منظمة الصحة العالمية: غلق المدارس يعود بأكبر المنافع قبل أن يطال المرض 1% من السكان

ابو تركى66

عضو نشط
التسجيل
7 يونيو 2004
المشاركات
186
منظمة الصحة العالمية: غلق المدارس يعود بأكبر المنافع قبل أن يطال المرض 1% من السكان







(الجمعة – 10:15م) تصدر منظمة الصحة العالمية (الجمعة) إرشادات بشأن التدابير التي يمكن اتخاذها في المدارس للحد من أثر جائحة الأنفلونزا h1n1. وتستند هذه التوصيات إلى التجارب التي عاشتها عدة بلدان في الآونة الأخيرة وإلى دراسات أُجريت من أجل تبيّن العواقب الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن غلق المدارس. وقد تولى الاضطلاع بتلك الدراسات أعضاء شبكة منظمة الصحة العالمية غير الرسمية المعنية بوضع النماذج الرياضية للجائحة.
وقد أظهرت التجارب المتاحة حتى الآن دور المدارس في زيادة انتشار الفيروس الجائح، داخل مبانيها وفي عموم المجتمع المحلي على حد سواء. وفي حين تمثّل الفاشيات التي تندلع في المدارس، بوضوح، جانباً هاماً من الجائحة الراهنة، فإنّه لا يوجد أيّ تدبير بإمكانه وقف سراية العدوى في المدارس أو الحد منها، ممّا يتيح للفيروس فرصاً متعدّدة للانتشار.
وتوصي منظمة الصحة العالمية باستعمال طائفة من التدابير التي يمكن تكييفها مع الوضع الوبائي المحلي والموارد المتاحة والدور الاجتماعي الذي تؤديه كثير من المدارس. وتوجد السلطات الوطنية والمحلية في أحسن مركز لاتخاذ قرارات بشأن تلك التدابير وكيفية تكييفها وتنفيذها.
ولا تزال المنظمة توصي الطلاب والمدرسين وغيرهم من العاملين في المدارس بضرورة البقاء في بيوتهم إذا ما شعروا بتوعّك صحي. وينبغي وضع الخطط اللازمة وتهيئة المساحات الكافية لعزل الطلاب والعاملين الذين يُصابون بالمرض أثناء وجودهم في المدارس.
وينبغي للمدارس الترويج لأهمية نظافة الأيدي وأخلاقيات التنفس وتخزين الإمدادات المناسبة. كما يوصى بتنظيف المساحات وتهويتها بشكل سليم وتنفيذ ما يلزم من تدابير للحد من التكدّس.
ويمكن مباشرة غلق المدارس كتدبير استباقي يرمي إلى الحد من سراية المرض في تلك المباني وانتشاره منها إلى المجتمع المحلي عموماً. كما يمكن أن يكون غلق المدارس من تدابير الاستجابة عندما يتم غلق تلك المباني أو تعليق الدراسة بسبب ارتفاع مستويات تغيّب الطلاب والعاملين إلى درجة يتعذّر فيها مواصلة إعطاء الدروس.
وتتمثّل المنفعة الرئيسية من غلق المدارس بشكل استباقي في إمكانية خفض وتيرة انتشار الفاشية في منطقة ما والتمكّن، بالتالي، من تخفيف ذروة الإصابات بالعدوى. وتكتسي تلك المنفعة أهمية خاصة عندما يرتفع عدد الأشخاص الذين يقتضون عناية طبية في ذروة الجائحة إلى مستوى يتهدّد باستنفاذ قدرات الرعاية الصحية أو إجهادها. ويمكن أيضاً، بخفض وتيرة انتشار المرض من خلال غلق المدارس، كسب بعض الوقت لتمكين البلدان من تكثيف جهود التأهب أو تعزيز إمدادات اللقاحات أو الأدوية المضادة للفيروسات أو غير ذلك من التدخلات.
ويكتسي توقيت غلق المدارس أهمية حاسمة. وتشير دراسات النمذجة إلى أنّ غلق المدارس يعود بأكبر المنافع عندما يتم في المراحل المبكّرة جداً من الفاشية، ومن الأنسب القيام بذلك قبل أن يطال المرض 1% من السكان. ويمكن لتلك العملية، عندما تتم في الظروف المثلى، الحد من الطلب على خدمات الرعاية الصحية في مرحلة ذروة الجائحة بنسبة 30% إلى 50%. غير أنّ نسبة الحد من سراية المرض قد تكون محدودة للغاية إذا ما تم غلق المدارس في مرحلة متأخّرة جداً من انتشار الفاشية بين أفراد المجتمع المحلي.
ويجب أن تشمل السياسات الخاصة بغلق المدارس التدابير الرامية إلى الحد من نسبة اختلاط الطلاب خارج المدارس. ذلك أنّهم سيواصلون نشر الفيروس إذا تجمّعوا في مكان آخر، ممّا يؤدي إلى الحد بشكل كبير من منافع غلق المدارس، بل إبطالها في بعض الأحيان.
هـ.د



