** ورقه مطويه **

فضل

عضو مميز
التسجيل
25 يوليو 2008
المشاركات
6,792
الإقامة
بين السماااء والارض
قصه حدثت لسيده

فى محطة القطار

اليكم تفاصيلها ..،​


4.jpg


وقفت فى الصف مع الرجال .. أمام شباك التذاكر ..

وكان الزحام شديدا فى نهاية الصيف

والطابور يتلوى لطوله ويبرز خارج المحطة ..


وكان آخر قطار يتجه إلى بلدها ..

ومع أن معظم الواقفين فى الطابور لم يكن عندهم أدنى أمل

فى الحصــول على مقعد ولكنهم وقفوا .. وصبروا ليجربوا حظهم


وكان عامل التذاكر فى المحطة بليدا ولئيما وحلا له تعذيب الواقفين أمامه

فى الطابور ..

إذ كان يعمل فى بطء شديد ، ويحادث موظفا فى الداخل بين الحين والحين

ويدير رأسه إلى الوراء دون سبب ظاهر ثم يعود فى تكاسل إلى عمله ..


وكان كل الذين يرون هذا المشهد المغيظ ، لايبدو منهم التذمر أو الاعتراض ..

فقد الفوا مثل هذه الأشياء .. واعتادوا عليها .. وكانوا على يقين .. بعد

التجربة المره .. ان الشكوى والتذمر لاجدوى من ورائهما ..

ولايغيران الحال .. فلاذوا بالصمت


وصمتت السيدة مثلهم ولكنها كانت تشعر بالغيظ .. وصبرت حتى جاء دورها

وأصبحت أمام الموظف على الشباك .. وفتحت حقيبتها لتخرج ثمن التذكره ..

وارتعشت يدها وتمتمت ثم أمتلأت عيناها بالدمع ..


وظهر عليها الاضطراب بوضوح .. وأخذت تتلفت زائغة البصـر ..

ثم خرجت من الصف وهى لاتستطيع حبس عبراتها ..


وأدرك الرجل الذى كان وراءها فى الصف حالها وما جرى لها ..

و كان قد سمعها و هى تقول :

ـ تذكرة للعاصمه ..

ثم انشل لسانها ..


فأخرج ورقة بخمسة دنانير من جيبه وقطع تذكرتين بدلا من تذكرة واحدة ..

وتناول الباقى من الموظف ثم خرج من الصف ..



وظل يبحث عن السيدة حتى وجدها خارج المحطة ..

فتقدم اليها وقال بلطف وهو يمد يده بالتذكرة ..


ـ أدركت ما حدث .. فاسمحى لى بأن أقدم هذه التذكرة ..

وعندما تعودين إلى بيتك .. ردى ثمنها فى أى وقت ..



فنظرت إلى الرجل مشدوهه .. لم تكن تقدر .. أو تنتظر مثل هذا من

إنسان .. وتصورت أن الرجل يحتال عليها ..

أو يفعل شيئا ليتقاضى ثمنه مضاعفا .. وظلت مترددة واجمة ولكن لما

توضحته ونظرت إلى عينيه توسمت فيهما الطيبة المطلقة ..


فتناولت منه التذكرة .. وهمست ..

ـ شكرا لك ..



وبعد أن دخلت من باب المحطة ..

تذكرت أنها لم تسأل الرجل عن عنوانه لترد له نقوده ..

فمشت إليه فى استحياء

قالت ـ ولكن .. حضرتك .. لم تعطنى عنوانك ..

فقال ـ فى القطار .. اننا جنب بعض ..



جنب بعض .. وعاودتها الهواجس انه يستغل الموقف إذن ..

واضطربت وعلا وجهها السهوم ..

لقد كانت تتصور فيه الطيبة فإذا به كغيره من الرجال استغل موقفها

ببراعة ..

فكرت ان ترد له التذكرة ؟

ولكن أين تذهب فى هذه المدينة الكبيرة وهى وحيدة مفلسة ؟

فبعد أن نشلت ، ليس فى جيبها أى نقود على الاطلاق ..

وليس لها قريب أو غريب فى الغربه تعتمد عليه ..


