رجح بنك الكويت الوطني إقدام مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الاميركي) على رفع جديد للفائدة الاميركية، في ظل استمرار الضغوط التضخمية، وخصوصا تلك الناتجة عن ارتفاع اسعار الطاقة.
وجاء في التقرير الاسبوعي للبنك:
في بداية الاسبوع الماضي كان الدولار ضعيفا امام جميع العملات الرئيسية في غمرة توقعات بحدوث مزيد من الضعف، وتوقعات قوية بان يوقف مجلس الاحتياطي الفدرالي رفع سعر الفائدة بشكل متتابع. وكما كان متوقعا، لم يقم الاحتياطي الفدرالي برفع سعر الفائدة في اجتماعه الدوري وذلك للمرة الاولى بعد 17 عملية رفع لسعر الفائدة ليستقر السعر عند مستواه السابق والبالغ 5.25%. بيد ان هذا التوقف لم يؤثر في سعر الدولار، بعكس ما كان متوقعا، حيث حافظت العملة الاميركية على مستوياتها السابقة. ومن ناحية اخرى، شهدت نهاية الاسبوع الماضي الاعلان عن ارقام ايجابية للاقتصاد الاميركي، كما شهدت توقف الرحلات في مطار هيثرو في لندن في اعقاب الاعلان عن اكتشاف محاولة اعتداء ارهابي، وقد ادى هذا الى استعادة الدولار لموقعه القوي مقابل معظم العملات، حيث انخفض سعر اليورو من 1.29 الى 1.27 وتراجع الجنيه الاسترليني من 1.90 الى 1.88، لكن اداء الين الياباني كان مفاجئا حيث انخفض من 114 الى 116 ينا للدولار.
البيان الذي بنك الاحتياطي الفدرالي في اعقاب اجتماع اللجنة الفدرالية للاسواق المفتوحة يدل على ان البنك لا يزال يرى ان هناك مخاطر تضخمية، خصوصا بالنظر الى الاسعار المرتفعة للطاقة، الامر الذي يدل على انه يمكن ان يقدم لاحقا على رفع سعر الفائدة فوق مستواه الحالي، ولكنه لم يفصح على نواياه في هذا الاتجاه بشكل متشدد، بيد ان البنك استخدم عبارات قوية في الاشارة الى ما يراه من تباطؤ للنمو، حيث ذكر ان 'معدل النمو قد تراجع عن وتيرته القوية جدا في الفترة السابقة من هذه السنة'، مضيفا 'ان من المرجح ان تعتدل الضغوط التضخمية مع الوقت'.
الميزان التجاري
وجاء اداء الميزان التجاري لشهر يونيو متوافقا مع التوقعات حيث سجل عجزا بلغ 64.8 مليار دولار مقارنة بالعجز المتوقع ب 64.5 مليار دولار، والعجز السابق المعدل والبالغ 65 مليار دولار. وسجل ارتفاعا لمطالبات العاطلين عن العمل ب 7000 مطالبة ليصل مجموع المطالبات الى 319000 مطالبة. واخيرا، جاءت نسبة زيادة مبيعات التجزئة الشهرية لشهر يوليو اعلى من المتوقع حيث بلغت 0.8%، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 1.4% مقارنة بانخفاض سابق بنسبة 0.4%.
توقعات صينية
وقد اثار البنك المركزي الصيني موجة من التوقعات لمزيد من الارتفاع في سعر الرنمنبي حين اعلن ان سعر الصرف يمكن ان يلعب دورا في معالجة عدم التوازن في الدفعات الدولية. وجاء هذا البيان قبل الاعلان عن رقم الفائض القياسي الذي سجله ميزان التجارة الصيني لشهر يوليو للشهر الثالث على التوالي، حيث ارتفع الفائض الى14.6 مليارا دولار من 10.4 مليارات دولار في شهر يوليو 2005، الامر الذي يعني تسارعا اكبر لارتفاع سعر صرف العملة الصينية.
وصلت اسعار النفط الى اعلى مستوياتها على الاطلاق (78.61 دولارا) على اثر الاقفال الطارئ للمصافي في ولاية الاسكا واستمرار التوتر في منطقة الشرق الاوسط، ولكن الاسعار تراجعت الى 74 دولارا في اعقاب توقف الرحلات من والى مطار هيثرو وسط مخاوف من تراجع الطلب على خدمات السفر الجوي. ومن ناحية اخرى تراجع الذهب الى مستوى 635 دولارا.
اقتصاد اوروبا
وفي ما يخص الاقتصاد في منطقة اليورو، قال البنك الوطني ان الاقتصاد الفرنسي، وهو ثاني اقوى اقتصاد وطني في منطقة اليورو، سجل اقوى اداء له منذ حوالي ست سنوات، معززا بذلك الآمال بانتعاش الاستثمار الصناعي وانحسار مشكلة البطالة الشديدة خلال الاشهر القادمة. وقد ادى الانفاق الاستهلاكي القوي وارتفاع الانتاج الصناعي الى دعم الناتج المحلي الاجمالي الفرنسي ب 1.2% مقارنة ب 0.5% خلال الربع الاول من السنة، ومقابل نسبة ال 0.7% التي كانت متوقعة. وتجدر الاشارة الى ان ارقام النمو في كل من المانيا واسبانيا وايطاليا سوف تصدر خلال الاسبوع القادم وسوف نتعرف على اثرها على الناتج القومي الاجمالي لمنطقة اليورو. من ناحية اخرى، وتجدر الاشارة الى ان معدل التضخم في فرنسا قد تحسن حيث تراجع مؤشر الاسعار الاستهلاكية بنسبة 0.1% ليصل الى 1.9% سنويا.
