تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية
بواسطة مركز الجُمان بتاريخ 1 نوفمبر 2009 | عدد التعليقات: 0

خسر المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر أكتوبر الماضي بمعدل 6.0% ، وبنسبة مقاربة بلغت 7.1% كانت خسارة المؤشر السعري ، وبذلك يكون أداء المؤشران متناقضان منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أكتوبر، وذلك بأرباح للوزني بمعدل 4.0% ، في مقابل خسائر للسعري بمعدل 5.6% ، ويرجع التباين في أداء المؤشران إلى أن الأول يعتبر موزوناً ، وبالتالي ، فإن أثر الشركات الكبيرة يكون واضحاً ، بينما الثاني لا يفرق ما بين الشركات من حيث الحجم ، وبالتالي ، يعكس أداء الشركات الصغيرة كونها الأكثر عدداً في سوق الكويت للأوراق المالية ، ولا شك بأن المؤشر الوزني أفضل من السعري في قياس أداء السوق الكويتي عموماً ، لكن مؤشر جلوبل يعتبر الأدق ، وبالتالي ، فإنه يترجم الواقع بشكل أفضل ، وقد بلغ أداؤه منذ بداية العام الجاري بين المؤشرين الرسميين ، حيث كان سالباً بمعدل 1.3% ، أي أنه لا يوجد تغيير يذكر منذ بداية العام 2009 حتى نهاية أكتوبر الماضي ، وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر جلوبل تكبد خسائر بمعدل 7.2% خلال الشهر المذكور ، وذلك بما يقارب أداء المؤشرين الوزني والسعري .

أما بالنسبة لمؤشرات السيولة والتداول ، فقد انخفضت بشكل ملحوظ خلال شهر أكتوبر الماضي ، وذلك بمعدل 36% ، حيث تراجع متوسط التداول اليومي إلى 53.4 مليون د.ك من 83.4 مليون د.ك خلال شهر سبتمبر ، وقد كان التراجع في التداول طبيعياً بالتزامن مع انخفاض الأسعار ، ناهيك عن استمرار ضعف الاهتمام في سهم ” زين ” ، والذي كان المنشط الأساسي للتداول والأسعار خلال يوليو وأغسطس ، وأيضا سبتمبر إلى حد ما .

سمعة سيئة للأسف…

ولا شك بان التراجع في سوق الكويت للأوراق المالية وعودته إلى نقطة الصفر منذ بداية العام لم يأت من فراغ ، فظاهرة تعثر الشركات لا زالت حاضرة وربما متزايدة ، كما أن مسلسل فضائح الشركات لا زال مروعاً ودراماتيكياً ، حيث تتوالى يومياً الأخبار والمعلومات حول سوء الإدارة الفاحش والفساد الطاغي في شريحة من الشركات المدرجة ، والذي لم يكن مفاجئاً لنا على الإطلاق ، حيث أن العبث والدجل كان سائداً وبقوة منذ سنوات طويلة لكنه كان متوارياً وراء ستار السيولة الجامحة وآليات ” البربوغندا ” العملاقة ، والتي كان وقودها أموال المساهمين المُغيبين ، إلى أن أزاحت الأزمة العالمية ستار السيولة المزيفة وحطمت طاحونة الدجل والهرطقة .

وعلى خلفية الواقع الأليم لسوق الكويت للأوراق المالية ، تتوالى التقارير السلبية والتي تصدرها المؤسسات الإقليمية والعالمية المتخصصة ، فعلى سبيل المثال نشرت الصحف في 9/10/2009 تقريراً لـ ” هيرميس ” يشير إلى الفوضى في شركات الاستثمار التي تشكل مجازفة كبيرة للإئتمان ، كما نصح تقرير لـ ” كريديت سويس ” تم نشره في 8/10/2009 بالتخفيف من الاستثمار في الأسهم الكويتية والاتجاه نحو أسواق واعدة ، كما أشارت دراسة لشركة ” بوز آند كومباني ” -نشرت أيضاً في 8/10/2009 -إلى ضعف القطاع المالي الكويتي بسبب الاستدانة المفرطة لشركات الاستثمار ، ولا شك أن هناك سيل من التقارير السلبية تجاه الاقتصاد الكويتي ، والذي أصبح مضرباً للمثل في التخلف والفساد والتدهور للأسف الشديد .

