قصة حلوة

op01

عضو نشط
التسجيل
4 أبريل 2004
المشاركات
412
الإقامة
الكويت
أخذ الشاب يتمنى على أبيه أن يساعده بمبلغ كبير ليبني له قصرا من القصور

فقال له أبوه المسن :

هذه ليست أحلامك يا بني و لكنها أحلام زوجتك الجميلة بدليل أنك لم تفكر في شيء من هذا قبل أن تتزوج هذه البنت.. إحذر يابني من الانقياد وراء أحلام الزوجة الحلوة خاصة حين تتمناها عليك في

اللحظات الحميمة و هي تسقيك سكر الحب , فإن هناك رجلا نعرفه قد دفع ثمن أحلام زوجته غاليا جدا أغلى مما تتصور, وله قصة طريفة….

فقال الابن الشاب : و ماهي يا ابي ؟

فقال الأب : كان هذا الرجل شابا مثلك و قد تزوج امرأة حسناء و أحبها بكل جوارحه و لكنه كان محدود الدخل و هي شديدة الطموح بعيدة الأحلام فأخذت تتمنع عنه و هي في كامل زينتها مشترطة عليه أن يبني لها بيتا فاخرا بمقاييس تلك الأيام فلما اشتد به الأمر ولم يجد له أي مخرج قال لصديق عمره :

أرجوك خذني فبعني في بلدة أخرى و اقبض ثمني كأنني عبد و إذا قبضت الثمن فعد لي بعد يومين فقد أكون مربوطا لتطلقني و نهرب بهذا المال لأحقق لحبيبة الروح حلم العمر وسوف يعينك على بيعي كوني أسمر رغم انني حر و ابن حر ..

فأخذه صديقه و باعه على قوم من الأعراب و قبض ثـمنه بالتمام و الكمال و اختفى عنهم ثم عاد لاصطحاب صديقه و الهرب به بعد يومين فوجده مطلق السراح فسأله: لماذا لم تهرب يا صديقي ؟

فقال الرجل و العبرة تخنقه: لن أهرب , اذهب إلى زوجتي و اخبرها أنها لن تراني إلى الأبد

فقال صديقه بفزع: و لماذا ؟؟



فقال و هو يبكي:

لأن هؤلاء الذين بعتني عليهم قد خصوني أمس !!
 

op01

عضو نشط
التسجيل
4 أبريل 2004
المشاركات
412
الإقامة
الكويت
جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا

وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت: الأسد ؟ قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره .
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري
 
أعلى