو. فالسيناريو كما عرّفه حواش هو مجموعة من الافتراضات المتعلقة بالموقف في مجال محدد يقوم فيه النظام بتحليله و دراسته مما يساعد على وضع تصورات للأزمة و أيجاد بدائل عديدة للحلول الموضوعة. من خلال ما تقدم يتضح لنا أهمية السيناريو و كما أتضح لنا من دراسة جبر استخدام الشركات اليابانية للسيناريو من خلال تدريب موظفيها على تخيل أسوأ المواقف و هو ما يُـعرف بأسوأ سيناريو .worst case scenario المحاكاة virtual reality و هي تقليد لظاهرة ما بهدف التفسير والتنبؤ بسلوكها أو هي أسلوب كمي يهدف إلى وصف النظام الحقيقي من خلال تطوير النموذج الذي يوضح كيف تتداخل العوامل المؤثرة في المشكلة و ما هو تأثير تلك العوامل مع التركيز على الكيفية التي يمكن بها أن يقلد هذا النموذج حركة النظام الحقيقي. فيما يتعلق بأهمية عنصر المحاكاة كمتطلب أساسي فعّال في إدارة الأزمات سوف يتضح لنا لاحقًا مدى فعاليته في التجربة الماليزية مع كوارث الحج و أثره في التقليص في عدد وفيات الحجاج الماليزيين.

نظام اتصالات داخلي و خارجي
أهمية وجود نظام اتصالات داخلي و خارجي فعّال يساعد على توافر المعلومات و الإنذارات في وقت مبكر. ورد في مقال بعنوان مواجهة الأزمات والكوارث باستخدام نظم المعلومات الآتي " والجدير بالذكر أنه قد انتشرت تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية انتشارًا واسعًا وسريعًا على المستوى العالمي، خاصة في الدول المتقدمة خلال السنوات القليلة السابقة، كإحدى الوسائل الهامة المستخدمة في دعم اتخاذ القرار في المجالات المختلفة. فعلى سبيل المثال يمكن الاستفادة من جميع هذه الجهود والإمكانيات في بناء نظام معلومات متكامل للإنذار المبكر والتنبؤ بمخاطر السيول، حيث تعتبر السيول وما يترتب عنها من أخطار من أهم مشاكل البيئة الطبيعية في الصحارى العربية بصفة خاصة". تعقيبًا على المقال نرى أنه في الوقت الذي يتحدث فيه العلماء عن دور نظم المعلومات الجغرافية في التقليل من كوارث السيول عن طريق تنبئها بأحوال الطقس و بالتالي تفادي الكوارث الطبيعية لدى المنظمات و عن وجود مراكز التنبؤ والإنذار التابعة للمنظمات و وجود نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية الواسع النطاق الذي يسمح لجميع المنظمات بتبادل البيانات و المعلومات من الأرصاد الجوية والذي يضمن التأهب ونشر التوقعات والإنذارات في توقيت مناسب لتفادي الأزمات, في هذا الوقت نفسه تطالعنا صحيفة الوطن في عددها( 2019) يوم 10 أبريل 2006 عن وفاة خمسة من المواطنين و عمال في شركة اسمنت تهامة من جراء السيول التي اجتاحت المنطقة و أدت إلى قطع التيار الكهربائي وشبكات الاتصال الهاتفي سواء الثابت أو الجوال وتعطيل أجهزة الصرافة الآلية وانهيار العديد من الطرق و سقوط عدد من أعمدة الكهرباء و اجتراف مزارع وأغنام في عدد من القرى والمحافظات. هذه السيول سنوية و لا وجود لعنصر المفاجأة بها إلا إننا لا نحرك ساكناً إلا عند حدوث الأزمة مما يعني غياب تطبيق التخطيط العلمي و غياب إخضاع الأزمة للمنهجية العلمية تمامًا. أضف إلى ذلك التجربة اليابانية في النجاح و التغلب على أقسى أنواع الكوارث الطبيعية و هي الزلازل تثبت فعالية و أهمية إدارة الأزمات و الكوارث. فاليابان تتغلب على الزلازل و نحن نعاني من سيول خطورتها ليست أخطر من الزلازل و بالتالي تعزيز الفجوة العلمية بيننا و بين الدول المتقدمة فلا مكان للتخطيط العلمي لإدارة الأزمات و الكوارث في العالم العربي و لا مجال لإخضاع الأزمات للمنهجية العلمية أيضًا. أيضاً تطالعنا الصحف بعد كل فترة عن وفاة موظفين في شركة أرامكو بسبب تسرب غازات سامة مما يدل على غياب تبني إدارة الأزمات كخيار استراتيجي.

التنبؤ الوقائي
يجب تبني التنبؤ الوقائي كمتطلب أساسي في عملية إدارة الأزمات من خلال إدارة سبّاقة وهي الإدارة المعتمدة على الفكر التنبؤي الإنذاري لتفادي حدوث أزمة مبكراً عن طريق صياغة منظومة وقائية مقبولة تعتمد على المبادأة و الابتكار و تدريب العاملين عليها. في دراسة للأعرجي بعنوان إدارة الأزمات بين (الوقائية و العلاجية): دراسة مسحية في المصارف الأردنية ثبت صحة فرضية هذه الدراسة القائلة بأن طبيعة و مستويات الجاهزية في المنظمة تجاه الأزمات تتناسب طرديًا مع واقع الاتجاهات الوقائية أو العلاجية لدى العاملين في تلك المنظمة. ففي هذه الدراسة أثبت الأعرجي التناسب الطردي بين الحل الوقائي للأزمات و القدرة على مواجهة الأزمات بمستوى جاهزية عال. أيضًا كانت من توصيات الدراسة الحاجة لبلورة و تنفيذ برامج توعوية وقائية و علاجية و تدريب للعاملين في المصارف في مجال إدارة الأزمات على هذه البرامج. مثال ذلك مشكلة الجراد الأخيرة وأثره التدميري إنما يعكس تفادي الفكر التنبؤي تمامًا لدى المتعاملين والمتخصصين في المجال الزراعي ولو تطور الأمر بنفس الفكر المتعامل معه فسوف يصبح أزمة موسمية مثل أزمة رمي جمرات الحج. أيضًا أشارا دقامسة و الأعرجي في دراستهما إدارة الأزمات: دراسة ميدانية لمدى توافر عناصر نظام إدارة الأزمات من وجهة نظر العاملين في الوظائف الإشرافية في أمانة عمّان الكبرى إلى أن النجاح في عملية إدارة الأزمات يتطلب عدة عوامل منها:
1.إيجاد و تطوير نظام إداري مختص يمكّن المنظمة من التعرف على المشكلات وتحليلها ووضع الحلول لها بالتنسيق مع الكفاءات المختصة .
2.العمل على جعل التخطيط للأزمات جزءًا هامًا من التخطيط الاستراتيجي.
3.ضرورة عقد البرامج التدريبية وورش العمل للموظفين في مجال إدارة الأزمات .
4.ضرورة التقييم و المراجعة الدورية لخطط إدارة الأزمات واختبارها تحت ظروف مشابهة لحالات الأزمات وبالتالي يتعلم الأفراد العمل تحت الضغوط .
5.التأكيد على أهمية وجود نظام فعّال للإنذار المبكر.
والجدير بالذكر أن الدراسات الثلاث المُستشهد بها في هذه الورقة اشتركت في توصية و هي ضرورة عقد البرامج التدريبية و ورش العمل للموظفين في مجال إدارة الأزمات.
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
العوامل التي أدت إلي الأزمة

1. ضالة المعروض من الأوراق المالية
2. غلبة الشركات المغلقة في البورصة
3. الانخفاض التدريجي لأسعار الفائدة مما أدي إلي اتجاه صغار المستثمرين إلي البورصة لتعويض هذا الانخفاض دون دراسة وافية لأوضاع الشركات
4. دخول المضاربين و المقامرين
5. دخول صناديق الاستثمار لأول مرة مما خلق شعورا بان هذه الصناديق سوف ترفع من أسعار الأسهم وهو ما حدث
6. قلة المعروض من الأسهم الجيدة
7. قيام بعض الشركات التي تعرض أسهمها للبيع بالتلاعب في أرقام أرباحها
8. التلاعب الذي يحدث من بعض شركات السمسرة , و استغلالها لمعرفة أوضاع السوق لتحقيق مكاسب خاصة , دون النظر لمصالح المستثمرين أو السوق بصفة عامة
9. اتجاه بعض الشركات إلي بيع أسهمها خارج نطاق البورصة
10. القصور المؤسسي في ظل غياب الشركات المهمة و اللازمة لطبيعة عمل البورصة مثل الشركات الصانعة للسوق مما أدي إلي عدم ضبط حركة السوق
11. عدم وجود نظام للإفصاح الكامل و الشفافية في المعلومات
12. ضيق مجالات الاستثمار و حالة الركود الاقتصادي​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
الدولار والأزمة المالية

نقلت الصحف الإماراتية مؤخراً تقريراً أوردته صحيفة “الاندبندت” البريطانية حول إجراء دول الخليج العربية مباحثات سرية مع روسيا والصين واليابان وفرنسا لاستخدام سلة عملات في تجارة النفط مثل الين الياباني واليوان الصيني واليورو والذهب بدلا من الدولار الأمريكي ، وقد نفت دول مجلس التعاون الخليجي عقد مثل هذه الاجتماعات كما ورد في جريدة الخليج العدد (11098) تاريخ 7/10/2009 .

وما زال الدولار الأمريكي منذ مؤتمر “بريتون وودز” في عام 1946 حتى اليوم مسيطراً على النظام النقدي العالمي حيث يمثل حوالي 86% من قيمة مبادلات الأسهم العالمية المقدرة بحوالي 2 و 3 تريليونات دولار يومياً وهو العملة الرئيسة لما يقارب (900) مليون دولار من صادرات النفط اليومية وفقاً لتقديرات عام 2008 كما يمثل حوالي 63% من إجمالي الاحتياطيات النقدية الدولية .

ومنذ بداية الأزمة المالية العالمية الحالية وانتقال إدارة الاقتصاد العالمي من مجموعة الدول الصناعية الثماني الى مجموعة دول العشرين أصبحنا نشهد مطالبات بتغيير نظام التصويت في صندوق النقد الدولي وعدد المقاعد المخصصة لتلك الدول ، وبدأنا نشهد تحول الاقتصاد الأمريكي إلى التصدير مما سوف ينتج عنه خفض قيمة الدولار الأمريكي لتصبح الصادرات الأمريكية أكثر منافسة وهو ما سوف يؤثر بشكل كبير في الدول التي لديها احتياطيات عالمية بالدولار الأمريكي مثل الصين والدول العربية .

