متابع الســــوق
عضو نشط
الجار الصالح أخٌ لك لم تلده أمك
أوصى الاسلام بالجار، فأمر بالاحسان اليه، واكد حقه وحذر من ايذائه وقهره، ولقد كان العرب في الجاهلية والاسلام يحمون الذمار، ويتفاخرون بحسن الجوار، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح اخ لك لم تلده امك، يذب عن عرضك ويعرف معروفك، ويكتم عيوبك، ويفرح اذا فرحت ويتألم اذا حزنت وصدق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اذ يقول: اربع من السعادة، وذكر منها الجار الصالح ثم قال: اربع من الشقاوة: وذكر منها الجار السوء.
وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يتعوذ من جار السوء فيقول: اللهم اني اعوذ بك من جار السوء في دار المقامة، فإن جار البادية يتحول. وورد ان رجلا قال: يا رسول الله! ان فلانة تذكر من كثرة صلاتها، وصدقتها وصيامها، غير انها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هي في النار، وقال: ان فلانه تذكر من قلة صيامها، وصلاتها، وانها تتصدق بالاثوار من الاقط، ولا تؤذي جيرانها: قال هي في الجنة، رواه احمد. وان من حق جارك عليك ان مرضَ عدته، وان مات شيعته، وان استقرضك وانت قادر اقرضته، وان اصابه خير هنأته، وان اصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك على بنائه تؤذيه، واذا رأيته على منكر نهيته، وان رأيته على معروف اعنته، فلربما تعلق برقبتك يوم القيامة، يقول: يارب رآني على منكر فلم يأمرني، ولم ينهني! ولقد ابتلينا في هذا الزمان بالاعراض عن الجار، فكثير من الاحياء، الجار فيها لا يعرف شيئا عن جاره، بل لا يعرف اسمه، ولا بلده، ولا غناه، ولا فقره. وواجب المسلم تجاه جاره ان يتحسس حاله، فإن رآه على خير اعانه، وإن رآه معوجا اقامه، وعليه ان يتفقد حاله ومعاشه فإن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ما آمن من بات شبعان وجاره جائع الى جنبه وهو يعلم، رواه الطبراني.
أوصى الاسلام بالجار، فأمر بالاحسان اليه، واكد حقه وحذر من ايذائه وقهره، ولقد كان العرب في الجاهلية والاسلام يحمون الذمار، ويتفاخرون بحسن الجوار، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح اخ لك لم تلده امك، يذب عن عرضك ويعرف معروفك، ويكتم عيوبك، ويفرح اذا فرحت ويتألم اذا حزنت وصدق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اذ يقول: اربع من السعادة، وذكر منها الجار الصالح ثم قال: اربع من الشقاوة: وذكر منها الجار السوء.
وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يتعوذ من جار السوء فيقول: اللهم اني اعوذ بك من جار السوء في دار المقامة، فإن جار البادية يتحول. وورد ان رجلا قال: يا رسول الله! ان فلانة تذكر من كثرة صلاتها، وصدقتها وصيامها، غير انها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هي في النار، وقال: ان فلانه تذكر من قلة صيامها، وصلاتها، وانها تتصدق بالاثوار من الاقط، ولا تؤذي جيرانها: قال هي في الجنة، رواه احمد. وان من حق جارك عليك ان مرضَ عدته، وان مات شيعته، وان استقرضك وانت قادر اقرضته، وان اصابه خير هنأته، وان اصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك على بنائه تؤذيه، واذا رأيته على منكر نهيته، وان رأيته على معروف اعنته، فلربما تعلق برقبتك يوم القيامة، يقول: يارب رآني على منكر فلم يأمرني، ولم ينهني! ولقد ابتلينا في هذا الزمان بالاعراض عن الجار، فكثير من الاحياء، الجار فيها لا يعرف شيئا عن جاره، بل لا يعرف اسمه، ولا بلده، ولا غناه، ولا فقره. وواجب المسلم تجاه جاره ان يتحسس حاله، فإن رآه على خير اعانه، وإن رآه معوجا اقامه، وعليه ان يتفقد حاله ومعاشه فإن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ما آمن من بات شبعان وجاره جائع الى جنبه وهو يعلم، رواه الطبراني.