الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
بعد سحب المودعين لـ 550 مليون جنيه إسترليني خلال 12 يوماً
سقوط «دوتش بنك».. وإعلان إفلاسه
الأربعاء 28 أكتوبر 2009 - الأنباء
أجبر عملاء «دوتش بنك» المصرف على إعلان الإفلاس وذلك عقب قيامهم بسحب حوالي 550 مليون جنيه إسترليني من ودائعهم خلال فترة 12 يوما فقط.
وتصرف المودعون بتشجيع من الناشط «بيتر ليكمان» الذي يدير مؤسسة لتظلمات الرهن العقاري، وذلك بعد أن ظهر على شاشة التلفاز الهولندي يوم الخميس بداية الشهر الجاري ووجه نداء لعملاء البنك قال فيها إنه «من مصلحتهم الشخصية والجماعية أن يقوموا بسحب أموالهم».
وقد قال المعلق البروفيسور جاكوب دي هـــان ان الــسيد بيتر ليكمان يحتج على الطريقة التي يقدم بها البنك قروضه، وأنه يرى أنه من مصلحة المقترضين لو أن البنك أعلن إفلاسه.
وفي غضون ساعات من بث هذا البرنامج أنهار الموقع الإلكتروني للبنك وألقى البنك تبعة ذلك على المتسللين الإلكترونيين (الهاكرز) ومنذ هذا الوقت بدأ البنك يصبح محط اهتمام القراء.
ومع حلول نهاية الأسبوع انخرط المصرف في مناقشات لخطط إنقاذ محتملة بمساعدة مجموعة من 5 بنوك هولندية أخرى.
لكن فشلت هذه المحادثات، وبدأت التسريبات تنشر في الصحــافة، ومنـــذ هذا الوقت بدأ العملاء في التكالب على سحب ودائعهم من البنك بكميات غير مسبوقة.
وقد أكدت تقارير في الصحافة الهولندية أنه قد تم سحب حوالي 600 مليون يورو، وهو ما يعني أنه نحو ربع إجمالي أصول البنك قد تم سحبها.
وبعد ظهر يوم الاثنين، قامت المحكمة بوضع أموال «دوتش بنك» تحت الحراسة لإدارتها.
وقد أكد البروفيسور جاكوب دي هان ان السحوبات التي قام بها العملاء قد سببت خراب شامل للبنك، فالبنك لولا حدوث هذه السحوبات الهائلة لم يكن على وشك الإفلاس.
لكن التكالب على السحوبات بهذا المعدل المرتفع هو الذي سبب إفلاس البنك.
وفي إطار المحاولات المحمومة لإنقاذ البنك، منحت المحكمة مالك البنك «ديريك شرينجا» مهلة حتى منتصف 16 الجاري لإيجاد حل.
ولكن على الرغم من تمديد هـــذا الموعد، وإجراء مزيد من المحادثات مع كونسورتيوم من البنوك إلا أن الأمور انتهت إلى انعدام الأمل في الإنقاذ.
وفي إطار عمليات بيع أصول البنك، قامت مؤسسة اي بي ان امرو بالاستحواذ على 130 من لوحات متحف الفن الواقعي المملوك لصاحب البنك تحت دعوى أنها أقرضته مبلغ قدره 48 مليون دولار.
كذلك من المتوقع أن يقوم نادي كرة القدم المملوك لصاحب البنك بالبحث عن راع جديد بعد إفلاس البنك.
سقوط «دوتش بنك».. وإعلان إفلاسه
الأربعاء 28 أكتوبر 2009 - الأنباء
أجبر عملاء «دوتش بنك» المصرف على إعلان الإفلاس وذلك عقب قيامهم بسحب حوالي 550 مليون جنيه إسترليني من ودائعهم خلال فترة 12 يوما فقط.
وتصرف المودعون بتشجيع من الناشط «بيتر ليكمان» الذي يدير مؤسسة لتظلمات الرهن العقاري، وذلك بعد أن ظهر على شاشة التلفاز الهولندي يوم الخميس بداية الشهر الجاري ووجه نداء لعملاء البنك قال فيها إنه «من مصلحتهم الشخصية والجماعية أن يقوموا بسحب أموالهم».
وقد قال المعلق البروفيسور جاكوب دي هـــان ان الــسيد بيتر ليكمان يحتج على الطريقة التي يقدم بها البنك قروضه، وأنه يرى أنه من مصلحة المقترضين لو أن البنك أعلن إفلاسه.
وفي غضون ساعات من بث هذا البرنامج أنهار الموقع الإلكتروني للبنك وألقى البنك تبعة ذلك على المتسللين الإلكترونيين (الهاكرز) ومنذ هذا الوقت بدأ البنك يصبح محط اهتمام القراء.
ومع حلول نهاية الأسبوع انخرط المصرف في مناقشات لخطط إنقاذ محتملة بمساعدة مجموعة من 5 بنوك هولندية أخرى.
لكن فشلت هذه المحادثات، وبدأت التسريبات تنشر في الصحــافة، ومنـــذ هذا الوقت بدأ العملاء في التكالب على سحب ودائعهم من البنك بكميات غير مسبوقة.
وقد أكدت تقارير في الصحافة الهولندية أنه قد تم سحب حوالي 600 مليون يورو، وهو ما يعني أنه نحو ربع إجمالي أصول البنك قد تم سحبها.
وبعد ظهر يوم الاثنين، قامت المحكمة بوضع أموال «دوتش بنك» تحت الحراسة لإدارتها.
وقد أكد البروفيسور جاكوب دي هان ان السحوبات التي قام بها العملاء قد سببت خراب شامل للبنك، فالبنك لولا حدوث هذه السحوبات الهائلة لم يكن على وشك الإفلاس.
لكن التكالب على السحوبات بهذا المعدل المرتفع هو الذي سبب إفلاس البنك.
وفي إطار المحاولات المحمومة لإنقاذ البنك، منحت المحكمة مالك البنك «ديريك شرينجا» مهلة حتى منتصف 16 الجاري لإيجاد حل.
ولكن على الرغم من تمديد هـــذا الموعد، وإجراء مزيد من المحادثات مع كونسورتيوم من البنوك إلا أن الأمور انتهت إلى انعدام الأمل في الإنقاذ.
وفي إطار عمليات بيع أصول البنك، قامت مؤسسة اي بي ان امرو بالاستحواذ على 130 من لوحات متحف الفن الواقعي المملوك لصاحب البنك تحت دعوى أنها أقرضته مبلغ قدره 48 مليون دولار.
كذلك من المتوقع أن يقوم نادي كرة القدم المملوك لصاحب البنك بالبحث عن راع جديد بعد إفلاس البنك.