وظلت حائرة مضطربة .. ثم شعرت بالقطار يدخل المحطة

فأنقذهـا من حيرتها وركبت وهى تترك الأمر للمقادير ..


وبحثت عن الرجل وراءها وقدامها وهى تدخل فى جوف القطار فلم تجده ..

وكان الزحام شديدا .. خلق كثير .. يتدافع بالمناكب .. فى داخل القطار ..

وتحركت ببطء وهى تقدر العثور عليه بعد أن تجلس على المقعد ..

فهو بجوارها كما قال لها ..


ولكنها وجدت رقم كرسيها بجوار سيدة فجلست متعجبة ..

ولما تحرك القطار تطلعت فأبصرت بالرجل هناك فى أقصى العربة ..

يجلس بجوار الباب ..



وظلت عيناها معلقتين به .. وهى تنتظر منه أن يتحرك من مكانه ويأتى إليها

وعلى الأخص وهو يعرف رقم مقعدها ..

ولكنه لم ينهض حتى بعد أن جاوز القطار اكثر من محطة ..


وفى احدى المحطات حمل اليها سندويشه ونظرت إليه .. وابتسمت ..

وتناولت السندويشه صامتة ..

فقد خشيت إن رفضتها أن تثير فضول الركاب ..

وخصوصا السيدة التى بجوارها فهى فضولية إلى أقصى مدى ..

ولذلك تناولت منه الطعام وهى تشعر من حولها بأنها قريبة له أو حتى

زوجته .. فهو فى سن زوجها .. وأخذت تأكل .. ضامة شفتيها ما أمكن ..

وعزمت على جارتها أكثر من مرة ..


وبعد أن فرغت من الطعام وأحست بأنها تقترب من محطتها .. فكرت فى

الذى تفعله لتصل إلى بيتها فى هذا الليل ومعها حقيبة ثقيلة ..


وخرجت من القطار .. تحمل حقيبتها بيدها .. وفى الصالة الخارجية لمحطة

القاهرة كان الرجل بجانبها يعينها ..

ودفع إلى يدها بمبلغ بسيط ..

وقال ..

ـ هذا للتاكسى ..

فقالت له بثبات هذه المرة ..

ـ أبدا .. لابد من اسمك وعنوانك أولا ..


فابتسم فى لطف .. وأخرج من جيبه ورقة وقلما ..

وانتحى جانبا ليكتب ثم طوى الورقة .. وقال لها ..


ـ فى هذه الورقة اسمى وعنوانى ورقم تليفونى أيضا ..

وأركبها تاكسى .. واختار لها سائقه ..



ولما دخلت البيت .. كان زوجها لايزال فى الخارج .. وكانت الشغالة فى

انتظارها وسرت لقدومها ..

ولما أخرجت " حنان " ملابسها من حقيبتها واستراحت قليلا أخرجت من

حقيبة يدها الورقة التى أعطاها لها الرجل وكانت مطويه عدة طيات ففردتها

ونظرت فيها .. فوجدتها بيضاء .. ليس فيها حرف واحد



وابتسمت وصورة الرجل الغريب تتضخم أمامها وتعظم

حتى ملأت جوانب البيت كله ..


ولما جاء زوجها من الخارج وجدها فى الفراش .. فاقترب منها فى شوق

ليحتضنها ولكنها دفعته عنها نافرة واعتذرت بأنها تعبة ..


ولأول مرة فى حياتها تشعر بكراهية شديدة له واحتقار من غير حدود ..

كانت تقارن بين صفاته الخلقية وصفات الرجل الآخر ..



فقد لمست لأول مرة فى حياتها النبل والشجاعة فى إنسان ..​




< الرجولة مواقف وقيم وأخلاق >​
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
شكرا
 

دنياء غريبه

عضو مميز
التسجيل
5 يناير 2009
المشاركات
12,840
رائع كالعادة

سلمت ناملك

اختيارك هالقصة راقي

انتظر جديدك بكل شوق
 

العاشق

عضو مميز
التسجيل
18 يناير 2009
المشاركات
14,324
الإقامة
هنا
ياخي ليش تكتب قصه عني هذا وانا قايلك سر بينا :cool:
 

NoOoOoR

عضو نشط
التسجيل
18 أغسطس 2008
المشاركات
10,667
الإقامة
الكــويـــت....:))
الرجولة مواقف وقيم وأخلاق >

شكرا فضل
 

نواره1

إلغاء نهائي
الله .. كم هي رائعه غاية الرجل السامية .. غاية محيطه بالنبل والشهامه .. غاية تبعث في أرواحنا الرضا على الإنسانية .. وتطمئننا أنها ما زالت بخير ...وخاصة ..الرجوله و معاييرها ........... نعم ختامك هو الأكيد (الرجوله مواقف و قيم و أخلاق ) ....



