أبو المصادر
عضو مميز
بحسب بيانات السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008
«بيت الزكاة»: دليل زكاة الأسهم المدرجة للمضاربين والمستثمرين طويلي الأجل
قال كتيب دليل زكاة الأسهم الصادر عن بيت الزكاة إنه إذا قامت الشركة المشتراة أسهمها بتزكية موجوداتها فلا يجب على المساهم- فردا كان أو شركة- إخراج زكاة أخرى على أسهمه منعا للازدواج، هذا إذا لم تكن أسهمه بغرض المتاجرة، فأما إذا كانت أسهمه بغرض المتاجرة فإنها تعامل معاملة عروض التجارة وتقوم بسعر السوق يوم وجوب الزكاة ثم يحسم منه ما زكته الشركة ويخرج الباقي إن كانت زكاة القيمة السوقية لأسهمه أكثر مما أخرجته الشركة عنه، وإن كانت زكاة القيمة السوقية أقل فله أن يحتسب الزائد في زكاة أمواله الأخرى أو يجعله تعجيلا لزكاة قادمة، أما إذا لم تقم الشركة بإخراج الزكاة فإنه يجب على مالك الأسهم تزكيتها على النحو التالي: إذا اتخذ أسهمه للمتاجرة بها بيعا وشراء(المضاربة) فالزكاة الواجبة فيها هي ربع العشر(%2.5) من القيمة السوقية يوم وجوب الزكاة، كسائر عروض التجارة، أما إذا اتخذ أسهمه بنية الاحتفاظ والاستفادة من ريعها السنوي (الاستثمار طويل الاجل) فزكاتها كما يلي:
(أ) إذا أمكنه أن يعرف- عن طريق الشركة أو غيرها- مقدار ما يخص كل سهم من الموجودات الزكوية للشركة فإنه يخرج زكاة ذلك المقدار بنسبة ربع العشر (%2.5).
(ب) وإذا كانت الشركة لديها أموال تجب فيها الزكاة كنقود وعروض تجارة وديون مستحقة على المدينين الأملياء، ولم تزك أموالها ولم يستطع المساهم أن يعرف من حسابات الشركة ما يخص أسهمه من الموجودات الزكوية فإنه يجب عليه أن يتحرى ما أمكنه ويزكي ما يقابل أسهمه من الموجودات الزكوية، وهذا ما لم تكن الشركة في حالة عجز كبير بحيث تستغرق ديونها موجوداتها، أما إذا كانت الشركة ليس لديها أموال تجب فيها الزكاة، فإنه يزكي فقط الربع ولا يزكي أصل الأسهم.
وفيما يلي جدول يوضح زكاة الأسهم للشركات المدرجة بحسب بيانات 2009/12/31:
«بيت الزكاة»: دليل زكاة الأسهم المدرجة للمضاربين والمستثمرين طويلي الأجل
قال كتيب دليل زكاة الأسهم الصادر عن بيت الزكاة إنه إذا قامت الشركة المشتراة أسهمها بتزكية موجوداتها فلا يجب على المساهم- فردا كان أو شركة- إخراج زكاة أخرى على أسهمه منعا للازدواج، هذا إذا لم تكن أسهمه بغرض المتاجرة، فأما إذا كانت أسهمه بغرض المتاجرة فإنها تعامل معاملة عروض التجارة وتقوم بسعر السوق يوم وجوب الزكاة ثم يحسم منه ما زكته الشركة ويخرج الباقي إن كانت زكاة القيمة السوقية لأسهمه أكثر مما أخرجته الشركة عنه، وإن كانت زكاة القيمة السوقية أقل فله أن يحتسب الزائد في زكاة أمواله الأخرى أو يجعله تعجيلا لزكاة قادمة، أما إذا لم تقم الشركة بإخراج الزكاة فإنه يجب على مالك الأسهم تزكيتها على النحو التالي: إذا اتخذ أسهمه للمتاجرة بها بيعا وشراء(المضاربة) فالزكاة الواجبة فيها هي ربع العشر(%2.5) من القيمة السوقية يوم وجوب الزكاة، كسائر عروض التجارة، أما إذا اتخذ أسهمه بنية الاحتفاظ والاستفادة من ريعها السنوي (الاستثمار طويل الاجل) فزكاتها كما يلي:
(أ) إذا أمكنه أن يعرف- عن طريق الشركة أو غيرها- مقدار ما يخص كل سهم من الموجودات الزكوية للشركة فإنه يخرج زكاة ذلك المقدار بنسبة ربع العشر (%2.5).
(ب) وإذا كانت الشركة لديها أموال تجب فيها الزكاة كنقود وعروض تجارة وديون مستحقة على المدينين الأملياء، ولم تزك أموالها ولم يستطع المساهم أن يعرف من حسابات الشركة ما يخص أسهمه من الموجودات الزكوية فإنه يجب عليه أن يتحرى ما أمكنه ويزكي ما يقابل أسهمه من الموجودات الزكوية، وهذا ما لم تكن الشركة في حالة عجز كبير بحيث تستغرق ديونها موجوداتها، أما إذا كانت الشركة ليس لديها أموال تجب فيها الزكاة، فإنه يزكي فقط الربع ولا يزكي أصل الأسهم.
وفيما يلي جدول يوضح زكاة الأسهم للشركات المدرجة بحسب بيانات 2009/12/31: