ياسر الروقي
عضو نشط
الهيئة العربية السعودية ومسؤوليشركات زيوت كبرى تحذر المستهلكين: لا تغير زيت سيارتك قبل 15 الف كيلو
عبدالرحمن الحذيفي(الوفاق)مكة:حذرت الهيئة العربية السعودية ومسؤولو شركات زيوت كبرى ومهندسون مختصون فيشؤون ميكانيكا السيارات من الانجراف الخاطئ للكثير من سائقي المركبات وراءالمعلومات المغلوطة التي تروج لها الشركات المنتجة لزيوت السيارات بضرورة سرعةتغيير زيت محركات سياراتهم بعد انقضاء مدة تتراوح في الغالب بين 2000إلى 3000كلم،منوهين إلى أن حرارة مناخ المملكة وتغير لون الزيت إلى اللون الداكن ليس له علاقةالبتةبالمسافة التي تقطعها المركبة والتي يستوجب خلالها تغيير زيتمحركها.
فيما أكدوا بالأدلة القاطعة والتي يجهلها الكثير منقائدي المركبات بأن المركبات على اختلاف أنواعها يمكنها قطع مسافة تتجاوز الخمسةعشر ألف كلم دون حدوث أي أضرار يذكر.
ويدعم صحة هذه الوقائعانتشار مصانع عدة لاستخدام واستغلال الزيوت الرجيعة والتي يعتبرها المستهلك تالفةوهو ما يؤكد نظرية صلاحيتها للعمل، يدعم صحتها حدوث نقلة كبيرة عبر منافسة شديدةلمصانع عدة في شراء هذه الزيوت لتصفيتها وإعادة تعبئتها، حيث شهدت الأعوام القليلةالماضية افتتاح أكثر من ست مصانع لمعالجة هذه الزيوت، فيما اشتدت حدة المنافسة بينهذه المصانع للتعاقد مع مراكز التشحيم العاملة لشراء هذه الزيوت (الرجيعة) منمحركات السيارات، حتى قفزت بسعر الطن منها ليبلغ سعره 120ريالاًللطن.
ويدعم صحة هذه البيانات الواقع العلمي والميكانيكيلتصنيع الأجزاء الداخلية للسيارات بشهادة صانعيها، والموثقة بالأدلة الإرشادية أوالكتيبات الموجودة داخل السيارات - الجديدة منها - الذي يؤكد أنه بالإمكان استعمالهذه الزيوت لمدة تتعدى ال 15000كلم، فيما يلتزم بتوزيع ونشر ما يعارض هذه المعلوماتوبإيعاز من الشركات المنتجة لهذه الزيوت العديد من مراكز خدمة السيارات عبرالعاملين فيها والذين يؤكدون ضرورة عدم تجاوز هذه المدد المذكورة، وهو ما يدل كذلكعلى ضعف مصادر وآليات وصول المعلومة الصحيحة لمالكي السيارات، وهي ما يجتهد فيتدليسها وترويجها كل من له علاقة بتجارة زيوت السيارات