بذكرلك موقف حصلي من ست سنوات ... تأكد لي أن الرجوله بالفعل مواقف ...

في يوم .. كانت أمي بتروح الجمعية .. قلت لها نزليني على حديقة منطقتنا بتمشى فيها ليما تخلصين .. و كان الوقت متأخر ... بقي نص ساعه و تسكر الحديقة ... طلعت أنتظر أمي و الجو كان بااااااااارد ... اتصلت على أمي لأنها تأخرت .. قالت لي أنه شخص مسكر على سيارتها و هي تنتظره ...
و حارس الحديقه كان ينتظر معاي ..وكان بعمر الخمسين .. ورفض يتركني بروحي لأن الشارع مظلم و مقطوع .. إتصلت زوجته تقوله إن بنته مريضه و يستعجل بالحضور ... قلت له خلاص .. روح ...رفض ..
إتصلت زوجته مره ثانيه وثالثه .. و أمي تأخرت حيل ..وألحيت عليه يروح ويتركني .. رفض .. و قالي بنتى معاها أمها .. وهي أحن مني عليها ... لكن أنتي لوحدك .. لو فيها حياتي ما أتتركك بروحك ... و ظل ينتظر معاي ليما وصلت أمي .. وشكرته .. ورحت ...

تصدق يا فضل ... كل ما أمر على هالحديقة .. أتذكر هالرجال ..و أدعي له و هو ما يدري ... لأن طيبه و شاهمته يشهد عليها المكان ... فصعب إن مريت ... و ما ذكرته ... !!!

صج الرجوله ... مواقف ...



شكراااااا فضل ...
 

سيف راكس

عضو نشط
التسجيل
30 أغسطس 2009
المشاركات
1,563
قصه حدثت لسيده

فى محطة القطار

اليكم تفاصيلها ..،​


4.jpg


وقفت فى الصف مع الرجال .. أمام شباك التذاكر ..

وكان الزحام شديدا فى نهاية الصيف

والطابور يتلوى لطوله ويبرز خارج المحطة ..


وكان آخر قطار يتجه إلى بلدها ..

ومع أن معظم الواقفين فى الطابور لم يكن عندهم أدنى أمل

فى الحصــول على مقعد ولكنهم وقفوا .. وصبروا ليجربوا حظهم


وكان عامل التذاكر فى المحطة بليدا ولئيما وحلا له تعذيب الواقفين أمامه

فى الطابور ..

إذ كان يعمل فى بطء شديد ، ويحادث موظفا فى الداخل بين الحين والحين

ويدير رأسه إلى الوراء دون سبب ظاهر ثم يعود فى تكاسل إلى عمله ..


وكان كل الذين يرون هذا المشهد المغيظ ، لايبدو منهم التذمر أو الاعتراض ..

فقد الفوا مثل هذه الأشياء .. واعتادوا عليها .. وكانوا على يقين .. بعد

التجربة المره .. ان الشكوى والتذمر لاجدوى من ورائهما ..

ولايغيران الحال .. فلاذوا بالصمت


وصمتت السيدة مثلهم ولكنها كانت تشعر بالغيظ .. وصبرت حتى جاء دورها

وأصبحت أمام الموظف على الشباك .. وفتحت حقيبتها لتخرج ثمن التذكره ..

وارتعشت يدها وتمتمت ثم أمتلأت عيناها بالدمع ..


وظهر عليها الاضطراب بوضوح .. وأخذت تتلفت زائغة البصـر ..

ثم خرجت من الصف وهى لاتستطيع حبس عبراتها ..


وأدرك الرجل الذى كان وراءها فى الصف حالها وما جرى لها ..