وقد دعا روبرت زوليك رئيس البنك الدولي في كلمة ألقاها يوم 28/9/2008 في جامعة جونز هزبكنز، الولايات المتحدة إلى عدم الإبقاء على هيمنة الدولار الأمريكي والنظر الى بدائل غير الدولار مثل اليورو والين .

وقد طالب الدكتور رضا عبد السلام المستشار الاقتصادي لصندوق التنمية الصناعية السعودي في المؤتمر العلمي الدولي الرابع الذي نظمته أكاديمية شرطة دبي في بحثه الذي قدمه بالمؤتمر بتاريخ 16/3/2009 بضرورة الخروج من عباءة الدولار كخطوة أولى للحد من تداعيات الأزمة المالية الراهنة داعياً الدول النفطية إلى التخلي عن عهدها بتسعير النفط بالدولار وابتكار آلية حديثة لا يكون للدولار فيها تأثير واضح . . .” .

لا شك في أن الدولار الأمريكي يواجه تحدياً كبيراً في الوقت الحاضر وأن مطالبة العديد من المحللين الاقتصاديين بضرورة فك الارتباط بالدولار الأمريكي بأسرع فرصة ممكنة، تجد أساساً قوياً لدعم هذا الطلب ، حيث من المتوقع أن ينخفض سعر صرف الدولار الأمريكي بدرجة كبيرة في ظل التخبط والمحاولات التي ستقوم بها الحكومة الأمريكية لحل الأزمة المالية الحالية ، وهذا ما توقعه صندوق النقد الدولي حيث ذكر تقرير صدر عن البنك بتاريخ 8/10/2009 بأن سعر صرف الدولار الأمريكي قد يستمر في الهبوط لأن الدولار ما زال أعلى من قيمته الحقيقة مستشهداً بتعاظم العجز في الميزان التجاري الأمريكي وبتباطؤ اقتصادها وخفض سعر الفائدة على الأموال الاتحادية .

إن الأزمة المالية العالمية والاقتصادية الحالية هي الأولى من نوعها ومن الجسامة بحيث من الصعب على أية حكومة بما فيها الحكومة الأمريكية أن تضع أية حلول لها وإن التحركات والمحاولات التي ستقوم بها الحكومة الأمريكية سوف يشوبها التخبط ولن توقف ارتفاع مستوى البطالة ولا إيقاف إفلاس العشرات من الشركات الكبيرة ومحلات التجزئة وكذلك المؤسسات المالية والبنوك مما يدفع العديد من دول العالم الثالث إلى إعادة الثقة بالنظام المالي الأمريكي ومحاولة إيجاد حلول تتناسب مع مصالحها الاقتصادية الخاصة والمطالبة بأن تعتمد التجارة الدولية على سلة عملات متنوعة .

ولكن يجب توخي الحذر عند فك أي ارتباط بالدولار الأمريكي حيث يجب أن يتم ذلك على مراحل وبعد دراسة مكثفة حيث إن أي انخفاض في سعر الدولار الأمريكي سوف يؤدي إلى تآكل قيمة الارصدة النقدية للدول التي لديها احتياطيات بالدولار الأمريكي فالصين على سبيل المثال رغم مطالبتها المستمرة بضرورة تخلي الدولار الأمريكي عن دوره المسيطر على التداول والاحتياط العالمي ومطالبتها بإيجاد عملة دولية تتساوي بها عملات اخرى مع الدولار إلا أن الصين ستكون اكبر المتضررين عند انخفاض قيمة الدولار حيث إن الصين تمتلك 30% تقريباً من إجمالي الاحتياطيات العالمية أي ما يبلغ 2 ترليون دولار من اجمالي الاحتياطيات العالمية والبالغة 6،5 تريليون دولار في معظمها سندات دين الخزانة الأمريكية وأصول مقومه بالدولار الأمريكي .

وهذا يتطلب العمل على إيجاد سياسة نقدية عربية قوية بما فيها توحيد العملة العربية ومن الممكن البدء وبسرعة بانطلاق العملة الخليجية الموحدة والتي تساهم بشكل كبير في التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتوحيد جهودها في مواجهة النتائج المترتبة عن الأزمة المالية العالمية الاقتصادية والقضاء على المخاطر المتعلقة بأسعار صرف العملات الخليجية .

منقول للفائدة
المصدر
جريدة الخليج
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
كتاب walker Myles عن اليوت باللغة العربية

هذا الكتاب عن اليوت للكاتب walker Myles
مترجم للعربية

اسم الكتاب

How To Indentify High-Profit Elliott Wave Trades in Real Time​


http://www.4shared.com/file/31424778/53e40073/Walker__Myles.html
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
توضيح المقصود من مصطلح الدببة والثيران

توضيح المقصود من مصطلح الدببة والثيران


قديماً عندما كانت كاليفورنيا خاضعه للحكم المكسيكي . كانت مصارعة الثيران وسيلة تسليه لعمال المناجم فيها , وبمرور الوقت وعلى سبيل التغيير أضاف

المكسكيين نزالاً جديداً مبتكر يسمونه ( بير الثيران ) التي كان كولومبوس أول من جلبها إلى العالم الجديد والدببه التي كانت تستوطن الشاطئ الغربي

لأمريكا ,

وعلى الرغم من أن هذه الأنواع من المعارك إتسمت بالشراسه فإنه كان معظم الأحوال قصيراً سرعان ما ينتهي إما بقيام الثور بنطح الدب بكل قوته وقذفه في

الهواء

أو بتمكن الدب من صد الهجوم القادم من الثور وطرحه أرضاً مستعملاً مخالبه الكبيره في كسر رقبته والقضاء عليه

وهذا النوع الأخير من المصارعه أستوحاه الكاتب الإسباني( دون جوزيه دي لا فيجا ) وكان وراء إطلاقه اصطلاح الثيران والدببه bulls and bears على المتناحرين

في سوق الأوراق الماليه .

فكان بالتالي أول من إستخدم هذا الوصف في سنة 1688 م لكي يعبر به عن الطرفين ( المشترين والبائعين ) اللذين لا يكفان عن التناطح لفرض إرادتيهما

على السوق وتحديد إتجاه الأسعار فيه .

ومع إكتشاف الذهب ونشاط حركه تداول أسهم المناجم في كل من سان فرانسيسكو ونيويورك , ثم إزدهار المعاملات كثيراً إبان الحرب الأهليه الأمريكيه شاع

إستخدام تعبير الثور والدب وفي كتابات المعلقين على ما يدور في الأسواق الماليه

وتدريجياً إستقر الاصطلاح في لغه البورصه حتى صار من الكلمات الدارجه في حوارات المضاربين والمستثمرين



وايضاً أنه في كافة الأسواق المالية يطلق تعبير " سوق الثور" Bullish للسوق الصاعد و " سوق الدب " Bearish للسوق الهابط ,

ففي الأسواق المالية يعبر الثور Bull عن قوى الطلب , قوى الشراء التي تدفع الأسعار للارتفاع ويعبر الدب Bear عن قوى العرض ,

قوى البيع التي تدفع الأسعار للانخفاض .

فعندما يكون الطلب على سلعة ما كبيراً ويكون الكثير من المتاجرين راغبين في شراء هذه السلعة سيرتفع سعر هذه السلعة بسرعة ويقال أن السوق يتحكم

به الثيران

bulls الذين يدفعون الأسعار للارتفاع .

وعندما يكون العرض على سلعة ما كبيراً ويكون الكثير من المتاجرين راغبين في بيع هذه السلعة سينخفض سعرها بسرعة ويقال أن السوق يتحكم به الدببة


bears الذين يدفعون الأسعار للانخفاض .


ويعتبر سوق أي سلعة عبارة عن ساحة صراع بين الثيران والدببة فإذا تفوقت الثيران كانت النتيجة ارتفاع الأسعار وإذا تفوقت الدببة كانت النتيجة انخفاض

الأسعار
.
يعتبر ما ذُكر أحد أشهر أشكال التعبير في الأسواق المالية كافة , وكثيراً ما سنقابل هذا التعبير الطريف في مختلف الأسواق ...



نظريه متواضعه :

يحتاج الثور إلى إطعامه كل يوم بالأخبار الجيدة .... بينما يكتفي الدب بالأكل من الحين إلى الآخر .
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
عائد بلا جهد ..ثقافة العرب بالبورصة


يكاد الظن يكون يقينا في كون معلومات كثير من المستثمرين في أسواق المال العربية عن البورصة مشوشة بل وبعيدة عن الواقع الحقيقي لهذا النشاط المهم، خصوصا أن تواتر الأحداث التاريخية التي ارتبطت بها عززت للأسف من تلك الآراء عند البعض. فالكثير يرى البورصة ناديا ضخما للمقامرة أو المضاربة "عالية المخاطرة" وأنها يمكن أن تجعل من يرتادها في سماء الغنى وقد تجعله في قاع الخسارة... "هوّ وحظه!".

من هنا قد يسعى البعض بعد ترقب ومتابعة وبعد اللجوء إلى أهل الجهل من متعاملين، إلى اتخاذ قرار الاستثمار في البورصة وعقيدته المغامرة غير المحسوبة، مقلدا غير مجتهد، آملا في أن ينال الحظ المنشود بتحقيق الربح غير العادي؛ فهو يندفع إلى هذا السلوك دون أن يدري عن السهم الذي قام بشرائه أي شيء بخلاف أنه يحمل اسم شركة، ودون أن يبذل المعاناة ليعرف فيم تعمل تلك الشركة أو يبحث عن وضعها أو خصائصها.

وعند جداله يتذرع بمبررات واهية من كون أغلب من يتعامل في البورصة ما هم إلا مغامرون أو أولئك الذين اطلعوا على الأسرار وبواطن الأمور ويعلمون ما يجعلهم قادرين على تحقيق الأرباح المتميزة مستغلين جهل باقي المتعاملين، وأنه على علاقة وصداقة بأحد هؤلاء، وأنه على يقين من أن متابعة قرارات هذا "المستثمر الواصل" ستجعله يحقق ما يصبو إليه من أرباح.