تصريحات… ضحك على الذقون!

لا شك بأن العام الحالي يعتبر قاسياً على البنوك ، وذلك جراء الصدمات المتوالية من حالات التعثر لكبار المدينين سواء كانوا محليين أو إقليميين ، وبالتأكيد فإن هذه الحالة السلبية ليست خاصة بالكويت حيث أنها ظاهرة إقليمية وعالمية أيضاً ، وقد انخفضت النتائج المجمعة لست من البنوك أعلنت نتائجها حتى الآن بمعدل 52% لثلاثة أرباع العام 2009 بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي 2008 ، ومن المرجح أن ترتفع نسبة الانخفاض في النتائج عند إعلان باقي نتائج البنوك .

ولا شك بأن حالة سوء الإدارة والفساد السائدة في الشركات المدرجة امتدت إلى بعض البنوك ، كما أن التلاعب بالألفاظ واللف والدوران كان على لسان بعض مسئولي البنوك ، وذلك من قبيل الزعم بأننا رابحين لكن كنهج تحفظي سجلنا مخصصات أكثر من اللازم الذي أدى إلى تكبد الخسائر ، وقد ينطلي هذا الكلام على البعض لكن هذه التصريحات هي هروب من الواقع وضحك على الذقون كما يقال ، وذلك نظراً للحسابات الرديئة لشريحة مهمة من كبار عملاؤها. ونتوقع أن الوضع السلبي للبنوك بشكل عام سيستمر في الربع الرابع من العام الجاري ، وربما للعام القادم ، والذي نتمنى أن يكون بدرجة أقل ، وللإنصاف ، فإنه لا بد لنا من القول أن هناك بنوكاً -ولو أنها قلة قليلة -أثبتت كفاءتها ومتانتها في أصعب الظروف ، والتي يفتخر اقتصادنا الوطني بها ، كما نتمنى أن تفتتح معاهد تدريبية لباقي البنوك لتعليمهم أبجديات العمل المصرفي المهني !

الشركات المزيفة

تردد في الصحف أن وزارة التجارة والصناعة تتابع الشركات الوهمية التي ليس وجود فعلى إلا من خلال الأوراق ، والتي تبين أن بعض تلك الأوراق مزيفة ، أي أن هذه الشركات ليست موجودة شكلاً وموضوعاً ، ولقد تطرقنا عدة مرات للشركات الورقية خاصة المرتبطة بسوق المال ، والتي هي مجرد أدوات للتلاعب والنصب والاحتيال ، كما تبين ضررها البالغ على بورصة الكويت والاقتصاد الوطني عموماً ، من هذا المنطلق ، فإننا نقدر ونثمن جهود وزارة التجارة والصناعة في فتح هذا الملف ومحاولة القضاء على هذه الظاهرة المستفحلة ، كما نتمنى أن تشمل هذه الإجراءات الإحالة إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ اللازم لمن يقف وراء هذه الشركات المزيفة ، سواء كانوا من القطاع الخاص أو من موظفي الوزارة ، والتي لا تكتمل دورة النصب والاحتيال إلا بتواطئهم مع ما يمكن تسميته بالعصابات المنظمة .