و كان قد سمعها و هى تقول :

ـ تذكرة للعاصمه ..

ثم انشل لسانها ..


فأخرج ورقة بخمسة دنانير من جيبه وقطع تذكرتين بدلا من تذكرة واحدة ..

وتناول الباقى من الموظف ثم خرج من الصف ..



وظل يبحث عن السيدة حتى وجدها خارج المحطة ..

فتقدم اليها وقال بلطف وهو يمد يده بالتذكرة ..


ـ أدركت ما حدث .. فاسمحى لى بأن أقدم هذه التذكرة ..

وعندما تعودين إلى بيتك .. ردى ثمنها فى أى وقت ..



فنظرت إلى الرجل مشدوهه .. لم تكن تقدر .. أو تنتظر مثل هذا من

إنسان .. وتصورت أن الرجل يحتال عليها ..

أو يفعل شيئا ليتقاضى ثمنه مضاعفا .. وظلت مترددة واجمة ولكن لما

توضحته ونظرت إلى عينيه توسمت فيهما الطيبة المطلقة ..


فتناولت منه التذكرة .. وهمست ..

ـ شكرا لك ..



وبعد أن دخلت من باب المحطة ..

تذكرت أنها لم تسأل الرجل عن عنوانه لترد له نقوده ..

فمشت إليه فى استحياء

قالت ـ ولكن .. حضرتك .. لم تعطنى عنوانك ..

فقال ـ فى القطار .. اننا جنب بعض ..



جنب بعض .. وعاودتها الهواجس انه يستغل الموقف إذن ..

واضطربت وعلا وجهها السهوم ..

لقد كانت تتصور فيه الطيبة فإذا به كغيره من الرجال استغل موقفها

ببراعة ..

فكرت ان ترد له التذكرة ؟

ولكن أين تذهب فى هذه المدينة الكبيرة وهى وحيدة مفلسة ؟

فبعد أن نشلت ، ليس فى جيبها أى نقود على الاطلاق ..

وليس لها قريب أو غريب فى الغربه تعتمد عليه ..


وظلت حائرة مضطربة .. ثم شعرت بالقطار يدخل المحطة

فأنقذهـا من حيرتها وركبت وهى تترك الأمر للمقادير ..


وبحثت عن الرجل وراءها وقدامها وهى تدخل فى جوف القطار فلم تجده ..

وكان الزحام شديدا .. خلق كثير .. يتدافع بالمناكب .. فى داخل القطار ..

وتحركت ببطء وهى تقدر العثور عليه بعد أن تجلس على المقعد ..

فهو بجوارها كما قال لها ..


ولكنها وجدت رقم كرسيها بجوار سيدة فجلست متعجبة ..

ولما تحرك القطار تطلعت فأبصرت بالرجل هناك فى أقصى العربة ..

يجلس بجوار الباب ..



وظلت عيناها معلقتين به .. وهى تنتظر منه أن يتحرك من مكانه ويأتى إليها

وعلى الأخص وهو يعرف رقم مقعدها ..

ولكنه لم ينهض حتى بعد أن جاوز القطار اكثر من محطة ..


وفى احدى المحطات حمل اليها سندويشه ونظرت إليه .. وابتسمت ..

وتناولت السندويشه صامتة ..

فقد خشيت إن رفضتها أن تثير فضول الركاب ..

وخصوصا السيدة التى بجوارها فهى فضولية إلى أقصى مدى ..

ولذلك تناولت منه الطعام وهى تشعر من حولها بأنها قريبة له أو حتى

زوجته .. فهو فى سن زوجها .. وأخذت تأكل .. ضامة شفتيها ما أمكن ..

وعزمت على جارتها أكثر من مرة ..


وبعد أن فرغت من الطعام وأحست بأنها تقترب من محطتها .. فكرت فى

الذى تفعله لتصل إلى بيتها فى هذا الليل ومعها حقيبة ثقيلة ..


وخرجت من القطار .. تحمل حقيبتها بيدها .. وفى الصالة الخارجية لمحطة

القاهرة كان الرجل بجانبها يعينها ..

ودفع إلى يدها بمبلغ بسيط ..

وقال ..