وعندما تحاول أن تحث هذا المستثمر على ضرورة أن يتسلح بالمعرفة والمعلومات وأن يفهم أصول عملية تقييم قرار الاستثمار في بورصة الأوراق المالية تجده يقنط ويستاء ويتجهم وجهه، واصفا ما تحثه على تعلمه بأنه "كلام كتب، وكلام نظري لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يؤخذ به، وأنه يجب أن يسأل مجربا ولا يسأل طبيبا"، إلى آخر التعبيرات التي أصبحت شائعة في حياتنا.

إن دوافع البحث عن العائد دون بذل الجهد لا شك أمر لا يستقيم في البورصة لأنها في أصلها تجارة المعلومات والمعرفة ومن لم يتسلح بها فهو عاجلا أم آجلا حاصد الخسارة. ومن يسعى للاستثمار في البورصة يجب أن يقرأ ويتعلم ويفهم قبل أن يفكر في اتخاذ القرار؛ لأن الاستثمار في آليات السوق الحرة لا ينفصل عن ضرورات الثقافة العامة؛ فالمعرفة هي حاجز الأمان الذي يمنع من تعاظم المخاطر.

البورصة والمعرفة

"التنمية الاقتصادية هي حصاد التنمية المعرفية؛ فمن غير المعرفة يصبح كل ما لدى المجتمع من موارد هباء ضائعا أو عائدا مغتصبا من كيانات أخرى أعلى معرفة..."، هكذا عظم تقرير التنمية الإنسانية للدول العربية الصادر عن الأمم المتحدة من أهمية المعرفة لتحقيق التنمية الاقتصادية.

إن كل متخذ قرارا في التعامل مع الأوراق المالية يجب أن يعلم جيدا أن البورصة تحصد ما لدى المجتمع من مستويات معرفية وثقافية؛ فالمعرفة هي قوة اقتصادية وسياسية وتعد من الأصول عالية التقدير للمجتمع المتنامي معرفيا.

ولما كانت البورصة هي أداة قياس القيمة الاقتصادية لأصول المجتمع، فإن أي رقي في مستوى المعرفة التطبيقية للمجتمع سينعكس ولا شك في تعاظم الطلب في أصول المجتمع، ومن ثم نشاط وزيادة لبورصة الأوراق المالية.

من ناحية أخرى، فإن المعرفة التطبيقية تمثل للبورصة معنى آخر أكثر أهمية؛ فالبورصة هي أكثر البيئات الاقتصادية التي استفادت من ثورة الاتصالات وثورة المعلومات والنمو المطرد في تكنولوجيا الحواسب الآلية وبرامج التشغيل الإلكترونية.

ومن المتعارف عليه دوليا أن البنية الأساسية لأي بورصة للأوراق المالية تقاس بمدى التطور التشريعي والتنظيمي من ناحية، وبمدى التطور في آليات التشغيل المستخدمة في بورصة الأوراق المالية من ناحية أخرى، ومن هنا يصبح المستوى المعرفي التطبيقي لأي بورصة مؤشرا إلى مدى جاذبيتها الاستثمارية.

لماذا ننبذ المعرفة؟

لا شك أن من العوامل الرئيسية التي تعظم من دوافع نبذ المعرفة عند اتخاذ المواطن العربي قرار الاستثمار في البورصة، العديد من الرواسب والتراكمات التاريخية والثقافية والتعليمية السلبية عن المعرفة والتي يمكن تحديدها في الآتي:

- تقديم الكم قبل الكيف:

إننا مجتمعات ما زالت تهدر الكيف من أجل الكم، وأصبحنا نهتم بتخريج أعداد كبيرة من المؤهلات غير القادرة على الإبداع والابتكار وتفعيل مفهوم المعرفة التطبيقية، ويعترف المجتمع ضمنيا بفشل نظام التعليم عندما يرفض صاحب العمل أن يعين من تخرج في التعليم العام، ويصر على أن يكون خريج التعليم الخاص -ذو المرجعية الأجنبية في لغة التدريس- له الأولوية ليعلن صراحة عن فشل نظامنا التعليمي.

- الثقة الضائعة:

إننا ما زلنا لا نثق في أنفسنا؛ فداخلنا استعمار ثقافي مسيطر على أذهاننا وتحت مبررات كاذبة تقوم على "هل نعيد صناعة الدراجة؟" استسلمنا لأمرنا الواقع ودخلنا في دائرة مغلقة من استيراد المعرفة دون التجرؤ على محاولة المشاركة في هذا المجال، بل هناك من تملكت منه التبعية حتى أصبح يرفض كل من يخرج من أحضان المجتمع العربي وله قدرة على الإبداع إن لم يكن قد اغترب وتم تقديره من الغرب أولا، وهذا ليس لعجز فيه إنما لعجز من يقيمه؛ لأنه يؤكد أنه غير قادر على تقييم مستوى المعرفة القائم للمبدع.

ونتيجة لذلك انتهينا إلى أن أصبحنا أقل المجتمعات في العالم إنفاقا على البحوث والتطوير، فكيف لنا أن نتقدم؟!.

- التحصيل قبل التفكير:

ففلسفة التعليم تقوم على التلقين والتخزين للمعلومات دون تنمية القدرة على التفكير والإبداع، ومع عوامل القهر وضعف الحريات وإهدار القيم الإنسانية للتقدم والتقييم والترقي الاجتماعي وذوبان الهوية ومحركات الارتباط الاجتماعي في ظل الاستسلام لعوامل الغزو الثقافي تحت تفسيرات غير سليمة للعولمة والانفتاح، يضيع الولاء والانتماء وتسيطر على الإنسان الذاتية "وليس الفردية بمعناها الرأسمالي"، هنا تقتل قدرات الإبداع والابتكار والقدرة على الاختراع؛ ومن ثم تضعف ملكات تفعيل العلم إلى معرفة تطبيقية لاستغلال الموارد. من هنا تتعمق التبعية المعرفية ومن ثم التبعية الاقتصادية، والأخيرة تنتهي إلى ضعف عسكري فتبعية سياسية كاملة.

من أين نبدأ؟

علينا أن نبدأ بترسيخ المعنى الذي تحمله بورصة الأوراق المالية داخلها لدى المواطن العربي كدافع أساسي لتحفيز رغبات التعلم والمعرفة؛ فانطلاقا من القاعدة الاجتماعية "إنك إن لم ترتبط بما ترغب فلن تسعى لإدراكه والتعرف عليه"، علينا أن نسعى بكافة وسائل المعرفة والتثقيف والإعلام أن نجعل الإنسان العربي يرتبط بالبورصة بالصورة والمعنى السليم، يعي ويفهم أن البورصة هي مرآة للمجتمع ينعكس من خلالها أسمى معاني الانتماء التي تتركز في نجاح المنظومة الاجتماعية الشاملة في تعظيم قيمة الوطن من خلال تعاظم الجهد والعطاء؛ وهو ما ينتج عنه أن تكون القيمة الاقتصادية لأصول المجتمع في أعلى وأسمى تقدير تحدده البورصة بآليات رائعة سهلة القياس.

ويمكن الجزم بأن البورصة بصفتها أداة مثالية تحقق التكامل الرائع بين الفرد والمجتمع في أن تنساب وتتخلل احتياجات الفرد متطلبات الرقي والتقدم للمجتمع، بل أحيانا ما ينتج عن هذا الانسجام الوطني الرائع استفزاز الأجنبي ذاته فيأتي باحثا عن الانتماء لك، لتتجسد أسمى معاني الهوية والانتماء، إنه ليس بكلام الشعراء، أو هيام في أودية الخيال، بل هو حقيقة سهلة الإدراك والتشخيص.

إننا لسنا في حاجة إلى تقارير السادة "الخواجات" ومؤسساتهم "المتفردة" أو حتى بتقليد نفس مناهج الإعداد حتى نتخذ قرار الاستثمار داخل وطننا، حتى وإن تعارض ما يعلنون عنه مع ما نقرره.

وهذه رسالة يجب أن يعلمها كثير ممن يتحدثون عن الاقتصاد العربي؛ فلسنا أقل من المواطن الياباني أو الألماني أو الأسباني() الذي يقرر الاستثمار في أصول بلده مهما تعارض ذلك مع أسس القرار الاستثماري السليم "كما يتفلسف أصحاب الياقات البيضاء"؛ لأن هناك معاني اقتصادية وطنية يصعب أن تقاس بمفاهيم القرار الاستثماري التقليدية، وتلك هي التي تصنع الأمم وتحقق لها القوة الاقتصادية، واحترام الأجنبي وانجذابه لها.. فهل ندرك معنى ذلك حقا؟.

علينا أن نرسخ لدى الإنسان العربي البسيط بكافة الوسائل أن البورصة هي معبر مهم نحو الازدهار الاجتماعي، إذا استطاعت أن تقوم بدورها في ضخ الاحتياجات اللازمة لتمويل المشروعات وبما ينعكس في زيادة النمو الاقتصادي ومن ثم تحسن الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، فيكون من المنطقيات عندئذ تأجج روح الانتماء والارتباط بالوطن من خلال الارتباط بمشروع اقتصادي ناجح يسعى إلى النمو والبقاء وبما يعظم من قيمة المشروع في البورصة ويكون النواة نحو تعاظم الرغبة في المعرفة.

إن أجمل ما تحققه البورصة أن الارتباط بالوطن سيكون من خلال الاشتراك في امتلاك أحد أصوله؛ فهذا المواطن كله سعادة بأنه يمتلك سهما وهو أحد مؤسسي الشركة "س" التي تعتبر من كبرى الشركات في مجالها، وعكس ذلك يجعل هذا المواطن لا يتوانى عن محاسبة إدارة الشركة حول تقصيرها؛ فهو مالك ومساهم، وبما يصور صورة رائعة من مفاهيم الديمقراطية وقوة المواطن في إدارة أصول بلده ووطنه، وهذا هو الانسجام والتكامل بين صالح الفرد والمجتمع وحصاد المعرفة.​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
كيف تعرف التوقيت المناسب؟

يجب أن تعرف أولا مالذى يؤثر على سوق الأسهم على المدي القصير؟
الإجابة تكمن فى كلمتين فقط (العوامل النفسية) الخوف والجشع.
بالإضافة إلى الإشاعات والأخبار فالخوف يؤدي إلى موجات بيع الأسهم مما يؤدي إلى انخفاض مؤشر السوق والجشع يؤدي إلى موجات شراء الأسهم مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر السوق.