أحد أضلاع الفساد

من جهة أخرى ، تردد أيضاً قيام وزارة التجارة والصناعة بمتابعة أداء مراقبي الحسابات ، والذي أصبح دور شريحة عريضة منهم مشبوهاً للغاية ويرقى إلى تشكيلهم أحد أضلاع الفساد الرئيسية المرتبطة بالبورصة والاقتصاد ككل ، حيث تحول دور بعض مدققي الحسابات من دور المؤتمن على صحة البيانات المالية إلى دور مهندس العبث والتزوير فيها ، وذلك جراء انعدام الرقابة الحقيقية من الجهات الرسمية ، مما أدى إلى تدهور سريع في القيم الأخلاقية والمهنية لبعض مدققي الحسابات ، حيث تحول دور هؤلاء إلى مجرد ” بصّامين ” ومعتمدين للتلاعب الذي يقوم به المسؤولين عن بعض الشركات المدرجة وغير المدرجة ، وذلك لضمان استمرار تعاقداتهم وقبض الأموال من فوق وتحت الطاولة كما يقال .

وبهذه المناسبة ، يجب أن لا نغفل القلة القليلة من مدققي الحسابات المتمسكين بآداب وشرف المهنة ، والذين لا يخضعون للإغراء والإغواء ولضغوط ظروف العمل بالغة الفساد ، وذلك في سبيل أداء مهامهم الحساسة والخطيرة على أكمل وجهة ، كما نشجع وزارة التجارة والصناعة على الاستمرار في تطهير هذه المهنة ، والذي سيكون محل ترحيب وتقدير من جانب المجتمع الاقتصادي النظيف .

الاكتتابات … الثغرة والحل

لا شك بأن الثغرات الرقابية والتنظيمية في سوق الكويت للأوراق المالية كثيرة ، وربما من الصعب إحصاؤها ، وذلك نظرا لحالة الفلتان السائدة والمتعاظمة منذ أمد بعيد ، حيث أنتجت هذه الحالة الكارثية مجالا خصبا للغاية للإبداع والابتكار في التلاعب والتحايل من جانب العديد من الأطراف المرتبطة بالسوق.

ومن الألاعيب الجديدة القديمة ، حيث أنها قديمة جدا ولكن يبدو أنه تم اكتشافها مؤخرا ، الإعلان الكاذب والمضلل عن نسبة الاكتتاب والتغطية في الإصدارات الجديدة لزيادة رساميل الشركات ، حيث تقوم بعض الشركات بزيادة رأسمالها ، ولا يكون هناك إقبال على تلك الزيادة ، سواء لفساد القائمين عليها أو للظروف الاقتصادية السلبية السائدة بشكل عام ، حيث يتم الزعم بأنه تم تغطية الاكتتاب بشكل كبير وقد تبقى أيام محدودة للغاية….إلخ، وذلك لجذب المزيد من المساهمين ، وأيضاً لشفط المزيد من الأموال ، بينما كان الاكتتاب هزيلا ومتواضعا بدرجة كبيرة في واقع الحال ، حيث يندفع المساكين والساذجون وراء زعم هؤلاء القائمين على تلك الشركات ، وفي نهاية المطاف ، يكتشف هؤلاء المخدوعون أنهم وحدهم الذي اكتتبوا في الزيادة ، وفورا بعدها ، يهبط سعر السهم بسرعة بعد إقفال الاكتتاب ، وذلك دون سعر الاكتتاب ، كون الغرض من عملية دعم السهم لإتقان عملية التضليل قد انتهت ، والذي أنهى معها الفصل الأخير من النصب والإحتيال .

وكعادتنا ، عندما نطرح مشكلة أو ثغرة نقترح لها حلا أو وسيلة لتداركها ، ولا يستبعد أن تكون هناك وسائل وطرق أخرى للحد من التلاعب المتفشي حالياً ، لكن لا يسع المجال هناك للاستطراد في بدائل الحلول للمشاكل القائمة ، وممن الحلول لعلاج الكذب والتضليل في الإعلان عن نسب التغطية ، التفتيش الدفتري المفاجئ على حسابات الاكتتابات الفعلية ، للتأكد من حركة الأموال المرتبطة بها ، وما إذا كانت تلك الحركة مطابقة للإدعاءات في تغطية الاكتتابات أو الوصول لنسب كبرى منها ، ولا شك بإن هذا الإجراء بديهي وبسيط وحاسم للكشف عن مصداقية أرقام الاكتتابات المعلنة ، لكنه يحتاج إلى جدية وعزم من جانب الجهات الرقابية مثل بنك الكويت المركزي وسوق الكويت للأوراق المالية ، والذي يبدو أنهم في غفلة أو في سبات عميق ، حيث أن الاعتماد على تقارير مدققي الحسابات ليس كافياً في ظل الفساد المكشوف لشريحة من المدققين و تواطئهم مع المسؤولين عن الشركات المدرجة كما أوردنا في فقرة سابقة .

