الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
محافظ «المركزي»: معالجة آثار الأزمة المالية يحتاج إلى وقت والتدخل الحكومي حقق نتائج ايجابية
إعداد محمود عبدالرزاق:
قال محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان للازمة المالية والاقتصادية التي احاطت بالاقتصاد العالمي بعدين مميزين، تمثل اولهما في الهزة الاولية التي اصابت الاسواق والتي عبرت عن نفسها في صورة نقص في السيولة وشح في الائتمان على نحو غير مسبوق.
وكان الشيخ سالم الصباح يتحدث في مقابلة مع مجلة يوروموني البريطانية في مقابلة نشرتها أمس حيث قال ان البعد الثاني للازمة المالية والاقتصادية تجلى في التاثير على الاقتصاد الحقيقي، حيث استعرضت هذه الازمة نفسها من خلال النظام المالي والمصرفي، وادت الى ابطاء النشاطات الاقتصادية بشكل عام.
وقال الشيخ سالم الصباح انه نتيجة للجهود الكبيرة والمكثفة التي اتخذت صورة التدخل النقدي والتحفيز المالي الحكومي، وهي سياسة تبنتها معظم الاقتصادات المتضررة من الازمة، فقد امكن كبح جماح التدهور الذي تعرض له القطاع المالي، كما ان الدلائل بدأت تلوح في الافق مبشرة بتحقيق تطورات ونتائج ايجابية.
وقال الشيخ سالم الصباح ان الاثر الاعمق للازمة المالية على النشاطات الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي ما زال متأصلا، وان التحول نحو واقع افضل ومحو آثار الأزمة المالية سيحتاج على الارجح الى بعض الوقت.
وعلى الرغم من ان الاقتصاد الكويتي خاصة والاقتصادات الخليجية بشكل عام لم تكن في محور الازمة وقلبها، الا ان التجارب والنتائج التي خلفتها بالنسبة للدول المختلفة تكاد تكون متشابهة على نطاق واسع.
إعداد محمود عبدالرزاق:
قال محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان للازمة المالية والاقتصادية التي احاطت بالاقتصاد العالمي بعدين مميزين، تمثل اولهما في الهزة الاولية التي اصابت الاسواق والتي عبرت عن نفسها في صورة نقص في السيولة وشح في الائتمان على نحو غير مسبوق.
وكان الشيخ سالم الصباح يتحدث في مقابلة مع مجلة يوروموني البريطانية في مقابلة نشرتها أمس حيث قال ان البعد الثاني للازمة المالية والاقتصادية تجلى في التاثير على الاقتصاد الحقيقي، حيث استعرضت هذه الازمة نفسها من خلال النظام المالي والمصرفي، وادت الى ابطاء النشاطات الاقتصادية بشكل عام.
وقال الشيخ سالم الصباح انه نتيجة للجهود الكبيرة والمكثفة التي اتخذت صورة التدخل النقدي والتحفيز المالي الحكومي، وهي سياسة تبنتها معظم الاقتصادات المتضررة من الازمة، فقد امكن كبح جماح التدهور الذي تعرض له القطاع المالي، كما ان الدلائل بدأت تلوح في الافق مبشرة بتحقيق تطورات ونتائج ايجابية.
وقال الشيخ سالم الصباح ان الاثر الاعمق للازمة المالية على النشاطات الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي ما زال متأصلا، وان التحول نحو واقع افضل ومحو آثار الأزمة المالية سيحتاج على الارجح الى بعض الوقت.
وعلى الرغم من ان الاقتصاد الكويتي خاصة والاقتصادات الخليجية بشكل عام لم تكن في محور الازمة وقلبها، الا ان التجارب والنتائج التي خلفتها بالنسبة للدول المختلفة تكاد تكون متشابهة على نطاق واسع.