قناص 44
عضو نشط
- التسجيل
- 30 يونيو 2009
- المشاركات
- 149
عادت عمليات تدوير الملكيات الى أروقة البورصة مجددا، بعد ان توقفت لفترة دامت نحو عام في ظلال الأزمة المالية، حيث بدأت الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية تحريك ملكياتها من جديد بين أفراد العائلة الواحدة او بين شركات المجموعة الواحدة. في محاولة لتحريك الأسهم على الطريقة القديمة وتصعيد او تخفيض اسعارها عبر تغيير الملكيات الاستراتيجية، الأمر الذي يظهر نشاط الأسهم على شاشات السوق ويجذب أموال صغار المستثمرين، ممن لا يتوافر لهم الرؤية الكاملة، ويتخذون قرارات البيع او الشراء بناء على التحركات السوقية التي عادة ما تكون «تكتيكات» للاغراء او التنفير. وعلى أرض الواقع، علمت «أوان» أن البورصة تلاحق تحركات الملكية التي من شأنها رفع معدل دوران الاسهم المدرجة، ومن خلال متابعة بيانات كبار الملاك على موقع سوق الكويت للأوراق المالية لوحظ في اخر اسبوعين خروج المالك الأكبر في شركة بيان للاستثمار، وهو شركة فيصل على المطوع واولاده من قائمة كبار ملاك الشركة، وذلك بعد ان كان يملك 7.34 في المئة، ما يعني ان ملكيته تراجعت عن 5 في المئة من اسهم «بيان»، علما ان فيصل المطوع هو رئيس مجلس إدارة بيان، وكان لافتا أيضا تخارج شركة قاروة العقارية التي يديرها فيصل المطوع كمدير عام هي الاخرى من 5.77 في المئة من اسهم «بيان» لتبلغ ملكيتها 5.64 في المئة بدلا من 11.41 في المئة، اي ان اجمالي التخارج فاق 8 في المئة اي 28.4 مليون سهم، وذلك في الوقت الذي اشترت فيه «بيان» خلال نفس الاسبوع نصف مليون سهم كاسهم خزينة، ليرتفع رصيدها من أسهم الخزينة من 36.85 الى 37.35 مليون سهم.
يذكر ان شراء أسهم الخزينة عادة ما يتحملها المساهمون، حيث إنها تُشترى من ميزانية الشركة وليست من حصة المالك الأكبر. وكانت المفارقة امس عندما عادت شركة فيصل المطوع وأولاده الى قائمة كبار ملاك «بيان» بنسبة ملكية بلغت 5.233 في المئة، ما يعني ان الشركة عاودت الشراء مرة اخرى، ولكن هذه المرة من السوق، حيث ظل رصيد اسهم الخزينة وكبار الملاك كما هي.
وللعلم لم تظهر اي تأثيرات ايجابية على السهم خلال الاسبوعين الماضيين، بل شهد السهم تراجع بـ6 فلوس، حيث هبط من 112 في الأول من أكتوبر ليصل 106 فلوس حسب إغلاق امس، بعد ان شهد تداول 36.7 مليون سهم بقيمة 4.06 ملايين دينار عبر 769 صفقة.
وهناك شركات أخرى تسير على نفس السيناريو، وتعتزم «أوان» الكشف عن المزيد من تحركات الملكيات في الفترة المقبلة.
المصدر صحيفة اوان
http://www.awan.com/pages/economy/227924#
يذكر ان شراء أسهم الخزينة عادة ما يتحملها المساهمون، حيث إنها تُشترى من ميزانية الشركة وليست من حصة المالك الأكبر. وكانت المفارقة امس عندما عادت شركة فيصل المطوع وأولاده الى قائمة كبار ملاك «بيان» بنسبة ملكية بلغت 5.233 في المئة، ما يعني ان الشركة عاودت الشراء مرة اخرى، ولكن هذه المرة من السوق، حيث ظل رصيد اسهم الخزينة وكبار الملاك كما هي.
وللعلم لم تظهر اي تأثيرات ايجابية على السهم خلال الاسبوعين الماضيين، بل شهد السهم تراجع بـ6 فلوس، حيث هبط من 112 في الأول من أكتوبر ليصل 106 فلوس حسب إغلاق امس، بعد ان شهد تداول 36.7 مليون سهم بقيمة 4.06 ملايين دينار عبر 769 صفقة.
وهناك شركات أخرى تسير على نفس السيناريو، وتعتزم «أوان» الكشف عن المزيد من تحركات الملكيات في الفترة المقبلة.
المصدر صحيفة اوان
http://www.awan.com/pages/economy/227924#