أكدوا لسموه وجوب المحافظة على ثروة البلاد وتوجيهها نحو مشاريع

[أبو المصادر]

أكدوا لسموه وجوب المحافظة على ثروة البلاد وتوجيهها نحو مشاريع

المحمد : أستقبل مجموعة الـ 26

التقى أعضاء الحملة الوطنية لمواجهة استنزاف وتبديد ثروة البلاد وترشيد استخدامها

في الساعة الحادية عشر من صباح يوم الخميس الموافق 5 /نوفمبر/2009، سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وذلك في منزله في منطقة الشويخ وبحضور كل من:

الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح- نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الدولة لشئون التنمية ووزير الدولة لشئون الإسكان.
الشيخ احمد العبد الله الاحمد الصباح- وزير النفط ووزير الإعلام.
الدكتور/محمد البصيري- وزير المواصلات ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة.
السيد/روضان الروضان- وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء.
السيد/مصطفى الشمالي- وزير المالية
وكان الغرض من اللقاء هو استكمال ما تم بحثه مع سموه والسادة الوزراء خلال مأدبة العشاء التي دعا إليها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بحضور سمو ولي العهد حفظه الله في العشرين من شهر أكتوبر الماضي.
وقد تركزّ البحث في اللقاء مع سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء الحاضرين على أبعاد (الحملة الوطنية لمواجهة استنزاف وتبديد ثروة البلاد وترشيد استخدامها) والتي تركزّ على المحاور الثلاثة الرئيسية وهي الحفاظ على الثروة الوطنية وتنميتها للأجيال القادمة ومحاربة الفساد ودفع عجلة التنمية المتوقفة في البلاد، وفقا لبيانها الذي أصدرته بتاريخ 15/10/2009.
وتم التعبير في ذلك اللقاء عن قلق المجموعة بشأن ما آلت إليه أوضاع البلاد في المحاور المذكورة الأمر الذي يستدعي ضرورة التفات الحكومة إليها والعمل على إصلاح مسارها بما يؤمن واقعاً مستقراً للجيل الحاضر ومستقبلاً زاهراً للأجيال القادمة بالتعاون مع السلطة التشريعية ممثلة بمجلس الأمة الموقر.
وقد لمس أعضاء الحملة من سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء تفهماً وتجاوباً مع ما تم طرحه من ملاحظات وأفكار وتوجهات وأكد على التزام الحكومة بتنفيذ مسئولياتها التي نص عليها الدستور وتمسكها بتطبيق ما جاء به من مبادئ متعلقة بالواجبات والمسئوليات الملقاة على عاتق جميع أطراف المجتمع، وكذلك تمسكها بتطبيق القوانين على الجميع دون استثناء.
وجدير بالذكر أنه سبق لقائها مع سمو رئيس مجلس الوزراء لقاءات أجرتها المجموعة مع سعادة رئيس مجلس الأمة وعدد من أعضاء مجلس الأمة المحترمين تم فيها تداول رؤاها وأهدافها السابق شرحها، هذا مع سعيها اللاحق للالتقاء بالمزيد من النواب المحترمين
ومنظمات المجتمع المدني وأطراف الإعلام المرئي والمطبوع والتجمعات السياسية والقوى الطلابية في البلاد بغية التوصل إلى رؤية مجتمعية وخطوات عملية لتحقيق الأهداف التي أعلنتها المجموعة في الحفاظ على الثروة الوطنية واستئصال الفساد بشتى أشكاله وتحقيق التنمية المستدامة.
وحث كافة السلطات على مراعاتها لتلك الأهداف وهي تؤدي مهامها في خدمة الوطن والمواطن وفقا للدستور والقوانين المرعية.​

​

 

[وايلي]

أكدوا لسموه وجوب المحافظة على ثروة البلاد وتوجيهها نحو مشاريع

المحمد : أستقبل مجموعة الـ 26

التقى أعضاء الحملة الوطنية لمواجهة استنزاف وتبديد ثروة البلاد وترشيد استخدامها

في الساعة الحادية عشر من صباح يوم الخميس الموافق 5 /نوفمبر/2009، سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وذلك في منزله في منطقة الشويخ وبحضور كل من:

الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح- نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الدولة لشئون التنمية ووزير الدولة لشئون الإسكان.
الشيخ احمد العبد الله الاحمد الصباح- وزير النفط ووزير الإعلام.
الدكتور/محمد البصيري- وزير المواصلات ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة.
السيد/روضان الروضان- وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء.
السيد/مصطفى الشمالي- وزير المالية
وكان الغرض من اللقاء هو استكمال ما تم بحثه مع سموه والسادة الوزراء خلال مأدبة العشاء التي دعا إليها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بحضور سمو ولي العهد حفظه الله في العشرين من شهر أكتوبر الماضي.
وقد تركزّ البحث في اللقاء مع سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء الحاضرين على أبعاد (الحملة الوطنية لمواجهة استنزاف وتبديد ثروة البلاد وترشيد استخدامها) والتي تركزّ على المحاور الثلاثة الرئيسية وهي الحفاظ على الثروة الوطنية وتنميتها للأجيال القادمة ومحاربة الفساد ودفع عجلة التنمية المتوقفة في البلاد، وفقا لبيانها الذي أصدرته بتاريخ 15/10/2009.
وتم التعبير في ذلك اللقاء عن قلق المجموعة بشأن ما آلت إليه أوضاع البلاد في المحاور المذكورة الأمر الذي يستدعي ضرورة التفات الحكومة إليها والعمل على إصلاح مسارها بما يؤمن واقعاً مستقراً للجيل الحاضر ومستقبلاً زاهراً للأجيال القادمة بالتعاون مع السلطة التشريعية ممثلة بمجلس الأمة الموقر.
وقد لمس أعضاء الحملة من سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء تفهماً وتجاوباً مع ما تم طرحه من ملاحظات وأفكار وتوجهات وأكد على التزام الحكومة بتنفيذ مسئولياتها التي نص عليها الدستور وتمسكها بتطبيق ما جاء به من مبادئ متعلقة بالواجبات والمسئوليات الملقاة على عاتق جميع أطراف المجتمع، وكذلك تمسكها بتطبيق القوانين على الجميع دون استثناء.
وجدير بالذكر أنه سبق لقائها مع سمو رئيس مجلس الوزراء لقاءات أجرتها المجموعة مع سعادة رئيس مجلس الأمة وعدد من أعضاء مجلس الأمة المحترمين تم فيها تداول رؤاها وأهدافها السابق شرحها، هذا مع سعيها اللاحق للالتقاء بالمزيد من النواب المحترمين
ومنظمات المجتمع المدني وأطراف الإعلام المرئي والمطبوع والتجمعات السياسية والقوى الطلابية في البلاد بغية التوصل إلى رؤية مجتمعية وخطوات عملية لتحقيق الأهداف التي أعلنتها المجموعة في الحفاظ على الثروة الوطنية واستئصال الفساد بشتى أشكاله وتحقيق التنمية المستدامة.
وحث كافة السلطات على مراعاتها لتلك الأهداف وهي تؤدي مهامها في خدمة الوطن والمواطن وفقا للدستور والقوانين المرعية.​

​

للاسف لا يوجد في الكويت غير ال 26 كويتي
يعرفون ويخافون وينقذون وينتشلون الكويت
من ظلام كل ماهو سيئ في نظرهم
سبحان الله كيف سمح لهم حيائهم وجراتهة
في مقارعة ابواب المسؤولين بحجة انهم يعلمون اكثر من علم اصحاب القرار
في مصلحة الكويت
صدق القائل
ان لم تستحي فاصنع ما تشاء​

 

[Bo Hammod]

فالك طيب ياخوي وعسى اخبارك دوم خير يا وجه الخير

 

[A . Abo Naser]

.

يا الوايلي كل شي ماشي حسب الاصول , وحسب الخطه وكل شي مرتب شفيك انت

والساعه بصراحه اصليه لاتقدم ولا تأخر واذا خربت يودونها للي يصلح الساعات ,


والحكومه ابخص ,

 

[rikan]

(الحملة الوطنية لمواجهة استنزاف وتبديد ثروة البلاد وترشيد استخدامها)

دعوة الاستنزاف والتبديد للثروه المقصود بها مشكلة اهل القروض فقط

لاغير والاثبات هو اين انتم ايها المجموعه من السرقات التي تتم على المال

العام واين انتم ايها المجموعه من الهبات والقروض لدول الضد

اين انتم ايها المجموعه من خسائر هيئة الاستثمار والسرقات التي تحصل

بها

اين انتم ايها المجموعه من الهبات الممنوحه لبعض الاشخاص المتنفذين

والمناقصات والاراضي لهم لمشاريع وهميه

هل استقويتم فقط على المواطنين من الطبقه الوسطى والادنى منها

اين انتم عندما كنتم بمناصبكم لماذا لم تكن لديكم وقفات مشرفه من

هذه السرقات والمنح والهبات

اتقوا الله في نفوسكم واهلكم من دعوات في جوف الليل من هؤلاء

المقترضين والذين تكالب عليهم البنك المركزي والبنوك من بعده ليدخلوهم

في نفق مظلم واهمال البنك المركزي في مراقبة هؤلاء البنوك هو السبب

الرئيسي بهذه المشكله ازمت احوالهم واوصلتهم الى ماهم عليه الان

انتم تكذبون على انفسكم كذبة كبيره

وسوف اقول لكم مثل من الامثله لدعوات المقترضين عليكم

اسئل الله رب العرش العظيم ان يرينا بكم مجموعة 26 عجائب قدرته فيكم

وغيرها من الدعوات التي بالتاكيد هي دعوة مظلوم وما اكثرهم وليست

بينها وبين الله من راد وخاصة في جوف الليل ​

 

[longinvestor]

ما ملوا من هل كلام؟
ليش ما يستبدلونة لمشاريع حيوية قبل لا يطيح سعر البترول ونتحسر. الله يطول بهل النعمة الزوالة

 

[متدرب أصيل]

البذرة يتم رعايتها وسقيها لتنمو وتصعد بقوة إلى الهواء والشمس
وبمزيد من الرعاية والاهتمام تصبح قادرة على اقتلاع الشجرة الكبيرة
فما طبيعة السقي يا ترى؟

 

[مضارب شجاع]

هؤلاء ال 26 هم أعداء الشعب الكويتى
لان نيتهم باطله ولا همهم مصلحة الوطن انما همهم هو حسد الشعب الكويتى
وخير الكلام ما قل ودل
نعم ال26 هم اعداء الكويت وشعب الكويت ولو كانوا فى دولة ثانية وطالبوا فى عدم مساعدة الشعب ومساعدة فى الازمة الاقتصادية وتخفيف الفوائدعلى المواطن
لكان الشعب طلب محاكمتهم ورفع عليهم القضايا .

 

[المؤشراتي2]