تاريخ النشر 11/09/2009
 

ابو تركى66

عضو نشط
التسجيل
7 يونيو 2004
المشاركات
186
الحكومة ماضية في دعم مواجهة أنفلونزا الخنازير وتأمين عام دراسي ناجح ولن تبخل بأي دعم أو موازنة
الحماد: فتوى جواز منع الحج لن تلزم الأفراد ولو اعتمدها ولي الأمر

فتاتان صغيرتان بعد إحيائهما صلاة القيام في المسجد الكبير (تصوير أسعد عبدالله)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط








| كتب نواف نايف وسلمان الغضوري وناصر الفرحان وعبدالله راشد |

لا صوت أكثر «حرارة» من أنفلونزا الخنازير، فالحكومة مصرة على مقاومة المرض وتأمين عام دراسي ناجح، رغم بوادر «الغياب التدريجي» لعدد من اعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية، فيما فتوى «الأوقاف» بجواز منع الحج لن تكون ملزمة للافراد.
وأبلغت مصادر وزارية «الراي» أن سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أبلغ وزيري الصحة والتربية والتعليم العالي الدكتور هلال الساير والدكتورة موضي الحمود بضرورة التنسيق الكامل بين وزارتيهما، وتوفير كل احتياجات ومتطلبات المدارس من أجل انجاح العام الدراسي في مراحله جميعا، على أن يأتي الوزيران جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل بتقرير مفصل حيث لن تبخل الحكومة بأي دعم أو ميزانية.
ومن المقرر أن يعقد الساير والحمود مؤتمرا صحافيا مشتركا غدا لتوضيح جميع الاستعدادات المتخذة ومتطلبات المرحلة المقبلة.
واعلن نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد أن اللجنة المشكلة بين وزارتي الصحة والأوقاف ستجتمع بعد عطلة العيد مباشرة لدراسة الشروط السعودية لموسم الحج والبحث في آخر تطورات ومستجدات مرض أنفلونزا الخنازير.
وأوضح الحماد أن فتوى «الاوقاف» بجواز منع الحج عن فئات الكبار في السن والحوامل والصغار وأصحاب الأمراض المزمنة والسمنة المفرطة لن تكون ملزمة للأفراد حتى ولواعتمدها ولي الأمر فمن يريد الذهاب للحج منهم فلن يمكن منعه او الوقوف في طريقه، فيما ستكون ملزمة لأصحاب الحملات.
وعلمت «الراي» من مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية تلقت من المناطق التعليمية احصائيات تؤكد ارتفاع حالات الغياب بين الهيئتين التعليمية والادارية بشكل متدرج منذ بدء الدوام المدرسي الاسبوع الماضي.
وأشارت المصادر الى ان معظم حالات الغياب «من دون عذر» وتحت ذريعة «انلفونزا الخنازير» حسب افادات المتغيبين الى مديري المدارس التي يتبعونها، اضافة الى التحجج بان مدارسهم لم تكتمل جهوزيتها بعد.
واكدت المصادر حرص وزارة التربية على الالتزام بالدوام، خصوصا وانها ابلغت المناطق التعليمية بضرورة حث المعلمين والمعلمات والاداريين على الانضباط بالدوام الرسمي، أو تطبق عليهم لوائح الغياب بحذافيرها مهما كانت أعداد المتغيبين.
وبينت المصادر ان المتغيبين بعذر طبي يخصم لهم من رصيد الاجازات المرضية البالغة 15 يوما، ولمن ليس لديهم رصيد اجازات مرضية يطبق عليهم نظام الخصم من الراتب، موضحة اهمية وجود عذر مقبول والا فلن يتم التساهل خصوصا خلال الفترة المقبلة.
على صعيد متصل، اكدت المصادر ان فريقي وزارتي الصحة والتربية اللذين يجتمعان يوميا للاطلاع على أهم التطورات والاوضاع يدرس حاليا كيفية معالجة حالات الغياب التي يرجح ان تشهدها المرحلة المقبلة، لاسيما مع ارتفاع وتيرة الحديث عن توقع توسع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير في المرحلة المقبلة، سواء لجهة حلول موسمي الخريف والشتاء أو العودة من موسم الحج.
من جانبه، أكد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في وزارة الصحة مقرر اللجنة الاعلامية لمكافحة انفلونزا الخنازير فيصل الدوسري لـ «الراي» أن اجتماع اللجنة الاعلامية تطرق الى عدد من البرامج التوعوية والوقائية ونشرها في عدد من المناطق المتفرقة في البلاد عن طريق البروشورات والبوسترات الاعلانية.
واعلن الدوسري التنسيق مع عدد من الفضائيات لعرض عدد من الأشرطة التوعوية على شكل فلاشات وتمثيليات للمساهمة في نشر ثقافة الحماية الشخصية من انفلونزا الخنازير، فضلا عن التنسيق لاجراء عدد من المقابلات التوعوية والتعريفية مع أطباء مختصين للحديث عن الوباء وكيفية التعامل معه.
وكشف عن التنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لتخصيص خطبة يوم الجمعة للتوعية بالمرض في جميع مساجد الكويت، مشيرا الى أنه سيتم تزويد المسجد الكبير بالرولات الاعلانية والبروشورات التوعوية كما سيتم تخصيص عدد من البروشورات لتوزيعها في المدارس الحكومية والخاصة، مع اقامة حملات توعوية للحجاج بالتعاون مع حملات الحج.
وكشف الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري عن تعاقدات سوف تبرمها وزارة الصحة تشمل 500 من الممرضين والممرضات بالتعاقد المحلي لتأمين أكبر عدد من العاملين من هذه الشريحة لدعم القطاعات الصحية، موضحا لـ «الراي» عن تعاقدات أخرى خارجية سوف يتم التجهيز لها خلال الفترة المقبلة.
 