الأداء حتى نهاية العام

وربما يتساءل الكثيرون عن توقعات أداء البورصة حتى نهاية العام 2009 أي خلال شهري نوفمبر وديسمبر ، وذلك في ظل المتغيرات المتسارعة وربما المتضاربة أحيانا ، والتي هي خليط من العوامل الاقتصادية والسياسية والنفسية أيضا ، ومن المؤكد صعوبة التنبؤ في ظل تلك ” الخلطة ” المحيّرة للبعض ، إلا إننا لا نستبعد الهبوط الإضافي الذي قد يتراوح ما بين 5 إلى 15% على أساس مؤشر جلوبل العام ، وربما يختلف الواقع عن تلك الأرقام ، لكن الهبوط مرجح على الصعود وفقا للمعطيات الحالية ، والذي نتمنى أن لا يتعدى المدى المذكور.

وبفرضية هبوط المؤشر إلى المستوى المشار إليه منذ الآن حتى نهاية العام ، فإن ذلك لا يدعو إلى القلق الكبير والهلع الشديد من وجهة نظرنا ، كون الأداء الحالي للبورصة أفضل من توقعاتنا التي أصدرناها نهاية العام الماضي ، والتي كانت متماشية مع باقي التوقعات المهنية ، حيث لم يتوقع أحد بارتفاع البورصة خلال العام 2009 على حد علمنا ، وربما كان هناك إجماعا على هبوطها ولو باختلاف النسب والتقديرات ، وبالتالي ، فإن تراجع البورصة حتى نهاية العام بنسب تقارب المشار إليها أعلاه ليس مفاجئا ، مما لا يتطلب ردة فعل غير عادية رغم الخسائر المتوقعة ، ونقول هذا و الأسواق من حولنا عامرة بالأرباح الوفيرة ، وتزهو بالأجواء الاقتصادية الجميلة ، والله المستعان على كل حال .
 

مستمع

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2009
المشاركات
669
الإقامة
الـــــــكــــــــــــــويت
الله المستعان وعليه التكلان
 

worthwhile

عضو نشط
التسجيل
10 يوليو 2007
المشاركات
43
يا جماعة
مو جن البلد سفينة بتغرق ؟
بس يا مركز الجمان اللي يبوقون عيالهم مو واحد غريب
شوية جهال و باقوا جم مليون او مليار و بعدين يتناصفونهم
شنو صار يعني
 

faisal al-mutaw

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2009
المشاركات
459
سوق المال الكويتي … آفاق وطموحات
بواسطة مركز الجُمان بتاريخ 2 نوفمبر 2009 | عدد التعليقات: 0


اقتربنا من نهاية العام الجاري 2009 ، وما زال أداء سوق الكويت للأوراق المالية متواضعاً ، حيث بلغت مكاسب السوق 4% على أساس المؤشر الوزني ، بينما كان الأداء سلبي الأساس السعري بمعدل 6%، وذلك كما في نهاية أكتوبر الماضي ، ورغم التواضع في الأداء ، إلا أن ذلك كان أفضل من التوقعات لأداء هذا العام ، والتي تم إصدارها في نهاية العام الماضي 2008 ، حيث كانت الأجواء والظروف وقتها سلبية ، نظراً لعدم معرفة تداعيات الأزمة واستحقاقاتها ولو بشكل تقريبي ، ولا شك بأن الوضع الحالي أفضل مما كان عليه قبل عام تقريباً ، ونقصد الأفضلية من جانب إمكانية التعرف على حجم المشكلة بعد أن وصلنا للقاع وفقاً لرأي شريحة مهمة من المتخصصين .