تبقى المشكلة إذاً في اسقاط القروض، وما كل هذه التصريحات والتشكيكات إلا عنها، شعار اسقاط القروض أو فوائدها ورفع الأعباء عن كاهل المواطنين الذي يرفعه الفريق المؤيد والذي يقابله شعار رفض تبديد أموال الدولة وحقوق الأجيال القادمة يركزان على الأموال فقط، فريق يريد الاسراع باقتسامها وفريق يريد حفظها للأجيال القادمة، ولم يتكلم أحد عن تأثير هذه الأموال على إنسان اليوم والمستقبل، وهذا هو الأهم، هكذا ومباشرة وبلا مواربة السياسيين المعتادة اسقاط القروض والالتزامات لا يكرس سوى الشعور بانعدام المسؤولية والتهرب من تحمل تبعات التصرفات والقرارات الشخصية، وهذا الشعور ان ثبت وترسخ تتوارثه الأجيال فلن يكون هناك جدوى بعدها من الحفاظ على احتياطي للأجيال القادمة لانهم بدورهم لن يكونوا أحكم من أجدادهم وسيبددوها بزمانهم ايضا وسيطلبوا كذلك اسقاط قروضهم الاستهلاكية كما توارثوا وتعلموا من أجدادهم الذين هم أنتم، فبعدما كان أجداد أجدادهم يورثون قيم العمل والانتاج والاجتهاد والمسؤولية والرجولة ويربون على الكد والكفاح في البر والبحر وراء لقمة العيش الحلال جاء من يريدهم أن ينتظروا الموائد من السماء بلا تعب وجهد.
هذا لا ينفي جشع البعض وطمعهم، ولكن على الإنسان تحمل مسؤولية نزعاته الاستهلاكية وتصرفاته القانونية، ولا تقبل حجة بعض المقترضين بالانخداع وبعدم الاطلاع الكافي على نصوص عقد الاقتراض، فمن لا يقرأ عقدا يأخذ بموجبه أموالا ويقيده بشروط والتزامات وفوائد لا يؤتمن على قراءته لورقة الانتخاب وصحة انتخابه لممثلي ومشرعي الأمة الذين سيقوم بتحريضهم لاحقاً للمطالبة بإسقاط قروضه، المطلوب ببساطة أن يتحمل كل انسان مسؤولية سلوكه وقرارات حياته دون الحاجة «لأبوة» الدولة، ويبقى هناك دائماً طريق قانوني يمكن لجميع المدينين اللجوء اليه كما فعل غيرهم لاسقاط الفوائد المخالفة للقانون دون اعطاء الموضوع أكبر من حجمه ودمغه بصفة الاستعجال.
أما إذا كان القصد من المطالبة باسقاط القروض هو إعادة توزيع الثروة من جديد خشية سرقتها والتلاعب بها، فالمصيبة أعظم، فإذا كان هناك حرامية تسرق وحيتان تبلع فالحل ليس بتبديد الثروة بل بتشديد القوانين والعقوبات، وهذا صلب دور المجلس التشريعي كما يفترض، فإذا ضاعت الأموال والثروات فلا يفرق كثيرا ان كان المستفيد أو الحرامي واحدا أو ربع مليون، الضياع والتبديد واحد، ومن لم يستفد تبقى هي الأغلبية دائماً.
الحياة ليست رومانسية لهذه الدرجة ولا بهذه السطحية، وتقسيم الكويتيين إلى «فسطاطين» شرفاء ومنتفعين وأشرار وأخيار صورة أقرب لمسلسلات الرسوم المتحركة المدبلجة أيام الثمانينات منها للواقع، فلا كل الكويتيين مع اسقاط القروض ولا كل الكويتيين منتفعون وأصحاب مصالح، وليس كل من يقف ضد اسقاط القروض منتفع ولا كل منتفع وحرامي ضد اسقاط القروض، ولا كل مقترض يطالب باسقاط قروضه ولا كل «حوت» صاحب شركة تمويل لا يريد اسقاط القروض وهكذا إلى ما لا نهاية، والغمز واللمز على قوانين اقتصادية ومالية سابقة استفاد منها فئة من التجار والمواطنين لا يعدو كونه خدعة لفظية بقصد الإثارة وتهييج الجماهير التابعة نتيجة لاشعارها بالظلم والتمايز الطبقي، فلو كانت هذه القوانين المقصودة سيئة ولم تخدم الهدف المرجو منها فلماذا نقلدها ونسن أسوأ منها؟! وان كانت قوانين سليمة وناجعة وحققت نتائجها فلماذا الغمز من قناتها؟! وإن كان هناك منتفعون بغير وجه حق من وراء هذه القوانين فلماذا لا تتم الدعوة والتشريع لمعاقبتهم عوضاً عن الحرص على مكافأة البقية على عدم قيامهم بشيء؟! أما لغة التخوين والتشكيك والتأليب والتهويش فيفترض أنها انتهت للأبد بعد انتحار آخر أبطالها أبونضال بأربع رصاصات في بغداد، لكن يبدو أنها لا تزال تجد لها سوقاً رائجة في الكويت، حيتاناً، لصوصاً، منتفعين، أشباحاً بلا أسماء، لا أشك بوجودهم اطلاقاً، لكن الترميز ومخاطبة الغائب المجهول حيلة قديمة من المقبول أن يلجأ لها الكتاب والصحافيون تجنبا للمساءلة القانونية ولكنها لا تقبل أبدا من ممثلي الأمة الذين يكفل لهم الدستور حرية القول والفضح داخل قاعة عبدالله السالم دون تحمل أي مسؤولية.
المشكلة الحقيقية ليست باسقاط القروض أو حفظ الأموال للمستقبل، هناك من يعيش الكويت وطناً، وهناك من يراها محطة، هذه هي المعضلة الحقيقية.