كيفية المضاربة وتحقيق المكاسب السريعة ؟

يكون سهلا جدا حين تتعلم كيف تلتزم بالتحليل الفني حرفيا ولا تخضع للتأثير النفسي. التحليل الفنى سوف يخبرك كيف تعرف التوقيت المناسب وسوف يمكنك من معرفة الإشارات التي تدل على البيع أو الشراء وهذه الإشارات تظهر قبل الحدث بفترات قصيرة جدا حيث أنه بمعرفة هذه الإشارات سوف تستطيع توقيت عملياتك بشكل دقيق ومذهل بحيث يمكنك من تحقيق أقصى ربح ممكن.
قبل أن تقوم بأية عملية يجب أن تعرف ماذا سيفعل السوق غدا؛ وهل سيرتفع كي تشتري اليوم؟ أم سيخفض كي تؤجل عملية الشراء؟ فمن البديهي أنك تريد الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع.

من المعروف أن أفضل وقت للشراء هو عندما يكون مؤشر السوق قد يتعرض لانخفاضات متتالية لعدة أيام أو أسابيع بحيث يكون قد وصل للحد الذى يوحي بأنه أصبح جاهزا للارتفاع نتيجة إحساس المتعاملين أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات منخفضة جدا وقد حان وقت الشراء، وهذا الحد يسمي بـ(القاع) فى قاموس المحللين الماليين.


ما هي المؤشرات أو الدلائل التي توحي بأن السوق قد وصل الى القاع ؟

أولا: مستوى منخفض جديد لمؤشر البورصة بالاضافة إلى حجم تداول منخفض.

ثانيا: عندما يسود الحزن والأسى والتشاؤم بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الانخفاض.

ثالثا: عندما يكون مؤشر السوق بالقرب من حاجز سفلي رئيسي سبق للمؤشر تاريخيا أن وصل اليه ثم انعكس اتجاهه إلى أعلى، وتستطيع معرفة ذلك من الرسوم البيانية أو كما يسمي بالشارت للمؤشر.

رابعا: محاولة مؤشر السوق الارتفاع بنسبة 1% أو أكثر، ومؤكد بحجم تداول كبير أكثر من اليوم الذي قبله.

خامسا: بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل إيجابي يشعل السوق من جديد.

عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبدء بعمليات الشراء عند اليوم الثالث او الرابع من بدء السوق بالارتفاع عن القاع ولا تبدأ في اليوم الأول حتى لا تنخدع بالارتفاعات الكاذبة.

ماذا تشتري؟

لا تتقيد بسهم معين بل انظر إلى أكثر القطاعات انخفاضا نتيجة انخفاض السوق ثم من داخل القطاع نفسه انظر إلى أكثر الصناعات انخفاضا ثم اشتر أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة انخفاض السوق وليس بسبب مشاكل بالسهم نفسه فمن المعروف أن أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة ضغط السوق هي أكثرها ارتفاعا عند ارتفاع السوق. أسهم الشركات التكنولوجية الرائدة والمعروفة ذات الأداء القوي بالنسبة للمبيعات والأرباح هي أول وأضمن من غيرها عند ارتفاع السوق.

والآن بعد أن قمت بالشراء فأنت قد انتهيت 50% من المشكلة ويتبقى 50% من المشكلة وهو توقيت البيع.

متى تبيع؟

عندما تصل قيمة السهم إلى السعر الذي يعتقد المحللون أنه أصبح غاليا ولم يعد هناك إقبال على شرائه ومن خلال الرسم البياني (الشارت) يصل إلى مستوى يعرف بمستوى الحاجز العلوي، كما يسمي بالمقاومة، وهو الحد الذي سبق أن وصل إليه سعر السهم من قبل، وانعكس اتجاهه إلى الأسفل، وفي نفس الوقت يكون هناك تناقص في حجم الكمية المتداولة من السهم.

في نفس الوقت الذي تعمل على توقيت البيع من خلال مراقبتك لأداء سعر السهم يجب أن تبقي تركيزك على أداء السوق بشكل عام أيضا. قد يحدث انخفاض مفاجىء من مؤشر السوق بينما سهمك لم يصل إلى نقطة البيع بعد وبالتالي تنخفض قيمة سهمك من السوق قبل أن تبيعه.

متى ينخفض مؤشر السوق؟

عندما يصل مؤشر السوق إلى مستوى سبق له تاريخيا الوصول إليه ثم انعكس اتجاهه إلى الأسفل، وهذا المستوى يسمي بالمقاومة، أو يصل إلى مستوى جديد من الارتفاع لم يسبق له الوصول إليه من قبل، وهنا يجب أن تكون حذرا جدا حيث أن السوق سوف يقوم بما يسمي عملية تصحيح للأسعار بشكل عام بحيث يدفعها للانخفاض المفاجىء. هذا المستوى الذي يبدأ السوق فيه عملية التصحيح يسمي بالقمة.

ماهي إشارات أو دلائل الوصول إلى القمة التي سوف يبدأ عندها بعملية التصحيح وتعديل مسار الأسعار إلى الأسفل؟

أولا: الوصول إلى مستوى جديد لم يسبق الوصول إليه من قبل وفي نفس الوقت يكون هناك تزايد في حجم الكمية المتداولة من الأسهم بينما يرتفع المؤشر بنسبة ضعيفة.

ثانيا: عندما يسود التفاؤل المبالغ فيه والجشع بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الارتفاع.

ثالثا: بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل سلبي مما يثير خوف وهلع المتعاملين.

رابعا: عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبيع وبشكل سريع جدا لأن قمة السوق لا تستمر لأكثر من يوم أو يومين.

ماذا في حالة أن سعر السهم انخفض بشكل مفاجيء بعكس التوقعات؟

في هذه الحالة يجب أن تكون على علم مسبق بنسبة الخسارة التي تستطيع أن تتحملها، فبشكل عام إذا انخفض السهم بنسبة 7-8 % عن سعر الشراء فقم بالبيع فورا ولا تنتظر أكثر فبأمكانك التعويض لاحقا في عملياتك المقبلة, ويجب أن تؤقلم نفسك على أن تجعل عملياتك تسير مع اتجاه السوق وليس عكسه، فأنت لا تستطيع أن تقف أمام قطار مقبل بسرعة هائلة وتقول له قف.. يجب أن تذهب في الاتجاه الاخر وإلا فسوف يسحقك ويمضي في طريقه.

في نفس الوقت يجب أن تعرف مسبقا ما هي نسبة الربح التي تقتنع بها، فبشكل عام يعتبر ارتفاع 25 % من سعر الشراء مناسبا للبيع في حالة أنك لا تعرف متى سيتوقف السعر عن الارتفاع.

إن التوقيت الصحيح لعملية البيع أو الشراء عن طريق معرفة توقيت قمة السوق أو قاعه يشكل 50 % من عمليات البيع أو الشراء الناجحة والمربحة لكن هذا لا يعني عدم إمكانية تحقيق أرباح ممتازة خلال الفترة الواقعة بين قمة السوق وقاعه حيث يكفي التعرف على المستويات التي سبق للمؤشر تاريخيا أن انعكس اتجاهه عندها سواء إلى الأعلى أو إلى الأسفل، بحيث يتم الشراء عند المستويات التي سوف يتم عندها انعكاس المؤشر إلى أعلي والبيع عند المستويات التي سوف يكون انعكاس المؤشر عندها إلى اسفل.
أما 50 % المتبقية من توقيت الشراء أو البيع فتعتمد عليك أنت شخصيا وعلى جهدك ومثابرتك وسعيك للحصول على المعلومات التي تفيدك وعلى مدى صبرك والتزامك الشديد بعملية التوقيت المناسب بعيدا عن سيطرة العوامل النفسية على اتخاذ قراراتك والتزامك باستراتيجية واضحة لخوض معركة السوق، وإن لم تكن ذئبا خسرت أموالك.

إن أي سوق مالية لا تخلو من المضاربات القوية لتسجيل مكاسب كبيرة وسريعة في ظل متغيرات اقتصادية وسياسية متعددة، وقد نتفق أن أساليب المضاربين كثيرة ولا حصر لها ولكن هناك أساليب معروفة في أوساط السوق منها ما هو مشروع ومنها ما هو مضلل.

الأساليب المضللة


* تدوير كميات كبيرة في شركة ما بهدف تضليل المتداولين لإجبارهم على البيع أو الدخول في عمليات شراء غير مدروسة.

* الطلبات القوية "اللحظية" في شركات متعثرة بدون سبب حقيقي لتحفيزها إلى أسعار جديدة للتخلص من أسهمها.

* الإشاعة التي يبثها "كبار المضاربين" في صالات التداول لتحقيق أهداف منها إما في الشراء في أسهم ممتازة أو البيع في شركات متعثرة، وعادة ما يكون مصدرها "غير واضح".

* عروض "قوية" في شركات ممتازة لتثبيت أسعارها مدة طويلة لهدف جمع أكبر كمية ممكنة قبل صدور أخبار محفزة.

* استغلال نظام "تداول" في حالة ما قبل الافتتاح لفرض أسعار محددة على المتداولين.

* اللجوء إلى أسماء متعددة لتضليل السوق.

الأساليب المشروعة

* مشاركة المستثمر في الشراء او البيع بناءاً على آلية السوق.

* الدخول في أسهم ممتازة وتحقيق مكاسب جيدة بناءً على مبالغة السوق في تقييم معلومة صحيحة.

* الاستفادة من القرار السريع في ظل أخبار مفاجئة.

* الاستفادة من قاعدة "الكرة الساقطة" حسب قانون نيوتن الثالث (لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الاتجاه).

التصريف والتجميع على سهم معين:


- لابد من التركيز على سهم معين لتعرف ذلك وتتابع هذة الخطوات.

لابد من ملاحظة الصفقات التي تتم في السهم.. وتسأل نفسك هذا السؤال المهم:

هل الصفقة تمت بسعر الطلب أو سعر العرض؟

إذا تمت بسعر الطلب: فمعنى ذلك أن الصفقة (تصريف) وبيع على السهم, وهذه لحظات تصريف من المضاربين على السهم. وعليك عدم الدخول في السهم. لأنك سوف تحصل عليه بسعر اقل بعد دقائق.