لكن السؤال الذي يطرح نفسه متي سينتعش الوضع ؟ وبما يتعلق بسوق الكويت للأوراق المالية تحديداً ، وذلك في ظل انتعاش المعظم الساحق من الأسواق الإقليمية والعالمية ، ناهيك عن القفزات التي حققتها بعض تلك الأسواق ، وحتى نكون صرحاء ، فإننا نرى بأن الأزمة عندنا هي أكبر وأشمل من سوق المال ، حيث أنها مرتبطة بالمزاج العام ، والذي هو سلبي بكل تأكيد ، والذي ينعكس بسرعة فائقة على مؤشر أسعار الأسهم ، كون البورصة مرآة تعكس ما يجري من حولها سواء متغيرات اقتصادية أو غيرها .

لن ندخل في تفصيل الظروف السلبية الاقتصادية وغير الاقتصادية التي تلقي بظلالها على المشهد البورصوي ، لكننا سنحاول الإجابة على السؤال المهم الذي تم طرحه ، متى سينتعش سوق المال الكويتي ؟ نعتقد أنه وفقاً للمعطيات الحالية ، وهي القابلة للتغير بكل تأكيد ، أن العام المقبل 2010 سيكون أفضل من العام الحالي ، ولكن ليس بدرجة كبيرة ، ومما يعزز ذلك التوقع الايجابي – ولو المتحفظ – إتضاح المزيد من مواقع الخلل وحجمها الحقيقي مما يقلل من فرص المفاجآت غير السارة ، كما أن استمرار الانتعاش المتوقع في الاقتصاد العالمي بشكل عام سيخفف من جرعة التشاؤم المحلية ، وكان بودنا أن نضع رقماً ولو تقريبياً للمعدل المتوقع لنمو المؤشر العام 2010 ، لكن ذلك غير ممكن حالياً ، حيث عادة ما تصدر توقعاتنا في نهاية العام ، وفي شهر ديسمبر تحديداً ، وعلى كل حال ، فإن توقعنا الإيجابي كما هو مبين أعلاه للعام 2010 وفي هذا الوقت نعتبره خطوة جريئة من جانبنا في ظل الظروف الحالية .

ولا مانع في هذا المقام من إطلاق بعض الطموحات التي نتمنى أن تتحقق خلال العام المقبل ، ولو أنها متواضعة ، كونها تراعي الظروف السائدة ، حيث أن تحقيق تلك الطموحات ولو جزئياً سيرفع أداء سوق المال بشكل أفضل عن المستوى المتوقع تحقيقه دون تحقيق الطموحات المتواضعة ، ومنها :

1- إقرار قوانين حيوية مثل قانون الاستقرار المالي وهيئة سوق المال .
2- إطلاق حزمة من المشاريع الكبرى المتوقفة .
3- انتهاء المفاجآت غير السارة بما يتعلق بالشركات المتعثرة والورقية .
4- تجنب المزيد من التوتر ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية .
5- استقرار أسعار النفط عند مستوياتها الحالية كحد أدنى .
6- عدم التصعيد السلبي للأوضاع الأمنية والسياسية السائدة في المنطقة .
7- عدم حدوث أزمات اقتصادية حادة ، سواء إقليمياً أو عالمياً .

وفي الختام ، نرجو أن يكون العام المقبل 2010 بداية الإنطلاقة الواثقة نحو المستقبل بما يتعلق بالاقتصاد وسوق المال ، كما نتوق لرفع سقف طموحاتنا وآمالنا وفقاً لمعطيات متينة وراسخة ، والمبنية على فعل وعمل وليس على قول وأمل .

*مدير عام مركز الُجمان للاستشارات الاقتصادية
 
أعلى