ـ هذا للتاكسى ..

فقالت له بثبات هذه المرة ..

ـ أبدا .. لابد من اسمك وعنوانك أولا ..


فابتسم فى لطف .. وأخرج من جيبه ورقة وقلما ..

وانتحى جانبا ليكتب ثم طوى الورقة .. وقال لها ..


ـ فى هذه الورقة اسمى وعنوانى ورقم تليفونى أيضا ..

وأركبها تاكسى .. واختار لها سائقه ..



ولما دخلت البيت .. كان زوجها لايزال فى الخارج .. وكانت الشغالة فى

انتظارها وسرت لقدومها ..

ولما أخرجت " حنان " ملابسها من حقيبتها واستراحت قليلا أخرجت من

حقيبة يدها الورقة التى أعطاها لها الرجل وكانت مطويه عدة طيات ففردتها

ونظرت فيها .. فوجدتها بيضاء .. ليس فيها حرف واحد



وابتسمت وصورة الرجل الغريب تتضخم أمامها وتعظم

حتى ملأت جوانب البيت كله ..


ولما جاء زوجها من الخارج وجدها فى الفراش .. فاقترب منها فى شوق

ليحتضنها ولكنها دفعته عنها نافرة واعتذرت بأنها تعبة ..


ولأول مرة فى حياتها تشعر بكراهية شديدة له واحتقار من غير حدود ..

كانت تقارن بين صفاته الخلقية وصفات الرجل الآخر ..



فقد لمست لأول مرة فى حياتها النبل والشجاعة فى إنسان ..​




< الرجولة مواقف وقيم وأخلاق >​

قصه جميله,,,,, بس انا بودي لويعاشرها مده معينه سنه اواكثر والله اغلب الرجال والنساء لتشوف المشاكل بينهم ... هيه المعاشره تثبت الاخلاق اما المواقف هذي كم يفتن الرجل بالمرأه والمرأه بالرجل اعجاب وقتي بس خلهم يطولون شحقه يطولون روح المحاكم وتشوف العجب العجاب والله العجب العجاب............انتقام من بعض الواحد يخجل ليمن يرى الزوج والزوجه في المحاكم يا حرام بعضهم عنده اولاد........لاتقول اصابعك مو سوى ... هو الصبر..الصبر..الصبر.....الحل بين الزوج وزجته والله المستعان.....شكرا على الموضوح وسامحنا.
 

الذيبة

عضو مميز
التسجيل
3 أغسطس 2009
المشاركات
10,008
الإقامة
في قلــوب الطيبيــن
gH857458.jpg


" فــُِضــــل " ........


من خلال النص تحاول تلوين ملامح وصف الرجوله بشهامه
بطل القصه بأدوات التضحيه وشجاعته ....

ولو كان بيدي ..

لجعلتُ من الشهامه وشجاعه الرجال سفرا لا ينتهي ..
فقط لتهنأ عينيك برؤيا حقيقة تليق ببهاء روحك ونقاء فكرك ..
ولتعلم أن الحديث معك هو الجمال بحقــــ "


دمت بنقاء لا ينتهي ..!

.
.
.
.

تقبل مـــروري ,,,

.

.​
 

سيف راكس

عضو نشط
التسجيل
30 أغسطس 2009
المشاركات
1,563
gh857458.jpg


" فــُِضــــل " ........


من خلال النص تحاول تلوين ملامح وصف الرجوله بشهامه
بطل القصه بأدوات التضحيه وشجاعته ....

ولو كان بيدي ..

لجعلتُ من الشهامه وشجاعه الرجال سفرا لا ينتهي ..
فقط لتهنأ عينيك برؤيا حقيقة تليق ببهاء روحك ونقاء فكرك ..
ولتعلم أن الحديث معك هو الجمال بحقــــ "


دمت بنقاء لا ينتهي ..!

.
.
.
.

تقبل مـــروري ,,,

.

.​

خميس خمش خشم حبش وحبش خمش خشم خميس ...............اقسم بالله عجبني الرد لانه فعلا صعب حظك يافضل منو قدك.
 