فهد البسام(جريدة الراي)

 

[سوق الاوراق]

تبقى المشكلة إذاً في اسقاط القروض، وما كل هذه التصريحات والتشكيكات إلا عنها، شعار اسقاط القروض أو فوائدها ورفع الأعباء عن كاهل المواطنين الذي يرفعه الفريق المؤيد والذي يقابله شعار رفض تبديد أموال الدولة وحقوق الأجيال القادمة يركزان على الأموال فقط، فريق يريد الاسراع باقتسامها وفريق يريد حفظها للأجيال القادمة، ولم يتكلم أحد عن تأثير هذه الأموال على إنسان اليوم والمستقبل، وهذا هو الأهم، هكذا ومباشرة وبلا مواربة السياسيين المعتادة اسقاط القروض والالتزامات لا يكرس سوى الشعور بانعدام المسؤولية والتهرب من تحمل تبعات التصرفات والقرارات الشخصية، وهذا الشعور ان ثبت وترسخ تتوارثه الأجيال فلن يكون هناك جدوى بعدها من الحفاظ على احتياطي للأجيال القادمة لانهم بدورهم لن يكونوا أحكم من أجدادهم وسيبددوها بزمانهم ايضا وسيطلبوا كذلك اسقاط قروضهم الاستهلاكية كما توارثوا وتعلموا من أجدادهم الذين هم أنتم، فبعدما كان أجداد أجدادهم يورثون قيم العمل والانتاج والاجتهاد والمسؤولية والرجولة ويربون على الكد والكفاح في البر والبحر وراء لقمة العيش الحلال جاء من يريدهم أن ينتظروا الموائد من السماء بلا تعب وجهد.
هذا لا ينفي جشع البعض وطمعهم، ولكن على الإنسان تحمل مسؤولية نزعاته الاستهلاكية وتصرفاته القانونية، ولا تقبل حجة بعض المقترضين بالانخداع وبعدم الاطلاع الكافي على نصوص عقد الاقتراض، فمن لا يقرأ عقدا يأخذ بموجبه أموالا ويقيده بشروط والتزامات وفوائد لا يؤتمن على قراءته لورقة الانتخاب وصحة انتخابه لممثلي ومشرعي الأمة الذين سيقوم بتحريضهم لاحقاً للمطالبة بإسقاط قروضه، المطلوب ببساطة أن يتحمل كل انسان مسؤولية سلوكه وقرارات حياته دون الحاجة «لأبوة» الدولة، ويبقى هناك دائماً طريق قانوني يمكن لجميع المدينين اللجوء اليه كما فعل غيرهم لاسقاط الفوائد المخالفة للقانون دون اعطاء الموضوع أكبر من حجمه ودمغه بصفة الاستعجال.
