الوطن الاهم
عضو نشط
- التسجيل
- 19 مايو 2009
- المشاركات
- 687
من القسائم السكنية إلى الموظفين هرباً من انتهاء المهلة في القانونين «8 و9»
عمليات بيع وهمية منظمة تنفذها مكاتب عقارية
باسم رشاد
110
توقعت مصادر عقارية ان يشهد السوق العقاري تراجعاً نسبيا في اسعار العقار في بعض المناطق الداخلية الواقعة بين الدائري الرابع والدائري الاول بنسبة تصل الى 5 في المئة خلال الفترة المقبلة مع تراجع الطلب واعلان مجلس الوزراء عن السماح باصدار تراخيص بناء في الـ 7 مناطق الجديدة. وقالت المصادر ان المطروح من القسائم السكنية سوف يزداد خلال الفترة المقبلة مع انخفاض حركة البيع والشراء وغياب السيولة سيؤدي الى مواصلة السوق لتراجعه خلال الفترة المقبلة خاصة العقار السكني في مناطق الصديق والمسيلة وابو فطيرة والفنيطيس التي كانت تشهد في الاونة الاخيرة حالة من الركود في البيع وتراجع كبير في الاسعار، الامر الذي جعل بعض المكاتب والشركات تقوم بعمليات بيع وهمية وذلك للمحافظة على الاسعار ولكن مع تراجع في الطلب وعدم جدوى حكم التمييز الصادر لصالح بيتك في تحريك العجلة العقارية.
وقد حذرت مصادر عقارية من التهويل من وضع السوق العقار وان السوق قد تراجع او انهار في الفترة الاخيرة وفقا للارقام التي يتم اعلانها من ادارة التسجيل العقاري والتوثيق اسبوعيا والتي كشفت عن حدوث تراجعات في اسعار القسائم السكنية حيث بلغت قيمة المتر في منطقة ابوفطيرة نحو 220 ديناراً وفي الفنطيس 285 دينار وفي العقيلة 466 دينار اما المناطق الداخلية فقد بلغ سعر المتر في المنصورية ما بين 750 و1000 دينار والفيحاء ما بين 1200 دينار الى 2000 دينار وفق للموقع. واشارت المصادر الى ان هناك عداً من التجار الذين يملكون الكاش يقومون حاليا بشراء العقارات التي هبطت قيمتها وذلك للفوز بها في الازمة وكشفت مصادر عقارية الى ان هناك بعض الشركات التي كانت تملك قسائم سكنية بدأت في اعادة بيع هذه القسائم الى بعض موظفيها او لشركات ذات مسؤولية محدودة هربا من القانونين رقم 8 و9 لسنة 2008 الذي ترك فترة سماح للشركات في التعامل في القسائم السكنية لمدة 3 اعوام وذلك كباب خلفي لاحكام هذه الشركات على القسائم السكنية وخوفا من تطبيق القانون بعد انقضاء المهلة.
واكدت المصادر ان تداولات شهر اغسطس الماضي كشفت هذا التراجع في التداولات عن شهر يوليو حيث تراجعت نسبة 14 في المئة من حيث الكم و29 في المئة حيث القيمة وبلغت نسبة التراجع في العقار السكني ما يقارب من 12.87 في المئة بالمقارنة مع شهر يوليو الماضي.
عمليات بيع وهمية منظمة تنفذها مكاتب عقارية
باسم رشاد
110
توقعت مصادر عقارية ان يشهد السوق العقاري تراجعاً نسبيا في اسعار العقار في بعض المناطق الداخلية الواقعة بين الدائري الرابع والدائري الاول بنسبة تصل الى 5 في المئة خلال الفترة المقبلة مع تراجع الطلب واعلان مجلس الوزراء عن السماح باصدار تراخيص بناء في الـ 7 مناطق الجديدة. وقالت المصادر ان المطروح من القسائم السكنية سوف يزداد خلال الفترة المقبلة مع انخفاض حركة البيع والشراء وغياب السيولة سيؤدي الى مواصلة السوق لتراجعه خلال الفترة المقبلة خاصة العقار السكني في مناطق الصديق والمسيلة وابو فطيرة والفنيطيس التي كانت تشهد في الاونة الاخيرة حالة من الركود في البيع وتراجع كبير في الاسعار، الامر الذي جعل بعض المكاتب والشركات تقوم بعمليات بيع وهمية وذلك للمحافظة على الاسعار ولكن مع تراجع في الطلب وعدم جدوى حكم التمييز الصادر لصالح بيتك في تحريك العجلة العقارية.
وقد حذرت مصادر عقارية من التهويل من وضع السوق العقار وان السوق قد تراجع او انهار في الفترة الاخيرة وفقا للارقام التي يتم اعلانها من ادارة التسجيل العقاري والتوثيق اسبوعيا والتي كشفت عن حدوث تراجعات في اسعار القسائم السكنية حيث بلغت قيمة المتر في منطقة ابوفطيرة نحو 220 ديناراً وفي الفنطيس 285 دينار وفي العقيلة 466 دينار اما المناطق الداخلية فقد بلغ سعر المتر في المنصورية ما بين 750 و1000 دينار والفيحاء ما بين 1200 دينار الى 2000 دينار وفق للموقع. واشارت المصادر الى ان هناك عداً من التجار الذين يملكون الكاش يقومون حاليا بشراء العقارات التي هبطت قيمتها وذلك للفوز بها في الازمة وكشفت مصادر عقارية الى ان هناك بعض الشركات التي كانت تملك قسائم سكنية بدأت في اعادة بيع هذه القسائم الى بعض موظفيها او لشركات ذات مسؤولية محدودة هربا من القانونين رقم 8 و9 لسنة 2008 الذي ترك فترة سماح للشركات في التعامل في القسائم السكنية لمدة 3 اعوام وذلك كباب خلفي لاحكام هذه الشركات على القسائم السكنية وخوفا من تطبيق القانون بعد انقضاء المهلة.
واكدت المصادر ان تداولات شهر اغسطس الماضي كشفت هذا التراجع في التداولات عن شهر يوليو حيث تراجعت نسبة 14 في المئة من حيث الكم و29 في المئة حيث القيمة وبلغت نسبة التراجع في العقار السكني ما يقارب من 12.87 في المئة بالمقارنة مع شهر يوليو الماضي.