ياسر الروقي

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2007
المشاركات
3,829
الإقامة
بلدة طيبة ورب غفور
قصه حدثت لسيده

فى محطة القطار

اليكم تفاصيلها ..،​


4.jpg




وبحثت عن الرجل وراءها وقدامها وهى تدخل فى جوف القطار فلم تجده ..
..


وفى احدى المحطات حمل اليها سندويشه ونظرت إليه .. وابتسمت ..

وتناولت السندويشه صامتة ..

فقد لمست لأول مرة فى حياتها النبل والشجاعة فى إنسان
..​


< الرجولة مواقف وقيم وأخلاق >​

تسمحلي اخ فضل بنتقد القصه من باب حبي لك وللأدب بشكل عام
انا ماني عارف القصه منقوله ولا من تأليفك لكني لاحظة ان هناك بعض الركاكه في الكلمات
ولا يوجد انسجام في بعض الجمل كلمة (قدامها) كلمه عاميه الافضل نظرت أمامها
والمعلوم ان الشخص ينظر الى الامام ثم الى الخلف انت بدأت من الخلف
السندويشه الله يهداك ههههه كان كتبة فناولها فطير ه او قطعه من الفطيره احلا
الحقيقه انا تخيلة البنت تاكل سندويشت مشكل بطاط وفلافل مع شطه وياكثر اللي يا كلونه في مجمع الوزارات الصبح
اما النهايه دلة على ان المرأه ناكره للعشره لان ردة الفعل تجاه الزوج كانت سلبيه فنست وتنكرت كل ما قدم هذا الزوج من صحته وماله ووقته لاسعادها طول فترة زواجهم بسبب تذكرة ووجبة سا ندويش وبدون ببسي بعد
تقبل تحيات اخوك​
 

maha_Q8

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2008
المشاركات
4,537
الإقامة
الكويت.. ((جبــله ))
في الفقره الاخيره من القصه الزوجه كرهت زوجها وبدأت تقارن بينه
وبين الشخص الأخر الذي صادفته بالمحطه

من الخطأ ان نحكم على شخص من اول موقف له سواء
كان شهما او لا مبالي او سيئ

اعتقد لو كان زوجها معها لتصرف بنفس تصرف الرجل الأخر
ولكن شاءت الظروف ان تسافر الزوجه لوحدها

لماذا الكاتب اساء للزوج بالقصه ؟؟؟؟

شكرا لك فضل على ما كتبت :)
 

فضل

عضو مميز
التسجيل
25 يوليو 2008
المشاركات
6,792
الإقامة
بين السماااء والارض

العفو .. ليلى ..​

رائع كالعادة

سلمت ناملك

اختيارك هالقصة راقي

انتظر جديدك بكل شوق

دنياء غريبه ..

مرورك هنا كالنسمة الرقيقة ..

دمت بخير ..​

ياخي ليش تكتب قصه عني هذا وانا قايلك سر بينا :cool:

ما قدرت اخبى السر اكثر من جذيه :rolleyes: ..

سامحنى ;) ..​

الرجولة مواقف وقيم وأخلاق >

شكرا فضل

اهلا بأحدث موظفه ..

تقبلى ارق التحايا ..​

الله .. كم هي رائعه غاية الرجل السامية .. غاية محيطه بالنبل والشهامه .. غاية تبعث في أرواحنا الرضا على الإنسانية .. وتطمئننا أنها ما زالت بخير ...وخاصة ..الرجوله و معاييرها ........... نعم ختامك هو الأكيد (الرجوله مواقف و قيم و أخلاق ) ....



بذكرلك موقف حصلي من ست سنوات ... تأكد لي أن الرجوله بالفعل مواقف ...

في يوم .. كانت أمي بتروح الجمعية .. قلت لها نزليني على حديقة منطقتنا بتمشى فيها ليما تخلصين .. و كان الوقت متأخر ... بقي نص ساعه و تسكر الحديقة ... طلعت أنتظر أمي و الجو كان بااااااااارد ... اتصلت على أمي لأنها تأخرت .. قالت لي أنه شخص مسكر على سيارتها و هي تنتظره ...
و حارس الحديقه كان ينتظر معاي ..وكان بعمر الخمسين .. ورفض يتركني بروحي لأن الشارع مظلم و مقطوع .. إتصلت زوجته تقوله إن بنته مريضه و يستعجل بالحضور ... قلت له خلاص .. روح ...رفض ..
إتصلت زوجته مره ثانيه وثالثه .. و أمي تأخرت حيل ..وألحيت عليه يروح ويتركني .. رفض .. و قالي بنتى معاها أمها .. وهي أحن مني عليها ... لكن أنتي لوحدك .. لو فيها حياتي ما أتتركك بروحك ... و ظل ينتظر معاي ليما وصلت أمي .. وشكرته .. ورحت ...

