الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
مستقبل السوق مرهون بالصفقات
يوسف لازم
2009/10/23
على الرغم من أن مؤشر النتائج المالية للربع الثالث تبشر بأرباح «جيدة»، إلا أنه يبدو أن إعلان الأرباح، وخصوصا أرباح الشركات القيادية والتشغيلية، أدى إلى انخفاض القيم والكميات المتداولة بشكل كبير. ما يعني أن السوق فشلت في التجاوب مع إعلانات الأرباح الإيجابية. ولقد تصدر كل من بنك الكويت الوطني وشركة الوطنية للاتصالات أقوى نتائج المعلنين لغاية أمس، فقد بلغت أرباح الوطني 201 مليون، والوطنية بـ97 مليونا.
بالنسبة لرأي الفنيين في انخفاضات السوق على الرغم من أجواء الأرباح المتفائلة فإنهم يربطون مصير السوق بما سيأخذه التذبذب في رسمهم الفني، ليتم من خلاله تحديد خريطة طريق السوق، أما المحللون الأساسيون فيرون أن مستقبل السوق تحدده أرباح الربع الثالث وأخبار الشركات وأوضاعها من حيث الصفقات والمناقصات.
يجد المحللون الفنيون أن المؤشر يجب عليه تخطي نقطة المقاومة الأولى عند 7.700 نقاط، ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 7.900 نقاط، ليتجاوز الاتجاه التنازلي الثانوي مع ضرورة ارتفاع القيم والكميات المتداولة. هذا لا نجده خلال هذه الفترة، فالقيم والكميات منخفضة بسبب انسحاب غالبية المتداولين من محافظ وصناديق لعدم اتضاح رؤية الأرباح في شركات سوق الكويت للأوراق المالية، وبالتالي فإن لم يحصل تجاوز لنقطة المقاومة 7.900 من الممكن نزول المؤشر عن نقطة الدعم الأولى عند 7.500 نقاط، ومن ثم نقطة الدعم الثانية 7.340 نقاط.
وقد شهدت السوق أمس انخفاضا في المؤشر السعري بنسبة 1.3 في المئة، كما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.4 في المئة بسبب العزوف عن الشراء.
يوسف لازم
2009/10/23
على الرغم من أن مؤشر النتائج المالية للربع الثالث تبشر بأرباح «جيدة»، إلا أنه يبدو أن إعلان الأرباح، وخصوصا أرباح الشركات القيادية والتشغيلية، أدى إلى انخفاض القيم والكميات المتداولة بشكل كبير. ما يعني أن السوق فشلت في التجاوب مع إعلانات الأرباح الإيجابية. ولقد تصدر كل من بنك الكويت الوطني وشركة الوطنية للاتصالات أقوى نتائج المعلنين لغاية أمس، فقد بلغت أرباح الوطني 201 مليون، والوطنية بـ97 مليونا.
بالنسبة لرأي الفنيين في انخفاضات السوق على الرغم من أجواء الأرباح المتفائلة فإنهم يربطون مصير السوق بما سيأخذه التذبذب في رسمهم الفني، ليتم من خلاله تحديد خريطة طريق السوق، أما المحللون الأساسيون فيرون أن مستقبل السوق تحدده أرباح الربع الثالث وأخبار الشركات وأوضاعها من حيث الصفقات والمناقصات.
يجد المحللون الفنيون أن المؤشر يجب عليه تخطي نقطة المقاومة الأولى عند 7.700 نقاط، ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 7.900 نقاط، ليتجاوز الاتجاه التنازلي الثانوي مع ضرورة ارتفاع القيم والكميات المتداولة. هذا لا نجده خلال هذه الفترة، فالقيم والكميات منخفضة بسبب انسحاب غالبية المتداولين من محافظ وصناديق لعدم اتضاح رؤية الأرباح في شركات سوق الكويت للأوراق المالية، وبالتالي فإن لم يحصل تجاوز لنقطة المقاومة 7.900 من الممكن نزول المؤشر عن نقطة الدعم الأولى عند 7.500 نقاط، ومن ثم نقطة الدعم الثانية 7.340 نقاط.
وقد شهدت السوق أمس انخفاضا في المؤشر السعري بنسبة 1.3 في المئة، كما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.4 في المئة بسبب العزوف عن الشراء.