أما إذا كان القصد من المطالبة باسقاط القروض هو إعادة توزيع الثروة من جديد خشية سرقتها والتلاعب بها، فالمصيبة أعظم، فإذا كان هناك حرامية تسرق وحيتان تبلع فالحل ليس بتبديد الثروة بل بتشديد القوانين والعقوبات، وهذا صلب دور المجلس التشريعي كما يفترض، فإذا ضاعت الأموال والثروات فلا يفرق كثيرا ان كان المستفيد أو الحرامي واحدا أو ربع مليون، الضياع والتبديد واحد، ومن لم يستفد تبقى هي الأغلبية دائماً.
الحياة ليست رومانسية لهذه الدرجة ولا بهذه السطحية، وتقسيم الكويتيين إلى «فسطاطين» شرفاء ومنتفعين وأشرار وأخيار صورة أقرب لمسلسلات الرسوم المتحركة المدبلجة أيام الثمانينات منها للواقع، فلا كل الكويتيين مع اسقاط القروض ولا كل الكويتيين منتفعون وأصحاب مصالح، وليس كل من يقف ضد اسقاط القروض منتفع ولا كل منتفع وحرامي ضد اسقاط القروض، ولا كل مقترض يطالب باسقاط قروضه ولا كل «حوت» صاحب شركة تمويل لا يريد اسقاط القروض وهكذا إلى ما لا نهاية، والغمز واللمز على قوانين اقتصادية ومالية سابقة استفاد منها فئة من التجار والمواطنين لا يعدو كونه خدعة لفظية بقصد الإثارة وتهييج الجماهير التابعة نتيجة لاشعارها بالظلم والتمايز الطبقي، فلو كانت هذه القوانين المقصودة سيئة ولم تخدم الهدف المرجو منها فلماذا نقلدها ونسن أسوأ منها؟! وان كانت قوانين سليمة وناجعة وحققت نتائجها فلماذا الغمز من قناتها؟! وإن كان هناك منتفعون بغير وجه حق من وراء هذه القوانين فلماذا لا تتم الدعوة والتشريع لمعاقبتهم عوضاً عن الحرص على مكافأة البقية على عدم قيامهم بشيء؟! أما لغة التخوين والتشكيك والتأليب والتهويش فيفترض أنها انتهت للأبد بعد انتحار آخر أبطالها أبونضال بأربع رصاصات في بغداد، لكن يبدو أنها لا تزال تجد لها سوقاً رائجة في الكويت، حيتاناً، لصوصاً، منتفعين، أشباحاً بلا أسماء، لا أشك بوجودهم اطلاقاً، لكن الترميز ومخاطبة الغائب المجهول حيلة قديمة من المقبول أن يلجأ لها الكتاب والصحافيون تجنبا للمساءلة القانونية ولكنها لا تقبل أبدا من ممثلي الأمة الذين يكفل لهم الدستور حرية القول والفضح داخل قاعة عبدالله السالم دون تحمل أي مسؤولية.
المشكلة الحقيقية ليست باسقاط القروض أو حفظ الأموال للمستقبل، هناك من يعيش الكويت وطناً، وهناك من يراها محطة، هذه هي المعضلة الحقيقية.