تصدق يا فضل ... كل ما أمر على هالحديقة .. أتذكر هالرجال ..و أدعي له و هو ما يدري ... لأن طيبه و شاهمته يشهد عليها المكان ... فصعب إن مريت ... و ما ذكرته ... !!!

صج الرجوله ... مواقف ...



شكراااااا فضل ...

عشت اجواء موقفك مع الرجل الشهم ، وكنت متخيل انج تقولين له روح

ظاهريا ، لكن فى قرارة نفسك تصرخيين :

تكفه لا تروح وتخلينى بروحى فى الظلام والوحشه :rolleyes:

ولانه استجاب للنداء الخفى ، لازالت الذكرى عالقه


سعيد لمرورك كعادتى ...​
قصه جميله,,,,, بس انا بودي لويعاشرها مده معينه سنه اواكثر والله اغلب الرجال والنساء لتشوف المشاكل بينهم ... هيه المعاشره تثبت الاخلاق اما المواقف هذي كم يفتن الرجل بالمرأه والمرأه بالرجل اعجاب وقتي بس خلهم يطولون شحقه يطولون روح المحاكم وتشوف العجب العجاب والله العجب العجاب............انتقام من بعض الواحد يخجل ليمن يرى الزوج والزوجه في المحاكم يا حرام بعضهم عنده اولاد........لاتقول اصابعك مو سوى ... هو الصبر..الصبر..الصبر.....الحل بين الزوج وزجته والله المستعان.....شكرا على الموضوح وسامحنا.

لا شك انه مع طول العشره يتبين معدن الانسان الحقيقى ويذهب الزيف

كما ان المشاكل موجوده فى كل بيت سواء كان رب البيت شهم ام لا

الا ان هذا لا يلغى شهامه صاحبنا فى هذه القصه حتى لو كان موقف عابر


اخى سيف راكس ..

اسعدنى مرورك وكذلك تعليقك ..

دمت بسعاده ..​


gH857458.jpg


" فــُِضــــل " ........


من خلال النص تحاول تلوين ملامح وصف الرجوله بشهامه
بطل القصه بأدوات التضحيه وشجاعته ....

ولو كان بيدي ..

لجعلتُ من الشهامه وشجاعه الرجال سفرا لا ينتهي ..
فقط لتهنأ عينيك برؤيا حقيقة تليق ببهاء روحك ونقاء فكرك ..
ولتعلم أن الحديث معك هو الجمال بحقــــ "


دمت بنقاء لا ينتهي ..!

.
.
.
.

تقبل مـــروري ,,,

.

.​

الذيبه ..

تملكين ذوق رائع فى انتقاء الالفاظ ..

وتملكين احساس دافىء فاض حتى غمرنا .. وشعرنا به ..

لا حرمنا الله من وجودك بيننا ..

دمت سعيده ...​

خميس خمش خشم حبش وحبش خمش خشم خميس ...............اقسم بالله عجبني الرد لانه فعلا صعب حظك يافضل منو قدك.

فعلا انا محظوظ لان موضوعى اعجب الذيبه

اذكر الله يا السيف :cool:

يعطيك العافيه على القصة


لاتحرمنا جديدك


مودتي ~

سيدتى الانيقه ..

شكرا على مرورك الجميل ..

