الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
السوق »مو زين« فهل تصل الرسالة؟!
كتب الأمير يسري:
أبدت مصادر استثمارية متابعة تخوفها من مسار السوق في الفترة المقبلة تأسيساً على أن معطيات التداول في الوقت الراهن تؤشر الى ما هو أسوأ في حال غياب التحول الايجابي.
هبوط السوق المتتالي فتح أبواب التفسير لتطول الاتجاهات حيث مال بعض المراقبين الى أن ما تشهده البورصة من تآكل يعود الى رغبة الفاعلين الى حمل رسالة محددة الى السلطتين مع بدء دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة »اليوم« يستهدف انتزاع اصلاحات مطلوبة تحسن الوضع الراهن للشركات والقطاع الخاص .
أما تفسير الضغط المتعمد رأته مصادر استثمارية تفسيراً غير صحيح معتبرة أن الصورة العامة لمعطيات البورصة تشير الى أن السوق »مو زين« مستبعدة ما يقال عن ضغط متعمد على البورصة لابلاغ رسالة الى أهل السياسة مشددة على أن الأزمة تتزايد والشركات تعاني من دون أن تظهر الحلول الحكومية الكافية لمعالجة الأمر.
وتشير معلومات متداولة يوم أمس الى أن المحفظة الوطنية لعبت دوراً في اسناد البورصة حيث تم التدخل لايقاف المزيد من النزيف الا أن مصادر استثمارية رأت أن المحفظة الوطنية هي مستثمر في الأساس لا يستهدف دعم السوق ولكنه يهدف الى الربح وعليه فان دورها في اسناد السوق محدود للغاية ضمن التأثير النفسي ليس أكثر.
ولفتت المصادر الى وجود مجاميع سندت أسهمها في تداولات الأمس لايقاف مبالغات الهبوط ومنع السعر السوقي من التآكل.
تاريخ النشر 27/10/2009
كتب الأمير يسري:
أبدت مصادر استثمارية متابعة تخوفها من مسار السوق في الفترة المقبلة تأسيساً على أن معطيات التداول في الوقت الراهن تؤشر الى ما هو أسوأ في حال غياب التحول الايجابي.
هبوط السوق المتتالي فتح أبواب التفسير لتطول الاتجاهات حيث مال بعض المراقبين الى أن ما تشهده البورصة من تآكل يعود الى رغبة الفاعلين الى حمل رسالة محددة الى السلطتين مع بدء دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة »اليوم« يستهدف انتزاع اصلاحات مطلوبة تحسن الوضع الراهن للشركات والقطاع الخاص .
أما تفسير الضغط المتعمد رأته مصادر استثمارية تفسيراً غير صحيح معتبرة أن الصورة العامة لمعطيات البورصة تشير الى أن السوق »مو زين« مستبعدة ما يقال عن ضغط متعمد على البورصة لابلاغ رسالة الى أهل السياسة مشددة على أن الأزمة تتزايد والشركات تعاني من دون أن تظهر الحلول الحكومية الكافية لمعالجة الأمر.
وتشير معلومات متداولة يوم أمس الى أن المحفظة الوطنية لعبت دوراً في اسناد البورصة حيث تم التدخل لايقاف المزيد من النزيف الا أن مصادر استثمارية رأت أن المحفظة الوطنية هي مستثمر في الأساس لا يستهدف دعم السوق ولكنه يهدف الى الربح وعليه فان دورها في اسناد السوق محدود للغاية ضمن التأثير النفسي ليس أكثر.
ولفتت المصادر الى وجود مجاميع سندت أسهمها في تداولات الأمس لايقاف مبالغات الهبوط ومنع السعر السوقي من التآكل.
تاريخ النشر 27/10/2009