إذا تمت بسعر العرض: فمعنى ذلك أن الصفقة (شراء) وتجميع على السهم, وهي لحظات تجميع من المضاربين على السهم. وعليك الدخول معهم في السهم والخروج معهم.. ولكن يجب عليك أن تخرج من السهم فورا إذا تمت صفقات كثيرة بعد ذلك بسعر الطلب (وهذه إشارة الخروج معهم) وهذه القاعدة مطبقة بنجاح بنسبة 90%. ولكم أن تجربوا الطريقة ومع الوقت تكون سهلة. مع الأخذ بالاعتبار حالة السوق العامة وحالة السهم في اليوم السابق

* الاستفادة من قوى الدعم والحواجز السعرية.



استراتجية المضاربة
قبل دخولك في السوق يجب أن تكون واعياً "بكونك تواجه تهديداً" قد يعصف بأموالك خاصة "وأن أخطاءك قد تتكرر لأنك أساساً "لا تعرف كيف تستفيد من درس الخطأ الأول، فبجانب أساليب المضاربة هناك أخطاء المضاربة التي قد تكبدك خسائر كبيرة أو تحرمك من أرباح جيدة، لذلك تذكر دائماً أن استراتيجية المضاربة تعتمد على محاور رئيسية هي:

- تتحرك أسعار الأسهم تبعاً لضغوط البيع والشراء في السوق.

- أية معلومات تصلك سيشوبها دائماً إما مصلحة المصدر أو جهله.

- مراقبة التطورات بيقظة دائمة.

- تجنب نظرية القطيع في المضاربة.

- لا تثق في وسيط أسهم قليل الخبرة في مجال سوق الأسهم.

- عند بيع الأسهم لا تنظر إلا إلى سعر البيع وعند شرائك لا تفكر إلا في سعر الشراء.

- لا تضارب على شركات متعثرة إلا إذا كان المناخ العام جيدا وأسعارها متدنية مقارنة بالقيمة الدفترية، والتنفيذ على أسهمها كبير.

- لا تضارب على أخبار معروفة في أوساط السوق.

- اشتر على إشاعة السوق (القوية) وبع عند إعلان الخبر.

- لا تبع ولا تشتر عند إعلان خبر متوقع في أوساط السوق.

- عند إعلان خبر أكبر من توقعات السوق (فوراً) أقدم على البيع أو الشراء.

- لا تقدم على عمليات شراء فورية عند نزول السوق.

- لا تقدم على عمليات بيع فورية عند ارتفاع السوق.

- لا تقدم على عمليات بيع أو شراء عند حدوث تغيير على القيمة السوقية في حدود 7% بل انتظر حتى تتأكد من حركة السهم.

- لا تعتقد أن العروض الكبيرة أو الطلبات الكبيرة دليل على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعك، بل راقب السهم وانظر إلى التنفيذ (فاذا كان التنفيذ كبيرا والسعر لا يزال ثابتا فإنها عمليات تدوير واضحة، أما إذا لاحظت تحركا إيجابيا أو سلبيا على السهم مع التنفيذ الكبير فهو مؤشر لعمليات حقيقية.

- لا تعتقد أن السوق دائماً صاعد أو دائماً في نزول بل إن التذبذب أفضل سمات سوق الأسهم.



بالتوفيق للجميع

 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
منظمة التجارة العالمية وآثارها السلبية والإيجابية على الدول الخليجية والعربية

كتاب/ منظمة التجارة العالمية وآثارها السلبية والإيجابية على الدول الخليجية والعربية

تأليف/ سمير اللقماني

الناشر/ دار الحامد – عمان – الأردن – ط1، 2007م

عدد الصفحات/ 232 صفحة


وهذي بعض النقاط التى يمكن ان تفيدنا ونهتم بها

- وضع استراتيجية نفطية خليجية موحدة يكفل توفير آليات معينة تحول مجلس التعاون إلى تكتل اقتصادي – نفطي خليجي قادر على مواجهة الأطماع الخارجية وتحديات منظمة التجارة العالمية

- انضمام دول مجلس التعاون الخليجية إلى المنظمة يساعد على تعزيز سياستها التجارية المتحررة، وتقوية موقفها التفاوضي داخل إطار منظمة الجات بما يخدم مصالحها

- استفادة دول المجلس المصدرة للنفط من اتفاقية منظمة التجارة العالمية غير مؤكدة، خاصة وأن سلعة النفط لم يتم إدراجها تحت مظلة الجات، وما زالت تخضع للرسوم الجمركية ولقيود جمركية شديدة

- قطاع النفط هو المجال الطبيعي للشركات العابرة القومية، مثل المصارف وشركات التأمين العملاقة التي لا تستطيع شركات دول المجلس أن تتنافس معها بعد تحرير التجارة الدولية

- لمواجهة التحديات التي تفرضها منظمة التجارة العالمية لابد من تفعيل الرقابة على الواردات؛ لضمان صمودها في ظل تحرير التجارة وفق أنظمة منظمة التجارة العالمية، وكخطوة أولى نحو تطبيق المواصفات والمعايير العالمية

- عولمة الخدمات المالية والأزمة المالية العالمية، مع الرغبة القوية في الوجود على الساحة العالمية في مجال المنافسة المصرفية.. عوامل تحفز دول الخليج على الاندماج المصرفي

تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي - كغيرها من الدول النامية - معنية بشكل مباشر بما تم التوصل إليه في اتفاقية منظمة التجارة العالمية، حيث إن أكثر من 90% من إجمالي التجارة الدولية يتم تحت إطار الجات. وتشهد الدول الخليجية في الوقت الحاضر إقرار العديد من التشريعات والقوانين التي تهدف إلى تحرير التجارة والاقتصاد في خطوات استعدادية لما سوف تفرضه اتفاقية الجات على الدول الخليجية والعربية من خطوات وإجراءات تهدف لفتح اقتصادياتها أمام العالم ويناقش هذا الكتاب تأثير هذه الاتفاقية على دول مجلس التعاون الخليجي؟ وكيفية مواجهة تلك الدول الآثار السلبية للمنظمة؟

أولاً: أثر المنظمة على الدول الخليجية

مما لا شك فيه أن لمنظمة التجارة العالمية آثارًا على الدول العربية والخليجية، كبقية الدول في العالم، سواء كانت دولاً اقتصادياتها كبيرة أم دولاً ذات اقتصاديات نامية، وذلك من الناحية الإيجابية والسلبية على حد سواء، ولكن هذه الآثار تتفاوت طبقًا لحجم الاقتصاد وسرعة تجاوب النظام السياسي مع المتغيرات الدولية من حيث التشريعات القانونية، والتحديثات والإجراءات الضرورية في العملية والإدارية، ومدى الاستعداد لاستيعاب المستجدات في الاقتصاد الدولي، وغيرها من الإجراءات والمتغيرات المؤثرة على الاقتصاديات العربية عمومًا ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصًا.

ويوضح الخبراء المحللون الاقتصاديون بعض الحقائق حول تأثر دول مجلس التعاون الخليجي باتفاقية الجات ومنظمة التجارة العالمية، التي بدأت نشاطها في يناير 1995م لتحل محل اتفاقية الجات، ومنها:

(1) عدم استفادة دول المجلس المصدرة للنفط شيئًا يذكر من هذه الاتفاقية، خاصة وأن سوق النفط وسلعة النفط لم يتم إدراجها تحت مظلة الجات أو منظمة التجارة العالمية، مما جعلها تحت سيطرة مراكز النفوذ العالمية التي ما زالت تخضع هذه السلعة للرسوم الجمركية، والأهم من ذلك أن المنتجات النفطية والبتروكيماوية التي تمثل سلعة تصديرية أساسية لدول المجلس، ما زالت تخضع لقيود جمركية وغير جمركية.

(2) تخفيض أو إزالة دعم الصادرات الزراعية في البلاد المتقدمة، وبالذات دول الاتحاد الأوروبي؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية مما يعود بالضرر على دول مجلس التعاون الخليجي، غير أن اتفاقية أورجواي اعترفت بهذا الأثر السلبي المحتمل، والتزمت بتعويض البلاد النامية المتضررة عن طريق تقديم معونات غذائية وقروض موسعة من المؤسسات الدولية.

(3) امتداد جولة أورجواي إلى قطاع الخدمات سوف يعود بالضرر على دول المجلس، نظرًا إلى أن هذا القطاع هو المجال الطبيعي للشركات العابرة للقومية، مثل المصارف وشركات التأمين العملاقة التي لا تستطيع شركات دول المجلس أن تتنافس معها بعد تحرير التجارة الدولية.

(4) ورغم ذلك فإن اقتصاديات دول المنطقة – وبالمحصلة النهائية – لابد أن تنفتح أمام اقتصاديات العالم سواء تحت مظلة الجات أو غيرها من المظلات. فالسنوات المقبلة هي سنوات اندماج الاقتصاديات وتكاملها على المستوى العالمي، ولكن هذا الاندماج بحاجة إلى خطوات تتخذ منذ الآن بهدف تعظيم الاستفادة من فرص الانفتاح الاقتصادي وتقليل المخاطر والسلبيات الناجمة عن ذالك بالنسبة لاقتصاديات دول المجلس.

(5) من المتوقع أن يساعد انضمام دول المجلس الست إلى اتفاقية منظمة التجارة العالمية نعلى تعزيز سياستها التجارية المتحررة وتقوية موقفها التفاوضي داخل إطار المنظمة العالمية بما يخدم مصالحها، خاصة بعد أن أثبتت الدول النامية قدرتها على الدفاع عن مصالحها في الجولات الدولية، التي فشلت في التوصل لتحرير فريد من الاقتصاد العالمي في ضوء تمسك الدول المتقدمة بمحاولة إملاء شروطها على الدول النامية.

