الخدعة الكبرى

ابوعمر2

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2009
المشاركات
528
الصراحه السوق و البشر وايد يتكلمون عن شيء مارح يفيدهم بشيء. من المستفيد بالنهاية الشركات الزميله لزين أن أقول محد منهم راح يستفيد لان هذه الصفقه عباره عن تسكير رهن و مطالبات بنكيه لا أكثر و لا أقل يعني مارح تفيد البيعه السوق بشيء فلماذا هل السناريو الكبير يا جماعة الخير مجموعة الخرافي رايح ملح لازم يبيعون شيء لتقطية الألتزامات وفي الواقع هناك كلام ذكر في أحدي الصحف الأجنبيه و تذكر فيها أن أنكشافات مجموعة الخرافي لدي فقط البنوك الكويتيه ما تقدر ب2 مليار دولار أنكشافات في الحسابات. و هذا غير البنوك الخليجيه و الأجنبيه و العربيه. يعني البيعه لازم تتم باطيب بالقصب يجزء الشركه لازم تنباع وفي أسرع وقت.


جزاك الله خير أخوى فيصل المطوع أحنا مو ضد البيعة لكن السالفة طولت وكل يوم خبر باعوا لا ماباعو ا وتدرى سوقنا يتأثر بكل صغيرة وكبيرة حتى لو صار فيظان بالهند السوق الكويتى ينزل تذكر لما اعلنت ايران تبى تسكر مضيق هرمز نزل السوق وما قالت امريكا تبى تضرب ايران السوق نزل وماصار شئ لا سكرت المضيق ولا اضربوها وحنى الى كليناها بالنزول أخى فيصل تذكر لما وافق مجلس الوزراء على زيادة رأس مال زين أخر مرة قبل سنتين تقريباّ هم نزل السوق والسهم نزل بعد وأعرف ناس أخسروا فيه شكثر والحين نفس الشئ أخترعوا قصت بيع زين ونزل السوق وأذا فيه بيع صج ترة مو وقته البيع الحين السوق كان قاعد يعدل وضعه ومن أعلان الخبر تخسبق...... عموماّ سامحنى على الأطاله
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
أخي الفاضل كلامك عدل و أتفق معاك فيه

ولكن ملاحظه عندما تم حجز الحداقه في أيران من يومين وتم الأفراج عنهم أمس لم يتأثر السوق بسبب هذا الخير. هذا يدل شكثر أحني غالين عند الحكومة و خبر سياسي لم يأثر علي البورصه.
وشكرا
 

ابوعمر2

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2009
المشاركات
528
أخوى فيصل بالنسبة لموضوع الحداقة بالعكس تداول الخبر بالمنتديات وحتى أمس كان فى موضوع عنهم بمنتدانا هاذا أما نزول السوق تفاعلن مع الخبر أصلاّ السوق نازل مقارنتن بلأ سواق الأخرى وأيضاّ نزوله قبل يومين نزول جايد الله يحفظك .



عموماّ الحمدالله على سلامت الحداقة والله يحفظ الكويت واهل الكويت من كل مكروه والمسلمين اجمعين .....
 

ابوعمر2

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2009
المشاركات
528
اليوم يقولون عن صفقة زين بدش طرف جديد اشرايكم ياجماعة خدعة ولا مو خدعة
 

حفار قبور

عضو مميز
التسجيل
20 يناير 2007
المشاركات
5,611
السوق راح يرتفع إذا خسر منتخبنا بكأس آسيا

وقولوا ما قلت :p
 

ابوعمر2

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2009
المشاركات
528
صفقة زين ذكرتنى بواحد من الربع كل يوم يقول يبى يتزوج على مرته زوجة ثانية وصارله سنتين نفس الحجى ماتزوج.......
 

