السلامُ [ عليكمُ ] ورحمهُ [ الله ] وبركاتهُ ~ !
وأفطـنُ لكلمةُ ويلُ يوماً " للأنسـانُ "
فيُ مـوقفُ (ن) ماينفعُ المرءُ جيبهُ
لـ بندرُ بنُ سرورُ رحمهُ الله
أهـلاُ
للتجارهُ طـرقُ وأبـوابُ منهاُ ماتكونُ شرعيهُ ومنهاُ غيرُ " شرعيهُ "
منهمُ منُ ينتظرُ حتىُ يحققُ ثروهُ
ومنهمُ يأبىُ الانتـظارُ لـ طمعهُ الشديدُ !
لكنُ سـ أتكلمُ عنُ التجارهُ التيُ تكونُ منُ خلالُ " النافذهُ "
و يكونُ طابعهاُ أمامُ الناسُ شرعيُ مغلفُ بأسمىُ ألاياتُ القرأنيهُ
وألعـدهُ المطلوبهُ :-
أطالهُ اللحىُ وتقصـيرُ الثوبُ حتىُ يظهرُ بـ مظهرُ لا يدعوأ للريبهُ !
كراتينُ ماءُ شرطُ أنُ تكونُ رخيصهُ الثمـنُ
سماعاتُ كبيرهُ حتىُ يظهرُ صوتُ تلاوهُ القرأنُ بـ شكلُ مسموعُ
أعلاناتُ فيُ المجلاتُ ألاعلانيهُ + ثلاثُ أرقامُ حتىُ لا ينشغلُ " الهاتفُ ! "
وبـ هذاُ كلهُ تأتيُ الزبائنُ ويحققُ هذاُ المنافقُ ملايينُ
كسبهاُ بخداعُ الناسُ بأسمُ الله والله تعالىُ برئُ منهمُ
الكثيرُ يفتنُ بالمالُ ويحاولُ جاهداً كسبهُ وأنُ ضحىُ بدينهُ فيُ سبيلهُ !
موقفُ حصلُ ليُ قبلُ فترهُ
ذهبتُ لـ عملُ حجامهُ وبعـدُ ما أنتهىُ لفتتُ نظريُ كراتينُ الماءُ !
فـ سألتهُ عنُ الكراتينُ ُ فقـالُ مايُ مقريُ عليهُ !
قلتُ لهُ عطنيُ وكانُ شيءُ بنفسُ يعقوبُ سعرهُ دبل السعرُ العاديُ مراتُ
ركبتُ السيارهُ والشيءُ اللي سمعتهُ والذيُ كانُ بنفسيُ طلعُ صحُ !
المايُ مو مفـتوحُ نهائياً شلونُ يقرأ الافنـدي !!!
وألانُ معُ التكلونوجياً تطورُ النًصــبُ جـداً !
مسجاتُ فيُ التليفوناتُ وأغلبهاُ تكونُ منُ الدولُ الخارجيهُ
فـلانُ انتُ مسحـورُ أبعثُ مبلغُ علىُ رقمُ بطاقهُ البنكُ .. الخُ
وهناُ فيُ الشبكهُ العنكبوتيهُ أستغربُ منُ بعضُ المواقعُ تطلبُ الأشـتراك !
وفيُ التلفازُ كماُ فعلُ أحدىُ المشعوذينُ عندماُ طلبُ منُ المتصلهُ
أن تضعُ رأسهاُ علىُ الشاشهُ حتىُ يقـرأ عليهاُ
فيُ أحدىُ الدولُ العربيهُ المطلهُ علىُ " النيلُ "
رأيتُ كوشكُ وبجانبهُ لوحهُ للتسعـيرهُ لـ شخصُ يدعيُ أنهُ شيخُ
والملفتُ أنـهُ هناكُ تسعيرهُ للخليجيُ زيتُ زيتونُ 150 جنيه < فلصت
وللاسفُ الكثيرُ الكثيرُ ينخدعُ مـنُ هـولاءُ ويكونونُ لقمـهُ سهلهُ لهمُ !
..
هناكُ ناسُ فيهمُ خيرُ ملتزمينُ بـ بظوابطُ الشرعيهُ
ويخافونُ الله عز وجلُ ويحسبونُ ألفُ حسابُ خوفاً منُ الوقوعُ فيُ " الخطأ "
والكثيرُ منُ المشايخُ ينبهُ منُ هـولاءُ فيُ المحاضراتُ أو الخطبُ الدينيهُ
وماذكرُ ..
للذيُ حـولُ الرقيهُ الىُ دكانُ تمارسُ فيهُ فـنونُ الشعوذهُ خلفُ ستارُ " الدينُ ! "
وفيُ حديثُ للرسولُ صلىُ الله عليهُ وسلمُ
بماُ معناهُ انُ الأنسانُ يرقيُ نفسهُ " أفضـلُ "
ما رأيكُ بمنُ يتسترُ خلفُ قنـاعُ الدينُ لترويجُ لمثلُ هذيُ الاعمـالُ فيُ المجتمعُ ؟
هلُ وصلناُ لـ مرحلهُ ضعفُ الدينُ فيُ المجتمعُ لدرجهُ انناُ نخالفُ الشرعُ ؟
مارأيكُ بـ هولاءُ وهلُ حصلُ لكُ موقفُ معهمُ ؟