ثانيًا: استراتيجية مواجهة الآثار السلبية على دول الخليج

في ظل الحديث المتنامي عن دور التكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية في رسم معالم النظام العالمي الاقتصادي الجديد، بحيث يكون الحوار والتعامل في ظل ذلك النظام قائمًا بين تكتلات وليس بين دول منفردة، تبرز أهمية مجلس التعاون الخليجي كإطار إقليمي عربي يضم ستة من أكبر اقتصاديات العالم العربي والشرق الأوسط، ويملك أكبر مخزون نفطي عالمي، حيث يمكن تطوير هذا التكتل ليصبح نواة أولى وأساسية لإنشاء تكتل اقتصادي عربي أوسع، يتولى مجلس التعاون دفة القيادة فيه أو – على الأقل – وفي ظل المعوقات التي تحول دون تحول حلم الوحدة الاقتصادية العربية إلى حقيقة، يلعب دوره كتكتل إقليمي قادر على التعامل مع التكتلات الاقتصادية الأخرى، وفرض نفسه كلاعب أساسي في المعادلة الاقتصادية العالمية للدفاع عن مصالح أعضائه، وهذا يتطلب من دول المجلس تحديد ما لديها من "أوراق قوة"، ووضع استراتيجية جماعية للاستفادة منها وتعظيمها، وكذلك تحديد (نقاط الضعف) ومحاولة تقويتها وتحصينها.

وإزاء ذلك فلابد من تبني دول المجلس استراتيجيات المواجهة ضد التحديات الطارئة التي تفرضها عليها منظمة التجارة العالمية، والتي من أهمها:

(1) تحديد مواصفات السلع الخليجية:

قطعت دول مجلس التعاون شوطًا لا بأس به في مجال إيجاد جدول موحد للمواصفات والمقاييس الخليجية الموحدة والمعتمدة، وهو ما يساهم في حل كثير من المشاكل التي يواجهها انسياب السلع بين دول المجلس بداية، وبينها وبين السوق العالمية ثانية.

وتبرز أهمية تفعيل الرقابة على الواردات من خلال مواصفات ومقاييس تعتمد على الجودة، وتطبيقها على السلع والبضائع والصناعات الخليجية؛ لضمان صمودها في ظل تحرير التجارة وفق أنظمة منظمة التجارة العالمية، وبالتالي وجود منافسة عادلة بين الواردات والسلع الأجنبية وتلك المنتجة والمصنفة محليًّا.

ولقد أشار الأمين العام لهيئة المواصفات والمقاييس بدول مجلس التعاون الخليجي في أثناء قمة الدوحة الأخيرة إلى أن الاتجاه لوضع مواصفات ومقاييس خليجية مشتركة لا يتعارض مع أنظمة منظمة التجارة العالمية، حيث إن هيئة المواصفات والمقاييس بدول المجلس قد أنشئت لدعم التكامل الاقتصادي وانسياب السلع بين دول المجلس، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال توحيد المواصفات والمقاييس للسلع المختلفة، كما أنه خطوة جادة في اتجاه تأكيد نظام الجودة الخليجية، تتمكن من المنافسة والصمود أمام السيل القادم من السلع التي ستأتي من الخارج مستقبلاً.

كذلك لابد من التنبيه في هذا الإطار على أنه لا يكفي تطبيق مواصفات ومقاييس جودة خليجية على السلع، بل لابد من النظر إلى ذلك كخطوة أولى نحو تطبيق المواصفات والمعايير العالمية الصادرة عن "منظمة المواصفات والمقاييس العالمية (iso)؛ لأن وجود فجوة بين المعايير الخليجية والمعايير العالمية يعني أن المصدرين الأجانب سيستغلون ذلك في تصدير السلع (الرديئة)، بل وحتى نفايات مصانعهم إلى السوق الخليجي، وهو الأمر الذي يتطب رفع مستوى المقاييس الخليجية لتصبح في مستوى المقاييس العالمية، وكذلك ضرورة تفعيل نظام الرقابة على الواردات وتفعيل أنظمة الفحص والاختبار في هذا المجال.

(2) تنمية القطاع المصرفي الخليجي:

يعد القطاع المصرفي الخليجي من أهم عوامل تشجيع أو طرد الاستثمارات الأجنبية، وفي هذا المقام تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في دول مجلس التعاون الخليجي (حالات شاذة) تمثلت في أن بعض الدول الخليجية لا زالت ترفض السماح لبنوك خليجية من دول أخرى داخل (مجلس التعاون) بفتح فروع لها فيها، في حين تسمح لبنوك أجنبية بذلك.

وهذا الوضع الشاذ دفع إلى فتح هذا الملف أمام المؤتمر المصرفي الخليجي الأخير وطرح السؤال التالي: لماذا لا تسمح المصارف الخليجية للمصارف الوطنية بفتح فروع لها في دول المجلس استجابة لقرارات قمم دول مجلس التعاون الخليجي وبخاصة قمة الدوحة؟ فإذا كنا عاجزين عن حل هذه الإشكالية ولا زلنا ننظر بعين الريبة والشك إلى البنوك الشقيقة، ونفضل عليها البنوك الأجنبية، فكيف لنا أن نطمح إذًا في تحقيق الوحدة الاقتصادية، أو حتى تكتل اقتصادي قادر على المنافسة.

وفي الحقيقة، فإن هناك خلافات سياسية اقتصادية وتشريعية تحول دون مثل هذا الانفتاح الداخلي بين دول مجلس التعاون نفسها، ومن المؤسف أن تفرض علينا منظمة التجارة العالمية مثل هذا الانفتاح بين دول المجلس بدلاً من أن نسارع نحن إلى ذلك طوعًا.

وليس سرًّا أن التطورات الاقتصادية إقليميًّا وعالميًّا تفرض تحديات كبيرة على المصارف الخليجية، حيث إن التوجه العالمي نحو عولمة الخدمات المالية، وخاصة في ظل الأزمة المالية العالمية، يفرض على السلطات النقدية الخليجية وضع آلية واضحة للإشراف والرقابة الموحدة على المؤسسات المالية الخليجية بحيث يتم ترتيب البيت المصرفي الخليجي من الداخل أولاً؛ تمهيدًا لجعله قادرًا على المنافسة في السوق العالمية مستقبلاً.

ولعل أهم دوافع الاندماج المصرفي الخليجي وفقًا لأحدث الدراسات الصادرة عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية بالكويت هي:

- اجتياح العولمة لكل دول العالم مع إقرار منظمة التجارة العالمية، وما حمله ذلك من تحرير للتجارة والخدمات وانفتاح السوق الخليجية أمام شركات وبنوك عملاقة لا تقوى على منافستها.

- الأزمة المالية العالمية وتداعياتها السلبية على البنوك والبورصات الخليجية.

- كما أن اندماج البنوك الخليجية قد يكون "نواة" لخلق قطاع مصرفي خليجي موحد يقود إلى قطاع مصرفي عربي موحد قادر على احتلال موقع منافس داخل النظام العالمي الجديد.

وتزداد أهمية مثل هذا الاندماج – ومن نتائج الدراسة – مع طموح بعض الدول الخليجية مثل (الكويت والبحرين)، إلى أن تصبح مركزًا ماليًّا ومصرفيًّا عالميًّا، بالإضافة إلى تزايد أعداد المصارف الخليجية، كما أن موجودات المصارف الأجنبية ارتفعت لتصل إلى نصف موجودات البنوك العربية.

(3) القطاع النفطي الخليجي:

لعل القطاع النفطي الخليجي هو أكبر القطاعات التي ينبغي وضع استراتيجيات مواجهة خاصة للتعامل مع أية سيناريوهات قد يحملها المستقبل له، فهذا الصراع المحموم من قبل الدول الكبرى على هذه السلعة الاستراتيجية، وما يدور الحديث عنه في هذه المرحلة من مخططات أجنبية للسيطرة على النفط في منطقة الخليج من خلال الوجود العسكري المباشر بزعم محاربة ما أسمته هذه الدول "الإرهاب" أو "الخطر العراقي" أو "التهديد الإيراني"، أو ما يدور الحديث عنه من محاولات لإيجاد "بدائل" لنفط المنطقة بالتوجه نحو مناطق جديدة آمنة ومستقرة سياسيًّا وانخفاض أسعار النفط في الفترة الأخيرة.... كل ذلك لابد أن يدفع دول الخليج العربي من خلال "مجلس التعاون" إلى أن تحديد وتحصر الاحتمالات ورسم الخطط القادرة على استباق الأحداث من خلال تبني سياسة اقتصادية وقائية لتخفيف الأخطار التي تجابه النفط مستقبلاً.

ومن هنا فلابد من تأسيس رؤية خليجية موحدة في مواجهة الأطماع الخارجية والتحديات التي تواجه النفط مستقبلاً إنتاجًا أو سعرًا، ووضع استراتيجية نفطية خليجية موحدة ومشتركة تهدف إلى صياغة آليات معينة تحول "مجلس التعاون" إلى تكتل اقتصادي – نفطي إقليمي قوي، يكون قادرًا على فرض نفسه ومصالحه داخل النظام الاقتصادي الجديد، ومن خلال مؤسساته، سواء الجديدة كمنظمة التجارة العالمية أو التقليدية كمنظمة الأوبك.

أما الاستراتيجية الأخرى والموازية، فتتمثل في محاولة تنويع الموارد الاقتصادية الخليجية دون الاعتماد على الموارد النفطية بصورة كلية، بمعنى أن نضع استراتيجية خليجية لتحويل الاقتصاد الخليجي من اقتصاد ذي بعد واحد إلى اقتصاد متعدد الأبعاد، من اقتصاد وطني إلى اقتصاد شامل، فالخليج العربي فيه من القدرات البشرية والمزايا الجغرافية، ما يؤهله لطرح شامل إقليميًّا وعالميًّا كتكتل اقتصادي متكامل وليس مجرد (برميل من النفط) كما يروج البعض لذلك.


مع تمنياتي لكم بالفائدة​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
نظرة جوهرية مختصرة للتحليل الفني

التحليل الفني ينزع العاطفة من قرارات التداول.


عوامل اتخاذ القرار: التوقيت - تحديد اتجاه الأسعار - إدارة مخاطر التداول.


فلسفة التحليل الفني


الهدف: التعرف علي اتجاه الاسعار - قراءة التاريخ لاستشراق المستقبل.



فرضيات التحليل الفني:


القيمة السوقية تتحدد نتيجة تفاعل قوي العرض والطلب.


العوامل التي تؤثر علي قوي العرض والطلب منها العقلاني ومنها غير العقلاني.


تتحرك الأسعار في اتجاهات معينة ، وهي تميل إلي الاستمرار في نفس الاتجاه.


التغيرات التي تطرأ علي موازين قوي العرض والطلب هي التي تغير اتجاه الأسعار


وقال ان انتقادات التحليل الفني مقابل التحليل الأساسي تتمثل في :


صعوبة الإلمام بالمعلومات كاملة وتحليلها بسرعة ودقة.