فهد البسام(جريدة الراي)

السلام عليكم

فهد البسام قال الحقيقة ولكنه لم يقول كل الحقيقة !!!!!
فهد البسام كلامه صح ولكنه خطأ !!!!!
مالفرق بينه وبين مجموعة 26 ؟؟؟؟؟​

 

[المؤشراتي2]

أيام الدراسة أيام جميلة وفيها من المواقف التي لا يمكن للشخص أن ينساها أو حتى يتناساها، خصوصا إذا ما كانت الدراسة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، فبالتأكيد ستكون المواقف كثيرة وعديدة، ومن هذه المواقف كان هناك ثلاثة أصدقاء مشهورين بهوس السهر، كان معدل السهر لديهم بشكل يومي ويقضون وقتهم بشارع الهرم أكثر مما يقضونه في جامعتهم، والشيء الغريب في هؤلاء أنهم كانوا يصرفون الكثير من الأموال على سهراتهم، ويصل بهم الأمر في نهاية السهرة أن تبلغ المصاريف خمسة آلاف جنيه، وطبعا أغلبها يذهب على «التنقيط»، وعندما تنتهي السهرة تحدث المشكلة مع وصول الفاتورة، فتجدهم يتجادلون مع الجرسون على عشرة جنيهات والحبايب صرفوا الآلاف على راقصة، وعندما يخرجون كان أكثر ما يزعجهم أن يواجهوا فقيرا مسكينا يطلب منهم جنيها (لله).
حقيقة أمر هؤلاء الجماعة عجيب وغريب! يسترخصون الآلاف المبعثرة على الراقصة وعندما يأتيهم الفقير ويطلب منهم جنيها أو يأتي الجرسون ويزيد على الفاتورة عشرة جنيهات يقيمون الدنيا ولا يقعدونها.
المحزن المضحك أن تجد بعض الشباب يؤيدونهم على فعلتهم هذه، بحجة أنهم عندما يدفعون الآلاف فإنهم يدفعونها بمزاجهم لا أن يفرض عليهم (شفتو نحاسة أكثر من جذيه).
لا أعرف لماذا تذكرت هذه القصة ولا أعرف لماذا أتى الربط فيها، عندما رأيت المشهد السياسي مليئا بالسخونة، خصوصا عندما أربط تحركات مجموعة الـ 26 وموقف الحكومة من قضية القروض وإنشائها لصندوق المعسرين، وفي الوقت نفسه أرى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية وهباته الجزيلة جدا.
حكومتنا الرشيدة أغرقت العديد من الدول في أصقاع الأرض من مشرقها ومغربها بالكثير من الهبات وشغالة «تنقيط» على الكثير من الدول، ولم نجد أي اعتراض من قبل من يعتقدون أنهم «نخبة»، فعندما وصل الأمر الى شعبنا المسكين، الذي يقف متسولا على أبواب الحكومة، انتفضوا كالمارد رافضين أية حلول لفك معاناة الكثير من الأسر الكويتية.
نصيحتي لهؤلاء (الكل): حاولوا أن تغمضوا عيونكم شوي وتعتبروا الشعب الكويتي (من إياهم) ونقطوا عليهم.. نقط الله عليكم.


ناصر الشليمي (جريدة القبس)ثقافة الطراره والشحاذه تدل على انهيار اخلاقي ذريع ولا حول ولا قوة الا بالله

 

[المؤشراتي2]

اخي سوق الاوراق نحن نؤيد معالجة عقلانية للقروض
ومحاسبة البنوك التي تلاعبت
وتعزيز ثقافة تحمل المسئوليه وعدم الادعاء بالكذب والطراره السخيفة



وسبب رفض دخول العيارين ل صندوق المعسرين هو

1/عدم توثيق ملكياتهم(يعني يملك شاليه وجاخور ومزرعه واسهم و و و )


2/عدم تقبل فكرة منع الاقتراض حتى الانتهاء من الصندوق الذي يشرف عليه قضاة مستقلين من السلطه القضائيه


لذلك نحن نستشعر المسؤليه الوطنيه والاخلاقيه مثل مجموعه ال26 بدون مزايدات الغوغائيين ونرفض اللعب على المتناقضات وهو اسلوب السياسيين المتلونين

 

[fajri]

اعتقد الموظوع مو بس القروض او فؤائدها .... الموظوع اكبر من جذيه مثلا وكلنا ملاحظ موجة الاضرابات الموظفين الكل يبى كادر وزيادة معاش يعنى كل سنة يبون فلوس وفى المقابل ما كو انتاج شركة طردت جم موظف ما يداومون ويأخذون دعم عماله سوولهم سالفة وصار عندنا صندوق دعم العاطلين او المطرودين والعجيب انهم ما يبون يشتغلون يبون معاشات ونوم وتمشى فى المرينا والافنيوز كل ضحى وروحوا المجمعات فى الصبح وشوفو بعيونكم تقول هذة الدولة سياحيه الكل يتمشى ويتشكى من الحكومة (مكسورة وتبرد) المفروض الواحد يداون عدل ويخاف الله اولا واخيرا مو كل من عرفله مندوب اقصد عضو فى المجلس قام يكسر القوانين وخاصتا المنافقين وانتم تعرفونهم عدل وانا بنظرى مجموعة 26 مبدئيا ممتازين كونهم يطالبون بلعدل والمساوات للجميع يعنى هم احسن من وايد غيرهم نشوفهم بس يحركون الشارع على التمرد والحجى البطال