q1888

عضو نشط
التسجيل
23 أبريل 2008
المشاركات
1,030
ياجماعه في أخبار 00000000000 عن صفقة زين
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
قبل عقد وزيادة من الزمن، قررت في لحظة عابرة، أن ادخل غمار سوق الأسهم... خصوصاً أنه لا يحتاج سوى لرأسمال بسيط وولد ألمعي مثلي، فليس هناك عمالة، ولا مفتش شؤون، ولا بلدية، ولا رخصة تجارية، ولا حصبة، ولا جدري، ولا يحزنون. وكان المبلغ المقسوم الذي دخلت به هو 6000 دينار، ودينار ينطح دينار، وبالنسبة لمن يقولون ان هذا المبلغ زهيد اقول لهم أنه أصلاً كان قرضاً وليس راسمال، ويشكل 300 في المئة من كامل ثروتي في تلك الحقبة السحيقة أو (المحيقة)، المهم أنني استعنت بالله واسترجعت ما درسته في علم الاقتصاد، فأنا خريج كلية الاقتصاد العريقة في الكويت ولا شخر ولا فخر، ووسعت قراءاتي فتناولت كتاب «كيف تصبح مليونيراً» وكتاب «وداعاً للفقر»، وموسوعة «البورصات العالمية بين يديك»، وقصة «ليلى والذئب» وبعض السير المفيدة كسيرة حياة بيل جيبس، وسيرة عنترة، وسيرة الزير(مدحت)، للكاتب المصري حنفي أبو الفلوس.
حانت ساعة الصفر وذهبت إلي البورصة متلثماً خوفاً من التعرف عليّ من قبل المتداولين في السوق فيكون أثر ذلك سلبياً على أدائها! وضعت المبلغ في البورصة وسط تهليل المتداولين وتكبيراتهم فقد صعد المؤشر واخضرت الدنيا في عيونهم، كان ذلك في يوم الاثنين الموافق العاشر من سبتمبر لعام 2001، لم أنم تلك الليلة فقد قضيتها في حساب الأرباح وكيفية توزيعها بعدالة على شؤوني الخاصة، ولكن القدر كان لي بالمرصاد فقد هدمت أبراج التجارة العالمية على رؤؤس أصحابها في اليوم التالي مباشرة فانهارت البورصة وبكل مَنْ فيها. هرعت كما هرع الجميع لبيع ما يمكن بيعه، ولكن عبثاً، فالكل في ذلك اليوم باعة متجولون، فاحمرت الدنيا في عيون المتداولين واستعاذوا بالله من هذا اليوم الرجيم. تركت البورصة فلا أمل في الربح ولا حتى في البيع، فعادت للارتفاع خلسة، وببطء السلحفاة وخبث الثعلب المتمرس، ولم تصل الأسعار حتى إلى نصف مستوياتها السابقة.
ما كادت البورصة ترتفع حتى تعرض أحد الكبار المهمين في الدولة إلى وعكة صحية مفاجئة، فتوعكت البورصة أيضاً، ورحنا نلاحق الأسعار المتهاوية، ولكنها كانت أسرع من الجميع، فتحير الناس في هذه البورصة المأثومة التي تبيعك ولا تشتري منك!
كان يوم دخولي يوماً أغبر عليّ، وعلى الرعيل الأول، فقد خرجنا من البورصة غير آسفين بعد أن خسرنا المعركة بروح رياضية عالية، ونفسية هابطة.
تذكرت قول تشرشل سامحه الله... لقد خسرنا معركة ولم نخسر الحرب فعدت بعد عام تقريباً بمبلغ يضاهي المبلغ الأول وزيادة دينار ولكني هذه المرة قرأت التحليل الفني، والتحليل المالي، والتحليل العيالي، والتحليل النفسي، والتحليل الطبي حتى لقبت بالأستاذ (الحل عندي)! فالدرس السابق كان قاسياً بدرجة متوحشة... وضعت المقسوم في البورصة ولم أستطع إخراجه حتى هذه اللحظة!
لم يهدأ لي بال ولم يستقم لي حال بعد ذلك اليوم، ورحت أردد قصيدة كليب بن ربيعة «لا تصالح لا تصالح... وخصوصاً على المصالح»، فعدت أقلب الكتب والمراجع وشمل بحثي هذه المرة كتب التراث، وكتب الحيوان، وكتب الهزائم العربية المجيدة فرجعت الى هزيمة ثمان وأربعين، وهزيمة ستة وخمسين، وسبعة وستين، والهزائم المتوقعة في الفين وخمسة عشر والفين وعشرين، والفين وكذا (إيين) فلم أجد فيها شيئاً منكراً، فأكملت البحث المرير، مرة واقفاً، ومرة على السرير، حتى وجدتها أخيراً في كتاب التنجيم للعلامة المتين ابن قمر الدين، ووجدت أسس البورصة في كتب الأطفال! فما يحدث في البورصة هو مأخوذ من لعبة الأطفال الشهيرة (الغميضة) أي تلعب مغمضاً عينيك لتصل الى هدفك أو الحفرة التي أعدت لك. ويا سبحان الله يضع سره في أضعف خلقه فقد اتفقت كتب الأطفال مع رأي المنجمين الاقتصاديين حين اعترفوا مكرهين على أن سوق الأسهم هو عبارة عن مقامرة بكل المقاييس، يصعب التنبؤ بنتائجها، حيث لا يوجد منطق اقتصادي يستند عليه، خصوصاً في الكويت، ولا أي معلومات حقيقة عن الشركات المدرجة، ومن يفكر في دخول سوق الأسهم في الكويت عليه أن يقبل بأهم شروطه وهي اللعب معصوب العينيين!