المعلومات دائمة التغير ، كما يتم مراجعتها وتعديلها أحياناً.


تأخر المعلومات نسبياً.


الأهمية النسبية للتحليل الأساسي لهذه المعلومات.


وحول أنواع الرسوم البيانية قال ان هناك :


الخط البياني


مجموعة من النقاط المتتالية تمثل أسعار الإقفال فقط، بحيث تكون خطا يعبر عن حركة واتجاه الأسعار.


الأعمدة البيانية


ربط أعلي سعر وأدني سعر لكل فترة زمنية معينة بخط عمودي، سعر الإقفال يرمز له بعلامة أفقية صغيرة من ناحية اليمين، وسعر الفتح من ناحية اليسار


الشموع اليابانية


مستطيل له فتيلان، العلوي هو أعلي سعر، والسفلي هو أدني سعر، أما سعر الفتح والاقفال يمثلان الخط العلوي والسفلي.


الشمعة البيضاء: يوم أرتفاع الشمعة السوداء: يوم انخفاض.


اتجاهات الأسعار


- الاتجاه الصاعد:


تعالي المرتفعات والمنخفضات، آخر قمة للسعر تكون أعلي من القمة التي سبقتها وكذلك القاع.


- الاتجاه الهابط تدني المرتفعات وتدني المنخفضات، آخر قمة للسعر تكون أدني من القمة التي سبقتها .



- الاتجاه الجانبي:


مرتفعات ومنخفضات الأسعار تكون في مستوي واحد تقريباً


الدعم والمقاومة


وتناول في معرض حديثه عمليات الدعم والمقاومة حيث قال الدعم هو سعر أدني من السعر الجاري بالسوق يكثر عنده الطلب وهومستوي منخفض نسبياً للأسعار ينتظر عنده دخول مستثمرين.وهوسعر معين يتوقع للأسعار أن ترتفع من عنده بعدما تنخفض اليه.


اما المقاومة فقال انها: سعر أعلي من سعر السوق الجاري يزداد عنده العرض بقوة. ومستوي مرتفع نسبياً للأسعار ينتظر عنده دخول بائعين جدد للسوق.


سعر معين يتوقع أن تنخفض الأسعار بعد الوصول إليها.


مناطق الدعم و المقاومة:


أعلي وأدني الأسعار السابقة - المتوسطات المتحركة - الفجوات.


وعرف السيد سامر الجاعوني حجم التداول وقال: انه الوقود الذي يحرك السوق ويكسبه الزخم.


حجم التداول يصف مدي كثافة التداول ونوعية كل من الشراء والبيع.


ارتفاع الأسعار مع انخفاض حجم التداول إشارة تحذير بتحول الاتجاه من أعلي إلي أدني والعكس صحيح.


الاتجاه الصاعد: الحجم يزداد عند ارتفاع الأسعار وينقص عند انخفاضها.


الاتجاه الهابط: الحجم يزداد عند انخفاض الأسعار وينفص عند ارتفاعها.



المتوسطات المتحركة


أكثر أدوات التحليل الفني استخداماً.


المتوسط المتحرك: متتالية من الأوساط الحسابية.


أنواع المتوسطات المتحركة:


متوسط متحرك بسيط


متوسط متحرك مرجح


اعطاء إشارة بداية اتجاه جديد للسعر


عبور السعر فوق خط المتوسط اشارة شراء


سقوط السعر تحت خط المتوسط اشارة بيع





(اتمنا ان تحوز على اهتمامكم)​
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
مدى الخطر الذي يمكن أن تتعرض له أموالك ؟

كيف تقيس مدى الخطر الذي يمكن أن تتعرض له أموالك ؟

يجب أن نحدد في البداية نوعية المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها مدخراتك، وهي مخاطر (كلية) أي تشمل جميع قطاعات السوق بشكل كامل وهي في الأغلب تأتي من مؤثرات خارجية كبيرة سياسية أو اقتصادية أو من عملية انهيار شامل في سوق الأسهم، وفي الغالب تتأثر جميع الأسهم في السوق ولكن مع تباين في مدى التأثر، وفي الغالب لا يكون للتنويع في المحفظة الاستثمارية دور كبير في حماية الاستثمار في هذه الحالة. النوع الثاني من تلك المخاطر وهي التي تشمل قطاعا أو شركة معينة، ويمكن الحماية من هذا النوع من المخاطر من خلال التنويع في محفظتك الاستثمارية بين شركات مختلفة الأنشطة لتوزيع المخاطر. وهناك دائماً علاقة مستمرة ما بين العائد والمخاطرة المتوقعة في أي استثمار يمكن فهمه من خلال الرسم البياني المبسط التالي:

كيف تقيس مدى أداء عملك في سوق الأسهم ؟

بشكل مبسط يمكن الحكم على طبيعة ذلك الأداء من خلال سلسلة من المقارنات مع كل من التالي:

المؤشر العام للسوق.
مؤشر القطاع الذي تنتمي إليه الشركات التي تتداول فيها.
أداء شركاتك مقارنة مع الشركات الأخرى المنافسة في السوق.
أداؤك مقارنة مع أداء المحافظ الأخرى العاملة في السوق.

مثال (1): لو حقق متداول ما في الأسهم السعودية عائداً نسبته 50 في المائة خلال عام 2008م فأداءه يعتبر جيدا لكن يتغير الوضع إذا عرفنا أن (المؤشر العام لسوق الأسهم وهو مقياس الأداء في هذا المثال) قد حقق ارتفاعاً بنسبة 108في المائة خلال الفترة ذاتها، مما يعني أن أداء هذا المستثمر كان سيئاً لأنه أقل من أداء السوق بنسبة (- 58).

مثال (2): لو أن مستثمراً تعرض لخسارة نسبتها 30 في المائة في عام2009 فهذا لا يعني أن أداءه كان سيئاً إذا كان مؤشر السوق انخفض بنسبة أكبر من 60 في المائة مثلاً فهذا يعني أن هذا المتداول استطاع تقليص الخسائر بنسبة ( +30).
إن التغير في حجم التداول يدعم معرفة الاتجاه الغالب للسعر… سواء كان اتجاهاً صعودياً أم نزولياً.
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
أزمة الائتمان يمكن ان تضع اليورو مكان الدولار

اخبار ومقالات يمكنا الاستفادة منها في المجال الاستثماري حيث تزيد من الوعي الاستثماري لدى مبتدئين الاستثمار .

أزمة الائتمان يمكن أن تضع اليورو مكان الدولار


تمثل الأزمة الحالية كابوسا بالنسبة للاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، و يمكن أن يحتل اليورو مكانة أكثر أهمية من الدولار، فهل يمكن أن تصبح العملة الأوروبية هي المسيطرة و الرئيسية في العالم؟

تساؤلات عديدة قد أجاب عنها التحليل المالي الذي قاما به أستاذان في جامعتين أمريكيتيتن.

هذا التحليل قاما به كل من البروفيسور منزي شين من جامعة وسكونسين و البروفيسور جيفري فرانكل من جامعة هارفارد، فقد قاما بإجراء عمليات حسابية تظهر أن اليورو سيحل محل الدولار خلال 10-15 سنة كعملة لأكبر الاحتياطات في العالم، و لكن تحليلهما لم يستند إلى هذه الأزمة، حيث أن ذهه الأزمة يمكن أن تؤدي بسهولة إلى تسريع هذه التوجهات، و في نفس الوقت أكد الباحثان على أن اليورو لن يتخطى بسهولة الدولار فالعالم لا يكثر من تغيير احتياطاته من العملات.

و ذكر كل منهما سببين لتدهور الدور الدولي للدولار الأمريكي. الأول، العجز المستمر في الحساب الجاري الذي اقترن بتدهور في سعر صرف الدولار على المدى البعيد – وربما الطموحات الإمبريالية المبالغ فيها، أيضاً. الثاني، ظهور بدائل حقيقية للدولار. ولم يكن لدى الين ولا المارك الألماني فرصة حقيقية ليحل أي منهما محل الدولار، لكن اليورو بديل حقيقي.

فاقتصاد منطقة اليورو أصبح ضخماً مثل اقتصاد الولايات المتحدة تقريباً، وربما يتخطاه من خلال استمراره في التوسع. أما لندن فهي المركز المالي لمنطقة اليورو بحكم الأمر الواقع، على الرغم من أن المملكة نفسها لم تتبن اليورو. كذلك، أسواق السندات في منطقة اليورو أصبحت الآن بالقدر نفسه من العمق وتوافر السيولة مثل نظيراتها في الولايات المتحدة.

و أضاف الباحثان أن السياسة المالية الطائشة للاحتياطي الفيدرالي أدت إلى التعجيل بتدهور الدولار وتسببت في زيادة التوقعات التضخمية، متوقعين أن يتزايد التضخم في الولايات المتحدة بدرجة كبيرة بمجرد انتهاء الركود الحالي.

والتضخم المستقبلي سيكون عبئاً ثقيلاً على الدور العالمي للدولار.
و من جهته أكد الباحث فولفجانج مونشو أنه نتيجة للتضخم المرتفع، فإن العديد من الدول النامية ستجد صعوبة في المحافظة على أسعار عملاتها مقابل الدولار. وربما تكون غير متحمسة لخفضها الآن، لكن سيأتي وقت يصل فيه التضخم إلى نقطة يصبح فيها من غير الممكن تحمل الضغوط الناتجة عنه. وإذا أقدمت على خفض أسعار عملاتها فعندها من المؤكد أن تعيد التوازن إلى مدخراتها الاحتياطية أيضاً.

و بين مونشو أن هناك عامل آخر يدفع إلى إضعاف القطاع المالي الأمريكي هو أزمة الرأسمالية الأنجلو - ساكسونية القائمة على المعاملات. وقبل مدة ليست بعيدة، كانت تعتبر أرفع شأناً بدرجة كبيرة جداً من العلاقة التمويلية العتيقة لمنطقة اليورو.

ويعتقد مونشو أنه خلال سنوات معدودة سيواصل الناس تقييم عناصر القوة النسبية للأنظمة المالية الأنجلو - ساكسونية والأنظمة المالية في أوروبا القارية بالطريقة نفسها. أيضاً أن يصمد اقتصاد منطقة اليورو أمام الصدمات الاقتصادية الناشئة عن أزمة الائتمان، على نحو أفضل نسبياً.

