faisal al-mutaw
عضو نشط
- التسجيل
- 11 أبريل 2009
- المشاركات
- 459
رئيس اتحاد العقاريين يحذر من تحويل السكن الخاص إلى استثماري
القبس 22/10/2009
حذر رئيس اتحاد العقاريين توفيق الجراح من حال التسيب السائد في عدد من مناطق السكن الخاص في الكويت.
وقال في تصريح له ان غياب الرقابة الجادة من بلدية الكويت والجهات المعنية الاخرى ادى الى انتشار ظاهرة غير حميدة في مناطق عديدة مصنفة على انها للسكن الخاص.
هذه الظاهرة تنطوي على مخالفات جسيمة بتحويل سكن خاص الى استثماري، حيث تطلب الزيادات على مساحات البناء وتبني عمارات على انها للاستخدام العائلي الخاص فاذا بنا نشهد كيف تمتلئ بالمستأجرين.
هذا الامر يخلق تشوهات واختلالات ابرزها الآتي:
1- تأثير مباشر على الخدمات والمرافق الخاصة بتلك المناطق والتي هي وجدت لخدمات المواطنين، ومع وجود آلاف المستأجرين في تلك المناطق يحصل ضغط احيانا كثيرة يسبب اختناقات مرورية، كما يسبب ضغطا على شبكات الماء والكهرباء وغيرها من الخدمات، فضلا عن تحول مناطق هادئة الى مكتظة مع ما لذلك من آثار سلبية عديدة.
2- ان انتشار هذه الظاهرة واقبال كثيرين عليها للانتفاع منها على نحو التفافي على القوانين والمخططات يؤدي الى زيادة طلب على قسائم السكن الخاص، او على مساكن السكن الخاص عموما وترتفع الاسعار في هذا القطاع الحساس، وهذا له عواقب وخيمة لطالما تضرر منها المواطنون قبل غيرهم لا سيما فئة الشباب منهم الباحثين عن بيت العمر.
3-ان استفحال ظاهرة الايجار والاستئجار في مناطق السكن الخاص يضعف الطلب على القطاع العقاري الاستثماري، ويلحق بالمطورين فيه خسائر او قلة جدوى في المشاريع سواء القائمة او الجديدة، وذلك يسبب ايضاً انخفاضا اضافيا باسعار العقار الاستثماري المتأثر اصلا بتداعيات الازمة.
4-ان تفاقم ظاهرة كهذه يدل على ثغرة هائلة بالاجهزة الرقابية المعنية، لاسيما في البلدية. تلك الثغرة تضاف الى ثغرات عديدة اخرى في البلدية تجعل منها جهازا غير قادر على ضبط احترام المخططات وحسن استخدامات الاراضي في طول البلاد وعرضها، وفي ذلك طامة كبرى.
واشاد توفيق الجراح بيقظة النائب احمد السعدون الذي وجه اسئلة برلمانية بهذا الخصوص، مثمنا درايته وحرصه على التخطيط السليم وحسن الرقابة ومنع الفوضى في القطاع العقاري. وختم الجراح تصريحه قائلا: «لا يسعنا الا التنبيه وضم صوتنا الى صوت النائب السعدون لعل وعسى يوضع حد لهذه الظاهرة المستفحلة ذات التداعيات السلبية على القطاع العقاري عموما، وعلى عدد كبير من المواطنين خصوصا في بلدنا الحبيب».
القبس 22/10/2009
حذر رئيس اتحاد العقاريين توفيق الجراح من حال التسيب السائد في عدد من مناطق السكن الخاص في الكويت.
وقال في تصريح له ان غياب الرقابة الجادة من بلدية الكويت والجهات المعنية الاخرى ادى الى انتشار ظاهرة غير حميدة في مناطق عديدة مصنفة على انها للسكن الخاص.
هذه الظاهرة تنطوي على مخالفات جسيمة بتحويل سكن خاص الى استثماري، حيث تطلب الزيادات على مساحات البناء وتبني عمارات على انها للاستخدام العائلي الخاص فاذا بنا نشهد كيف تمتلئ بالمستأجرين.
هذا الامر يخلق تشوهات واختلالات ابرزها الآتي:
1- تأثير مباشر على الخدمات والمرافق الخاصة بتلك المناطق والتي هي وجدت لخدمات المواطنين، ومع وجود آلاف المستأجرين في تلك المناطق يحصل ضغط احيانا كثيرة يسبب اختناقات مرورية، كما يسبب ضغطا على شبكات الماء والكهرباء وغيرها من الخدمات، فضلا عن تحول مناطق هادئة الى مكتظة مع ما لذلك من آثار سلبية عديدة.
2- ان انتشار هذه الظاهرة واقبال كثيرين عليها للانتفاع منها على نحو التفافي على القوانين والمخططات يؤدي الى زيادة طلب على قسائم السكن الخاص، او على مساكن السكن الخاص عموما وترتفع الاسعار في هذا القطاع الحساس، وهذا له عواقب وخيمة لطالما تضرر منها المواطنون قبل غيرهم لا سيما فئة الشباب منهم الباحثين عن بيت العمر.
3-ان استفحال ظاهرة الايجار والاستئجار في مناطق السكن الخاص يضعف الطلب على القطاع العقاري الاستثماري، ويلحق بالمطورين فيه خسائر او قلة جدوى في المشاريع سواء القائمة او الجديدة، وذلك يسبب ايضاً انخفاضا اضافيا باسعار العقار الاستثماري المتأثر اصلا بتداعيات الازمة.
4-ان تفاقم ظاهرة كهذه يدل على ثغرة هائلة بالاجهزة الرقابية المعنية، لاسيما في البلدية. تلك الثغرة تضاف الى ثغرات عديدة اخرى في البلدية تجعل منها جهازا غير قادر على ضبط احترام المخططات وحسن استخدامات الاراضي في طول البلاد وعرضها، وفي ذلك طامة كبرى.
واشاد توفيق الجراح بيقظة النائب احمد السعدون الذي وجه اسئلة برلمانية بهذا الخصوص، مثمنا درايته وحرصه على التخطيط السليم وحسن الرقابة ومنع الفوضى في القطاع العقاري. وختم الجراح تصريحه قائلا: «لا يسعنا الا التنبيه وضم صوتنا الى صوت النائب السعدون لعل وعسى يوضع حد لهذه الظاهرة المستفحلة ذات التداعيات السلبية على القطاع العقاري عموما، وعلى عدد كبير من المواطنين خصوصا في بلدنا الحبيب».