فهيد البصيري
 

ابوعمر2

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2009
المشاركات
528
قبل عقد وزيادة من الزمن، قررت في لحظة عابرة، أن ادخل غمار سوق الأسهم... خصوصاً أنه لا يحتاج سوى لرأسمال بسيط وولد ألمعي مثلي، فليس هناك عمالة، ولا مفتش شؤون، ولا بلدية، ولا رخصة تجارية، ولا حصبة، ولا جدري، ولا يحزنون. وكان المبلغ المقسوم الذي دخلت به هو 6000 دينار، ودينار ينطح دينار، وبالنسبة لمن يقولون ان هذا المبلغ زهيد اقول لهم أنه أصلاً كان قرضاً وليس راسمال، ويشكل 300 في المئة من كامل ثروتي في تلك الحقبة السحيقة أو (المحيقة)، المهم أنني استعنت بالله واسترجعت ما درسته في علم الاقتصاد، فأنا خريج كلية الاقتصاد العريقة في الكويت ولا شخر ولا فخر، ووسعت قراءاتي فتناولت كتاب «كيف تصبح مليونيراً» وكتاب «وداعاً للفقر»، وموسوعة «البورصات العالمية بين يديك»، وقصة «ليلى والذئب» وبعض السير المفيدة كسيرة حياة بيل جيبس، وسيرة عنترة، وسيرة الزير(مدحت)، للكاتب المصري حنفي أبو الفلوس.
حانت ساعة الصفر وذهبت إلي البورصة متلثماً خوفاً من التعرف عليّ من قبل المتداولين في السوق فيكون أثر ذلك سلبياً على أدائها! وضعت المبلغ في البورصة وسط تهليل المتداولين وتكبيراتهم فقد صعد المؤشر واخضرت الدنيا في عيونهم، كان ذلك في يوم الاثنين الموافق العاشر من سبتمبر لعام 2001، لم أنم تلك الليلة فقد قضيتها في حساب الأرباح وكيفية توزيعها بعدالة على شؤوني الخاصة، ولكن القدر كان لي بالمرصاد فقد هدمت أبراج التجارة العالمية على رؤؤس أصحابها في اليوم التالي مباشرة فانهارت البورصة وبكل مَنْ فيها. هرعت كما هرع الجميع لبيع ما يمكن بيعه، ولكن عبثاً، فالكل في ذلك اليوم باعة متجولون، فاحمرت الدنيا في عيون المتداولين واستعاذوا بالله من هذا اليوم الرجيم. تركت البورصة فلا أمل في الربح ولا حتى في البيع، فعادت للارتفاع خلسة، وببطء السلحفاة وخبث الثعلب المتمرس، ولم تصل الأسعار حتى إلى نصف مستوياتها السابقة.
ما كادت البورصة ترتفع حتى تعرض أحد الكبار المهمين في الدولة إلى وعكة صحية مفاجئة، فتوعكت البورصة أيضاً، ورحنا نلاحق الأسعار المتهاوية، ولكنها كانت أسرع من الجميع، فتحير الناس في هذه البورصة المأثومة التي تبيعك ولا تشتري منك!
كان يوم دخولي يوماً أغبر عليّ، وعلى الرعيل الأول، فقد خرجنا من البورصة غير آسفين بعد أن خسرنا المعركة بروح رياضية عالية، ونفسية هابطة.
تذكرت قول تشرشل سامحه الله... لقد خسرنا معركة ولم نخسر الحرب فعدت بعد عام تقريباً بمبلغ يضاهي المبلغ الأول وزيادة دينار ولكني هذه المرة قرأت التحليل الفني، والتحليل المالي، والتحليل العيالي، والتحليل النفسي، والتحليل الطبي حتى لقبت بالأستاذ (الحل عندي)! فالدرس السابق كان قاسياً بدرجة متوحشة... وضعت المقسوم في البورصة ولم أستطع إخراجه حتى هذه اللحظة!
لم يهدأ لي بال ولم يستقم لي حال بعد ذلك اليوم، ورحت أردد قصيدة كليب بن ربيعة «لا تصالح لا تصالح... وخصوصاً على المصالح»، فعدت أقلب الكتب والمراجع وشمل بحثي هذه المرة كتب التراث، وكتب الحيوان، وكتب الهزائم العربية المجيدة فرجعت الى هزيمة ثمان وأربعين، وهزيمة ستة وخمسين، وسبعة وستين، والهزائم المتوقعة في الفين وخمسة عشر والفين وعشرين، والفين وكذا (إيين) فلم أجد فيها شيئاً منكراً، فأكملت البحث المرير، مرة واقفاً، ومرة على السرير، حتى وجدتها أخيراً في كتاب التنجيم للعلامة المتين ابن قمر الدين، ووجدت أسس البورصة في كتب الأطفال! فما يحدث في البورصة هو مأخوذ من لعبة الأطفال الشهيرة (الغميضة) أي تلعب مغمضاً عينيك لتصل الى هدفك أو الحفرة التي أعدت لك. ويا سبحان الله يضع سره في أضعف خلقه فقد اتفقت كتب الأطفال مع رأي المنجمين الاقتصاديين حين اعترفوا مكرهين على أن سوق الأسهم هو عبارة عن مقامرة بكل المقاييس، يصعب التنبؤ بنتائجها، حيث لا يوجد منطق اقتصادي يستند عليه، خصوصاً في الكويت، ولا أي معلومات حقيقة عن الشركات المدرجة، ومن يفكر في دخول سوق الأسهم في الكويت عليه أن يقبل بأهم شروطه وهي اللعب معصوب العينيين!