ابوشروق

عضو نشط
التسجيل
18 يوليو 2009
المشاركات
577
الإقامة
الكويت
الله يستر ويحفض اعيالنا

مدري ليش ماينطرون التطعيم وانتهاء فترت الحج

علشان توضح الامور
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
ممكن تعويض فترة الدراسه في العطلة الصيفية وتعطيلها في موسم الشتاء لهذه السنه بسبب انه وباء عالمي وقاتل .
----------------------------------------------------

وسبق ان صرحت وزارة التربية الكويتية بأن قرار تعطيل المدارس مرتبط بتوصية من "منظمة الصحةالعالمية"

واليوم قالت منظمة الصحة العالمية
كتب الوهج/صحة/

اغلاق المدارس يعد اجراء احترازيا للحيلولة دون انتشار الوباء
الصحة العالمية..للمدارس دور كبير في انتقال مرض انفلونزا الخنازير

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم ان للمدارس دورا كبيرا في انتقال الفيروس المسبب لمرض انفلونزا الخنازير سواء داخل المدارس او نقله الى البيئة الخارجية للمدرسة.
وذكرت المنظمة في بيان لها انه في حال انتشار المرض في المدارس فان ذلك سيشكل بعدا مهما لتحويل المرض الى وباء مؤكدة انه في مثل هذه الحالة ليس ثمة اي تدبير لايقافه او حتى تحجيم انتشاره.
واوضحت المنظمة ان تعطيل الدراسة او اغلاق المدارس يعد اجراء احترازيا للحيلولة دون انتشار الوباء بين الطلبة ومن ثم نقل الوباء الى خارج المدرسة.
وقالت ان هناك تدابير احترازية يجب اتباعها في المدارس سواء على مستوى الطلبة او الكادر التعليمي والاداري داعية من يشعر باعراض المرض الى البقاء بالمنزل والى توفير عيادات مجهزة في المدارس .
--------------------------------------------------------------------------
http://www.alwhj.com/ArticleDetail.aspx?id=32219
 

NoOoOoR

عضو نشط
التسجيل
18 أغسطس 2008
المشاركات
10,667
الإقامة
الكــويـــت....:))
بصراحه هالمرض سهل انتشاره بين الناس وخصوصا الاطفال
وماكو مشكله لوتعطلت الدراسه كورس واحد
ممكن الغاء اجازة الربيع وياخذون جزء من اجازة الصيف
والله يحفظ الجميـــــــــــــــــــــــع
 
أعلى