 

[@ عاشق الريم @]

يذكروني بمقوله لأحد الحضور في دوانية الصقر العائله الكبيره المعروفه يوم قال العود يتكلمون عن شخص صار عنده 100 مليون وسموه مليونير وميتين من الضحك يعني الصقر يملك كم ؟

هؤلاء صار عندهم كم مليون يتكلمون بأسم التجار الكبار وهم يجلسون بأطراف المجالس مع المقهوجيه وفوق النعال أن كانت الدوانيه مزدحمه

أشوف الساحه حاليا لعيال الأحمد بالعقل من يحقله بمشاورتهم عن أحوال البلد هم أبناء السالم أحفاد من صنع الدستور ومن ثم مجلس الأمه ولكن في طفح مجاري هل أيام وطلعت صراصير تحمل فايروس الشيخوخه وتلبس ساعات وأقلام ذهب ودشاديش وغتر حرير طبيعي ويوجد لديهم ملفات لدى الدكتور النفسي مروان المطوع المحترم

 

[النجدي2007]

مجموعه 26 انا اشوف اقتراحاتهم وماطالبهم افضل بكثير من مجموعه الخمسين نائب الي في البرلمان الكويتي الي عشموا الناس في اسقاط قروض المواطنين وتعطيل التنمية من اجل مساومات وتصفيات ةمرات نشوف اسلوب النائب في تصرفاتة في المجلس كانة طالب في المرحلة الابتدائية قولولي شنو استفدنا من نواب المجلس الامن رحم الله غير المواعيد الكاذبة والمحسوبيات وهذا بدوي وهذا حضري ولو اني اشوف نواب الحضر اسلوبهم راقي في التعامل مع زملائهم
وشاكرلكم

 

[سوق الاوراق]

اخي سوق الاوراق نحن نؤيد معالجة عقلانية للقروض
ومحاسبة البنوك التي تلاعبت
وتعزيز ثقافة تحمل المسئوليه وعدم الادعاء بالكذب والطراره السخيفة



وسبب رفض دخول العيارين ل صندوق المعسرين هو

1/عدم توثيق ملكياتهم(يعني يملك شاليه وجاخور ومزرعه واسهم و و و )


2/عدم تقبل فكرة منع الاقتراض حتى الانتهاء من الصندوق الذي يشرف عليه قضاة مستقلين من السلطه القضائيه


لذلك نحن نستشعر المسؤليه الوطنيه والاخلاقيه مثل مجموعه ال26 بدون مزايدات الغوغائيين ونرفض اللعب على المتناقضات وهو اسلوب السياسيين المتلونين

السلام عليكم

اخي العزيز .... المؤشراتي2

( نحن نؤيد معالجة عقلانية للقروض
ومحاسبة البنوك التي تلاعبت
وتعزيز ثقافة تحمل المسئوليه وعدم الادعاء بالكذب والطراره السخيفة )) هذه الجملة انت كاتبها ممكن تقولنا منو انت وشنو صفتك او السلطة التي تملكها ؟؟؟

اخي العزيز المسألة ليست قروض فقط ؟
المسالة كبيرة جدا .. كتبت موضوع قبل قليل تم شطبه . ولا اعرف السبب او الخوف من تلك المواضيع .
بينما هذا الموضوع متروك للمناقشة . واذا تريد ان تعرف عليك بمنتدى النوادي .لان كل ما يكتب من زواية واحدة فقط بينما لا يتم ذكر الاسباب الحقيقية لضياع المال العام .
يعني القروض سبب لضياع المال العام اتفق معاك ... ولكن اين بقية الاسباب لماذا لا يتم التركيز عليها ؟
هذا هو سئوالي ... واذا تقدر تجاوب بصراحة او اي كاتب اخر يجاوب على الاسباب الاخرى لضياع وسرقة المال العام . اقولك مبروك وصلنا للهدف والحيادية
ونقول كلامه صحيح .
اما وصف الشعب الكويتي باالاطرارة السخيفة هذا الكلام ما يجوز !!!!!!!
تقبل تحياتي ​