فهيد البصيري




نعم كلامك عدل

وقصتك بصراحة عجيبة تستاهل تألف كتاب


الله يعينك ويفرجلك ويخلصك من هل البورصة الدايخة وانت ربحان بارك الله فيك:)
 

توكل على الله

عضو نشط
التسجيل
10 سبتمبر 2009
المشاركات
790
قبل عقد وزيادة من الزمن، قررت في لحظة عابرة، أن ادخل غمار سوق الأسهم... خصوصاً أنه لا يحتاج سوى لرأسمال بسيط وولد ألمعي مثلي، فليس هناك عمالة، ولا مفتش شؤون، ولا بلدية، ولا رخصة تجارية، ولا حصبة، ولا جدري، ولا يحزنون. وكان المبلغ المقسوم الذي دخلت به هو 6000 دينار، ودينار ينطح دينار، وبالنسبة لمن يقولون ان هذا المبلغ زهيد اقول لهم أنه أصلاً كان قرضاً وليس راسمال، ويشكل 300 في المئة من كامل ثروتي في تلك الحقبة السحيقة أو (المحيقة)، المهم أنني استعنت بالله واسترجعت ما درسته في علم الاقتصاد، فأنا خريج كلية الاقتصاد العريقة في الكويت ولا شخر ولا فخر، ووسعت قراءاتي فتناولت كتاب «كيف تصبح مليونيراً» وكتاب «وداعاً للفقر»، وموسوعة «البورصات العالمية بين يديك»، وقصة «ليلى والذئب» وبعض السير المفيدة كسيرة حياة بيل جيبس، وسيرة عنترة، وسيرة الزير(مدحت)، للكاتب المصري حنفي أبو الفلوس.
حانت ساعة الصفر وذهبت إلي البورصة متلثماً خوفاً من التعرف عليّ من قبل المتداولين في السوق فيكون أثر ذلك سلبياً على أدائها! وضعت المبلغ في البورصة وسط تهليل المتداولين وتكبيراتهم فقد صعد المؤشر واخضرت الدنيا في عيونهم، كان ذلك في يوم الاثنين الموافق العاشر من سبتمبر لعام 2001، لم أنم تلك الليلة فقد قضيتها في حساب الأرباح وكيفية توزيعها بعدالة على شؤوني الخاصة، ولكن القدر كان لي بالمرصاد فقد هدمت أبراج التجارة العالمية على رؤؤس أصحابها في اليوم التالي مباشرة فانهارت البورصة وبكل مَنْ فيها. هرعت كما هرع الجميع لبيع ما يمكن بيعه، ولكن عبثاً، فالكل في ذلك اليوم باعة متجولون، فاحمرت الدنيا في عيون المتداولين واستعاذوا بالله من هذا اليوم الرجيم. تركت البورصة فلا أمل في الربح ولا حتى في البيع، فعادت للارتفاع خلسة، وببطء السلحفاة وخبث الثعلب المتمرس، ولم تصل الأسعار حتى إلى نصف مستوياتها السابقة.
ما كادت البورصة ترتفع حتى تعرض أحد الكبار المهمين في الدولة إلى وعكة صحية مفاجئة، فتوعكت البورصة أيضاً، ورحنا نلاحق الأسعار المتهاوية، ولكنها كانت أسرع من الجميع، فتحير الناس في هذه البورصة المأثومة التي تبيعك ولا تشتري منك!