دمت في خير وسعادة ..​

تسمحلي اخ فضل بنتقد القصه من باب حبي لك وللأدب بشكل عام
انا ماني عارف القصه منقوله ولا من تأليفك لكني لاحظة ان هناك بعض الركاكه في الكلمات
ولا يوجد انسجام في بعض الجمل كلمة (قدامها) كلمه عاميه الافضل نظرت أمامها
والمعلوم ان الشخص ينظر الى الامام ثم الى الخلف انت بدأت من الخلف
السندويشه الله يهداك ههههه كان كتبة فناولها فطير ه او قطعه من الفطيره احلا
الحقيقه انا تخيلة البنت تاكل سندويشت مشكل بطاط وفلافل مع شطه وياكثر اللي يا كلونه في مجمع الوزارات الصبح
اما النهايه دلة على ان المرأه ناكره للعشره لان ردة الفعل تجاه الزوج كانت سلبيه فنست وتنكرت كل ما قدم هذا الزوج من صحته وماله ووقته لاسعادها طول فترة زواجهم بسبب تذكرة ووجبة سا ندويش وبدون ببسي بعد
تقبل تحيات اخوك​

انتقادك على الراس والعين ..

ودليل على تعمقك بالنص ، لدرجة انك استخرجت هذه الملاحظات

ومن منا كامل يا عزيزى ؟ ، الاخطاء وارده بلا شك

البنت كانت مفلسه والسفر طويل ، يعنى لو اعطاها علك لأخذته بدون تردد

و من سياق القصه نستشف ان الزوج لم يكن ذا شهامه بدليل عدم اكتراثه

بموعد عوده زوجته

على كل حال هى مشاعر خطرت لهذه المرأه فى لحظه من الزمن


اسعدنى مرورك وتعليقك الكريم ..

وسامحنى على التقصير ..​

في الفقره الاخيره من القصه الزوجه كرهت زوجها وبدأت تقارن بينه
وبين الشخص الأخر الذي صادفته بالمحطه

من الخطأ ان نحكم على شخص من اول موقف له سواء
كان شهما او لا مبالي او سيئ

اعتقد لو كان زوجها معها لتصرف بنفس تصرف الرجل الأخر
ولكن شاءت الظروف ان تسافر الزوجه لوحدها

لماذا الكاتب اساء للزوج بالقصه ؟؟؟؟

شكرا لك فضل على ما كتبت :)

ربما كان هذا الزوج سىء لدرجه انها عندما عايشت شهامة ذلك الغريب ولو

لموقف واحد فقط شعرت براحه وامان لم تشعرها طيلة عشرتها الزوجيه

اسعدنى مرورك العطر ..

تقبلى ارق التحايا ..​
 

بور-صا

عضو نشط
التسجيل
8 يونيو 2007
المشاركات
4,112
الإقامة
حَيْثٌ يَآِمُرُنِيْ آٍلْشُوُقْ


رجولة نادرة واغاثة لملهوف خذلهـ الزمن

في البداية ظنت المرأة بان الرجل :

ليس سوى مقلب !

وبالنهاية أصبح مطلب !

ولكن بعد ان فات الآوان

وأصبح مجـرد ورقة مطوية

في عالم النسيـــان !

العزيـــز فضل

عندما اقرأ لك , أقول لذاتي ما حاجتنا بالنصوص الطويلة ...؟؟

ولكنني عندما قرأت قصصا أطول بقليل ، قلت لنفسي لكلٍ جمالهــ

دمتــــ مزدهـــر على الدوام


 

فضل

عضو مميز
التسجيل
25 يوليو 2008
المشاركات
6,792
الإقامة
بين السماااء والارض


رجولة نادرة واغاثة لملهوف خذلهـ الزمن

في البداية ظنت المرأة بان الرجل :

ليس سوى مقلب !

وبالنهاية أصبح مطلب !

ولكن بعد ان فات الآوان

وأصبح مجـرد ورقة مطوية

في عالم النسيـــان !

العزيـــز فضل

عندما اقرأ لك , أقول لذاتي ما حاجتنا بالنصوص الطويلة ...؟؟

ولكنني عندما قرأت قصصا أطول بقليل ، قلت لنفسي لكلٍ جمالهــ

دمتــــ مزدهـــر على الدوام



سعدت بمرورك الكريم

وبكلامك الرائع ..

وعلى ذكر النصوص الطويله ، فان هناك نصوص تعجبنى

الا انى اتركها بسبب طولها ، واكتفى بالتى دونها من ناحيه الطول

تقبل مودتى ..​
 
أعلى