حصلت على مقالة للكاتب م. عمر الطبطبائي حذفت أجزاء منها حيث يكتب، وننشرها أدناه كاملة والتعليق لكم:-
عصفورة ال ماما !(2-3)
بعد المقال المنشور بتاريخ (21/9/2009) ذهبت العصفورة وتركتني يومين أفكر فيما قالته وعادت في اليوم الثالث لتخبرني عن ما يدور في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
العصفورة: هناك أخبار حول صفقة الاستحواذ التي ستتم على شركة سنام العقارية التابعة لشركة وفرة للاستثمار الدولي (المالك الأكبر) والمملوكة بدورها للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
فسألتها: كيف؟
العصفورة: ترغب شركة أبيار للتطوير العقاري بالاستحواذ على شركة سنام العقارية وهي الشركة التي حققت أرباح ايجابية رغم ظروف الازمة الاقتصادية ، بالإضافه الى انها شركه خاليه من الديون وذلك بشهادة رئيس مجلس ادارتها الذي صرح بذلك للصحف ،مما يؤدي الى طرح تساؤلات عديدة حول استفادة شركة وفرة للاستثمار الدولي من بيع شركة سنام العقارية.
فسألتها مجددا: وما المانع من بيع الشركة ان كانت تحقق سيولة لشركة وفرة التابعة للتأمينات الاجتماعية؟
فأجابت العصفورة بعد رفع حاجبها: ومن قال أن هناك سيولة لوفرة للاستثمار الدولي؟، المقابل في هذه الصفقة فقط أسهم في شركة أبيار للتطوير العقاري!
فقلت للعصفورة مجددا: وما المانع في اغتنام اسهم بشركة أبيار للتطوير العقاري ان كانت ناجحة؟
فغضبت العصفورة وقالت: 'انت تبي ريشي يحت من القهر؟'، كلامك سليم عندما تكون الشركة ربحانه لكنها وللأسف عكس ذلك فهي من الشركات المتعثرة ماليا لاسباب عديدة من أهمها انخفاض قيمة الأصول في دبي ناهيك عن بعض الالتزامات المالية فبالتالي الرابح الوحيد في هذه الصفقة هي شركة أبيار للتطوير العقاري، هذا ان كان المقابل اسهم في شركة ابيار ، والكارثة اكبر ان كان المقابل اموال سائلة ، حيث يتم تقييم سهم سنام العقارية بسعر بخس لا يعكس متانتها السوقية ، فقط لتمشية الصفقة.
فسألتها عن الأسباب المتوقعة لبيع شركة سنام خاصة انها شركة ربحانة في ظروف صعبة، أي من الصعب الاستغناء عنها كما انها تمثل الجناح الاستثماري لوفرة للاستثمار أي للتأمينات الاجتماعية التي تستثمر بأموال المتقاعدين والأجدر بها المحافظه على مثل هذه الشركات.
أجابت: لنأخذها حبة حبة شركة سنام شركة مدرجة وممتازة في ظروف اقتصادية حالكة فمن غير المنطق أن يتم الاستغناء عنها مقابل اسهم في شركة متعثرة، كما أن سنام تعتبر من أموال الشعب من خلال ملكية التأمينات الاجتماعية، وقيمتها من خلال أصولها تصل الى 16 مليون دينار كويتي فليس من المنطق أن يستغني عنها ملاكها دون أدنى اعتبار للشعب أو اعتبار لتعثر الشركة الأخرى المستفيدة لتمويل مشاريعها الأخرى.
طيب يا عصفورة وما الحل؟
قالت: الحل يأتي بدور الرقابة، والرقيب هنا وزير المالية الأخ مصطفى الشمالي و ديوان المحاسبة بالتحقيق وعدم السماح باستغلال الاموال العامة وتحويلها الى خاصة في مساعدة المتعثرين أصحاب المصالح الخاصة!
طيب عصفورة: لا نستطيع ظلم الوزير وتحميلة أكثر من اللازم، مسكين هناك ملفات عديدة يجب عليه مراعاتها و 'إمجابلها' ولا أظن أن باستطاعته الوقوف بوجه أصحاب المصالح ولا بإمكانه تحويل الأموال العامة الى خاصه!!
العصفورة: 'وإليي يعافيك' أي ملفات، أخبرناك قبل يومين عن تصريح خطه أحد الوزراء لإسقاط القروض، يعني 'مو امجابل' هالقضية، وبعدين اشلون ما يقدر يحول الأموال العامة الى خاصه! انت الظاهر 'الوطنية' عندك زايدة، أقول ليش ما تجابل 'الاستثمارات' أحسن !!!.
وتركتني محتار وقالت راجعه راجعه!!