كان يوم دخولي يوماً أغبر عليّ، وعلى الرعيل الأول، فقد خرجنا من البورصة غير آسفين بعد أن خسرنا المعركة بروح رياضية عالية، ونفسية هابطة.
تذكرت قول تشرشل سامحه الله... لقد خسرنا معركة ولم نخسر الحرب فعدت بعد عام تقريباً بمبلغ يضاهي المبلغ الأول وزيادة دينار ولكني هذه المرة قرأت التحليل الفني، والتحليل المالي، والتحليل العيالي، والتحليل النفسي، والتحليل الطبي حتى لقبت بالأستاذ (الحل عندي)! فالدرس السابق كان قاسياً بدرجة متوحشة... وضعت المقسوم في البورصة ولم أستطع إخراجه حتى هذه اللحظة!
لم يهدأ لي بال ولم يستقم لي حال بعد ذلك اليوم، ورحت أردد قصيدة كليب بن ربيعة «لا تصالح لا تصالح... وخصوصاً على المصالح»، فعدت أقلب الكتب والمراجع وشمل بحثي هذه المرة كتب التراث، وكتب الحيوان، وكتب الهزائم العربية المجيدة فرجعت الى هزيمة ثمان وأربعين، وهزيمة ستة وخمسين، وسبعة وستين، والهزائم المتوقعة في الفين وخمسة عشر والفين وعشرين، والفين وكذا (إيين) فلم أجد فيها شيئاً منكراً، فأكملت البحث المرير، مرة واقفاً، ومرة على السرير، حتى وجدتها أخيراً في كتاب التنجيم للعلامة المتين ابن قمر الدين، ووجدت أسس البورصة في كتب الأطفال! فما يحدث في البورصة هو مأخوذ من لعبة الأطفال الشهيرة (الغميضة) أي تلعب مغمضاً عينيك لتصل الى هدفك أو الحفرة التي أعدت لك. ويا سبحان الله يضع سره في أضعف خلقه فقد اتفقت كتب الأطفال مع رأي المنجمين الاقتصاديين حين اعترفوا مكرهين على أن سوق الأسهم هو عبارة عن مقامرة بكل المقاييس، يصعب التنبؤ بنتائجها، حيث لا يوجد منطق اقتصادي يستند عليه، خصوصاً في الكويت، ولا أي معلومات حقيقة عن الشركات المدرجة، ومن يفكر في دخول سوق الأسهم في الكويت عليه أن يقبل بأهم شروطه وهي اللعب معصوب العينيين!


فهيد البصيري
الله يجزاك خير ضحكتنى فى وقت يقل فيه الضحك والله يعوض عليك وعلى الجميع
 

ابوعمر2

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2009
المشاركات
528
مو قلنا الخدعة الكبرى ما صدقتو الحين يبون يطلعون من الفلم الى سووه زى الشعره من العجين قربت نهاية الفلم شوفو بطل الفلم شسوى
 
أعلى