وفي المانيا، سجل الانتاج الصناعي تراجعا بنسبة 0.4% في شهر يونيو مقارنة بنسبة 0.3% المتوقعة وزيادة سابقة بنسبة 1.5%
وجاء في التقرير الاسبوعي للبنك:
في بداية الاسبوع الماضي كان الدولار ضعيفا امام جميع العملات الرئيسية في غمرة توقعات بحدوث مزيد من الضعف، وتوقعات قوية بان يوقف مجلس الاحتياطي الفدرالي رفع سعر الفائدة بشكل متتابع. وكما كان متوقعا، لم يقم الاحتياطي الفدرالي برفع سعر الفائدة في اجتماعه الدوري وذلك للمرة الاولى بعد 17 عملية رفع لسعر الفائدة ليستقر السعر عند مستواه السابق والبالغ 5.25%. بيد ان هذا التوقف لم يؤثر في سعر الدولار، بعكس ما كان متوقعا، حيث حافظت العملة الاميركية على مستوياتها السابقة. ومن ناحية اخرى، شهدت نهاية الاسبوع الماضي الاعلان عن ارقام ايجابية للاقتصاد الاميركي، كما شهدت توقف الرحلات في مطار هيثرو في لندن في اعقاب الاعلان عن اكتشاف محاولة اعتداء ارهابي، وقد ادى هذا الى استعادة الدولار لموقعه القوي مقابل معظم العملات، حيث انخفض سعر اليورو من 1.29 الى 1.27 وتراجع الجنيه الاسترليني من 1.90 الى 1.88، لكن اداء الين الياباني كان مفاجئا حيث انخفض من 114 الى 116 ينا للدولار.
البيان الذي بنك الاحتياطي الفدرالي في اعقاب اجتماع اللجنة الفدرالية للاسواق المفتوحة يدل على ان البنك لا يزال يرى ان هناك مخاطر تضخمية، خصوصا بالنظر الى الاسعار المرتفعة للطاقة، الامر الذي يدل على انه يمكن ان يقدم لاحقا على رفع سعر الفائدة فوق مستواه الحالي، ولكنه لم يفصح على نواياه في هذا الاتجاه بشكل متشدد، بيد ان البنك استخدم عبارات قوية في الاشارة الى ما يراه من تباطؤ للنمو، حيث ذكر ان 'معدل النمو قد تراجع عن وتيرته القوية جدا في الفترة السابقة من هذه السنة'، مضيفا 'ان من المرجح ان تعتدل الضغوط التضخمية مع الوقت'.
الميزان التجاري
وجاء اداء الميزان التجاري لشهر يونيو متوافقا مع التوقعات حيث سجل عجزا بلغ 64.8 مليار دولار مقارنة بالعجز المتوقع ب 64.5 مليار دولار، والعجز السابق المعدل والبالغ 65 مليار دولار. وسجل ارتفاعا لمطالبات العاطلين عن العمل ب 7000 مطالبة ليصل مجموع المطالبات الى 319000 مطالبة. واخيرا، جاءت نسبة زيادة مبيعات التجزئة الشهرية لشهر يوليو اعلى من المتوقع حيث بلغت 0.8%، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 1.4% مقارنة بانخفاض سابق بنسبة 0.4%.
توقعات صينية
وقد اثار البنك المركزي الصيني موجة من التوقعات لمزيد من الارتفاع في سعر الرنمنبي حين اعلن ان سعر الصرف يمكن ان يلعب دورا في معالجة عدم التوازن في الدفعات الدولية. وجاء هذا البيان قبل الاعلان عن رقم الفائض القياسي الذي سجله ميزان التجارة الصيني لشهر يوليو للشهر الثالث على التوالي، حيث ارتفع الفائض الى14.6 مليارا دولار من 10.4 مليارات دولار في شهر يوليو 2005، الامر الذي يعني تسارعا اكبر لارتفاع سعر صرف العملة الصينية.
وصلت اسعار النفط الى اعلى مستوياتها على الاطلاق (78.61 دولارا) على اثر الاقفال الطارئ للمصافي في ولاية الاسكا واستمرار التوتر في منطقة الشرق الاوسط، ولكن الاسعار تراجعت الى 74 دولارا في اعقاب توقف الرحلات من والى مطار هيثرو وسط مخاوف من تراجع الطلب على خدمات السفر الجوي. ومن ناحية اخرى تراجع الذهب الى مستوى 635 دولارا.
اقتصاد اوروبا
وفي ما يخص الاقتصاد في منطقة اليورو، قال البنك الوطني ان الاقتصاد الفرنسي، وهو ثاني اقوى اقتصاد وطني في منطقة اليورو، سجل اقوى اداء له منذ حوالي ست سنوات، معززا بذلك الآمال بانتعاش الاستثمار الصناعي وانحسار مشكلة البطالة الشديدة خلال الاشهر القادمة. وقد ادى الانفاق الاستهلاكي القوي وارتفاع الانتاج الصناعي الى دعم الناتج المحلي الاجمالي الفرنسي ب 1.2% مقارنة ب 0.5% خلال الربع الاول من السنة، ومقابل نسبة ال 0.7% التي كانت متوقعة. وتجدر الاشارة الى ان ارقام النمو في كل من المانيا واسبانيا وايطاليا سوف تصدر خلال الاسبوع القادم وسوف نتعرف على اثرها على الناتج القومي الاجمالي لمنطقة اليورو. من ناحية اخرى، وتجدر الاشارة الى ان معدل التضخم في فرنسا قد تحسن حيث تراجع مؤشر الاسعار الاستهلاكية بنسبة 0.1% ليصل الى 1.9% سنويا.
وفي المانيا، سجل الانتاج الصناعي تراجعا بنسبة 0.4% في شهر يونيو مقارنة بنسبة 0.3% المتوقعة وزيادة سابقة بنسبة 1.5%