م/ عمر الطبطبائي
تدرون الحين عرفت ليش قاعدين يكسرون فيه عشان نبيع وهم يفرحون فيه
عصفورة ال ماما !(2-3)
بعد المقال المنشور بتاريخ (21/9/2009) ذهبت العصفورة وتركتني يومين أفكر فيما قالته وعادت في اليوم الثالث لتخبرني عن ما يدور في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
العصفورة: هناك أخبار حول صفقة الاستحواذ التي ستتم على شركة سنام العقارية التابعة لشركة وفرة للاستثمار الدولي (المالك الأكبر) والمملوكة بدورها للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
فسألتها: كيف؟
العصفورة: ترغب شركة أبيار للتطوير العقاري بالاستحواذ على شركة سنام العقارية وهي الشركة التي حققت أرباح ايجابية رغم ظروف الازمة الاقتصادية ، بالإضافه الى انها شركه خاليه من الديون وذلك بشهادة رئيس مجلس ادارتها الذي صرح بذلك للصحف ،مما يؤدي الى طرح تساؤلات عديدة حول استفادة شركة وفرة للاستثمار الدولي من بيع شركة سنام العقارية.
فسألتها مجددا: وما المانع من بيع الشركة ان كانت تحقق سيولة لشركة وفرة التابعة للتأمينات الاجتماعية؟
فأجابت العصفورة بعد رفع حاجبها: ومن قال أن هناك سيولة لوفرة للاستثمار الدولي؟، المقابل في هذه الصفقة فقط أسهم في شركة أبيار للتطوير العقاري!
فقلت للعصفورة مجددا: وما المانع في اغتنام اسهم بشركة أبيار للتطوير العقاري ان كانت ناجحة؟
فغضبت العصفورة وقالت: 'انت تبي ريشي يحت من القهر؟'، كلامك سليم عندما تكون الشركة ربحانه لكنها وللأسف عكس ذلك فهي من الشركات المتعثرة ماليا لاسباب عديدة من أهمها انخفاض قيمة الأصول في دبي ناهيك عن بعض الالتزامات المالية فبالتالي الرابح الوحيد في هذه الصفقة هي شركة أبيار للتطوير العقاري، هذا ان كان المقابل اسهم في شركة ابيار ، والكارثة اكبر ان كان المقابل اموال سائلة ، حيث يتم تقييم سهم سنام العقارية بسعر بخس لا يعكس متانتها السوقية ، فقط لتمشية الصفقة.
فسألتها عن الأسباب المتوقعة لبيع شركة سنام خاصة انها شركة ربحانة في ظروف صعبة، أي من الصعب الاستغناء عنها كما انها تمثل الجناح الاستثماري لوفرة للاستثمار أي للتأمينات الاجتماعية التي تستثمر بأموال المتقاعدين والأجدر بها المحافظه على مثل هذه الشركات.
أجابت: لنأخذها حبة حبة شركة سنام شركة مدرجة وممتازة في ظروف اقتصادية حالكة فمن غير المنطق أن يتم الاستغناء عنها مقابل اسهم في شركة متعثرة، كما أن سنام تعتبر من أموال الشعب من خلال ملكية التأمينات الاجتماعية، وقيمتها من خلال أصولها تصل الى 16 مليون دينار كويتي فليس من المنطق أن يستغني عنها ملاكها دون أدنى اعتبار للشعب أو اعتبار لتعثر الشركة الأخرى المستفيدة لتمويل مشاريعها الأخرى.
طيب يا عصفورة وما الحل؟
قالت: الحل يأتي بدور الرقابة، والرقيب هنا وزير المالية الأخ مصطفى الشمالي و ديوان المحاسبة بالتحقيق وعدم السماح باستغلال الاموال العامة وتحويلها الى خاصة في مساعدة المتعثرين أصحاب المصالح الخاصة!
طيب عصفورة: لا نستطيع ظلم الوزير وتحميلة أكثر من اللازم، مسكين هناك ملفات عديدة يجب عليه مراعاتها و 'إمجابلها' ولا أظن أن باستطاعته الوقوف بوجه أصحاب المصالح ولا بإمكانه تحويل الأموال العامة الى خاصه!!
العصفورة: 'وإليي يعافيك' أي ملفات، أخبرناك قبل يومين عن تصريح خطه أحد الوزراء لإسقاط القروض، يعني 'مو امجابل' هالقضية، وبعدين اشلون ما يقدر يحول الأموال العامة الى خاصه! انت الظاهر 'الوطنية' عندك زايدة، أقول ليش ما تجابل 'الاستثمارات' أحسن !!!.
وتركتني محتار وقالت راجعه راجعه!!
م/ عمر الطبطبائي
تدرون الحين عرفت ليش قاعدين يكسرون فيه عشان نبيع وهم يفرحون فيه