و أوضح مونشو أن اليورو يمثل فقط أكثر قليلاً من ربع احتياطيات العالم، مقابل نصيب الدولار البالغ الثلثين. لكن من أجل أن يظل الدولار في مرتبة سفلى إلى الأبد، يجب الاعتماد على بعض نظريات المؤامرة غير الملائمة. وإحدى هذه النظريات تقول إن البنوك المركزية الأجنبية تتواطأ على التمسك بالدولار لحماية قيمة ممتلكاتها.

لكن الأمر لا يسير على هذا النحو. فالعوامل التي لم يتم أخذها في الاعتبار، الخاصة بالشبكات التي فضلت الدولار في الماضي، من السهل أن تفضل اليورو في المستقبل.

وأضاف مونشو أن التداعيات الجيوسياسية المرتقبة لهذا الانتقال هائلة جداً. وبدايةً، ستفقد الولايات المتحدة امتيازاتها الهائلة – المتمثلة في قدرتها على تحقيق عائدات عالية وثابتة على الدوام من الأصول الأجنبية أكبر من العائدات التي تدفع للأجانب الذين يستثمرون في الولايات المتحدة.

وسيتوقف الدولار فجأة عن أن يصبح "عملتنا نحن، ومشكلتكم أنتم". وسيتضاءل النفوذ في المؤسسات المالية الدولية. وفقدان الدولار دور العملة الدولية الرائدة لن يؤدي إلى ضياع النفوذ السياسي فحسب، وإنما أيضا ضياع السلطة.

ويشير مونشو إلى أن السياسيين ليس بوسعهم فعل الكثير لمنع حدوث مثل هذا التحول الذي هو أشبه بالزلزال، متهما المؤسسة السياسية الأمريكية بأنها ليست مدركة حتى الآن لما سيحل بها. ومرة أخرى، الشيء نفسه يمكن أن يقال عن القادة السياسيين الأوروبيين، الذين لم يعطوا أية إشارة تفيد بأنهم على استعداد للتعامل مع المسؤوليات التي تأتي مع التعامل مع العملة الرئيسية في العالم.

تم ترتيبها ونقلها للفائدة

مع تمنياتي لكم بالفائدة
 

alhuwaidi

عضو نشط
التسجيل
23 أغسطس 2009
المشاركات
210
سين جيم اقتصادية

1. تؤدي الزيادة في كمية النقود إلى زيادة الإنتاج في الأجل الطويل.


تؤدي الزيادة في كمية النقود إلى ارتفاع المستوى العام للأسعار بنفس النسبة في الأجل الطويل.


2. يقوم البنك المركزي دورياً بتغير نسبة الاحتياطي القانوني من أجل التحكم في عرض النقود.


نادراً ما يزيد البنك المركزي نسبة الاحتياطي القانوني كأداة للتحكم في عرض النقود خوفاً من إفلاس البنوك.


3. تؤدي الزيادة في سعر الفائدة إلى زيادة عرض النقود.


تؤدي الزيادة في سعر الفائدة إلى انخفاض الاحتياطات الإضافية لدى البنوك التجارية مما يزيد من عرض النقود.


4. يمكن للبنك المركزي المحافظة على استقرار الأسعار وخفض أسعار الفائدة في آن واحد.


لا يمكن للبنك المركزي المحافظة على استقرار الأسعار وخفض أسعار الفائدة في آن واحد لأن استقرار الأسعار يعني التحكم في كمية النقود مع فقدان السيطرة على أسعار الفائدة.


5. هناك مخاطر مصاحبة للتعامل بالأوراق المالية في الأسواق المالية.


هناك عدد من المخاطر مصاحبة للتعامل بالأوراق المالية في الأسواق المالية منها خطر التقلبات في أسعارها وخطر التسييل وخطر الإفلاس وغيرها.


6. يرى فريدمان عدم فعالية السياسة المالية دائما .
يرى فريدمان عدم فعالية السياسة المالية إلا إذا كانت مصحوبة بزيادة في كمية النقود.


7. يتفق الاقتصاديون على وجود مصيدة السيولة.


أتت فكرة مصيدة السيولة من كنز في النظرية العامة للعمالة والفائدة والنقود، ويخالفه عدد من الاقتصاديين، كما أن عدداً من الدراسات التطبيقية لم تثبت صحة وجودها


اذا كان سعر الفائدة الأسمى = 0.08، وسعر الفائدة الحقيقي= 0.02 ، فإن معدل التضخم يساوي:
أ‌- 0.06 ب – 0.10 جـ- 0.01



(أ )



في ظل قاعدة الدولار:
أ‌- يمكن للدولة التحكم في كمية النقود ب - لا تستطيع الدولة التحكم في كمية النقود جـ- يمكن للدولة التحكم جزئياً في كمية النقود


(ب)

تؤدي زيادة معدل الخصم الى:
أ‌- زيادة عرض النقود ب- انخفاض عرض النقود جـ - عدم تغير عرض النقود


(ب)

يوضح منحنى فليبس في الأجل الطويل أن:
أ‌- هناك علاقة طردية بين التضخم والبطالة ب - علاقة عكسية بين التضخم والبطالة

جـ- ليس هناك علاقة بين التضخم والبطالة.
(جـ)

يتحدد سعر الفائدة عند كنزعندما:
أ‌- يتقاطع منحنى is مع منحنى lm ب- يتقاطع منحنى الطلب على النقود مع منحنى عرض النقود جـ- يتساوى الإدخار مع الإستثمار


(ب)

تؤدي الزيادة في نسبة ما يحتفظ به الأفراد من العملة الوطنية إلى:
أ‌- زيادة القاعدة النقدية ب - زيادة عرض النقود جـ- إنخفاض عرض النقود


(جـ)

حسب النظرية الكنزية، تؤدي الزيادة في كمية النقود في الأجل القصير إلى:
أ‌- زيادة المستوى العام للأسعار ب- انخفاض سعر الفائدة جـ- انخفاض مستوى الدخل

تختلف معادلة كامبردج عن معادلة التبادل في أنها تركز على:
أ‌- انفاق النقود بدلاً من المضاربة بها ب – الاحتفاظ بالنقود بدلاً من انفاقها جـ- الاحتفاظ بالسندات.


(ب)

أقل الطرق استخداماً من قبل البنك المركزي لتغيير عرض النقود:
أ‌- معدل الخصم ب- عمليات السوق المفتوح جـ- نسبة الاحتياطي القانوني


(جـ)

يرى فريدمان أن السياسة النقدية فعالة إذا أدت إلى :
أ‌- انخفاض سعر الفائدة ب- استقرار المستوى العام للأسعار جـ- زيادة سرعة دوران النقود.


(ب)

يرى النقديون أن تكلفة تخفيض التضخم :
أ‌- مرتفعة جدا ب- منخفضة جـ- ليس هناك تكلفة لتخفيض التضخم


(ب)

تقوم البنوك التجارية بخلق النقود لأن:
أ‌- الأفراد يقبلون التعامل بالشيكات ب - البنوك التجارية تهدف إلى تعظيم ارباحها جـ- كل ماسبق


(جـ)

يؤكد النقديون أن الزيادة في عرض النقود تؤدي إلى:
أ‌- زيادة سعر الفائدة الأسمي ب- زيادة سعر الفائدة الحقيقي جـ- انخفاض سعر الفائدة الحقيقي


(أ)

أعاد توبن وبومول صياغة نظرية كينز في الطلب على النقود لغرض المعاملات ليؤكدا أن الطلب على النقود لغرض المعاملات:
أ‌- دالة في سعر الفائدة ب- دالة في حجم الثروة جـ- دالة في معدل التضخم المتوقع


(أ)

يمكن للدولة أن تخفض معدل التضخم عن طريق:
أ‌- اتباع سياسة مالية انكماشية ( تخفيض الإنفاق الحكومي أو زيادة الضرائب)

ب‌- اتباع سياسة نقدية متشددة ( خفض عرض النقود) جـ- كل ماسبق

(جـ)

تعتبر التغيرات في مؤشرات اسعار الأسواق المالية
أ‌- سابقة للدورات الاقتصادية ب - لاحقة للدورات الاقتصادية جـ- مصاحبة للدورات الاقتصادية

(أ)

يتحدد الناتج في النظرية التقليدية في الأجل الطويل بـ:
أ‌- كمية ونوعية عناصر الإنتاج ب- الطلب الفعال جـ- كمية النقود

(أ)

إذا كان عرض النقود دالة في سعر الفائدة، فإن منحنى lm:
أ‌- يكون أكثر مرونة لسعر الفائدة ب- أقل مرونة لسعر الفائدة جـ- غير مرن لسعر الفائدة.

(أ)

يرى فريدمان أن كمية النقود:
أ‌- قد تؤثر على الناتج في الآجل القصير ب – قد تؤثر على الناتج في الآجل الطويل جـ- قد تؤثر على معدل البطالة الطبيعي

(أ)

يوضح توبن أن زيادة عرض النقود تؤدي إلى:
أ‌- زيادة القيمة السوقية للمنشأة ومن ثم زيادة الإستثمار ب - انخفاض تكلفة احلال رأس المال الجديد ومن ثم زيادة الإستثمار جـ- كل ما سبق

(أ)



1. لماذا يكون هناك طلبا على النقود لغرض المضاربة؟ وماهي الإضافة التي قدمها توبن على تحليل كينز في الطلب على النقود لغرض المضاربة؟


يوجد الطلب على النقود لغرض المضاربة لأن الفرد بعتقد أن لديه معلومات عن سعر الفائدة ومن ثم أسعار السندات أفضل من غيره، ومن ثم سيحقق أرباحاً من خلال شرائه للسندات وقت انخفاض سعرها عند أسعار الفائدة المرتفعة ويبيعها عند ارتفاع سعرها عند أسعار الفائدة المنخفضة.
الإضافة التي قدمها توبن على تحليل كينز في الطلب على النقود لغرض المضاربة هي أن الطلب على السندات لايختفي عند أسعار الفائدة المنخفضة، حيث يوجد دائماً طلب على السندات. كذلك يرى توبن أن محفظة الفراد تحتوي على النقود والسندات معاً خلافاً لما يراه كنز لأن الفرد بطبيعته يحاول تجنب المخاطرة وتقليل الخسائر بامتلاكه للسندات التي تعطي عائداً ثابتاً والنقود التي لا تعطي أي عائد نقدي.




تمنياتي لكم بالفائدة​
 
أعلى