منقول من الأخ المنشار 
بصراحه كارثه لو كان هذا الخبر صحيح
الإتحاد - سمير حماد:
أكدت مصادر متطابقة أمس أن جهاز أبوظبي للاستثمار «آديا» لا علاقة له بالمحادثات الجارية لشراء حصة في شركة الاتصالات المتنقلة «زين» الكويتية.
وقالت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها في تصريحات لـ»الاتحاد» إن «آديا» لم يبد اهتماماً بشراء حصة أغلبية في شركة «زين» وليس طرفاً في أي محادثات. وتأتي هذه التصريحات منافية لما تناقلته تقارير صحافية أمس حول إجراء جهاز أبوظبي للاستثمار محادثات إلى جانب مجموعة مستثمرين آسيويين لشراء حصة نسبتها 46% في «زين» الكويتية. وعلى الصعيد الرسمي، لم يصدر جهاز أبوظبي بياناً يوضح حقيقة الأنباء المتداولة. وتعتبر هذه الشائعة الثانية من نوعها خلال أقل من شهر حول توجه «ظبياني» للاستحواذ على حصة في «زين» الكويتية. فقد نفت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وجود أي مفاوضات بشأن شراء حصة أغلبية في «زين» الشهر الماضي. وتأتي هذه الإشاعات بعد موافقة مساهمي «زين» الشهر الماضي إزالة القيود على ملكية حصص في الشركة، في خطوة تمهد الطريق أمام بيع حصة استراتيجية، كما وافق المساهمون في «زين»على تعديل قوانين الشركة التي انطوت على إزالة القيود التي تحد حق المساهم بتملك حصة لا تتعدى 2% من رأس مال الشركة، أو الاكتتاب بأكثر من ألف سهم. وكان سعد البراك الرئيس التنفيذي لـ»زين» قال أمس الأول لوكالة أنباء «رويترز» إن هناك مساهمين يجرون محادثات لبيع حصة في المجموعة ولكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وتعبر زين ثاني أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية وتعمل في 24 دولة منها نيجيريا والسعودية. وكان تلفزيون العربية قد ذكر أمس الأول أن مجموعة من المستثمرين الآسيويين دخلت المراحل النهائية لشراء حصة في زين نسبتها 46%، في حين ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية أمس أن «صندوق أبوظبي السيادي طرف في الصفقة مع المستثمرين الآسيويين» ولكنها لم تذكر مصادرها. وبحسب موقع البورصة الكويتية على الانترنت، فإن أكبر المساهمين في زين هما الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بحصة نسبتها 24.6% وتمتلك مجموعة الخرافي حصة 10.86% على الأقل، حيث يقدر محللون أن مجموعة الخرافي تملك حصة تبلغ نحو 20% من أسهم زين من خلال وحداتها. وقالت صحيفة الأنباء إن الهيئة العامة الكويتية للاستثمار ستحتفظ بحصتها في زين ولن تكون طرفا في الصفقة. وفي تقرير آخر لم يذكر مصدره، قالت جريدة الأوان أمس إن جهاز أبوظبي للاستثمار أنهى محادثات لشراء حصة 51% من أسهم الخرافي في «زين». وذكر تلفزيون العربية أن المساهمين ومن ضمنهم مجموعة الخرافي وافقوا على بيع حصتهم في زين بسعر نحو دينارين (6.96 دولار) للسهم لمجموعة آسيوية وأن الإعلان عن ذلك رسميا سيتم قريبا. وينطوي عرض الدينارين الذي ذكره تلفزيون العربية وفقا لحسابات أجرتها «رويترز» على علاوة سعرية بنسبة 28% على سعر اغلاق السهم في معاملات يوم الاحد والبالغ 1.56 دينار ويقدر قيمة الحصة بمبلغ 3.39 مليار دينار كويتي (13.68 مليار دولار).
بصراحه كارثه لو كان هذا الخبر صحيح
الإتحاد - سمير حماد:
أكدت مصادر متطابقة أمس أن جهاز أبوظبي للاستثمار «آديا» لا علاقة له بالمحادثات الجارية لشراء حصة في شركة الاتصالات المتنقلة «زين» الكويتية.
وقالت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها في تصريحات لـ»الاتحاد» إن «آديا» لم يبد اهتماماً بشراء حصة أغلبية في شركة «زين» وليس طرفاً في أي محادثات. وتأتي هذه التصريحات منافية لما تناقلته تقارير صحافية أمس حول إجراء جهاز أبوظبي للاستثمار محادثات إلى جانب مجموعة مستثمرين آسيويين لشراء حصة نسبتها 46% في «زين» الكويتية. وعلى الصعيد الرسمي، لم يصدر جهاز أبوظبي بياناً يوضح حقيقة الأنباء المتداولة. وتعتبر هذه الشائعة الثانية من نوعها خلال أقل من شهر حول توجه «ظبياني» للاستحواذ على حصة في «زين» الكويتية. فقد نفت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وجود أي مفاوضات بشأن شراء حصة أغلبية في «زين» الشهر الماضي. وتأتي هذه الإشاعات بعد موافقة مساهمي «زين» الشهر الماضي إزالة القيود على ملكية حصص في الشركة، في خطوة تمهد الطريق أمام بيع حصة استراتيجية، كما وافق المساهمون في «زين»على تعديل قوانين الشركة التي انطوت على إزالة القيود التي تحد حق المساهم بتملك حصة لا تتعدى 2% من رأس مال الشركة، أو الاكتتاب بأكثر من ألف سهم. وكان سعد البراك الرئيس التنفيذي لـ»زين» قال أمس الأول لوكالة أنباء «رويترز» إن هناك مساهمين يجرون محادثات لبيع حصة في المجموعة ولكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وتعبر زين ثاني أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية وتعمل في 24 دولة منها نيجيريا والسعودية. وكان تلفزيون العربية قد ذكر أمس الأول أن مجموعة من المستثمرين الآسيويين دخلت المراحل النهائية لشراء حصة في زين نسبتها 46%، في حين ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية أمس أن «صندوق أبوظبي السيادي طرف في الصفقة مع المستثمرين الآسيويين» ولكنها لم تذكر مصادرها. وبحسب موقع البورصة الكويتية على الانترنت، فإن أكبر المساهمين في زين هما الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بحصة نسبتها 24.6% وتمتلك مجموعة الخرافي حصة 10.86% على الأقل، حيث يقدر محللون أن مجموعة الخرافي تملك حصة تبلغ نحو 20% من أسهم زين من خلال وحداتها. وقالت صحيفة الأنباء إن الهيئة العامة الكويتية للاستثمار ستحتفظ بحصتها في زين ولن تكون طرفا في الصفقة. وفي تقرير آخر لم يذكر مصدره، قالت جريدة الأوان أمس إن جهاز أبوظبي للاستثمار أنهى محادثات لشراء حصة 51% من أسهم الخرافي في «زين». وذكر تلفزيون العربية أن المساهمين ومن ضمنهم مجموعة الخرافي وافقوا على بيع حصتهم في زين بسعر نحو دينارين (6.96 دولار) للسهم لمجموعة آسيوية وأن الإعلان عن ذلك رسميا سيتم قريبا. وينطوي عرض الدينارين الذي ذكره تلفزيون العربية وفقا لحسابات أجرتها «رويترز» على علاوة سعرية بنسبة 28% على سعر اغلاق السهم في معاملات يوم الاحد والبالغ 1.56 دينار ويقدر قيمة الحصة بمبلغ 3.39 مليار دينار كويتي (13.68 مليار دولار).
